Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
الوِرد القرآني اليومي 🌧🌻
↙️ كيف تواظب على ختم القرآن طوال حياتك؟
بادئ ذي بدء لا أظن مسلمًا إلا ويتمنى أن يكون له ورد يومي يقرؤه من كتاب اللَّه، وختمة ينتهي منها ليعود إلى ختمة تالية.
وهذه التدوينة هي للذين أخفقوا في أن يكون لهم ورد يومي يلتزمون به وللذين أخفقوا في تكرار ختمات كتاب اللَّه تعالى.
ولهذا الإخفاق تفسيران:
• أحدهما العقوبة الربانية على التقصير والتفريط واقتراف المعاصي؛ إذ عَظمة القرآن تتأبى على القلب المظلم.
• وثانيهما هو طريقة العمل على برنامج التلاوة المستمرة.
وذلك أن كثيرين يحبون أن يختموا القرآن وأن يكون لهم ورد يومي كما هو حال الصالحين، فيدفعهم الحماس أولاً إلى الاجتهاد في التلاوة من أجل ختمه في شهر واحد وذلك بقراءة جزء كامل يوميًا.
فيبدأ بقراءة الجزء الأول من القرآن (٢٠ صفحة) في اليوم الأول، ثم الجزء الثاني في اليوم الثاني وهكذا، فيشتد عليه الأمر، وتزدحم عليه المشغلات والملهيات، فيشرع في التأخير والتأجيل، فما يلبث أن ينقطع بالكلية عن برنامج التلاوة المستمرة المفضية إلى إنجاز ختمة.
وهذا كثير في الناس الذين تحمسوا مجددًا لقراءة القرآن.
وأرى الشاب والفتاة ولكل من هو حريص على أن يكون له ورد يومي وختمات لكتاب الله طوال حياته أن يتدرج في هذا العمل العظيم وأن يسايس نفسه ويدربها فإن النفس تحب التفلت وتكره الالتزام فلذلك ينبغي تعويدها حتى تألف العمل وتحبه، فإن الخير عادة كما جاء في الأثر.
ويكون ذلك بالالتزام بقراءة ورد قصير يوميًا، وأقترح على المبتدئ في مشروع (الورد اليومي) أن يقرأ نصف حزب من القرآن (٥ صفحات) يوميًا.
ويلتزم بذلك ويجاهد نفسه على الالتزام به، فإنه سيتمكن -بإذن الله- من ختم القرآن في ٤ شهور.
ويكون بذلك ختم القرآن في العام ٣ مرات..
وهذا إنجاز كبير للمبتدئ
وهو أفضل بكثير من الحماس الذي يفضي إلى الانقطاع.
ثم أرى أن يستمر على هذا المقدار للعام الثاني.
ستكون نتيجة هذه المجاهدة وهذا العمل التالي:
١- ست ختمات لكتاب اللَّه في عامين وهذا فضل عظيم.
٢- تكوين عادة جديدة في حياتك، يصعب عليك مخالفتها، وهي التلاوة اليومية للقرآن، وهذا يعني برمجة حياتك اليومية على وجود عنصر لا يمكن تركه وهو القرآن،
أن هذا من النعيم المعجل في الدنيا ومن علامات الفوز الأخروي.
٣- سهولة تطوير هذه العادة الفاضلة من نصف حزب (٥ صفحات) يوميًا إلى حزب كامل (١٠ صفحات) يوميًا أي: الإنتقال من ٣ ختمات إلى ٦ ختمات في العام.
وهذا عظيم ويتوافق مع فعل بعض السلف الصالح.
٤- الأثر الروحي والجسدي الطيب الذي يطبعه القرآن في نفسك، من بركة الرزق وطمأنينة القلب والتلذذ بالتلاوة ومعرفة الله ونقاء العقل وتطهير النفس من الذنوب والأمراض ونحو ذلك.
أوصيك أن تبدأ في هذا المشروع والذي هو من أهم مشاريع حياتك، وفقنا اللَّه وإياكم.🤍
- منقول
↙️ كيف تواظب على ختم القرآن طوال حياتك؟
بادئ ذي بدء لا أظن مسلمًا إلا ويتمنى أن يكون له ورد يومي يقرؤه من كتاب اللَّه، وختمة ينتهي منها ليعود إلى ختمة تالية.
وهذه التدوينة هي للذين أخفقوا في أن يكون لهم ورد يومي يلتزمون به وللذين أخفقوا في تكرار ختمات كتاب اللَّه تعالى.
ولهذا الإخفاق تفسيران:
• أحدهما العقوبة الربانية على التقصير والتفريط واقتراف المعاصي؛ إذ عَظمة القرآن تتأبى على القلب المظلم.
• وثانيهما هو طريقة العمل على برنامج التلاوة المستمرة.
وذلك أن كثيرين يحبون أن يختموا القرآن وأن يكون لهم ورد يومي كما هو حال الصالحين، فيدفعهم الحماس أولاً إلى الاجتهاد في التلاوة من أجل ختمه في شهر واحد وذلك بقراءة جزء كامل يوميًا.
فيبدأ بقراءة الجزء الأول من القرآن (٢٠ صفحة) في اليوم الأول، ثم الجزء الثاني في اليوم الثاني وهكذا، فيشتد عليه الأمر، وتزدحم عليه المشغلات والملهيات، فيشرع في التأخير والتأجيل، فما يلبث أن ينقطع بالكلية عن برنامج التلاوة المستمرة المفضية إلى إنجاز ختمة.
وهذا كثير في الناس الذين تحمسوا مجددًا لقراءة القرآن.
وأرى الشاب والفتاة ولكل من هو حريص على أن يكون له ورد يومي وختمات لكتاب الله طوال حياته أن يتدرج في هذا العمل العظيم وأن يسايس نفسه ويدربها فإن النفس تحب التفلت وتكره الالتزام فلذلك ينبغي تعويدها حتى تألف العمل وتحبه، فإن الخير عادة كما جاء في الأثر.
ويكون ذلك بالالتزام بقراءة ورد قصير يوميًا، وأقترح على المبتدئ في مشروع (الورد اليومي) أن يقرأ نصف حزب من القرآن (٥ صفحات) يوميًا.
ويلتزم بذلك ويجاهد نفسه على الالتزام به، فإنه سيتمكن -بإذن الله- من ختم القرآن في ٤ شهور.
ويكون بذلك ختم القرآن في العام ٣ مرات..
وهذا إنجاز كبير للمبتدئ
وهو أفضل بكثير من الحماس الذي يفضي إلى الانقطاع.
ثم أرى أن يستمر على هذا المقدار للعام الثاني.
ستكون نتيجة هذه المجاهدة وهذا العمل التالي:
١- ست ختمات لكتاب اللَّه في عامين وهذا فضل عظيم.
٢- تكوين عادة جديدة في حياتك، يصعب عليك مخالفتها، وهي التلاوة اليومية للقرآن، وهذا يعني برمجة حياتك اليومية على وجود عنصر لا يمكن تركه وهو القرآن،
أن هذا من النعيم المعجل في الدنيا ومن علامات الفوز الأخروي.
٣- سهولة تطوير هذه العادة الفاضلة من نصف حزب (٥ صفحات) يوميًا إلى حزب كامل (١٠ صفحات) يوميًا أي: الإنتقال من ٣ ختمات إلى ٦ ختمات في العام.
وهذا عظيم ويتوافق مع فعل بعض السلف الصالح.
٤- الأثر الروحي والجسدي الطيب الذي يطبعه القرآن في نفسك، من بركة الرزق وطمأنينة القلب والتلذذ بالتلاوة ومعرفة الله ونقاء العقل وتطهير النفس من الذنوب والأمراض ونحو ذلك.
أوصيك أن تبدأ في هذا المشروع والذي هو من أهم مشاريع حياتك، وفقنا اللَّه وإياكم.🤍
- منقول
هُنالك تفاصيل لا تُحكى إلا لله !
ولو بثثتها للبشر ستتفاقم ولن يزيدوك إلّا حرجاً وثقلاً وتعسيراً والنادرُ منهم من يقول لك "الله يعينك" اختصرها واذهب لمن يعينك حقّاً لمن يُساندك حقّاً لمن يُبدل حالك حقّاً ، اذهب لمن يفرح بقدومك لمن يقول أنا عند ظنّك لمن يقول إنّي قريب منك ، اشتكِ لمن وعد أن بعد العسر يسراً اشتكِ لمن يُحب أن يسمع شكواك لا من ينفر منها .. والجميل يا صديقي في خلوتك مع الله لن يأتيك الإحراج لو ذرفت عيناك أو تلعثمت كلماتك أو تكركب لسانك فالضعف بين يديه عزة وقُوة !
#الوتر_جنتكم_يارِفاق
ولو بثثتها للبشر ستتفاقم ولن يزيدوك إلّا حرجاً وثقلاً وتعسيراً والنادرُ منهم من يقول لك "الله يعينك" اختصرها واذهب لمن يعينك حقّاً لمن يُساندك حقّاً لمن يُبدل حالك حقّاً ، اذهب لمن يفرح بقدومك لمن يقول أنا عند ظنّك لمن يقول إنّي قريب منك ، اشتكِ لمن وعد أن بعد العسر يسراً اشتكِ لمن يُحب أن يسمع شكواك لا من ينفر منها .. والجميل يا صديقي في خلوتك مع الله لن يأتيك الإحراج لو ذرفت عيناك أو تلعثمت كلماتك أو تكركب لسانك فالضعف بين يديه عزة وقُوة !
#الوتر_جنتكم_يارِفاق
إذا أردت أن تتزوج من فتاة، فتأكد من شيء ربما لم تفكر فيه كثيرًا، وربما لم تفكر فيه على الإطلاق،
وهو شعورك بأنك تحب أن تستمع إلى هذه إن تحدثت إليك، ليس بالدرجة التي يقتضيها الذوق، بل بالدرجة التي تدل على أنسك بها، أي ستنشرح بالحديث معها، وتبتهج نفسك ولا تشبع من أن تنتظرك لتتحدث إليك.
هذا الأمر في غاية الأهمية للزوجة، وهي إن لم تجده شعرت بأنها وقعت في فخ لن تفلت منه.
رغبة المرأة في الكلام مع زوجها، ولو في أمور هينة، هو نوع من التفريغ الضروري عندها، حيث تتحول المشقات والأحمال التي تتعبها إلى هذا الحديث، إن ما فيها يخرج على شكل الكلام في أمور هينة بالنسبة لك، لكنه تفريغ في غاية الضرورة، وكبت هذا الحديث اليومي البسيط، يصيب ذاتها بما يصيب المياه المختزنة الساكنة، فتتحول من متحركة وقابلة لاحتضان الحياة فيها، إلى راكدة موبوءة.
#نقلْ
وهو شعورك بأنك تحب أن تستمع إلى هذه إن تحدثت إليك، ليس بالدرجة التي يقتضيها الذوق، بل بالدرجة التي تدل على أنسك بها، أي ستنشرح بالحديث معها، وتبتهج نفسك ولا تشبع من أن تنتظرك لتتحدث إليك.
هذا الأمر في غاية الأهمية للزوجة، وهي إن لم تجده شعرت بأنها وقعت في فخ لن تفلت منه.
رغبة المرأة في الكلام مع زوجها، ولو في أمور هينة، هو نوع من التفريغ الضروري عندها، حيث تتحول المشقات والأحمال التي تتعبها إلى هذا الحديث، إن ما فيها يخرج على شكل الكلام في أمور هينة بالنسبة لك، لكنه تفريغ في غاية الضرورة، وكبت هذا الحديث اليومي البسيط، يصيب ذاتها بما يصيب المياه المختزنة الساكنة، فتتحول من متحركة وقابلة لاحتضان الحياة فيها، إلى راكدة موبوءة.
#نقلْ
"حتى بلع الريق بدون ألم، نعمة تستحق الشكر يوميًا."
- قل الحمدلله دائماً وأبدا.
- قل الحمدلله دائماً وأبدا.
ربي أجعلني اتحسس نِعمك عليّ بدهشة الذي يرى الشيء للمرة الأولى و اوزعني ان اشكرك عليها شكر المؤمن المُحب الشغوف .