Telegram Web Link
لا تفوتنَّك غنائم الجُمعة!


قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".

قال سيدنا عبد ﷲ بن مسعود: "لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة".

وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه".

وعن سليمان التيمي قال: "كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس".
كيف يكون حضور القلب وقت الذكر؟

ج/ أن تذكر حاجة الإنسان إلى تسبيحةٍ يوم تطاير الصحف والعرض على الله!

وأن تبصر معاني ما تقول ليعي قلبك، فلا يردد حروفًا وكلماتٍ لا يعرف معناها..

وأن تستحضر قوله تعالى في الحديث الإلهي الجليل:

"أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإٍ خيرٍ منهم"!

وهذا شرفٌ هائلٌ يقف الحرف بين يديه حسيرًا لا يستطيع التعبير عنه!

رضي الله عنك وأحبك

الشيخ وجدان العلي
كثرة حديث الناس عن مشكلاتهم الزوجية، بالجد والهزل، يبث بين الناس فكرة خطيرة العواقب، هي الترادف بين مؤسسة الزواج وحال التعاسة، وينبني على ذلك التزهيد في الزواج، وفتح الباب لما سواه!

والحق أن الغالب على الناس تضخيم المشكلات الزوجية عند وقوعها، وتناسي أوقات السكن والسعادة، وإن كثرت.

واجتماع الخير والشر هو المطرد في أحوال الناس عموما، وتمحض الحال في أحدهما نادر، فالعبرة بالرجحان.

والزواج - فوق كونه فطرة إنسانية، وسنة نبوية - هو عصمة وسكينة وراحة بال، وعون على تفرغ النفس لعظائم الأمور - ولا عبرة بالاستثناءات.

والله الهادي.

الشيخ البشير عصام المراكشي
كيف أحقق التوازن بين الحياء وقوة الشخصية والثقة بالنفس ! اشعر أن مفهوم الحياء عندي ناقص فما هو الحياء الحسن؟

ج / آه يا مزهرة..! سؤالك شجيّ..

الحياء من قوة الشخصية!

فمن يردع نفسه عما يشينها ويكرهه الله، ويأباه العاقل السويّ، ويحثها إلى فعل ما يزينها ويحبه الله، وكل عقل سوي، فقد ضرب سورًا منيعًا يحصن به نفسه من ضد ذلك..!

المرأة الحيية على وجه الخصوص، عفيفة القلب، عفيفة اللسان، عفيفة النظر، عفيفة الحضور، تستحي أن يعلو صوتها، أو تخضع في جمع من الرجال بقولها في شتى صور الخضوع مزاحًا وضحكًا وغنجًا و و و..، تستحي أن تمر وسط الشارع وعن يمينها رجال وعن يسارها رجال، تأخذ مكانًا قصيًا وتحرص على السير المعتدل، الوقور، الذي لا يلفت الانتباه..

المرأة الحيية، تنهر نفسها عن إظهار ما لا يليق بها، أو كشف ما يليق كشفه في موطن ينبغي لها أن تستره فيه، لا يزيدها الحجاب إلا هيبة وصيانة، فقول رضيّ، وفعل نقيّ، وموقف جليّ، لا ريبة ولا شبهة..

والإنسان الحيي على وجه العموم:
من يستحيي من الله، فلا ينتهك الخلوات بما حرم، ولا يجاهر في الجلوات بما قدّم، يستحيي من الله فيطيب كلامه ويستحضر قوله جل وعلا: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "، يستحيي من الناس، فيوقر الكبير، ويصبر عليه، ويتحمل إن جهل عليه، ويحسن، ويرحم الصغير والضعيف والفقير، ويجل صاحب القرآن فلا يسفهه، ولا يحقره، ولا يؤذيه هو بالذات، لما قام في قلبه من كتاب الله، إجلالًا لكتاب الله، يستحيي من كل وليّ معروف وأعظم أولياء المعروف والجميل أبوه وأمه، فمعاملتهما معلومة ضوابطها في الشريعة، ويستحي من المؤمنين الصالحين، فيحتفي بهم، ويحسن إليهم، ويرحمهم ويساعدهم، ويعينهم..

ونحو ذلك..

كل ما سبق لا شأن له بالخجل، فلا يخجل المرء إلا من سيئاته وما يعيبه، ولا يخجل المرء من إظهار دينه، فهذا ليس بحياء بل هوان وقلة دين، ولا يخجل من المعروف بل يظهره وينصر أهله، ولا يخجل من المبادرة بالإحسان إلى أحد بل يسابق في الخيرات، وهنا تظهر قوة الشخصية، فالدفاع عن المبادئ، وإظهارها في حقولها، والنهي عن أضدادها ما توفرت الاستطاعة، والتقدم بفعل الخير ونصرة الحق، كل هذه علامات لقوة الشخصية، ولا يتعارض ذلك أبدًا مع الحياء..

أعرف حيية، يهابها قومها، وهي بالغة من الرقة والحياء مبلغًا عظيمًا، لكنها في مواقف الحق شاهدة به ولو على نفسها، وما هابها أحد فأنكر حياءها ورقتها، بل شهد بما رأى، وآمن بما وعى..!

وخذيها مختصرة:
من استحيى من الله استحيى منه الناس، ومن وقّر أمر الله وقّره الناس، ومن خشي الله بالغيب، هابه الناس، ولا يعني هوانه على أحد منهم هوانه بالكلية عند كلهم، بل قد يبتلى باجتراء السفهاء عليه، وينال إيذاء السيئين من حياته، لكنه عزيز أبدًا، منصور ولا بد، تكفل الله بنصرته ولو بعد حين..

وهنا يظهر لك، أين يكون الحياء وفيم، وما قوة الشخصية الحقيقية..!

والمقام في هذا يطول..

وفقك الله يا راقية وجعل كتابك في عليين، وأكرمنا بالاستحياء منه حق الحياء.

أفنان الجعر
ما هي رسالتك لنفسك فى أوقاتك الصعبة؟

ج / رسالتان من القرآن، واثنتان من الحديث، وبيتان من الشّعر.

√أمّا اللتان في القرآن:
١-"ما يَفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِنْ رحمةٍ فلا مُمْسِك لها وما يُمسِكْ فلا مُرسِلَ له من بعده"
٢-"ادعوني أسْتَجِبْ لكم".

√وأمّا رسالتَي السُّنّة:
١-"احرِص على ما يَنْفعُك واستعِنْ باللهِ ولا تَعجِز"
٢-"أنا عند ظنّ عبدي بي، فليُظنّ بي ما شاء".

√وأمّا التي مِن الشِّعر، فقول المتنبّي:
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلّا غَيْرَ مُكْتَرِثٍ.. مادامَ يَصحبُ فيهِ رُوحكَ البَدَنُ
فما يُديمُ سرورٌ ما سُرِرتَ بهِ.. ولا يَرُدُّ عليك الفائتَ الحَزَنُ.

- فلا يُطمئنني غير هؤلاء الكلمات.

الشيخ عبد الله موسى
هل يشترط قراءه القرآن بالوضوء ؟

ج / قراءة القرآن تصح بغير وضوء، والذي يشترط له الوضوء هو مس المصحف من غير حائل، وأما القراءة من الجوال بغير وضوء فلا بأس بها، ومس المصحف بحائل كذلك لا بأس به.

الشيخ محمود مداد
أعظم قصص الحبِّ ذلك الحبُّ الذي تنشئه العشرة والمواقف النبيلة وتراكم الوفاء ...

أعرف امرأة صالحة من قريباتي، تربيت في بيتها، وهي أمي بعد أمي، لم أرَ في الدنيا حَنانًا ورِقة كذلك الذي رأيتُه فيها .

لا أتذكر أني مرَّة سمعتُ صوتها عاليًا، يل لا أتصور أن هذه الطبقة الصوتية موجودة عندها أصلًا، فلم أسمعها مرّة يعلو صوتها على أحدٍ من أبنائها، رغم أنها لم ترزق إلا من الذكور، ولا على زوجها؛ رغم شدته الحنونة.

مصليّة، كثيرة الذكر، لم أسمعها مرّة منذ ولادتي إلى الآن تغتاب أحدًا .

وزوجها لا أتذكر أني رأيتُه مرة يصلي في البيت، فمنذ أن وعيتَ وأنا أراه في المسجد، اللهم إلا إذا حسبه المرض .

كبرت الآن، وكأنها ما كبرت؛ لنورٍ لا يخفى عليّ - ولا إخاله يخفى على أحدٍ - في وجهها وقلبها .

فقدت بصرها، وزادها الله نورًا في البصيرة .

وزوجها يخدمها بعد أن أصيبت بذلك .

ثم مرض هو، فصارت تخدمه على أحسن حالٍ .

لا أعرف مشهدًا من مشاهد الحبّ والوفاء أرق من سماعي لحديثهما .

أسأل الله أن يبارك في عمريهما .

الشيخ محمد سالم بحيري
صَبحكم الله بالخير!

‏ دائمًا وفي كل أوقاتك إذا وجدت

شتاتاً في قلبك مِنْ شدّة همك وكثرة تفكيرك

فعليك بالقرآن!

نحن نُخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن

بحجة عدم توفّر الوقت ونحن الذين

نجد فيه وقت للتنقل بين وسائل التواصل لساعاتٍ طوال..

ادرِك نفسك فالأيامُ مُسرعـة والأوقات شاهِده…".
منقول
أصابك الفتور وابتعدت عن الله !
لم تعد تُصل الفرض فى وقته، ومصحفك أصابه الهجران، وأما عن صلاة الفجر والقيام لم يعد لهم من يومك نصيب، عُدت لذنوب عاهدت الله كثيرًا ألا تعود إليها، وضاق صدرك من ظُلمة الطريق ؟
لا بأس .. فباب الله لا يُغلق أبدًا، هو ينتظر عودتك، يفرح ‏بتوبتك وهو الغني عنها، فقط عُد إلى بابه نادم واثق تمامًا بأنه سيقبلك، وسينشرح صدرك من جديد
أعلَم أن الطريقَ ليس سهلًا، وإن القلب من كثرة الذنوب قد ثقُل، ولكن خذ الطريق خطوة بخطوة، ابدأهُ بالمواظبة على الفروض في أوقاتها، افزع إلى صلاتك متى سمعت النداء، اجعلها أولوية في ‏حياتك.
غداً أُكملُ وردي !
‏بسببها تراكمت الأوراد تِلو الأوراد، ومع الأيام تتفلّت الآيات حتى تنسى القرآن فيموت القلب حسرة والسبب: "غداً أُكملُ وردي "

‏- حافظ على ورد يومك.

‏‌ #فضفضة_حافظ

قسوة قلبك = سببها هجرك للقرآن

أنت قلبك محتاج يتغذى، وغذاؤه القرآن
ارجع للقرآن، وكل حاجة هتتصلح بأمر الله.

#افتح_مصحفك. 🌿
-
إذا كُنت تبحَث عن الثَقة بالنَفس، ولكي لا تترُكها للتفكير أو تشعُر بالوحدة فتَهلك، وتُريد تقوية شخصيتك، وحماية نفسك من أوديةِ الخَوف، ولكي لا يُكدّر الشيطان عليك حياتك، ويُنسيك الموجود ويُحزنك على المفقود ليُنسيك الشكر، و لا يسترسِل في أفكارك حتى تُقيدك في أعمقِ بقعةٍ في باطنِ الظلام!
سأدُلك على حديث قُدسي عظِيم تلتزم بما جَاء فيه، ليكُون واقيًا لك ضدّ وخزات الأيام، وضدّ شرورِ النّاس، ومن تلبيسَات الشيطان. من خلالِه تتنفّس أنفاسَ المستريحين المتوكّلين، وتنعَم بأيامٍ هادئة، وتزيد ثقتك بنفسِك، وتتأقلم مع المَاجريات، ولا تميل سبلك لهاويةِ الضلالِ، وتقطع على نفسك سِلسلة الأفكار السوداويّة التي يأتي بطرفها الدريّ الشيطان، وتسدّ الطريق في وجهِ مناجل الشرّ.

يقُول جلّ جلاله: [ ما زَال العبد يتقرّب إليّ بالنوافِل حتّى أحبه، فإذا أحببتُه، كنتُ سمعه الّذي بسمعُ به، وبصرُه الذي يُبصِر به، ويدَه الّتي يُبطش بها، ورجله الّتي يمشِي بها، ولإن سألنِي لأعطينّه، ولإن إستعاذنِي لأعِيذنّه ]

والله هذَا الحديث، هو أسمىٰ معنًى قرأته على الإطلاق، ومن أجلّ أجلِّ الأحاديث التي قد تسكنُ الصدورَ ويستظلُّ بها الكيان الإنسانيّ. فإن كانَ اللّه سمعك وبصرُك، فيُعطيك إن سألته، ويحميك، ويقوّيك، ويُثبّت قلبك، ويكفيك شقَاء الدُنيا، يسمعُ ويبصرُ منك ما لا يَسمعه ولا يبصرهُ أحَد، ويهبُ الآمان والسكينة، وينزلُ على قلبك بعد الصواعقِ بردَ الرّضا..فمن عليك؟!
الدُنيا، الشيطان، النّاس؟!

فكرة أن تلتزِم بالنوافل وتتقرّب إليه جلّ جلاله بهَا، فيكُون سبحانه بمُلكه وعرشه وجبروته وعظمته: سمعك وبصرك في معنى الحديث= فكرةٌ مُطمئنة أو بالأحرى أحقّ فكرةٍ بالإطمئنان.
يُربّت على كتفك كلّما دكّتك الدنيا بما فيها من تعب، والنّاس وآذاهُم، والشيطان وتلبيسَاته.

فهلا بادرت؟!
مِن الأمور المهمة التي نقوم بها الآن:
-نشر مشاهد الانتصار بين الناس، ورفع الأمل والروح المعنوية، وكسر صنم "قوة العدو" و"وضعفنا"!

-تقوم تتوضا وتقرأ شوية قرآن بتدبر علشان تستجمع بيهم قلبك، وبعدين تقوم تصلي ركعتين وتطيل في السجود وتدعو لإخوانك بالنصر والتثبيت، وأن يتقبل الله شهدائنا، وأن يبث الرعب في قلوب العدو، وأن يُنزِل مع المسلمين ملائكةً تقاتِل!

-تجدد عهدك مع نفسك ومع ربك بأن تجتهد وتبذل ما في وسعك؛ فما تراه الآن من نتائج = هي نتاج عمل دؤوب كاد على مدار سنوات، مِن إعداد، وتسليح، وتدريب، وتعلُّم، وتطوير، وصناعات...إلخ؛ فتعلم أنَّ العلم قوة، والسلاح قوة، والمال قوة = فتسعى في الأهداف التي ارتضيتَها لنفسك بكدٍ دون توانٍ أو كسل كلٌّ في مَيدانِه!

- لطفي الطوخي
۞
خدعوكَ فقالوا (الشاب لا يعيبه إلّا جيبه!)

» والحقيقة أن الشاب لا يعيبه إلّا فقدان دينه، وسوء أخلاقه، وقلة أدبه.

» استيقظوا؛ فمُعظم خراب البيوت ناتجٌ عن هذا البلاء!
تذهب الحياة .. وتبقى الباقِيات الصالحات تملأ قبرك نوراً وترافقك إلى 'يوم القيامة' فاجعل دائما لسانك رطباً بذكر الله
‏اليوم الذي تستفتحه بالقرآن والأذكار وحسن التوكل على الله، ويتخلّله صلاة ضحى وحفاظ على النّوافل وذكرٌ لله في الغدو والرّواح،وصدقة وبرٌّ وإحسان ثم يُختم بصلاة الوتر وأذكار النّوم هو يومٌ غيميٌّ ماطر، فالحياة بالقرب من الله مختلفة ومريحة.
‏قد امتنّ الله على أهل فلسطين أن فتح لهم طريق الشهادة ليُغادروا هذه الحياة بشرفٍ بالغ، أمّا نحن فما تُرك لنا إلا أن نُهرول خلفهم نضرب في كل وادٍ بسهم، عسانا نخالف خطى الجبناء!
- محمد أشرف
"من رَعتهُ عينُ الله، لم تَضرّه أعين الخَلق."

لا تنسوا #أذكاركم / أذكارُ الصباح

#حنفاء
«من لم توقظه هذه الآلام والمآسي وتكالب الأعداء فقد لا يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره»

- الشيخ أحمد السيّد
2024/09/29 21:28:34
Back to Top
HTML Embed Code: