Telegram Web Link
سلسلة عالم الجن

📜 العــــــدد الثــــــاني.

"•خامسًا: هل الجنُّ يموتون أو يبقون؟
•الجواب: يموتون، لقول النبي -ﷺ-: «وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ»، ولكن هل هم أطول أعمارًا من الإنس أو لا؟
↲أما أبوهم وهو الشيطان فهو أطول بلا شكٍّ؛ لأنه طلب من الله أن ينظره إلى يوم يُبعثون؛ فأعطاه ذلك، وأما ذريته فلا نعلم، لكن قد قيل في التواريخ: إنهم وجدوا جِنِّيًّا في أطراف مكّة وسألوه عن عمره، فقال إنه حين قتل قابيل هابيل كان هو قد ناهز الاحتلام، فالله أعلم إن كان هذا صحيحًا أم لا؛ لكن على كل حال هو یدلُّ -إن صحَّ- على أن أعمارهم طويلة جِدًّا.

•سادسًا: هل الجنُّ يُبعثون يوم القيامة؟
•الجواب: نعم، يُبعثون يوم القيامة، ويدخلون النار أيضًا، لقوله تعالى: ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الأعراف: ٣٨]، وهذا مجمعٌ عليه، ولكن هل يدخلون الجنة؟ نعم، الصحيح أنهم يدخلون الجنة، لقوله -تعالى- في سورة الرحمن، بعد أن ذكر الجن والإنس وخاطبهم بقوله تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾، قال: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٤٦]، وقال: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن: ٧٤]، فالصواب: أنَّهم يدخلون الجنة".

يتبع بإذن الله تعالى...

📗[التعليق على صحيح مسلم للشيخ ابن  عثيمين (ج٣/ص١٨٥-١٨٦)].
طرق وأساليب الدعوة إلى الله


• اختيار أرق الجُمَل والتعبيرات، وألطف التراكيب والعبارات، في مخاطبة الطرف الآخر؛ يقول -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]؛ لأنه أوقعُ في النفوس، وأبلغُ وأنجع في حصول المقصود، وإظهار الحق وتأثيره.

• اختيار الأوقات المناسبة في بعض الأحيان، قد يكون سببًا في حل المشكلات، وفض الاشتباكات، وكثيرًا ما يَهدي القلوبَ الشاردة، ويؤلِّف النفوسَ النافرة، ويأتي بخير مما يأتي به لو كان في وقت آخر.

• العمل بالسياسة الشرعية في الدعوة، والحرصُ على رعاية مصالحِ الأمة، واتخاذ الحكمة لذلك سبيلاً وطريقًا، ومنهجًا وسلوكًا.

• البعد عن الغِلظة، والحذر من استخدام المفردات الجافة، والعبارات الفظة غير المرغوب فيها، ناهيك عن سِبابِ الناس وإيذائهم وتحقيرهم وازدرائهم وغير ذلك، من الممارساتِ الناجمة أساسًا عن عدم الحكمة، والاعتراف بالآخرين، والأنا الزائدة، وهؤلاء لا ينبغي لهم أن يتصدَّروا لمثلِ هذا المقامِ الرفيع؛ لأنه لا يمكِنُهم أن يحقِّقوا منه أي نتائج إيجابية، وقديمًا قيل: فاقدُ الشيء لا يعطيه.

• السعي الدؤوب إلى التطبيق العملي لأساليب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدعوية في شتى المجالات، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - مبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله - عز وجل - بالحكمةِ والموعظة الحسنة، فلكأنه السراجُ المنير، فإن لهذه التربيةِ النبوية الكريمة الأثرَ الكبير في توجيهِ النفوس نحو الخيرِ والفضيلة.

• سطَّر أصحابُ رسول الله - صلى اللهُ عليه وسلم، ورضِيَ اللهُ عنهم - أروعَ الأمثلة التطبيقية والعملية في الدعوة إلى الله - عز وجل - وَفْق ما كان عليه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - وفطنوا إليها، وخاطبوا الناس بها، فنجحوا في دعوتهم - وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء - فيحسُنُ بك - أيها الداعيةُ - النظرُ في سيرتهم، والاقتداءُ بهم، والسير على منوالهم؛ فإنهم أنوار الدجى، ومَصابِيحُ الهُدى لِمَنْ غَوى، وإن عوى من عوى.

• السعي إلى تطوير أساليب الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، والتفطُّن لأنجع الأساليب في الدعوةِ إلى الله - عز وجل - وتبليغها إلى كلِّ مَن لم تبلُغْه في كل مكان في العالم، باستخدام كلِّ الوسائل التي يسَّرها الله - عز وجل - للإنسان.

• لا ينبغي أن تُسنَدَ الدعوةُ إلى الله - عز وجل - عمومًا، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على وجه الخصوص إسنادًا مطلقًا، إلا لمن جمع بين العلم والحكمة والصبر على أذى الناس؛ لأنها وظيفةُ الرسل - عليهم الصلاة والسلام - وأتباعِهم.

• مخاطبة الناس على قدر عقولهم واستعداداتهم، بالمقالةِ المحكَمة الظاهرة، والكلمة الواضحة البينة، والعِبَر النافعة المُقنعة، والدليل الموضح للحق المزيل للشبهة، على وجهٍ لا يخفى على النَّاس وجهُ الحق فيه، أو يلتبسُ.

• التلطف في دعوة الناس إلى الله - عز وجل - ينبغي أن يكونَ في الأسلوب الذي يبلِّغ به الداعية، لا في الحقيقة التي يبلِّغهم إياها؛ لأن الحقيقة يجب أن تبلَّغ إليهم كاملة، أما الأسلوب فيتبع المقتضيات القائمة، ويرتكز على قاعدة الحكمة والموعظة الحسنة. 

وهذه الأمور إذا فقهها الدعاة إلى الله - عز وجل - فإنها ولا شك سببٌ مهم في انفتاح قلوب الناس للنور والهدى، والداعية الحكيم هو الذي يستطيع - بتوفيق الله عز وجل - امتلاكَ زمام القلوب، بحُسن البيان، وجميل التصرف، وكريم السجايا والطباع.

وكم اهتدى من الناس على يد دعاة موفَّقين! وكم صُدَّ عن الحق كثيرٌ ممن لم يُرزَقِ التوفيقَ والحكمة! فالأمرُ يحتاج إلى معالجة حكيمة، أشبه ما تكون بمعالجة الطبيب الناصح للمريض وقد أعضله الداء.
🔹ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ_ﺭﺣﻤﻪ_ﺍﻟﻠﻪ :

ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺧﻤﺴﺔ :

١ - ﻓﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ

٢ - ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ

٣ - ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ( ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ )

٤ - ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ

٥ - ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻫﻼﻙ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻧﺤﻮﻩ

📙|[ مجموع ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ - ( ١٠ \ ١٤٥ ) ]|

  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعزي ادارة المنتــدى محمد بن علــي الدعوي
بوفاة شقيقة الاخت (
الإسلام ديني )

الهــمكم الله الصــبر والسـلون على فقيدتكم
اللهم ثبتها بالقول الثابت، وارفع درجتها واغفر خطيئتها وثقل موازينها : اللهم تقبل منها القليل وتجاوز عنها التقصير. أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ارحمها وأدخلها فسيح جناتك. اللهم اظلها تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك
سلسلة عالم الجن

📜 العدد الثالث

◾️ "سابعًا: هل هم محجوبون عنَّا يوم القيامة كما في الدنيا؟

◾️ الجواب: قيل أننا نراهم في الآخرة ولا يروْننا؛ ولكنني لا أعلم لهذا مستندًا تطمئن إليه النّفس؛ ولكن مجرَّد تعليلٍ، وهو أن البشر أفضل من الجن لا شك، وإذا كان الله -تعالى- قد أعطى الجن ميزةً في الدنيا أن يَرَوا البشر ولا يراهم البشر؛ ففي الآخرة يكون إكرام الإنس أن يروا الجن وأن الجن لا يرونهم، ومعلوم أن طول أمد الآخرة أكثر بكثير من أمد الدنيا؛  فيكون الإكرام للبشر في هذه الناحية يوم القيامة، فالله أعلم. 

◾️ ثامنًا: هل الجن يمكن أن يُرَوا؛ أم هم عالم غيبيّ لا تُمكن رؤيتهم؟

◾️ الجواب: الأصل فيهم أنهم عالمٌ غيبيّ لا يُرون، لكن قد يُرَون أحيانًا، يتمثلون بصورة البشر، كما جاء في الشيطان الذي أخذ الطعام الذي كان أبو هريرة -رضي الله عنه- وكيلًا عليه؛ فجاء في صورة إنسان، وأن له عيالٌ وذو فقرٍ وحاجةٍ؛ فهم يُرَون، لكن الأصل أنهم عالم غيبيٌّ كالملائكة لا يُرَون، والملائكة أيضًا الأصل أنهم عالمٌ غيبي، ومع ذلك قد يُرَون أحيانًا، وهذا من حكمة الله -عزّ وجلّ-.

◾️ تاسعًا: هل الجن لهم أعينٌ وآنافٌ وآذانٌ وأيدٍ وأرجلٌ، وما أشبه ذلك؟

◾️ الجواب: الظاهر نعم، لكن من الأشياء ما هو متيقَّن -و(ما) هنا اسم موصول وليست نافية-؛ فإن الرسول ﷺ كان جالسا على طعام فجاءت جاريةٌ كأنها تُدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام؛ فأخذ رسول ﷲ -ﷺ- بيدها، ثم جاء أعرابي کأنما يُدفع؛ فأخذ بيده؛ فقال رسول ﷲ -ﷺ-: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا!»؛ هذا الحديث أو معناه، فدلَّ هذا على أنَّ الجنَّ لهم أيدٍ وأنها تُمْسَك، لكنها بالنسبة لنا غيبيَّة".

✍️ يتبع بإذن ﷲ تعالى.

📚 [التعليق على صحيح مسلم لابن عثيمين (ج٣/ص١٨٦-١٨٧).
سلسلة عالم الجن

📜 العدد الرابع

• "عاشرًا: هل يتزوج الجنّ من الإنس، والإنس من الجنّ؟

◾️ الجواب: "نقول إنّ ﷲ -تعالى- يقول في القرآن: ﴿خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: ٢١]،

  ولا يمكن أن يسكن الإنسي إلى الجِِنيَّة ولا الجِنِّي إلى الإنسيَّة، لاختلاف الأصل والجنس، كما أن المشركين لمّا قالوا: ﴿لَوْلا أُنزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ﴾ [الفرقان: ٧]، قال ﷲ -تعالى-: ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا﴾ [الأنعام: ٩]، لأنّه لا تلاؤم بين البشر وبين الملائكة، وكذلك بين الجنّ والإنس، لكن الفقهاء -رحمهم ﷲ- يقولون: إنّه يمكن أن يعتدي الجنِّي على الإنسيّة فيجامعها، وإذا جامعها وأحسَّت بذلك وأنزلت؛ وجب عليها الغُسل، وكذلك بالعكس...

ونسمع كثيرًا ممن يمسّه الشيطان أو الجنّ أن الذي يتكلم ذكرٌ وهو ذكرٌ، وأن تتكلم أنثى وهي أنثى، هذا ما يحضرني من الكلام على الجن.

• أمّا ما ادَّعى العوام من أنّ لهم عيونًا، وأنّ عيونهم طويلة مشقوقة من الطُّول لا من العَرْض، وأنّهم ليس لهم عظام، وأنّهم رقیقون؛ فهذه كلها ليس لها أصل فيما نعلم".

📗 [التعليق على صحيح مسلم لابن عثيمين (ص١٨٧) بتصرف يسير].
( متى يقول مَن يجيب المؤذن: رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً).

عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال:" مَن قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيتُ بالله رباً، وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفر له ذنبه". رواه مسلم.
وفي رواية:"من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد".

اختُلِف في هذا الذكر متى يقال:
فقيل: عند سماع المؤذن مباشرة.
وقيل: عند قول المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله.  الأولى.
وقيل: بعد الشهادتين. لأن قوله:أشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمداً عبده ورسوله. يدل على أنه يأتي بهما بعد قول المؤذن لهما.
وهذا هو الأقرب. والله أعلم
ولو أتى بها أحياناً بعد الشهادة الأولى فلا حرج
.
تحريم تخصيص ليلة ويوم الجمعة بقيام أو صيام

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ) . رواه مسلم (١١٤٤) .

قال الصنعاني في سبل السلام:
"الحديث دليل على تحريم تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة، وتلاوة غير معتادة إلا ما ورد به النص على ذلك كقراءة سورة الكهف . . ." أهـ .

وقال النووي:
"وَفِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ , وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته." أهـ .
سلسلة معتقدات خاطئة

وضع القرآن تحت الوسادة 1⃣

خرافات وشركيات منتشرة بين الناس

مما يؤسف له ما نراه في أيامنا من امتهان للآيات القرآنية بأشكال مختلفة ومنها ما يفعله بعضهم بوضع المصحف تحت وسادته عند النوم بدعوى الأرق أو الأحلام المزعجة أو الكوابيس وغيرها.

ولا شك أن في ذلك امتهان واحتقار لكتاب الله تعالى وكلامه، وقد أجمع العلماء على حرمة امتهان واحتقار القرآن، وعلى وجوب احترام المصحف وصيانته , وبهذا لا يجوز توسده.

-------------------------------
سئل الشيخ عبدالعزيز
ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :

هل يجوز وضع القرآن تحت وسادة الطفل؟

(لا يجوز وضع القرآن تحت الوسادة لا للطفل ولا لغيره؛ لأن هذه إهانة للقرآن ولأن هذا اعتقاد من فاعله أنه يمنع عن الطفل أو غيره وهذا غلط لا أصل له،

إنما الذي يمنع بإذن الله التعوذات الشرعية، كون أمه أو أبوه يعوذه يقول: (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين بهذا التعوذ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)

أما وضع المصحف تحت الوسادة للطفل أو للكبير هذا لا يجوز لأنه إهانة لكتاب الله، واعتقاد فاسد لا أصل له.)

موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
2024/09/29 18:29:17
Back to Top
HTML Embed Code: