• أسألهُ سُبحانهُ أن يهبكم من خيرِ الدنيا والأخرة!

.
ليلة التاسع والعشرين|

-يَا مَن لمْ يجتهدْ في رمضان =لا زالت هناك فرصةٌ ولمْ ينسلخِ الشهرُ بعدُ، يَا مَن لمْ يجتهدْ في العشر الأواخر =لازالت العشرُ قائمةً ولمْ تنتهِ بعدُ!

-أتراني أُقبَلُ عند الله بليلةٍ واحدةٍ؟ =ومَنْ يستطع أن يقول لك أنك لا تُقبلْ، بلْ والله تُقبلُ عند الله بلحظةِ صدقٍ واحدة، يتبعها إيمانٌ وعمل..

-المسلم حين يستدرك ما فاته، في الحقيقة لا يفوته شيءٌ وهذا له شواهدٌ في نصوص الشريعة، فقط أُصدِقِ اللهَ في ما تطلب، عاهدْ ألا ترجع، أَقبلْ ولا تخشَ الصدَّ، ولا تبالِ بخَجلِ التأخُّر!

-يقول المبرِّدُ: "ليس لقِدَم العَهْدِ يُفَضَّلُ الفائِلُ، ولا لحِدْثانِه يُهتَضَمُ المُصيبُ، ولكنْ يعطَى كُلٌّ ما يستحقُّ"، فأروا اللهَ منكم ما تستحقوا لأجلِهِ الغفران والعتق والعفو والإحسان ولو في ليلةٍ واحدة، ولو في ركعةٍ واحدة، ولو بحسٍّ واحد، ولو بخفقةِ قلبٍ تحملُ نِّيَّةً صادقة!

-إن لم تكنْ في زمرة المستقبلين، فكُنْ في زمرة المودعين للشهر، وكُنْ خيرَ مودعٍ..

-قال الجاحظ: "إذا سمعتَ الرجلَ يقول: "ما ترك الأوَّلُ للآخِر شيئًا، فاعلمْ أنه لا يريدُ أن يُفلِح"، فإنْ أردتَ فلاحًا فلا تقلْ ذهبَ الأوائلُ بالشهرِ ولم يتبقْ لي شيءٌ، إنَّ لربِّكَ فضلٌ يُصيب به من يشاءُ من عباده!

-يا حبيب: أقبلْ فلن يضرَّك تأخُّرٌ طالما تُقبل على ربِّك بصدقٍ، فالعبرةُ بالخواتيم، (كم من مُتأخرٍ سبقَ متقدِّمًا)، وفضلُ الله واسعٌ..

لا تنسونا من صالح دعائكم بالعفو والشفاء..

من عجز عن الختمات فليكرر سورة الإخلاص ويستغفر

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا في تقصيرنا في رمضان هذا واخلف لنا خيرًا منها رمضانًا في الحرم المكي الشريف بعظائم الأجور ثم إلى الجنة

اللهم بلغنا بحزننا وإن كان كاذب ما بلغت به العُباد الصالحين

اللهم إن صرحًا عظيمًا في ديننا رضي الله عنه قال:
إن لم أبكي فأتباكى

عبادك المتباكين أو البكائين
اجعلهم من المقبولين.

-مريم أحمد سكاف

الحمد لله .. وبعد،
من المستحبات عند الفقهاء المواظبة على قيام ليلة العيد بعد رمضان.
وبعيدًا عن الجانب الفقهي أو الأصولي في قضية الاستحباب أو إحياء ليلة العيد؛ لكن من المهم جدًا أن تحافظ على شيء من القيام هذه الليلة وألا تقطع عادتك من القيام بعد رمضان.
لذا حاول قبيل فجر الليلة القيام ولو بشيء يسير مع الوتر.

أحمد سيف.

كل عام والخير يصبّ عليكم صَبّاً، والبهجة تُعانِق أرواحكم، والرِضا يُلازِم خطواتكم ودروبكم، وعادَ العيد عليكم أعوامًا عديدة، ودامَت أيامكم أعيادًا سعيدة...🍃

اللهم إنك أغنى غني، وأكرم كريم، وأرحم رحيم، يمينك ملأى، لا يُنقصها نفقة، تنفق منذ خلقت السماء والأرض وما نقص ذلك من ملكك شيء، خزائن كل شيء بيدك، تعطي وتمنع، ولا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، إنما هو قولك كن فيكون، اللهم دعواتنا دعواتنا، أجبها بكرمك، وحققها برحمتك، اللهم ما سألناك في هذا رمضان من خير فأعطناه، وما قصر عنه علمنا وبياننا فابتدئناه.

فيصل بن تركي

ما حكم استخدام الواتس الذهبي وخاصية قراءة الرسائل المحذوفة؟

ج / لا يجوز هذا لأنه من التجسس، فقد أراد صاحب الرسالة حذفها مما يعني أنه لا يريد أن تقرأ ما فيها من كلام، وربما قال كلاما يندم عليه لشدة غضب أو نحوه فحذفه لئلا يوغر صدرك، وربما كتب رسالة إلى غيرك وأتتك بالخطأ، ومن ثم فلا يجوز تعمد قراءة ما رأى صاحبه حذفه من الرسائل.

الشيخ محمود مداد

ما معنى قوله تعالى: ﴿فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم﴾؟

\ج/ يعني سلموا على بعضكم وعلى من في البيت من أهله أو أهلكم، كما في قوله تعالى: ﴿تقتلون أنفسكم﴾ يعني يقتل بعضكم بعضا، لأن الإنسانية كالنفس الواحدة، وهي كلها من نفس واحدة، كما قال تعالى: ﴿بعضكم من بعض﴾، وكما في قوله تعالى عن النبي ﷺ: ﴿رسول من أنفسكم﴾.

ويدخل في عموم الآية أن يسلم الإنسان على نفسه إذا لم يجد أحدا فيه، فيقول: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، كما جاء في الحديث.

الشيخ حاكم المطيري

«من مقاصد الصلاة، الاستراحة إليها من أنكاد الدنيا».

الشاطبي

..

المعاصي لها كآبة!

..

• ختم القرآن كل سبعة أيام.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"اقْرَأِ القُرْآنَ فِي شَهْرٍ".

قُلتُ : إنِّي أجِدُ قُوَّةً. حتَّى قال :

"فَاقْرَأهُ فِي سَبْعٍ ، وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ"

صحيح البخاري.

وعلى هذا عمل أكثر الصحابة رضي الله عنهم.

قال ابن قدامة في المغني :

يُستَحَبُّ أن يقرَأ القُرآنَ في كُلِّ سبعةِ أيامٍ ؛ ليكونَ لهُ ختمَةٌ في كُلِّ أُسبوعٍ.
قال عبدُالله بن أحمد : كان أبي يختمُ القُرآنَ في النهارِ في كُلِّ سبعةٍ ، يقرأُ في كُلِّ يومٍ سُبُعًا لا يترُكُهُ نَظَرًا.
وقال حَنْبَلٌ : كان أبو عبدِاللهِ يختمُ مِن الجُمُعَةِ إلى الجمعةِ.
وذلك لِمَا رُوي أنَّ النبيَّ ﷺ قال لعبدِاللهِ بن عمرٍو : "اقْرَأِ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ ، وَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ذَلِكَ". رواهُ أبو داوُد.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

وروى الإمام أحمد في مسنده عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحابَ رسولِ الله ﷺ : كيفَ تُحَزِّبُون القُرآنَ؟ ، قالوا :

نُحَزِّبُهُ ثلاثَ سُوَرٍ ، وخمسَ سُوَرٍ ، وسبعَ سُوَرٍ ، وتسعَ سُوَرٍ ، وإحدَى عشْرَةَ سورةً ، وثلاثَ عشْرَةَ سورةً ، وحِزبَ المُفَصَّلِ مِن قاف حتَّى يُختَمَ.

وبيان ذلك :
1) ثلاث : البقرة وآل عمران والنساء.
2) خمس : من المائدة للتوبة.
3) سبع : من يونس للنحل.
4) تسع : من الإسراء للفرقان.
5) إحدى عشرة : من الشعراء لـ(يس).
6) ثلاث عشرة : من الصافات للحجرات.
7) حزب المفصل : من (ق) إلى الناس.

ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ

واجعل ختمتك آخر نهار يوم الجمعة حتى يجتمع لديك سببان لإجابة الدعاء : ساعة الجمعة بعد العصر ودعوة الختم.

فقد جاء في سنن سعيد بن منصور أن مجاهدا قال :
مَن خَتَمَ القُرآنَ أُعطِيَ دعوةً لا تُرَدُّ.

وجاء في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال :
"إنَّ فِي الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ".

وقال إسحاق الكوسَج في مسائله : الساعةُ التي تُرجى في يومِ الجُمُعةِ مَتَى؟.
قال أحمد : أكثرُ الأحاديثِ بعد العَصر.
وقال إسحاق : بعد العَصر لا أكادُ أشُكُّ فيهِ ، وأرجُو زوالَ الشَّمس.

-"مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ."

الراوي: أبو أيوب الأنصاري
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
____
*شرح الحديث*:
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ أيَّامًا نافلةً، وحثَّ أصحابَه على ذلِكَ،

وحثَّ أيضًا على صِيامِ بَعضِ الأيَّامِ مِن شُهورِ السَّنةِ؛ لِمَا فيها مِن الأجْرِ والثَّوابِ الجَزيلِ لصاحِبِها.

وفي هذا الحديثِ أَرشَدَ المُسلمينَ إلى صِيامِ ستَّةِ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ بعْدَ رَمضانَ..

وبيَّن أنَّ مَن صامَ شَهرَ رَمضانَ كاملًا، ثُمَّ صامَ بعْدَ رَمضانَ ستَّةَ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ مُتوالياتٍ أو مُتفرِّقاتٍ؛ لأنَّ الإتْباعَ يَصدُقُ على التَّوالي وعَلى التَّفرُّقِ،

فمَن فَعَل ذلكَ، كانَ لَه مِن الأَجرِ مِثلُ ما يُعادِلُ صِيامَ العامِ كلِّه، وهذا مِن عَظيمِ فَضلِ اللهِ عَلى عِبادِه المُسلمينَ بمُضاعفةِ الأَجرِ لَهم.

ويُفسِّرُ هذا قولُه تَعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: ١٦٠]،

وشَهرُ رَمضانَ بمَنزلةِ عَشرةِ أَشهُرٍ، وصِيامُ ستَّةِ أيَّامٍ بعْدَ الفِطرِ تَمامُ السَّنةِ.

وَفي الحَديثِ: فَضيلةُ صِيامِ ستَّةِ أيَّامٍ مِن شَهرِ شوَّالٍ.

#حنفاء

#فقه السنن الرواتب

عن أم حبيبةَ أمِّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن صلَّى اثنتَي عشرةَ ركعةً في يومٍ وليلةٍ؛ بُنِي له بهن بيتٌ في الجنة))؛ رواه مسلم.

وفي رواية: ((تطوعًا)).

وللترمذي نحوه، وزاد: ((أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر)).

وللخمسة عنها: ((مَن حافظ على أربعٍ قبل الظهر وأربع بعدَها حرَّمه الله على النار)

ليتَ اللّٰه يختارني ،

فيؤدِّبُني ، وَيغفرُ ذَنبي ، ثُمَّ يَشرحُ صَدري ، وَيُعظّمُ قَدري ، ثُمَّ يُعلّمُني ، وَ يُسمِّعُني ، وَيُفقِّهُني ، وَيُثبِّتُني ، ثُمَّ يُهيِّئُني للقاءهِ ؛ ويُحبُّ لقائي فيرزُقني حُسن الخاتمة..

فكُل مَا هُنا مُتعِب ، وكُل مَن هُنا مُتعَب.

-إسراء عاطف

كنتُ مريضةً وجاءتني مُمرِّضة فـ حقنتني دواءً خفَّفَ عني الألمَ حتى غلبني النومُ بعد أن قضيتُ سبعَ ساعاتٍ أتلوّى من شدَّته..

منذ أن سكنتْ نفسي.. وهدأ ضجري لا أفكِّرُ إلا في شيءٍ واحدٍ.. كيف سيكون جزاؤها هذه التي رحمتني.. و وهبتني ساعةً من نومٍ هادىء لا ألم فيه!

أخبرنا الرسولُ_صلى الله عليه وسلم_ برجلٍ يتقلَّبُ في الجنَّة في شجرةٍ قطعها كانت تؤذي المُسلمين..

فما بال أقوامٍ يزيحون عنَّا الألمَ.. ويسبغون علينا راحةً..
يصرفون عنَّا الأرقَ.. و يهبونا نومةً..

الله يجازي المُحسنين..🤍

- سمر إسماعيل

كرر هذه الأدعية:
- اللهم بقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك؛ اسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني

- اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .. ولا حول ولا قوة إلا بك.

من العادات التي تمنعُك من هجر القرآن كما يحدثُ لكثيرين بين كلّ رمضانين = أن تضع مصحفَك على منضدة في الموضع الذي تُصلّي فيه.

وتجعلُ من عاداتك قراءة جزءٍ يسيرٍ بعد كلّ صلاةٍ تُصليها في هذا الموضعِ، ولو كان نصفَ صفحةٍ.

والبدءُ باليسير فيه ترويض للنفسِ، بل قليلٌ دائمٌ من القراءة خيرٌ من كثيرٍ على انقطاعٍ طويل.

وإذا كان لك محفوظ من القرآن فاستغل ذهابَك لصلاة الجماعة وعودك منها في مراجعتِه في الطّريق.

كثير من أوقاتك المُهدرة = تستطيعُ أن تجعلَها في ميزانِ حسناتك.

فلا يمُرَّنّ عليك يومٌ إلا وقد نظرتَ في كتاب الله ...

الشيخ محمد سالم بحيري