Telegram Web Link
📚 سلسلة معتقدات خاطئة📚.                 8⃣

📮 التفاؤل والتشاؤم برفرفة العين
                       
خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

رفرفة العين أو الجفن انقباضات عضلية لا إرادية متلاحقة, قد تكون ناتجة عن قلق بسيط أو إجهاد عضلي وعصبي لعضلة العين, هذا هو التفسير العلمي. أما في التفسير الخرافي فهي علامة لحدوث خير أو شر في المستقبل.

سئل الشيخ عبدالعزيز
#ابن_باز ـ رحمه الله تعالى ـ :

📚(يوجد عندنا عاد منتشرة في قريتنا بأن العين إذا رفت من فوق، تأتيك حالة فرح وسرور، وإذا رفت من تحت تأتيك حالة حزن وبكاء وشؤم، هل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟

الجواب:

هذا لا أصل له، هذا شيء لا أصل له ولا يعول عليه، لا في خيره ولا في شره.)

فتوى مفرغة من فتاوى الشيخ رحمه الله
📚 سلسلة معتقدات خاطئة📚.   9⃣      

📮 التشاؤم من شهر صفر

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

حكم الـتشاؤم من شهر صفر !!

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:

السُّـــ↶ــؤَال ُ:

في الحديث : « لا عدوى ولا طيرة » تشاؤم البعض من الناس من بعض الشهور كشهر صفر، هل له أصل يا شيخ ؟

الجَــ↶ـــوَاب ُ:

جاء في الحديث : « لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر » باطل، صفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به، وقد أبطله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال :

« لا عدوى ولا طيرة ولا هامة »، الهامة : طائر يتشاءم به أيضا أهل الجاهلية، وأنه إذا صاح على البيت هلك أهله، وهو باطل. ج

وصفر : الشهر المعروف، كان معروفاً أيام الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبيّ هذا، وبيّن أنه مثل بقية الشهور ليس فيه شؤم.

والطيرة معروفة، التطير بالمرئيات أو المسموعات كانوا يتطيرون أهل الجاهلية، قد يتطير بغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا، وقال : « لا طيرة ».

وقال ايضا الشيخ ابن باز رحمه الله:

◾️ومن البدع:
ما يعتقده بعض الجهال في شهر صفر من أنه لا يسافر فيه، فيتشاءمون به[31]،

وهذا جهل وضلال، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:  (( لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة)) متفق على صحته، وزاد مسلم: ((ولا نوء ولا غول))[32]؛

لأن اعتقاد العدوى والطيرة والتعلق بالأنواء، أو الغول[33]، كل هذه من أمور الجاهلية التي تقدح في الدين.

•ومن زعم أن هناك عدوى فهذا باطل، ولكن الله جعل المخالطة لبعض المرضى قد تكون سبباً لوجود المرض في الصحيح،

ولكن_لا_تعدي_بطبعها، ولما سمع بعض العرب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا عدوى..))

قال: يا رسول الله الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء فإذا دخلها الأجرب أجربها،

قال صلى الله عليه وسلم ((فمن أعدى الأول))[34] ◾️أي: من الذي ▫️أنزل الجرب في الأول[35].

✍🏼فالأمر بيد_الله_سبحانه وتعالى إذا شاء أجربها بسبب_هذا_الجرب، وإن شاء لم_يجربها.

▫️ وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يوردن ممرض على مصح))[36] يعني لا توردوا الإبل المريضة على الصحيحة، بل تكون هذه على حدة وهذه على حدة، وذلك من

باب اتقاء الشر والبعد عن أسبابه،

وإلا فالأمور بيد_الله،

لا يعدي شيء بطبعه إنما هو بيد الله: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا[37]،

فالخلطة من أسباب وجود المرض فلا تنبغي الخلطة، فالأجرب لا يخالط الصحيح،

هكذا أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الاتقاء والحذر من أسباب الشر،

لكن ليس المعنى أنه إذا خالط فإنه_سيعدي_لا،
قد يعدي
وقد لا   يعدي،
والأمر بيد الله سبحانه وتعالى؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((فمن أعدى الأول؟)).
ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم: ((فر من المجذوم فرارك من الأسد))[38]،

📌والمقصود: أن تشاؤم أهل الجاهلية بالعدوى وبالتطير أو الهامة وهي روح الميت،

يقولون: إنها تكون كأنها طائر حول قبره يتشاءمون بها، وهذا باطل لا أصل له، وروح الميت مرتهنة بعمله إما في الجنة أو النار.

والطيرة والتشاؤم بالمرئيات والسمعيات من عمل الجاهلية، حيث كانوا يتشاءمون إذا رأوا شيئاً لا يناسبهم مثل

▪️الغراب، أو ▪️الحمار ▪️الأسود، أو ▪️مقطوع الذنب، أو ما أشبه ذلك،

فيتشاءمون به، هذا من جهلهم وضلالهم،

قال الله جل وعلا في الرد عليهم: أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ[39]،

📌فالله بيده الضر والنفع، وبيده العطاء والمنع،

والطيرة لا أصل لها، ولكنه شيء يجدونه في صدورهم ولا حقيقة له، بل هو شيء باطل، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((لا طيرة))،

ولذا يجب على المسلم ◾️إذا رأى ما يتشاءم به ألا يرجع عن حاجته، •فلو خرج ليسافر وصادفه حمار غير مناسب، أو رجل غير مناسب أو ما أشبه ذلك، فلا يرجع،

بل يمضي في حاجته ويتوكل على الله، فإن رجع فهذه هي الطيرة

والطيرة قادحة في العقيدة ولكنها دون الشرك الأكبر، بل هي من الشركرالأصغر.

المصدر: القوادح في العقيدة ووسائل السلام منها
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
📚 سلسلة معتقدات خاطئة📚.       🔟

التشاؤم من البومة

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

من موروثات الجاهلية التشاؤم بالهامة (البومة), يعتقدون أنها إذا وقعت على منزل أو طارت فوقه فإن واحدا من أهله سيصيبه مرض أو نازلة من نوازل الدهر أو يتسبب بكارثة على أهل المنزل!


جاء في فتوى من
#فتاوى_اللجنة_الدائمة الفتوى رقم ( 13847 ) :


📚( س: وجد رجل في بيته بومة. ماذا يفعل بها؟ ما الحكم الشرعي فيها والقول بأنها شؤم؟ وماذا يقال عند سماع صوتها؟ وجزاكم الله خيرا .


ج: الإسلام دين عبادة لله تعالى، وتوكل عليه، وتوجه إلى الله، وتفويض إليه، وخضوع لله سبحانه، واعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار، قال الله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وقال تعالى: (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ،


فالواجب على المسلم إخلاص العبادة كلها لله سبحانه وتعالى،
وإفراد تعلق قلبه بالله جل شأنه في تحقيق ما يطلبه،
وجلب ما ينفعه،
ودرء ما يخافه ويرهبه،
ودفع ما يضره مع الأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى وجعلها موصلة إلى مسبباتها.


كما أن الواجب على المسلم اطراح التشاؤم بالطيور كالبوم ونحوها ؛ لأن اعتقاد التشاؤم بأنها تجلب نفعًا أو تدفع ضرًا شرك ينافي التوحيد،

وقد ثبت عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر . فأبطل النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كانت تعتقده الجاهلية في هذه الأشياء من التشاؤم بها، ونفى أن يكون لها أي تأثير.


وثبت عن معاوية بن الحكم أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ومنا أناس يتطيرون، قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم فأخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن التشاؤم بالطيرة إنما هو شيء يجده المتطير في نفسه بسبب توهمه وخوفه وإشراكه هو لما سمعه أو رآه، ونهاهم أن تصدهم الطيرة عما يريدون من سفر أو عمل أو غير ذلك، بل عليهم أن يتوكلوا على الله سبحانه، ويمضوا فيما قصدوا من أمور حياتهم.

وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من رأى ما يكره أن يقول: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك رواه أبو داود)
📚 سلسلة معتقدات خاطئة📚

📮 الذبح أمام العروس ورش الملح    1⃣1⃣

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

سئل الشيخ   مقبل الوادعي رحمه الله

السؤال
بقي بعض الخرافات الذين يذبحون أمام العروس ويرشون الملح نرجو التنبيه على مثل هذه الخرافات ؟

الجواب

هذه تعتبر خرافة ، والله سبحانه وتعالى إن قدر للعروس أن تمكث مع زوجها فستمكث :

"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ "

وإذا لم يرد الله سبحانه وتعالى فلو فعلت ما فعلت ، خرافات وعقائد في غير الله ، وربما يتركون العروس عند الباب حتى يطلع النجم الفلاني ، وربما يبقون في ليلة باردة ولا يدخلون إلا وقد أصابهم الزكام ، وهم ينتظرون حتى يطلع النجم من أجل أن يدخلوا بها .

والمهم أن المنجمين لهم خرافات وخزعبلات ، وربما يكون اسمها زينب ،

ويقولون : هذا اسم لا يتلاءم من اسم الزوج اقلبوا اسمها : صالحة أو فاطمة أو عائشة إلى غير ذلك من الخرافات رتعت في بلدنا وهي إلى الزوال إن شاء الله .

----------------
راجع كتاب قمع المعاند : ( 1 / 30 ) .
سلسلة معتقدات خاطئة

لبس خاتم الخطبة2⃣1⃣

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (4/59ـ60):

ما حكم استعمال الدبلة بعد الخطوبة أو عقد القران للرجل والمرأة؟

هذه العادة توجد الآن في بعض البلدان الإسلامية فيأتي الزوج والزوجة بخاتمين يكتب اسم الزوج في خاتم الزوجة، واسم الزوجة في خاتم الزوج، فهذا العمل يحتوي على جملة من المحاذير الشرعية:

أولاً: أنه يقترن بها عقيدة أن هذا من أسباب التأليف بينهما وقد ذكر أهل العلم أن هذا من الشرك؛ لأنه إثبات سبب لم يثبت شرعاً ولا واقعاً، ثم إن هذا أيضاً من التولة.

ثانياً: ذكر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ أن أصل هذا العمل من النصارى فإنهم يأتون إلى كبيرهم ويضع يده على يد الزوج أو الزوجة ويقول: "باسم الأب باسم الابن باسم الروح" ثم يمر بيده على يديهما ويضع الدبلة في الأصبع المخصص لذلك، ففيها إذاً محذور عظيم وهو التشبه بالنصارى وهو محرم حتى وإن خلت من الاعتقاد الذي ذكرناه أولاً، فتحرم من هذا الباب.

ثالثاً: أنه غالباً ما تكون من الذهب، والذهب محرم على الرجال، وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلاً عليه خاتم من ذهب فنزعه من يده وطرحه وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده" فلما انصرف النبي صلّى الله عليه وسلّم قيل له: "خذ خاتمك وانتفع به" فقال: (والله لا أخذه آبداً وقد طرحه النبي صلّى الله عليه وسلّم) ،
وفي الحديث المشهور: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها" انتهى.
سلسلة معتقدات خاطئة

لبس سوار النحاس 3⃣1⃣


خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

ظهرت في الأسواق حلقة من النحاس تحت اسم "سوار ابن سينا" يقولون: إنها تنفع من الروماتيزم غير أنه ثبت طبياً أنها غير مفيدة, إضافة إلى دخولها في جملة التمائم التي يُعتقد أنها تنفع أو تضر.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
"... والذي أرى في هذه المسألة هو ترك الأسورة المذكورة - أسورة نحاسية يراد بها علاج بعض الأمراض - وعدم استعمالها سدا لذريعة الشرك وحسما لمادة الفتنة بها، والميل إليها.

وتعلق النفوس بها، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه وتعالى ثقة به واعتمادا عليه، واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك وفيما أباح الله ويسر لعباده غنية عما حرم عليهم وعما اشتبه أمره.... إلى أن قال رحمه الله تعالى:

ولا ريب أن تعليق الأسورة المذكورة يشبه ما تفعله الجاهلية في سابق الزمان، فهو إما من الأمور المحرمة الشركية، أو من وسائلها، وأقل ما يقال فيه: إنه من المشتبهات. فالأولى بالمسلم والأحوط له أن يترفع بنفسه عن ذلك، وأن يكتفي بالعلاج الواضح البعيد عن الشبهة، هذا ما ظهر لي ولجماعة من المشايخ والمدرسين" اهـ.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
المجلد الأول.
2024/09/29 06:25:21
Back to Top
HTML Embed Code: