Telegram Web Link
-
﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ
- سُبحان الله . .
- الحمدلله . .
- الله أكبّر . .
- أستغفرالله . .
- لا اله الا الله . .
- لاحول ولا قوة الا بالله . .
- سُبحان الله وبحمده . .
- سُبحان الله العظيم . .
- اللهّم صل وسلم على نبينا محمد . .
يحتاج الأمر مزيدًا من التّعب..

تَحَامَل قليلًا، لا تسقُطَنّ في منتصف الطريق ونهايته، الذي رزقك قوّة الأمس يؤتيك قدرة اليوم، ويُلهمك الصّبر لتُبصِر، لا يُضيع الله جُهد الصّادقين وإن خافوا، ولا يترك قلوب العاملين وإن لانوا، الذي آتاكَ الفكرة يراك،

فهلّا أحسنت المسير؟
"مهما غلبك الشيطان على ذنب، ومهما غشيت من خطأ فإياكَ أن يبلغَ أمرُك الصلاة .. فهي معراج النجاح، وبوابة الفلاح، وأوّل ما يحَاسب عليه العبد يوم يُبعث، وأحب الأعمال إلى الله، وجسر العبور، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة .. فلا تتهاونْ فتهويَ في وادٍ سحيق بعيد."
- ‏قيل لأحد الصالحين كيف أنت ودينك؟
‏فقال : كالثوب تمزقه المعاصي وارقعه بالاستغفار
..

‏- أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
ازاي نحس بالندم على ترك الصلاة أو فعل الكبائر حتى نستطيع أن نتوب توبة صادقة؟

ج / باستحضار عظمة الله تعالى والعلم بأنه شديد العقاب وأن غضبه لا تقوم له السماوات والأرض، والفكرة في النار وما أعد لأهلها من العذاب الأليم والنكال الشديد، والفكرة في قبح الذنب وأنه نذالة وخسة وضآلة نفس، والفكرة في نعم الله عليك فتستحيي أن تقابل هذه النعم الكثيرة بالجحود والنكران، والفكرة في الموقف بين يدي الله وأن عملك كله سيعرض عليك وتكون صحيفتك بادية للخلائق فتخجل لنفسك من الفضيحة على رؤوس الأشهاد.

وكلما ازداد المرء علما ازداد خوفا لله وخشية منه سبحانه كما قال جل اسمه: إنما يخشى الله من عباده العلماء.

وبدعاء الله أن يرزقك قلبا حيا يألم لفعل المعصية، فإن القلب ما دام يتألم للمعصية فهذه علامة خير وحياة، وأما إذا غطى الران قلبه فلم يعد يبالي بما يقترف فهذه من أكبر علائم الخذلان نسأل الله السلامة، فسل الله أن يرزقك قلبا حيا ويوفقك لتوبة نصوح فإنه لا يعين على التوبة إليه إلا هو كما قال تعالى: ثم تاب عليهم ليتوبوا.

اللهم تب علينا يا كريم.

الشيخ محمود مداد
صلُّوا على نبيّ الرّحمة. ﷺ
عشر ذي الحجة (1)


الله الحكيم الكريم الرب الرحيم
علم ضعفك؛ فرغبك وحدد لك : أياما معلومات،
قليلة في العدد، عظيمة في الأثر !

وهبها لك؛ فاستح من رد هبته ،
لاتجعلها كبقية الأيام، فما جعلها الله كبقية الأيام !

اجعلها أياما مميزة في قلبك ، مميزة في حياتك .

إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خيرا كثيرا .

كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين،  ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛ فهي أهل للتعظيم
كيف لا وقد أقسم بها العظيم بترك التعريف ؛ فقال عز من قائل  : { والفجر} •  { وليال عشر } ؛ تعظيما لها ، وتنبيها منه لعباده على شرفها وفضلها

وأخبرنا رسوله الكريم أن العمل الصالح فيها أحب إليه من كل الأعمال؛ فقال
صلى الله عليه وسلم :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" .

وانظر إلى كلمة (أحب) :
كل أحد يتطلع لمعرفة مايحب محبوبه ؛ أفلست تشتاق لمعرفة محاب الله ومبادرة لقياها ؟!
هاهو من تحب قد شرفك وأخبرك بما يحب- وكفى بهذا الإخبار (كرما) منه سبحانه- أفستعرض عن إكرامه بعد هذا ؟!
أجر الدؤوب على التلاوة عالِ
فاحفظ و إن حوصرتَ بالأثقالِ

في صحبة القرآن لست بخائبٍ
بل أنت مأجورٌ بأيّة حالِ

ما ضرّ سعيك إن بقيتَ متعتعًا
ما دمت مجتهدًا بلا إهمالِ

و ملازمًا للحفظ في يسرٍ و في
عسرٍ و عند تقلّب الأحوالِ

فلعل في تكرار وردك خيرةً
يا صابرًا يُجزى بلا مكيالِ

ليرقّ قلبك من تدبّر آيةٍ
حتى تزول جوامد الأقفالِ

و لعل ربك إن رآك مجاهدًا
تسعى إلى الإتقان دون ملالِ

ناداك في يوم القيامة شاكرًا
وحباك بالتكريم و الإجلالِ

"اقرأ و رتل" ثم ترقى ماهرًا
تتلو كتاب الله باسترسالِ

ومتوّجًا تاج الوقارِ يزينهُ
درٌّ و ياقوتٌ و حسْن لآلي

بيديك بذل الجهد دون توقفٍ
و لِربك التدبير في الآجالِ

فإذا قسا بالقول شيخُك مرّةً
و رآك نسيًا باليَ الأطلالِ

و تكاثرت أخطاء سردك عندهُ
و تربّعت بصحائف الأعمالِ

أمسك دموعك لا ترقها عندهُ
و ارجع إلى مولاك بالإذلالِ

و افرح بحرفٍ نلتَـه و بآيةٍ
تنجيك يوم الدين من أغلالِ

فالله يعلم كم جهدتّ بحفظها
والله ربك واهب الأفضالِ

و لربّما في الأرض كنتَ متعتعًا
و كُتبتَ عند الله أعظمَ تالِ ..
يا راحلينَ إلى البيتِ العتيق لقد
سِرتُم جُسُومًا وسِرنا نحن أرواحا
إنّا أقمنا على عُذرٍ وقد رحلوا
ومَن أقامَ على عُذرٍ كمَن راحا

أجزَل اللهُ لك العطاءَ إذ بلّغكَ هذه العَشر!
يكفيك لتعرف شيئًا عن فضلها حديثٌ لخيرِ مُبينٍ عن مُرادِ ربِّ العالمين مِن خلقِهﷺ قال فيه: {ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر
فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟!
قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيءٍ}.
وفي رواية أخرى {.. فأكثِروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}.

فإن استطعتَ أن تُرفِق مع كل نَفَسٍ ذِكرًا لله من تكبيرٍ وتحميدٍ فافعل.
ورُوِي عن الإمام الأوزاعي قوله: "بلغني أنّ العمل في يومٍ من أيام العشر كقدرِ غزوة في سبيل الله يُصام نهارها، ويُحرَس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة".
وقال ابن رجب: "وإذا كان العمل في أيام العشر أفضل وأحبّ إلى الله من العمل في غيرها من الأيام صار العمل فيها وإن كان مفضولًا أفضل من العمل في غيرها وإن كان فاضِلًا".
وقال أبو حامد: "إنّ الله إذا أحبّ عبدًا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضِل الأعمال".
فإن كانت هكذا فينبغي للعبد أن يجتهد في اجتناب كل ما يُسخط ربَّه تعظيمًا لشعائر الله {ذلك ومَن يُعظِّم شعائرَ اللهِ فإنها من تقوى القلوب}
وأعظم العبادات أجرًا فيها كثرة ذِكر الله سبحانه خاصةً التكبير، وهي يسيرة على مَن يسَّرها اللهُ عليه؛ فسَلْهُ العونَ على مرضاتِه.
قال يحيى بن معاذ: "لو سمعتَ صرير القلم حين يجري في اللوح المحفوظ بِذِكركَ لمُتَّ طَرَبًا"!
وقال أبو بكر -رضي الله عنه-: "ذهب الذاكرون الله بالخير كله".
-
ومِنْ رحمةِ اللهِ تعالى بعبادِه: أنْ يوالي مواسم الخيراتِ عليهم على مدارِ الأَيَّامِ والشُّهورِ، فَمَا إِنِ انقَضَىٰ موسم شهرِ رمضانَ، إِلَّا وأقبل موسم عظيمٌ مِنْ مواسم الطَّاعَةِ أَلا وهو موسم عشرِ ذِي الحجَّةِ الَّتِي أقسم الله تعالى بها فقالَ:
﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرِ﴾ ، والمرادُ بالليالي العشرِ في قول جماهير المفسرين: عشر ذي الحجة.

قالَ ابنُ جرير الطبري رحمه الله:
«وَالصَّوابُ مِنَ القولِ فِي ذلكَ عندَنَا: أَنَّها عشر الأضحَى؛ لإجماعِ الحَجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عليهِ» (۲).

#مجالس_عشر_ذي_الحجة
#كتاب_الأسبوع184
#تحدي_قراء_اليقظة6
‏اللهُم رفيقًا أكون معقودًا بقلبهِ
حتّى إذا دعا قال يارَب وصَديقي مَعي .

- الرّافعيُّ

#الوتر+أذكاركم 🕊
2024/09/30 15:36:11
Back to Top
HTML Embed Code: