سؤال مؤلِم: متى آخر مرة حاسبت نفسك على الصلاة، من ناحية الخشوع وحضور القلب؟

كلنا حافظين حديث: "أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ، فإنْ صَلَحَتْ، صَلَحَ سائِرُ عَمَلِه، و إنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سائِرُ عَمَلِه"

خلي بالك أنه النبي ﷺ لم يقُل فإن صلى، بل قال فإن صلحت!

اصلِح صلَاتك بعد إذنك.

جدد عهدك معَ الصلَاة، الصلَاة أول وآخر فلَاحك في الدنيا اللي بتقعد على طريقها وتشتكي.

أنا عندي مشكلة مع الصلَاة؟
يسيرة. قوم صلّح مُشكلتك مع الصلاة.

تخيّل فيه مُشكلة بيني وبينك "اللّٰه يصرف عنّا" والمفترض إنه مُنايا أحلّها .. ايه الحل؟

نتواجه أكيد، فيه حل تاني طيب؟
أكيد الحل إنه أرجعلك ونتعاتب أو على الأقل أفهمك انتَ غلطت في ايه وأنا غلطت في ايه؟ ونصلّح الموضوع، صحيح؟

طب ما قومي واقفي بين ايديه وصلّحي؟
واصبِري! واصبِري! واصبِري!

اللي عايز يحل بيَصبِر.
اللي بيحب؛ بيقاوم، وبيضحي، وبيدافع.

أكيد بتحب ربّنا، وبناءً عليه تحب تكلمه .. وتقف بين ايديه .. وتطلب منه .. ولا ايه؟

وفي الأخير أنا هضحّي وهصبر نتيجة غلطتي أنا مش منّ مثلًا! غلطة الذنوب والكسل والتفاوت والتأجيل والتسويغ .. غلطة العمر هصلحها ومفيش مشكلة ..

هو انت تطول تموت وانت بتجاهد في الصلَاة؟!
نموت بس واحنا بنجاهد ..
نموت بس واحنا على الطريق ..

خليك بس على الطريق.
مُمكن تقف على الطريق لو سَمحت!
ومتجريش؟ متهربش؟ متكسّلش؟
ده مُستقبلك يـ بنتي .. لو مصلّحتيش مستقبلك علشان تكون آخرتها جنَّة .. ولَا انتِ ليكِ موطِن تاني؟

اسمَعي سلاسل .. وادعي .. واستعيني باللَّه قبل كُل شيء.
أصلًا يعني؛ حاولي تستعيني وتبدأي كده؟
باقي الطريق هيكون تأييد إلهي تَتعجبي منه بعد كده إن شاءَ اللَّه.

[ البِدايَة مِن العَبد والإمداد مِن الرّب ].
••
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء: ٤٣]

قال أحد السَّلف: "كم مُصلٍّ لم يشرب خمرًا؛ لكِنَّه في صلاته لا يعلم ما يَقول، قد أسكرتهُ الدُّنيا"!

الأخطَر عدَم خُشوعك في الصلَاة؛ عدم سَعيك لِتكون صلَاتك خاشِعة تامّة!

يقول الشيْخ عليّ الطنطاوي "رَحِمهُ اللَّه": ‏"عُندما تُعطي الصلَاة المكانة الأولىٰ في حياتك، فإنَّ كُل الأمور الباقِية تأخذ أماكِنها الصَّحيحة تِلقائيًا."


قَالَ كَعب "رَضِىَ اللَّـهُ عَنهُ": «أحَبُّ الأشيَاءِ إلَى اللَّـه: الصَّلَاة والذِّكر،
ألَا تَرَون أنَّهُ أمرَ بهِمَا حَتَّى عِندَ القِتَال».

فاذكروا اللَّه كَثيرًا،
ولا تؤخروا صلَاتكُم أبدًا.

- نُقِل.

أنت فقيرٌ إلى الأذكار، فَقيرٌ إلى ثِمارها،
تَائهٌ مُثْقَل القَلب والروح والبَصيرةِ إنْ تَركتَها!

-وجدان العلي.

مهما قصّرت في الذكر؛ لا تترك هذا الذكر في كل صباح ومساء. ذكرُك له لا يتجاوز ثوانٍ معدودة، وفضله عظيم جد عظيم؛ قله مستشعرًا لمعانيه متدبّرًا لها:

((اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)).

قال رسول الله ﷺ: «مَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ».

فيصل بن تركي

.

"لا تؤملْ أنّك تنفع أمة الإسلام والمسلمين وأنت ما بنيت بناء إيمانيا متينا"

كيف أبني نفسي إيمانيا؟

● كثرة الذكر.

● قيام الليل.

● مجاهدة النفس في ترك ما حرم الله تعالى، التزكية تحت عنوان الترك...

● أن تتعمد أن تترك هذه المعصية.

● إصلاح قلبك في الابتعاد عن ما حرم الله وهذا هو معنى التقوى.

-الشّيخ أحمد السّيّد

«ووجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ»

قال القرطبي: أي فأغناك بخديجة.

"القرآن بيديك الخُلاصة والمعيار المظبوط"🌿

مَساء الخير ..
لمن يُشبهوننا في النّبض ..
في المشاعِـر !

يَبلُغون مُنتهى أرواحنا ؛ دون الكثير مِن الكلمات ..
يَكفي فقطْ ؛ أن يَستفتحوا .. فَتُفتح لهم أبوابُ القلبِ كلّها !

تلتئمُ بهم جُروح الذكريـــات ..
وكالشمس ؛ يتسلّلون لنا بالعافية !

يَسبقون الكلمة بِخطوة ..
ويَفهمون القلب دون أن يَنطِق !

إليكم يَـا خُيوط عَباءة الحُـب ..
أُهدي هذه الكلمات !

د. كفاح أبو هنّود

ليه احنا محتاجين قراءة سورة الكهف بل ويستحب ويُندب قراءتها ؟!

= سورة الكهف تُنجي من أعظم فتنه وهي الدجال، إذن فهي تنجي مما دونها من الفتن!

= لإن الفتن متتالية وبتتزايد، يبقى أنت كل أسبوع محتاج نور علشان تقدر تقاوم، وأنت لو مش معاك نور مش هتقدر تقاوم الفتن دي، ف إحنا محتاجين زاد أسبوعي من النور، وهي سورة الكهف.

د/أحمد عبد المنعم.

"السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
نُحبُّك، ونُحب مَن يُحبك، وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك."

اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه.🤍

‏من وفِّق ليكون قلبه معلق بالله، وفِّق لاستشعار نعمه، وتحسس فضله على نفسه وأسرته، وسواء كنت قريباً من الله أو بعيداً عنه، كن الذي كلما أخطأ استغفر، وإذا زلّ آب إليه، كن المخاطب له، المختلي به، لا تقنط، وكلما ابتعدت عنه عُدت إليه، مهما كان حالك لا أحد يعرف علاقتك مع الله إلا هو.
-اسامه الجامع

-
صلاة الضحى، وتسمى أيضاً: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قِيدَ رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار.

وصلاة الضحى أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور،
خلافاً للقول بأنها مندوبة في مذهب أبي حنيفة.

وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمانِ ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة.

السنة المؤكدة في أصول الفقه، وفروعه هي:ما واظب عليها النبي ﷺ، ولم يتركها إلا مرة أو مرتين.

-

زلزال في المغرب، فيضانات في ليبيا، وهزّات قوية في العراق، وهرجٌ ومرجٌ فِي بِلاد الشَّام والكثير الكثير مما قد غفلنا عنه يحدث الآن..

يا عِباد الله، أنزلها الله في كِتابه مُنذ ألفٍ وأربعئمة سنة، في قولهِ تعالى:"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ"

أفلا تستيقظون! أفلا تعقلون!
اللَّهمَّ ارحمنا ولا تُعذِّبنا فإنّكَ بنا راحِم..
ولا تقبض أرواحنا إليك إلَّا وأنتَ راضٍ عنَّا.

لستُ أدري مِن أينَ أبدأ..

غالِب المَشاكل الزّوجية تنتهي لو علمتَ؛ أنّ في كلّ إنسانٍ خيرٌ و شَرّ..
وأنّ الذّكاء يبدأ؛ في قُدرتك على سِقاية الخَير و دَفن الشَّرّ!

فإن كانت العَصبية..
فبالكلمةِ الحلوة، والإبتعاد عَن الإستفزاز، و تركِ الجِدال؛ يُمكن وأدها.

و إن كانَ البُخل..
فالودّ والحبّ؛ يمكن أن يجعلَ القلب سخيّا.

وإن كانت التّبعيّة..
فبالثّقة والمَواقف؛ يُصبح لك تابعاً.

و إن كانت الطّباع طيّبة مِن كَرم و حنان.. فأنتَ بالمزيد مِن الثّناء و التقدير، و المُقابل تَزيدها تجذّراً و ثباتاً.

لَطالما سمعتُ عَن زوجٍ عنيد؛ صارَ طَيعاً و دُوداً مع زوجته، ولا يردُّ لها طلباً.

و لطَالما رأيتُ أزواجاً و زوجات؛ زادت أخلاقُهم سوءاً لسوء الذكـاء في استجلابِ الخير و إماتةٍ الشَّرّ.

الحياةُ تريد ذكاءً عاطفياً في ادارتها.. و الوقتُ عامل مُهم في تحقيقِ النتائج.. لكنّكم تَستعجلون.

د. كفاح أبو هنّود

زلزال في المغرب، فيضانات في ليبيا، وهزّات قوية في العراق، وهرجٌ ومرجٌ فِي بِلاد الشَّام والكثير الكثير مما قد غفلنا عنه يحدث الآن..

يا عِباد الله، أنزلها الله في كِتابه مُنذ ألفٍ وأربعئمة سنة، في قولهِ تعالى:"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ"

أفلا تستيقظون! أفلا تعقلون!
اللَّهمَّ ارحمنا ولا تُعذِّبنا فإنّكَ بنا راحِم..
ولا تقبض أرواحنا إليك إلَّا وأنتَ راضٍ عنَّا.

لستُ أدري مِن أينَ أبدأ..

غالِب المَشاكل الزّوجية تنتهي لو علمتَ؛ أنّ في كلّ إنسانٍ خيرٌ و شَرّ..
وأنّ الذّكاء يبدأ؛ في قُدرتك على سِقاية الخَير و دَفن الشَّرّ!

فإن كانت العَصبية..
فبالكلمةِ الحلوة، والإبتعاد عَن الإستفزاز، و تركِ الجِدال؛ يُمكن وأدها.

و إن كانَ البُخل..
فالودّ والحبّ؛ يمكن أن يجعلَ القلب سخيّا.

وإن كانت التّبعيّة..
فبالثّقة والمَواقف؛ يُصبح لك تابعاً.

و إن كانت الطّباع طيّبة مِن كَرم و حنان.. فأنتَ بالمزيد مِن الثّناء و التقدير، و المُقابل تَزيدها تجذّراً و ثباتاً.

لَطالما سمعتُ عَن زوجٍ عنيد؛ صارَ طَيعاً و دُوداً مع زوجته، ولا يردُّ لها طلباً.

و لطَالما رأيتُ أزواجاً و زوجات؛ زادت أخلاقُهم سوءاً لسوء الذكـاء في استجلابِ الخير و إماتةٍ الشَّرّ.

الحياةُ تريد ذكاءً عاطفياً في ادارتها.. و الوقتُ عامل مُهم في تحقيقِ النتائج.. لكنّكم تَستعجلون.

د. كفاح أبو هنّود

-
‏حتى مع صعُوبة التدين في هذِه الأزمنة يظل هو الملجأ الوحيد والمُنقذ من كل مصَاعب هذا الزمن، ولهذا كان وعد النبي منذ أربعة عشر قرنًا للجيل الذي يَتصبّر على الدين بمُضاعفة العامل فيه [ للعامل منهم أجر خمسين منكم ]، فتصبّرك وتمسُكك بالدين وصِلتك القوية بالسماء هي المهرب لك مِن شقاء الأرض..

-
«‏من بواعِث الشقاء في هذه الدنيا أن يكون المرء رقيقَ القلب مُتوهجَ الحس في عالم غلب على أهلِه جفَاء القلوب وفظَاظة الأرواح. تجده يداري المشاعر ويُراعي الخواطر ويتهيب كسر القلوب كما يتهيب ضَرب الرِقاب، فيضاعف الهموم على نفسه، ويُسلط الأحزان على قلبه، ويكون النّاس منه في راحة وهو منهُم في عناء»