Telegram Web Link
"لا أدري حقًا كيف سيقرأ إمام الحرم المكي في رمضان وبين جموع المسلمين سورة التوبة والأنفال والأحزاب ومحمد!

لا أعرف كيف سيقرأ ( قَاتِلُوهُمْ )!

بماذا سيجيب الله عن :
( أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).

كيفَ سيتل ( انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا )؟

بل كيف سيشعر حين يقرأ:

( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الحَرام كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليَوْمَ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )."

هذه إبا/دة أول من شارك فيها هم المسلمين صغيرهم وكبيرهم عندما انحازوا للصمت.
مُجرد أَن يومك يعدي بِسلام ، فهي نِعمة غير عادية، فالحمدلله.
كان الصّحابة رضي اللّه عنهم يقولون:

«كنا نُعدُّ لرمضان دعواتٍ محددة نُلحّ عليها طوال الشهر، فواللّه ينقضي رمضان، ثُمّ لا يأتي رمضان التالي إلاّ وقد أجاب اللّه لنا ما دعوناه به».

"يا عبادَ الله جدّوا
ربَّ داعٍ لا يُردُّ"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مهم جدا في التعامل مع القرآن خاصة في رمضان!
د.أحمد عبد المنعم
بعد بحث في القرآن على كيف نحمي أنفسنا من أثر الكلمة السيئة على القلب.

يشير القرآن الي ٣ مواضع لحماية القلب من أثر الكلام السئ.

سورة الحجر: ٩٧،٩٨
"وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين"

سورة ق؛ ٣٩
"فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ"

سورة طه: ١٣٠

"فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا"

- التسبيح يحمي القلب من أثر الكلام السئ و يورثك شعور الرضا يستقر في القلب.🤍
"الصمت وتأجيل الرد لحين الهدوء من الدين ومن علامات الاتزان الانفعالى ."
جاءُوك بكثرة قيامٍ وقُرآن
وجئتُ إليك أجرّ قلبي.

أسألك ألا تتخطّاني سحائب رحمتك،
أسألك ألا تخرجني مِن رمضان إلا بقلبٍ سليم!
`

ثمّ يطيب كل صباحٍ
كان نُورهُ القرآن.

#صباحُ_الخَير | وردكم يارفاق 🌿
أفضلُ مَا يُقالُ بَعد انتِهاءِ العشرة ِالأولى ..
"اللَّهمَ إن كُنَا مُقصِرين فِيمَا مَضىٓ فَأحسِن لَنا فِيٓ ما بَقي🕊"
_
‏«صَلىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلى
‏حُورِ الجنانِ قَوافلُ الـشُهداءِ!».
نستودعك اللهم نساء غزة فعندك لا تضيع الودائع.

#خذلان_غزة_جريمة
اللّٰهُمَّ استر عورات نساء غزَّة
اللّٰهُمَّ استر عورات نساء السودان

يا ربّ رحمتكَ ولُطفك بِـ أمة نبيك محمد ﷺ
وارحمها وفرّج كربتها.
صباح الخير..

دكتور فريد الأنصاري بيقول: إنَّ المُؤمن العارِف بالله حقًا لا يزال يطلب من الله حاجته، ولو كانت السُّنَن الطبيعية كلها تُعبّر عن استحالة الوقوع!

- يا قاضي الحاجات!

يارب يا واسع
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
2024/11/05 04:32:22
Back to Top
HTML Embed Code: