Telegram Web Link
*"يـــونــــس" .*
.
وقع في ظلمات
ثلاث ،
هذا قفل🔒 ،
والمفتاح🔑 ..
"لا إله إلّا أنت
سبحانك إني
كنت من الظالمين"

*فكانت النجاة ..*
*"زكـــريــــا" .*
.
شيخ هرم
وامرأته عاقر ،
هذا قفل🔒 ،
المفتاح🔑 ..
"رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا
وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ"

*فرُزق بيحيى ..*
*"نــــــوح" ..*

وقع بين عدوه
والطوفان ،
هذا قفل🔒 ..
والمفتاح🔑 ..
"رب إني مغلوب فانتصر"

*فكان الفَرٓج والفتح..*
*"أيــــــوب" ..*

وقع في البلاء
العظيم ،
هذا قفل🔒،
والمفتاح🔑 ..
"رَبِّ إنِّي قد
مَسَّنِيَ الضُّرُّ"

*فكانت العافية والشفاء ..*
*"يـــعــقـــوب" .*
.
ضاع منه يوسف ،
هذا قفل🔒،
والمفتاح🔑 ..
"إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي
وَحُزْنِي إِلَى اللَّه"

*فكان الاجتماع واللقاء والظفر.*
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجــــزء: الرابـ؏ والعشرون*
*🚪| العنوان:آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم*
رجع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمه آمنة وإنتهت مدة الحضانة عند حليمة السعدية .
فأصبحت ترى آمنة ، من إبنها محمد ، خصال فيه تتعجب منها !!!
{{ وكان صلى الله عليه وسلم ، له أدب رفيع }}
كان دائماً يجلس وينظر إلى السماء أكثر من الأرض
تقول أمه آمنة :_ كان ينظر إلى السماء أكثر من نظره إلى الأرض
خلوته أكثر من جلوته [[يعني كان معتزل أكثر من إنه يختلط بالصبية والأهل]]
كان إذا وُضع الطعام لا يبدأ ويمد يده قبل أحد ، ينتظر إذا قيل له كُل .. مد يده وأكل
وهكذا ما زالت آمنة ترى خصائصه حتى مضى عندها عامين وأصبح في عمر السادسة

الآن الذي ستروي لنا ، مالذي حدث للرسول صلى الله عليه وسلم عند آمنة هي
{{ بركة الحبشية أم أيمن }} رضي الله عنها وارضاها
بركة صحابية جليلة ، كانت من الأوائل من العبيد الذين أسلموا
كانت من العبيد في مكة ، وكان الذي يملكها ابو النبي (( عبدالله المتوفى ))
وانتقلت في الوراثة ، للنبي صلى الله عليه وسلم
فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها (( لزيد بن حارثة )) رضي الله عنه
أنجبت لزيد (( أسامة بن زيد )) الصحابي الجليل رضي الله عنه ، بركة كانت (( حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم ))
تقوم برعايته وخدمة آمنة ام النبي ، وكانت تلازمهم دائماً

تقول بركة :_
قالت آمنة لعبد المطلب يوماً ، ألا تأذن لنا يا شيخ مكة أن نذهب إلى يثرب بالقافلة ، فنزور أنا ومحمد قبر عبد الله وأعرفه على قبر والده ؟
قال :_ نعم يا امنة ، ولكن حتى أجد قوم آمن عليكم معهم أرسلتكم
قالت :_ فلمّا خرج قوم من أشراف مكة إلى يثرب ، جهزنا عبد المطلب وأرسلنا معهم .
خرجت آمنة مع ولدها ومعها بركة حتى وصلوا يثرب {{ المدينة المنورة }} فذهبت القافلة تكمل تجارتها ونزلت آمنة والرسول صلى الله عليه وسلم وبركة ضيوفاً عند بني النجار أخواله

أخذت آمنة بيد إبنها محمد ، ووقفت عند قبر أبيه
وقالت له :_ يا بني هذا قبر والدك عبدالله
فقال لها :_ لِما يا أمي ، لا يكلمنا ؟!
فقالت :_ يا بني إنه قد مات ، والذي يموت ، لا يتكلم أبدا ، ولا يرجع إلى أهله ، يا بني هذا مكان جسده ، ولكن لن نلتقي به أبداً
[[ هنا تعرف على معنى الموت ، لم يكن يعرف معنى الموت الحقيقي ، حتى وقف على قبر أبيه ، وأن والده بهذا المكان وأنه لن يراه ابدا ]]
صلى الله عليه وسلم

جلسوا في يثرب حوالي شهر ، وكان يخرج صلى الله عليه وسلم ، يلعب مع الصبيان من بني النجار
وتعلم السباحة عندهم
كان يلعب كما يلعب الصبية ، و لكن كان مميز بينهم ، بأدبه وأخلاقه
وكان اليهود منتشرين حول يثرب ، وهم أهل كتاب
فلفت أنتبهاهم أمر غريب !!
كانوا يسمعون صراخ الأطفال وهم يلعبون {{ ها قد جاء محمد المكي ، محمد القرشي ذهب ، محمد المكي تعال معنا هنا ، محمد القرشي هي نذهب هناك }} كأي أطفال يلعبون ، ويعلو صوتهم بلعب
ومعروف عندهم في كتبهم ، بهذه الأسماء من صفات نبي آخر الزمن {{ محمد المكي المدني القرشي }}
ولاحظ اليهود ، غمامة [[ غيمة]] عليهم تظلهم وهم يلعبوا وإذا إنفرد محمد لوحده ، وبقي الصبية لوحدهم أصبحت الغمامة فوق رأسه .. فأصبح أهل الكتاب ينتبهوا ويتابعوا أخبار هذا الصبي
{{ يتبع إن شاء الله الليلة ، وفاة امه آمنة }}



*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________


للإشتراك في قروبات قصص ومواعظ ادخل على هذا الرابط

قصص ومواعظ📚
@moa778
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجـــزء: الخامس والعشرون*
*🚪| العنوان:وفاة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم*
أصبح أهل الكتاب ينتبهوا ويتابعوا أخبار هذا الصبي
تقول بركة :_ كنت لا أفارقه بوصية من أمه آمنة .
تقول :_ فرأيت أهل الكتاب ، يختلفون إليه كثيرا [[ تقصد اليهود ، يأتي واحد ويذهب الآخر ، يراقبون النبي صلى الله عليه وسلم ]]
تقول :_ يترددون إليه كثيرا ويسألونها عنه
كيف ينام ؟
كيف يأكل ؟
ماذا يعمل ؟ يسألوها عن أحواله
تقول :_ فجاء إليه حبران من اليهود
فقالوا :_ ما إسمك يا غلام ؟
قال :_ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
قالت :_ فأخذوا ينظروا في عينيه ورأسه وتفحصوه كثيراً ثم كشف أحدهم بين كتفيه فوضع يده على خاتم النبوة
وقال :_ هو ، هو ، وربِ عيسى وموسى إنه هو !!!
فقال الآخر :_ أأنت واثق مما تقول ؟
قال :_ نعم وهذا خاتم النبوة بين كتفيه .. ثم إنصرفوا
تقول :_ ثم رجعت به إلى أمه قالت فلم ينتصف النهار حتى جاء رهط منهم إلينا [[ رهط يعني مجموعة]]
قالوا يا بركة :_ أخرجي لنا أحمد [[ معروف في كتبهم إسمه أحمد ]]
قالت لهم :_ ما عندنا أحمد
قالوا لها :_ هذا الذي تقولون عنه محمد
فقالت لهم :_ إسمه محمد وليس أحمد
قالوا :_ محمد أو أحمد شيء واحد ، أخرجي لنا محمد .. فقلت لهم :_ إنه نائم ، تقول ولم أخرجه لهم وأخبرت أمه بالأمر وبما أسمع من أهل الكتاب
فأخبَرت آمنة أخواله من بني النجار .. فخافوا عليه من اليهود .. وسمحوا لها أن ترجع إلى مكة .. وكان في قافلة راجعة لمكة ركبت معهم ، خرجت آمنة ومعها إبنها وبركة

وفي الطريق عصفت الريح والرمال ، فتوقفت القافلة أيام وأصاب آمنة المرض وأخرت القافلة ، فإستأذنوا الناس بالقافلة بالرحيل وتركوا معها بعض الناس يرعوها وكان مرضها في قرية يقال لها الأبواء [[ الابواء منطقة بين مكة والمدينة، وهي أقرب للمدينة ، وسميت بذلك لأن السيول تتبوّأه ، يعني تحل وتستقر فيه ]]
تقول بركة :_ فمكثنا أيام نعالج مرضها ولكنها لا تستجيب .. والمرض يشتد بها
وذات ليلة أخذ المرض يشتد بها أكثر وأكثر فعلمت آمنه أنها ستموت
فقالت آمنة :_ يا بركة .. قربي مني محمدا
قالت :_ فقربته ، فوضعت يدها على رأسه تتلمسه وهي تنظر إليه وعمره 6 سنين
وتقول : بـارك فيك الله مـن غلام .. يا إبن الذي من حومة الحمام
نجا بعـون الملك المنعـام .. فُودي غداة الضرب بالسهام
بمائـة مـن إبـل سـوام .. إن صح ما أبصرت في منامي
فأنـت مبعوث إلى الأنـام .. من عند ذي الجلال والإكرام

تقول بركة :_ كانت امنة ، تكرر بيت الشعر أكثر من مرة .. وهي تنظر إلى أبنها وكأنها تودعه
ثم قالت :_ يا بركة لا تغفلي عن محمد ، فإن أهل الكتاب يعتقدون أنه نبي مبعوث ، وإن ألد أعدائه يهود فأنا لا آمنهم عليه فلا تجعليه يغيب عن ناظرك
ثم قالت :_{{ يا بني ،كل حي ميت وكل جديد بال وكل كبير يفنى وأنا ميتة وذكري باقي وقد تركت خيراً وولدت طهراً }}
ثم ماتت ويدها على النبي صلى الله عليه وسلم،
قالت بركة :_ وأخذ محمد يكلمها فلا ترد عليه ،وعلمت أنها ماتت فأغمضت عيناها وضممت يدها إلى صدرها
وحاولت أن أبعد الصبي عنها ولكنه تمسك بها
وهو يقول وينادي :_ أمي أمي
ثم نظر إليّ وقال :_ لما لا ترد أمي عليّ ؟؟!!
تقول بركة :_ فأضررت أن أقول له لقد ماتت يا بني !!!
[[ هنا تذكر كلام أمه عن الموت ، قبل ايام عند قبر ابيه ، وأن الذي يموت لا يرجع أبداً لأهله يا بني ]]
قالت :_ فذرف دمعاً غزيراً وهو متعلق بها
تقول :_ فحاولت أن أبعده عنها
فقال القوم الذين معي :_ دعيه يا بركة بجانب أمه
فبقي طوال الليل بجانبها لم ينم ،يضمها ويبكي لا نسمع إلا بكائه وتنهده .
فكنت اتي إليه ، كي أُدير وجهه عن أمه ، من شدة البكاء ،كي لا يراها
صلى الله عليه وسلم

قالت فلما كان النهار شققنا لها قبر في الرمال ، واخذنا نحفر لها القبر ، وهو يحفر معنا ويبكي
فلما هممنا بدفنها ، تعلق بها وأصر أن ينزل معها في حفرتها
ولما أتعبنا قال القوم لا بأس أنزلوه في حفرتها قليلاً
قالت :_ فنزل وتمدد بجانبها بالحفرة وضمها إليه وهو يبكي فأنزل دمعاً كثيراً ، ثم أخرجوه من الحفرة ووضعوا عليها الرمال
و أخذت ام ايمن يده لتذهب
فقال لها :_ نأخذ امي معنا !!
حتى اذا وصلت مكة وتوجهت ام ايمن الى بيت جده عبد المطلب فطرقت الباب فإذا عبد المطلب يفتح الباب ثم نظر للصبي
وقال :_ أين أمك يا محمد ؟
فبكى واخذ يردد .. ماتت ، ماتت
فضمه عبد المطلب وقال له : أنت ابني ، أنت ابني
رجعت ام ايمن تحضن اليتيم المضاعف يتمه إلى جده عبد المطلب .
صلى الله وسلم عليك يا حبيبي يارسول الله
سؤال لن اتجاهله ، وسأعطيه حقه
{{ هل والدا النبي صلى الله عليه و
سلم من اهل الجنة ام النار ، هذا ما سأفصله بأذن الله ، بالأدلة من القران وانصف والدا النبي الكرام }}




*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________


للإشتراك في قروبات قصص ومواعظ ادخل على هذا الرابط


قصص ومواعظ📚
@moa778
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجــــزء: السادس والعشرون*
*🚪| العنوان:اهل الفتره*
(سؤال يخطر على البال هل والدي النبي صلى الله عليه وسلم في النار )
اهل الفتره هم الذين كانوا بين الرسالات ولم تصلهم رساله (قال الله عز وجل وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا )
ونحن لسنا مكلفين ان نبحث هل والدي النبي عليه السلام في النار ام لا وهناك خوض كثير انهما في النار فنحاول ان نقف هنا ونقول
الله اعلم بحالهما ونرجوا ان لا يكونوا من اهل النار ولم نكلف بالبحث عن ذلك السيره ذكرت لنا حياتهما ولم يرد فيها انهما كانا يسجدان للأصنامللأصنام



*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________
علامات دنو الأجل و قُرب الموت :

الموت باب لابد أن ندخله ، وطعام لا بد أن نأكله ، وشراب لابد أن نشربه ..
لو سكنت القصور ، لو سكنت الدور ، لو نحت من الجبال بيوتاً ، أو حفرت في الأرض أخدوداً ، لن تنجو من الموت !

إعتنائك بصحتك ليس مفر من الموت
وربما صِغَرُ سنك ليس مفر من الموت
و كِبرُ سنك لا يترتب ربما عليه الموت
الموت كالرزق يأخذ من يشاء بإذن من يشاء.

فمن عدل الله أنه يبعث للإنسان المؤمن إشارات تشعره بدنو أجله

سيدنا يعقوب عليه السلام قال يوماً من الأيام لله :
يا رب ، لا تُمتني حتى تبعث لي أمارة ؟ ( أي إشارة )
فقال الله ليعقوب : هو لك
فيوم من الأيام دخل عليه ملك الموت فجأة
(( ملك الموت لا يستأذن على أحد ، صالحاً أم طالحاً ، فجأة تراه أمامك ))
فقال يعقوب لملك الموت : إن الله عهِد إليَّ أن لا يقبض مني روحي حتى يبعث لي أمارة
فقال ملك الموت : لقد بعث لك أمارات ، وثلاث أيضاً
قال يعقوب : وماهي ؟
قال : ألم ينحني ظهرك ؟
ألم يشب شعرك ؟
ألم يمت جارك ؟

إذاً جعل الله سبحانه من المرض ، و إنحناء الظهر ، وشيب الشعر ، وموت الحبيب والجار والقريب ، إشارات تشعرك أن الموت قريب .
فالموت أقرب إلينا من شسع نعلنا ، و لا أحد يضمن أن يعيش للغد
فقط عملك الطيب و حُسن ظنك بالله وحده ينجيك .
إياك ثم إياك أن تمت إلا وأنت تُحسن الظن بالله .

عن جابرٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
( لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)
[ رواه مسلم ]

وورد في الأثر أن النبي ﷺ قال فيما يروي عن ربه :
" عبدي كبُرت سنُّك، وانحنى ظهرك، وضعُف بصرك، وشاب شعرك، فاستحي مني ، فأنا أستحي منك "

يا عبدي ، قد قرُب اللقاء فماذا أعددت له ؟

منقول
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجــــزء: الثلاثوون*
*🚪| العنوان:قصة الراهب بحيرا كاملة*
ولم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الطيبة الصالحة ، برعاية له من الله عز وجل
ويشب مع شباب مكة ، حتى بلغ من العمر ١٢ سنة
وجاء موسم رحلة الصيف إلى الشام .
وكان من عادتهم برحلة الشتاء والصيف ، يخرج مع القافلة الزعماء [[ من أجل ان يحافظوا على القافلة ، ولا احد يتعرض لها في الطريق من الناس ]]
فكان أبو طالب على رأس هذه القافلة وصار يستعد للسفر .. فلما اجتمعوا يوم السفر وقف أبو طالب يودع أهله .


يقول العباس رضي الله عنه :_ فبدأ بالنبي صلى الله عليه وسلم فعانقه صلى الله عليه وسلم ، وتعلق بعنقه ، و تمسك فيه وصب دمعاً غزيراً
[[ حال نبينا صلى الله عليه وسلم ، كأي صبي عمره ١٢ عام ، لا يوجد له أب ، ولا أم ، ولاجد ، ولما تعود على عمه وحنانه ، وعطفه ، أصبح لا يقدر على فارقه ]]
قال :_ يا عم لمن تتركني في مكة ؟؟
قال له أبو طالب :_ لقد أصبحت رجلاً يا بني !!
قال :_ ولكن لا أحب أن أفارقك ، وأحب أن أرحل معك وأتعلم التجارة
يقول العباس :_ فرق له أبو طالب [[فاض الحنان بقلبه عليه]] وقال له :_ لا والله لن أدعك لأحد
وإني عند عهدي لعبد المطلب ، ستذهب معي يا محمد
فودع الأهل أبو طالب وأركب محمد أمامه على البعير وانطلق به إلى بلاد الشام

يقول العباس عم النبي وهو راوي الحديث :_
فو الله الذي لا إله إلا هو .. ما أن خرجت القافلة من أرض الحرم والموسم صيف حتى رأينا غمامة جاءت من بعيد [[غيمة]] وأظلت البعير الذي يركبه صلى الله عليه وسلم مع عمه أبا طالب
وانتبهت لذلك قريش ، فكانوا لايجدون الظل إلا على البعير الذي يركبه أبو طالب ومحمد
إذا مشى تمشي الغمامة معه ، وإذا توقف توقفت فوقه .. فعلمت قريش أن هذه الغمامة تظل محمد [[ و لم يعطوا لهذا الأمر أهمية ، كانوا يقولوا يتيم ، تعطف عليه السماء ]]

حتى إذا وصلوا مشارف الشام [[ المقصود بمشارف الشام هنا ، أول الدخول من المنطقة الجنوبية من الأردن لفلسطين لسوريا ولبنان كلها بلاد الشام ، كانوا يقولوا وصلنا لبلاد الشام ]]
فدخلوا الى بصرى الشام
[[ اختلفت الأقوال عن بصرى الشام ، اين تقع ؟ ولكن اغلب الاقوال الصحيحة بصرى الشام المقصود فيها {{بصيرة }} مايعرفه اهل الاردن الآن بالطفيلة ]]

وكان هناك راهب من رهبان النصارى إسمه بحيرا
من هو بحيرا ؟؟
بحيرا لقب وليس إسمه الحقيقي [[ بحيرا ، لقب عند النصارى يعطى لمن يملك علم النصرانية الحق من غير تحريف ، أي وراثة من فلان الى فلان الى فلان الى سيدنا عيسى عليه السلام ]]
لقبه بحيرا ، أما إسمه الحقيقي {{ جورج }}
فكان هذا الراهب عنده علم الكتاب الحق ، وكان عنده العلم الكبير .

فالقافلة التي أتت من مكة ، وتحمل الرسول صلى الله عليه وسلم مرت من جانب صومعة العابد بحيرا
وكانت قريش كل سنة تمر من جانبه ، ولم يكن بحيرا يهتم فيهم ، ولا يتكلم معهم ، إلا في حال إذا طلبوا منه الماء يسقيهم ويسلم عليهم ولا يهتم بهم .

فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه القافلة
[[ طبعا بحيرا ، كان عنده علم بمولد نبي آخر الزمن مثل باقي الأحبار والرهبان ، وقت عرفوا ليلة مولده أنه ولد نبي آخر الزمن وطلع نجمه ، لأنه عندهم علم بالكتاب وأسرار النجوم ، فكان عندهم علم بالنجوم مرتبطه بكتبهم ، لما رأو النجم عرفوا انه ولد نبي آخر الزمن ، ومولده في أرض الحرم ]]

فكان بحيرا ، يجلس في صومعته ، ويراقب القوافل
فلما قدمت قافلة مكة [[ وكان لقافلة مكة ، موعد متى تأتي ، ومتى ترجع من الشام ]]
نظر بحيرا من صومعته ، فرأى قافلة قريش ، فوقها غمامة ، كانت تظل الركب ، تمشي إذا مشوا ، وتقف إذا وقفوا
[[ تذكر بحيرا ما كان يقرائه ، من بقايا تعاليم الكتاب عندهم {{ أحمد المظلل بالغمام ، نبي آخر الزمان }} فأخذا يراقب ]]
فرأى أمر غريب وإشارة عجيبة
لقد رأى الشجر كل ما مرت القافلة من عنده ، يسجد [[ وهذه إشارة كان يعرفوها الرهبان ، لا يستطيع باقي الناس من العوام ان يراها ]]
رأى الشجر ينزل [[ ليس كسجودنا لا ]] كانت القافلة كل ما اقتربت منه ، تتدلى أغصانها إلى الأرض اي تهبط
[[ ليس سجود عبادة قصدهم إنحناء الشجر ، يسموه سجود ]]
كأن الاشجار تقول :_
{{ مرحباً بك يا نبي الله ، مرحباً بك يا حبيب الله ، مرحباً يا خير خلق الله ، صلى الله عليه وسلم }}

فنزل مسرعاً من صومعته يسلم عليهم ويستكشف
فقال :_من شيخ القوم فيكم ؟
قالوا :_أبا طالب
فقال :_يا أبا طالب يا سيد قومه ، قد صنعت لكم الطعام وأريد أن تحضروا جميعاً ، ولا يتخلف منكم رجل واحد
قالوا :_ يا بحيرا إن لك شأن في هذا اليوم !!!
لقد مررنا بك أعواماً فما عهدناك تقري ضيفا
ً أو عابر سبيل [[ يعني كيف نزل عليك هذا الكرم كله ، تعزمنا على الأكل في إنّ بالموضوع ، دائماً نمر من عندك ولا تستظيف احد ولا تهتم ]]
قال :_ أنتم أهل الحرم وأحببت أن أكرمكم [[طيب طول عمرهم أهل حرم ؟؟ لماذا اليوم ]] فأجيبوا دعوتي
فقال أبو طالب :_ قد أجبنا جهز طعامك

جلس أبو طالب والقوم معه واستراحوا تحت شجرة ، الى أن حان وقت الضيافة وجهز الطعام
فقاموا جميعاً ولكن {{ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم معهم }}
قالوا له :_ قم يا محمد إذهب معنا
فقال لهم :_ اعذروني سأبقى عند الركب
لما دخلوا على بحيرا صار بحيرا يتفحصهم فلم يرى أحداً منهم ينطبق عليه وصف نبي آخر الزمن !!!!
فقال :_يا أبا طالب
قال له:_ نعم
قال :_ أقسمت عليكم بربكم أن لا يتخلف أحد عن وليمتي هذه
قال له :_لم يتخلف منا أحد [[كل الرجال حضروا للعزيمة]]
إلا غلام صغير لم يبلغ مبالغ الرجال بقي عند الركب
فقال:_ بحيرا أحلفك بربك أن يأتي هذا الغلام
وكان الزبير أخو أبوطالب موجود بالركب عم النبي ايضاً
قال أبو طالب له :_ قم يا زبير فأحضر إبن أخيك
فقام الزبير وذهب إليه
وقال له :_ يا محمد إن القوم يدعوك فقام صلى الله عليه وسلم
وبحيرا كان واقف عند النافذة .. ينظر و يراقب فلما تحرّك النبي صلى الله عليه وسلم تحركت الغمامة فوقه وإذا بها تظله حتى إذا دخل وجلس بجانب عمه أبا طالب
وضع بحيرى الطعام .



*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجــــزء: الواحد والثلاثوون*
*🚪| العنوان: تـابــ؏ قصة الراهب بحيرا*
{{يقول أبو طالب محدث قومه لما رجع إلى مكة وبينهم العباس رضي الله عنه ولأن العباس سمع الرواية وهو صحابي وعم النبي فأخذناها حديث }}
يقول أبو طالب :_ جلس محمد و بحيرا لا يرفع نظره عنه يراقبه في كل حركة في أكله وشربه في جلوسه في قيامه حتى إذا انتهى القوم من الطعام وقاموا لغسل أيديهم .. إقترب بحيرا من محمد {{ صلى الله عليه وسلم }}
ووقف بجانبه .. فأنتبه أبو طالب
يقول :_ فدنوت منه كي أسمع ما يقول بحيرا لإبن أخي محمد
قال :_ يا غلام إني أسألك باللات والعزة فأصدقني بالإجابة
قال أبو طالب :_ فغضب محمد
وقال له :_ لا تسألني باللات والعزة ، فما كرهت شيئاً ككرهي لهما [[عمره 12 سنة ،وهذه إسمها عصمة الله لأنبيائه العصمة قبل الوحي وبعد الوحي]]
قال :_ إنما سألتك بهما لأنهما آلهة قومك
فقال له :_ آلهة قومي وليست آلهتي !!
قال :_ إذا هل أسألك بالذي خلق السموات والأرض ؟
قال :_ نعم إسأل ما بدا لك
قال :_ أسألك بالذي خلق السموات والأرض ، إلا ما صدقتني بكل ما تجيب ؟
فقال له :_ماعرفت الكذب قط ، ودونك قومي فسألهم !!
فقال أبو طالب لبحيرا :_ إنما عُرف فينا بالصادق الأمين فسأله بحيرا عن بعض الأشياء الخاصة فيه ، كيف ينام كيف يرى الرؤيا ؟
فقال له :_ما رأيت رؤيا إلا جاءت في اليوم الثاني كفلق الصبح [[ الذي أراه بالرؤيا يتحقق في اليوم الثاني]]
وسأله عن أموره كيف يلعب مع الصبية عن تدبره عن تفكره عن معتقاداته ؟؟
فما زال بحيرى يسأله ؟؟ والنبي يجيبه
ثم قال :_ ما هذا منك يا أبا طالب ؟ [[ أي ما صلة القرابة بينك وبينه ]]
قال ابو طالب :_ هذا إبني
قال لا :_ أنت سيد قومك فأصدقني [[ بمعنى عيب تكذب وأنت سيد القوم ]] ما ينبغي يا أبا طالب أن يكون أباه حياً وهذا الغلام لا يجتمع بأبيه ولا بيوم واحد !!
فقال أبو طالب :_وما علمكم بهذا ؟؟ ما شأنكم يا أهل الكتاب [[ ما قصتكم مع هذا الصبي ]]
ما رأه أحد إلا يقول لا أب له ، يولد بلا أب؟؟!!!
فقال بحيرا :_ يا أبا طالب أصدقني
قال أبو طالب :_ هذا إبن أخي
فقال له :_وماذا فعل أبوه ؟
قال أبو طالب :_ هلك أي مات ، وأمه حبله به
فقال بحيرا :_ الآن صدقتني
إننا نجد وصفه في كتبنا يولد يتيماً ، ثم ماذا فعلت أمه ؟؟ قال له :_ماتت وهو إبن ست سنين
قال :_هو ذا يا أبا طالب ، هو ذا !!!!

ثم قال بحيرا :_هل تسمح لي أن أنظر إلى إبن أخيك ؟
قال له أبو طالب :_ ها أنت تنظر إليه
قال :_ لا ليس هذا
ثم رفع قميص الصبي ووضع يده بين كتفيه وإذا به بحيرا يجد خاتم النبوة
فصاح بحيرا بأعلى صوته .. قدوس قدوس .. سبووح سبووح رب الملائكة والروح
وربِ موسى وعيسى ، وربِ موسى وعيسى إنه المنتظر !!!!

ثم أمسك بحيرى برأس النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يقبّل رأسه
فقال أبو طالب:_ ويح لك ما هذا ؟ [[ أي مالذي تفعله ؟]]
قال بحيرا :_ يا أبا طالب أعزيز عليك إبن اخيك ؟
قال :_ هو أعز عليّ من نفسي
قال :_ فاسمع مني وارجع به إلى أرض الحرم وإياك أن تدخل به الشام [[ وهذا دليل إنه لم يدخل مع عمه أبو طالب إلا إلى طرف بلاد الشام التي هي في جنوب الأردن والمقصود بصرى الشام بصيرة الطفيلة]]
ارجع به إلى أرض الحرم وإياك أن تدخل به أرض الشام
قال له أبو طالب :_ لماذا ؟ !!!
قال بحيرا :_ لقد بقي نبياً يبعثه الله إلى هذه الأمة وهو خاتم الأنبياء والمرسلين .. وربِ موسى وعيسى إنه هذا الغلام إبن أخيك الذي أكلمك عنه يا أبا طالب ، إن إبن أخيك هذا خاتم الأنبياء والمرسلين ، وانظر ، وكشف عن القميص
وقال :_هذا خاتم النبوة بين كتفيه ، وربِ موسى وعيسى لإن رأه يهود ، ليكيدوا له الشر فإن ألد أعدائه يهوود
[[ هل عرفتم يا خير امة ، من عدو نبيكم وعدوكم ؟؟ ليتكم تفهمون ]]

فسمع أبو طالب نصيحة بحيرا ، وتعجل الرجعة للحرم و وضع أميرغيره على القافلة ، ورجع بعدد من الرجال ولم يدخل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام أبداً

اعداء الإسلام الذين يقولون ، أن بحيرا هو الذي علم محمد القران !!!!
قالها كفار قريش ، واليهود من قبل ، عندما نزل الوحي على رسول الله ، قريش كذبوا النبي
رجال ممن كفروا ، كانوا موجدين يوم ضيافة بحيرا
فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، إني رسول الله إليكم
ذهبوا لاحبار اليهود يستفسروا عن محمد لانهم اهل كتاب ، ومن جملة الحديث معهم ، اخبروا اليهود عن قصة بحيرا
فقال اليهود لهم :_ لا ليس نبي ، و الذي علمه القرآن بحيرا

فرد الله عليهم بنص قرآني
قال تعالى {{ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين }}
بحيرا أعجمي :_ ي
تكلم العربية مكسر ، بيحكي كلمات عربية لا يكاد يعرف يتفاهم مع العرب
والقرآن نزل عربي مبين تحدى العرب أنفسهم ، بأن يأتوا بآية واحدة ، وهم أهل اللغة والفصاحة .
عذراً على الإطالة ..... يتبع



*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________

للإشتراك في قروبات قصص ومواعظ ارسل كلمة اشتراك إلى الرقم التالي :
713668364
💞 *كيف نام هؤلاء الصحابة الكرام تلك الليلة بعد سماعهم البشارات من رسول الله صلى الله عليه وسلم*؟!

*بل أخبروني كيف عاشوا بعدها*؟!💞🌹🌹🌹🌹
قد تتعجب
غاية العجب ، ولما لا تتعجب !!!!
ويكاد العقل أن يذهب !!
والقلب أن يتوقف !!
وأنت تتساءل ؟؟
عن هؤلاء ..
*كيف نام هؤلاء الصحابة تلك الليلة*؟

⤵️
🌹كيف نام معاذ بن جبل تلك الليلة ؟
عندما قال له الحبيب ﷺ
🍃*والله يامعاذ إني لأحبك*🍃

⤵️
🌹وكيف نام عبدالله بن أويس تلك الليلة؟
عندما أعطاه الحبيب ﷺ عصاه
وقال له " *بها أعرفك في الجنة* "

⤵️
🌹وكيف نام بلال ابن رباح تلك الليلة ؟
عندما قال له الحبيب ﷺ
🍃*إني أسمع دف نعليك في الجنة*🍃

⤵️
🌹وكيف نامت السيدة خديجة بنت خويلد تلك الليلة ؟
بعد أن قال لها الحبيب ﷺ
" إنَّ جبريل ..
🍃*يُقرئك من الله السلام*🍃

⤵️
بل كيف نام أبو بكر الصديق لما تنزل امين الوحي جبريل على خير البرية وقال له *إنَّ الله يقول لك أبلغ صاحبك إني راضٍ عنه فهل هو راضٍ عني*

⤵️
وكذلك كيف نام أُُبي بن كعب تلك الليلة ؟
بعدما قال له الحبيب ﷺ
🍃*إن الله أمرني أن أقرأ عليك*🍃
"*بعضاً من القرآن*"
فقال أُبي : آلله سمّاني لك ؟
فقال له الحبيب : نعم
*فبكى وبكى وبكى*!!!!

💗كيف نام هؤلاء بعد هذه البشارات ؟!
بل أخبروني بالله عليكم ..
💓*كيـف عاشــوا بعدها* ؟؟!!

🤲*اللهم وكما هفت قلوبنا بسماع هذه البشارات التي تهز المشاعر*🤲

🤲*فياااااااااااااارب*🤲
💓🤲 *بشرنا في الدنيا بسعادة تملأ قلوبنا وراحة تسكن صدورنا *🤲

🤲*وبشرنا في الآخرة بالفردوس الأعلى* 🤲
🤲 *يارب يا ذا الجلال والاكرام يا أرحم الراحمين* 🤲
قصيـــدة رائعـــة تهـــز الجبـــال، مـــن القصائـــد الخالـــدة لأحـــد شعـــراء الدولـــة العباسيـــة،
وكـــل بيـــت يعـــدل كتابـــاً ..


دَعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا
ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا
أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ فإنـهُ
مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ
إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا
إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً
فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـب


https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAFgAOWzZCCDBXkEIXw
*| حياة الرسول ﷺ .*
*📚| الجــــزء: الثاني والثلاثون*
*🚪| العنوان:عــودة النبي صـلِ الله وعليه وسلم الى مــكـه*
بعد حديث الراهب مع النبي ومعرفة انه النبي المنتظر من علامات النبوه التي يعرفها عنه وتحقق منها
خاف عليه من اليهود وطلب من عمه الرجوع به وعدم إكمال المسير
هناك أقوال بأن عمه رجع ولم يكمل السفر. خوفا عليه
وهناك قول انه طلب من الرجال الذين معه بإرجاعه خوفا عليه
المهم ان النبي رجع ولم يكمل السفر بطلب من الراهب
((شبابه صلى الله عليه وسلم وعمله في رعي الأغنام))

رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وما زال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الأخلاق إستعداداً لما يعدّهُ له من حمل الرسالة ، فاشتغل برعاية الأغنام

شباب من الصحابة من أهل المدينة ، كانوا جالسين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم
[[ فحبوا يعرفوا ، أكثر عن الرسول ]]
قالوا :_ يا رسول الله حدثنا عن بدء أمرك
فقال لهم صلى الله عليه وسلم :_ بعثت وأنا أرعى الغنم لقومي وما بعث الله نبي إلا ورعى الغنم

مالحكمة من رعي الأغنام ؟؟
لماذا اختار الله هذه المهنة لنبيه ؟؟
لأن رعاية الأغنام ، تعلم الصبر ، وتعلم الرحمة ، تعلمك كيف تعتني بالصغير منهم ، وإذا ولدت مولود ، يأتي ليحمل طفلها ،
ويصبر عليه حتى يرعى ، ويصبر عليهم عندما يسرحون
لان الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ، ويرعاها ويألفها ، ويصبر على تفرقها ، ويجمعها ويساعد الضعيف منها ،ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها
هنا يتعلم كيف يرعى أمور الرعية
فينتقل
{{ من رعاية الغنم إلى رعاية الأمم ، حتى يتعلم كيف يرعى الأمم ويقود أمته .. صلى الله عليه وسلم }}

يقول :_ صلى الله عليه وسلم عن نفسه ،كنا نرعى الأغنام خارج مكة ، فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة و رجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني
فسمعنا يوماً عزفا [[ مثل صوت عرس من بعيد]]
فقال صاحب لي :_ يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون [[يعني أروح أسهر معهم بالحفلة]]
وسمعنا عزفاً على الغرابيل [[ يعني صوت عزف على الدفوف الكبيرة وغناء][
يقول :_صلى الله عليه وسلم وجاء يحدثنا سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة [[ هذا الراعي الشاب صاحب رسول الله بالرعي ، اخذ يحدث النبي مالذي رأه ، وكيف كان سعيد ، مثل ما بنحكي كانت سهرة شباب من الاخر ]]
يقول صلى الله عليه وسلم :_
فتشوقت للذهاب وأنا شاب في السادسة عشرة من عمري [[عمره 16 سنة صلى الله عليه وسلم ، وحب من حكي صاحبه إنه يذهب ليرى تلك السهرة ]]
فتشوقت للذهاب
قال فقلت له :_في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت
يقول :_ فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت .. فضرب الله على أذنيي فنمت
[[ أنزل الله عليه النوم ونام صلى الله عليه وسلم ]]
فما أيقظني إلا قرص الشمس [[ يعني ما صحي لحتى طلعت الشمس]]
فلما رجعت
قال لي صاحبي :_ ماذا صنعت ، قلت لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل
قال :_ لا عليك إذهب الليلة لعلك كنت متعب !!
قال :_ فلما كانت الليلة الثانية فذهبت فلما وصلت الى نفس المكان ، في الليلة التي قبلها ، ضرب الله على أذنيي فنمت في مكاني ولم أصل إليهم ، فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحبه لي .. فلم أرجع إليه أبداً
{{العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة}}
الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء
ماذا يعني ذلك ، يا خير امة ؟؟

أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم ، يكسب قوته من تعبه يرعى أغنام لقريش ويعطوه الأجر على ذلك ويصرف على نفسه من عرق جبينه وتعبه صلى الله عليه وسلم ، ومازال صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام ويعمل بها ، إلى أن بعثه الله سبحانه وتعالى .

و لم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق حتى بلغ من العمر 25 سنة
و استعدت قريش للخروج إلى رحلة الصيف إلى بلاد الشام وكان هناك في مكة سيدة فاضلة
إسمها {{خديجة بنت خويلد الأسدية}} رضي الله عنها وأرضاها



*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
______________________
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :

*إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ*

📚 صحيح البخاري ٦٢٢٦
🍃🍂🍃🍂

🌴قـ✑ــال الخطابي رحمه الله:

معنى المحبة, والكراهة فيهما منصرفة إلى سببهما ، وهو بخلاف التثاؤب فإنه من علة امتلاء البدن , وثقله مما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل, والتخليط فيه ,والأول يستدعي النشاط للعبادة ,والثاني على عكسه .

📚 فتح الباري لابن حجر ٦٠٧/١٠

🌴قـ✑ــال الإمــام إبـن القـيــم
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

وقيل هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده , ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يحبه الله , وحمد الله عليه , ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية ، وإصلاح البال , وذلك كله غائظ للشيطان, ومحزن له ، فتشميت المؤمن يغيظ عدوه ,وحزنه ,وكآبته, فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته لعدوه ,وهذا معنى لطيف إذا انتبه له العاطس والمشمت ، انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له, فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه عز جلاله .

📚 زاد الميعاد ٤٠١/٢
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

*📌 هدي النبي ﷺ في الصلاة ١*

🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :

*أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ .*

📚 صحيح مسلم ٤٨٢
🍃🍂🍃🍂

🌴قـ✑ــال الإمــام إبـن القـيــم
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

الدعاء نوعان دعاء ثناء ودعاء مسألة وكان النبي ﷺ يكثر في سجودة من النوعين .

📚 زاد المعاد .
🍃🍂🍃🍂

🌴قـ✑ــال العلامــة ابـن بـاز
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

" الدعاء في السجود حري بالإجابة، في الفرض والنفل؛ لقوله ﷺ : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ).
ويستحب الإكثار من الدعاء في السجود؛ لأنه حالة خضوع وذل وانكسار، فناسب فيه الدعاء "

📚 ‏شرح عمدة الأحكام ١٩٨
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

*📌 هدي النبي ﷺ في الصلاة ٢*

🌴عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال :

*ألَا وإنِّي نُهِيتُ أنْ أقْرَأَ القُرْآنَ رَاكِعًا، أوْ سَاجِدًا، فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عزَّ وجلَّ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ .*

📚 صحيح مسلم ٤٧٩
🍃🍂🍃🍂

(فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم) أي: جَدِيرٌ وحَقِيقٌ وحريٌّ أن يُستجابَ لِمَن دَعَا في سجودِه.

🌴قـ✑ــال العلامــة ابـن بـاز
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

فالدعاء في السجود مشروع، فينبغي الإكثار منه، وليس له حد محدود، بل يدعو العبد بما يسر الله له بما تقتضيه حاجته، ولكن إذا دعا بالدعوات المأثورة عن النبي ﷺ كان أفضل ، ومن دعائه ﷺ في السجود : 

*اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره .*

📚 صحيح مسلم ٤٨٣
📚 مجموعة الفتاوى ٢٩/٢٩٢
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
2024/09/26 22:08:28
Back to Top
HTML Embed Code: