Telegram Web Link
`

ثمّ يطيب كل صباحٍ
كان نُورهُ القرآن.

#صباحُ_الخَير | وردكم يارفاق 🌿
أفضلُ مَا يُقالُ بَعد انتِهاءِ العشرة ِالأولى ..
"اللَّهمَ إن كُنَا مُقصِرين فِيمَا مَضىٓ فَأحسِن لَنا فِيٓ ما بَقي🕊"
_
‏«صَلىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلى
‏حُورِ الجنانِ قَوافلُ الـشُهداءِ!».
نستودعك اللهم نساء غزة فعندك لا تضيع الودائع.

#خذلان_غزة_جريمة
اللّٰهُمَّ استر عورات نساء غزَّة
اللّٰهُمَّ استر عورات نساء السودان

يا ربّ رحمتكَ ولُطفك بِـ أمة نبيك محمد ﷺ
وارحمها وفرّج كربتها.
صباح الخير..

دكتور فريد الأنصاري بيقول: إنَّ المُؤمن العارِف بالله حقًا لا يزال يطلب من الله حاجته، ولو كانت السُّنَن الطبيعية كلها تُعبّر عن استحالة الوقوع!

- يا قاضي الحاجات!

يارب يا واسع
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كفاية العاملين لخدمة الإسلام وأهمية وعي المتبرعين | أحمد السيد
. صباح الخير
. صباح يحمل حلم العودة الي الديار
غـرْۃ الآن في بطن الحوت فلنسبح جميعا بقلب رجل واحد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
اللهم كما نجيتَ موسى من فرعون وجنده،
نجِّ اهلنا في غزة من المغضوبِ عليهم،
اللهم كما نصرتَ مُحمداً وصحبه انصر أهل غزة نصراً عزيزاً مؤزَّرا،
اللهم كما أهلكت عاداً وثمود أهلك الصهاينة واليهود.

اللهم آمين ...
قد يتساءل بعضنا عن حكمة بعض الابتلاءات والأقدار، ويتعجب من تقديرها.

لمّا تعجب الملائكة من خلق آدم وذريته ومعرفتهم بعض مآلات ذلك من سفك الدماء وإفساد الأرض= كانت الإجابة: إني أعلم ما لا تعلمون.

قال ابن كثير رحمه الله:
[قال الله تعالى مجيبا لهم عن هذا السؤال: ﴿إني أعلم ما لا تعلمون﴾ أي: إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم؛ فإني سأجعل فيهم الأنبياء، وأرسل فيهم الرسل، ويوجد فيهم الصديقون والشهداء، والصالحون والعباد، والزهاد والأولياء، والأبرار والمقربون، والعلماء العاملون والخاشعون، والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله، صلوات الله وسلامه عليهم] انتهى.

فقد يترّتب على بعض الأقدار المؤلمة عبودياتٌ عظيمة يحبّها الله ويتزيّن بها الكون لم تكن لتخرج من المؤمنين إلا بتقدير تلك الآلام.
فمن الحكَم التي أخبرتنا بها سورة آل عمران عن القرح الذي أصاب أهل الإيمان= (ويتّخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين).

فلا تحزن على تلك البقاع التي أصابها الضر والبلاء؛ فإنّها مصابيح الأرض ونجومها بما تُزهر من عبوديات يُباهي بها اللهُ ملائكتَه، ولا تغترّ بتقَلُّب أهل الترف والفساد في أرجاء الأرض والبلاد، متاع قليل ثم إلى الله يُرجعون.

فيا أيها الذين آمنوا: اصبروا وصابروا ورابطوا، ولا تُفتَنوا بمُتشابهات الأقدار، ورُدّوها إلى مُحكمات ما تعلمون من رحمة الله وحكمته ولطفه.

(ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهَب لنا من لدنّك رحمة)
#نقلْ 🌿
اللَّهُم أكرمنا بِـ جنة عرضها السماوات
والأرض ؛ يُخيَّرون بين أبوابها الثمانية
"فليحمد الصائم ربّه على نعمة الصيام التي هي سبب لمغفرة الذنوب."

-الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
كان من دعائه ﷺ:
"يا ولِيَّ الإسلامِ وأهلِهِ ، مسِّكْنِي بالإسلام حتى ألقاك عليه"
بدأنا أول ليلة من ليالي العشرة الأواخر اللي ربنا سبحانه وتعالي أقسم بيهم في سورة الفجر ﴿ وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) ﴾

والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، اغتنموا الليالي دي.. ربنا يعتق رقابنا جميعًا من النار.
"رفقاً بالقوارير فإنهنّ يصمن كما نصوم ولا ينمن كما ننام
فإن انتهت إحداهن من تحضير الطعام والشراب بدأت فى غسل المواعين
وإن انتهت من صلاة القيام أسرعت لتحضر السحور
فإن نامت قليلا قامت من أجل الأولاد أو تنظيف البيت أو غيره
فاللهم عظّم أجرهن وتقبل منهم يا رَبّ العالمين".
"وحرىُّ بمن أساء الإستقبال أن يُحسن الـوداع"
‏قال النبي ﷺ : « يا شدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ، وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ.»

• السلسلة الصحيحة (٣٢٢٨)
2024/11/05 04:18:54
Back to Top
HTML Embed Code: