النار وعذابها : عن سعيد بن جبير رحمه الله، قال: إذا جاع أهل النار استغاثوا بشجرة الزقوم، فأكلوا منها، فاختلست(أسقطت)جلود وجوههم، فلو أن مارًّا يمر بهم لعرف جلود وجوههم فيها. ثم يُصب عليهم العطش، فيستغيثوا فيغاثون بماء كالمهل، وهو الذي قد انتهى حره. فإذا أُدني من أفواههم انشوى من حره لحم وجوههم التي سقطت عنها الجلود، و"يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ " [الحج: 20]، فيمشون تسيل أمعاؤهم، وتساقط جلودهم، ثم يُضربون بمقامع من حديد، ويسقط كل عضو على حياله، يدعون بالثبور.

[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/414]. 🌸

اللى بيحافظ على قيام الليل بـ يُطوَى له الزمان والعمر..

وبيوَفّق لفَهم الدين ولأخذ القرارات "))

_د.أحمد عبد المنعم.
..

لكَ المشاعرُ دونَ الخَلقِ تَشتاقُ
يَا مَن هُداكَ لنَا طِبٌّ وَتريَاقُ

صلَّىٰ عَليكَ إلهُ الكَونِ مَا نَظَرَت
إلَى بَديعِ صَنيعِ اللهِ أحدَاقُ ❤️

🔺الصبر على البلاء

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: والصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة:

أحدها: شهود جزائها وثوابها. الثاني: شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.
الثالث: شهود القدر السابق الجاري بها, وأنها مقدرة في أم الكتاب قبل أن تخلق, فلا بد منها, فجزعه لا يزيده إلا بلاء.
الرابع: شهوده حق الله عليه في تلك البلوى, وواجبه فيها, وهو الصبر بلا خلاف بين الأمة...فهو مأمور بأداء حق الله وعبوديته عليه في تلك البلوى, فلا بد له منه, وإلا تضاعفت عليه.
الخامس: شهود ترتبها عليه بذنبه, كما قال تعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) [الشورى:30] وهذا عام في كل مصيبة دقيقة وجليلة, فيشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة.
السادس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها, وأن العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيده ومولاه
السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته الرحيم به, فليصبر على تجرعه, ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه, فيذهب نفعه باطلاً.
الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لا يحصل بدونه, فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره, قال الله تعالى: ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) [البقرة:216]
التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله, وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه, فيتبين حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا ؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه...وجعل أولياه وحزبه خدماً له وعوناً له, وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ...وتضاعفت عليه المصيبة, وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها, ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب, كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة, وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة, وتشجيع القلب في تلك الساعة
العاشر أن يعلم أن سبحانه يربى عبده على السراء والضراء والنعمة والبلاء فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته.

-
الغفلة عن العبادة ومداواة القلب في شهر شعبان مغبتها حسرةٌ وألم وشعور بالعجز في رمضان؛ ولهذا تفهم انكباب السلف على الصيام والقرآن والتعبد عمومًا في شهر شعبان.

لا تخادع نفسك وتمنيها؛ تقول: إذا أقبل رمضان لأفعلن كذا وكذا.
ابدأ من الآن..! تعب يسيرٌ يعقبه لذة الاستمتاع بالشهر، وأولى خطوات البداية أن تسأل الله التوفيق والإعانة؛ فنحن والله لا نملك قلوبنا ولا أنفسنا ونحن نرى عجزنا عن الطاعة.

فاللهم ارزقنا من واسع فضلك وافتح على قلوبنا وحبب إلينا طاعتك وأعنا على قسوة قلوبنا وشرود أنفسنا.

• الشيخ أحمد سيف.

#دعوة لقلبكِ

-
"ربط الله قلوبكم بِمن يصونها، بمن يؤتمن عليها، بِمن يصون الحب والعهد، بِمن يتقِ الله فِى نفسه وفيكم، روى الله أفئدتكم بالعفة والحلال قريبًا"

نصحتني أختٌ لي

أنه أنفع وأقرب وأحرى بالمرء ألا يتشارك لحظات سعيِه لله حتى مع أقرب الأقربين، وإن كانت النية فيه خير ،ليس خوفًا من الرياء-فحسب- لا ،الأمر أدقُّ وأخفى من ذلك ...
فالخبايا مباركات،والأعمال المُظهرة يُخشى أن تفقد بركتها...❤

تذكرت كيف كان الصحابة والتابعون يجتهدون في إخفاء أعمالهم الصالحة،حتى أن أحدهم يترك أخاه يقرأ في المصحف في الغداة فإذا أتاه عشية ،أخفى الذي يقرأ مصحفَه يقول :حتى لا يقول أخي تركته يقرأ وأتيته ولا يزال يقرأ ..

وقالت: ليحتفظ بهذه اللحظات لنفسه احتفاظ المرء بكنزه الثمين الذي يخشى أن يطلع عليه أحد .

فتحٌ يفتحه الله عليك فتذوق لذة مناجاته، وتستمتع بعبادة ،وترتاح نفسك بأخرى ،وغيرك محروم من ذلك
شعور السكون الذي يختلج صدرك بعد ليلةٍ قضيتها لله قائمًا...
والطمأنينة التي يلقيها الله في قلبك بعد قراءة سورة ...
وكل هذه الفتوحات القلبية التي لا توهب لأي أحد ...
أخفِ أمرها واحمدِ الله واسأله مزيدًا من فضله
لا تتحدث بها ...

هذه وقود الإيمان الذي ستعبر به الصراط يوم القيامة ، والمؤمن كيِّسٌ فطن ،لا يحرص في هذه الدنيا على شيءٍ كحرصه على إيمانه، ولا يخاف على شيءٍ أكثر من خوفه عليه.

وأنا أحببت أن أشارككم نصيحتها بحبي لكم، كما فَعَلَت بداعي حبها لي جزاها الله خيرًا❤

ندعو الله أن يرزقنا من الأعمال والأقوال أحسنها وأخلصها..
ويكفر عنا أسوأ الذي عمِلنا،ويجزينا أجرنا غدًا بأحسن ما كنَّا نعمل
إنه لطيف عفوٌّ كريم❤
__منقول

ﻭﺍﻋﻠَـم ﺃﻥَّ ﻣَﻠِﻚَ ﺍﻟﻤُﻮﺕِ ﻗَﺪ ﺗﺨﻄَّﺎكَ ﺇِﻟَﻰ ﻏﻴﺮِك،
ﻭَسَيَتَخطَّى ﻏﻴﺮَكَ ﺇﻟﻴـك، ﻓﺨُﺬ ﺣِﺬﺭَك!.

"إذا لم تَقدِر على قِـيَام الليل وصِيَام النّهار؛ فاعلَم أنّك مَحرُومٌ مُكـبَّـلٌ، كَـبَّلتكَ خَطيئتُك"

- الفُضَيل بنُ عِياض -رَحِمَه اللَّه-

‏لاتظنّ أنّ دعواتك التي دعوتها في محاريب خلواتك قد ينساها الله، قد يطول زمن الإجابة ويطول انتظار الفرج وقد تتغيّر مجريات ظروفك للأسوأ، ليعلم الله مدى حسن ظنّك به ويُخرج من قلبك كلّ ريب وشكّ ويستخلص من صبرك أجورًا لا تُعد، فتأتي الإجابة محمّلة بغيث اليقين أنّ الله لايُخلف وعده!

#قيام_الليل🌿

﴿سَیَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرࣲ یُسۡرࣰا﴾

#وتركم ياكرام 🌿
- لا تنسُونِي وأُمي مِن دَعَوَاتُكُم.

أكرَمَكُم رَبِّي ..

وكَـانوا يَفقَهون ..
أنّ الغُربةَ ؛ غُربةُ الحِسـاب ..
فلا أحَـد إلاّ وَهو { آتيِه يَوم القيامةِ فَرْداً } !

ويـا للنّهايـة إذا وُضِعـت الصُّحـُف وقيـل :
مَـالِ الصَحائف فـي عَتماتها زَبـَدُ !
مَـال الصَحائف يَحجُب نُورها الغَبـرة !

د. كفاح أبو هنّود

-

عن أَبي ذرٍّ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ:
(لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ).
رواه مسلم.

- قال العلامـة بـن عثيمين -رحمه الله-:

اعلموا أن الـبشاشة وطـلاقة الـوجه لإخوانكم من الأمور التي تثـابون عليهـا، فمن كان متصفًا بها فلـيحمد الله، ولـيسأله المزيد من ذلك، ومن لم يكن متصفـًا بهـا، فليمرن نفسه عليهـا، فإن الإنسان لا يزال يمرّن نفسه على الأخلاق الـفاضلة حتى تكون من سجـاياه وطبـائعه.

- الضياء اللامع (١٠٧/١)

يا رب يا نعم الوكيل..
اجبر بخاطر أهل غزة! ♥️

• ذِكرٌ عظيم يُكفّر الذنوب.

• الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.

«أمّا المَصائِبُ كُلُّها، فهي في إغفالِ القَلبِ الإنسانِيِّ عن ذِكرِ الله.»

- الرّافعي.