Telegram Web Link
السؤال:

هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها: ذبيحة المعراج؟

الجواب:

هذه ما لها أصلٌ، هذه بدعة، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين بدعة، لا أصل لها، والمعراج غير محفوظٍ زمنه، المعراج ثابتٌ، والإسراء ثابتٌ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ، ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به، ولا الصحابة، ما نحتفل به، إنما نتبع ولا نبتدع، ليس علينا أن نبتدع، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا، يقول سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]، ويقول ﷺ: مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ، وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، ولا بالمولد، مولد فلان، ولا مولد النبي ﷺ، ولا بمولد البدوي، ولا مولد عبدالقادر، ولا مولد الصديق، ولا علي، ولا فاطمة، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون، ما نكون كمَن قال الله فيهم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ، ولا نقع في الحديث: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ يعني: فهو مردودٌ.
يكفينا ما شرع الله، نجتهد فيما شرع الله: من الصلاة، والصدقات، والصيام، والحج، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته، وتعظيم أمره، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة، يكفينا ما شرع الله، الإحداث غلطٌ، وتنقص للشريعة، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
س: بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
الشيخ: هذا لا أصل له، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة، سواء أضحية أو غيرها، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج، هذه خُرافة من خُرافات العامَّة.
رابط الصوتية ⤵️
https://2h.ae/FkFf....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌"الإنسان لا يزكي نفسه"

🎙الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-
قال ابن مفلح رحمه الله:

واعلم أن القلوب تضعف وتمرض،

وربما ماتت بالغفلة والذنوب .

📚 الآداب الشرعية ١٤٤.
▫️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله تعالى - :

وَاعْلَمْ أَنَّ فَقْرَ الْعَبْدِ إلَى اللَّهِ أَنْ يَعْبُدَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، لَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ فَيُقَاسُ بِهِ؛ لَكِنْ يُشْبِهُ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ حَاجَةَ الْجَسَدِ إلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ؛ وَبَيْنَهُمَا فُرُوقٌ كَثِيرَةٌ.

فَإِنَّ حَقِيقَةَ الْعَبْدِ قَلْبُهُ وَرُوحُهُ، وَهِيَ لَا صَلَاحَ لَهَا إلَّا بِإِلَهِهَا اللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ، فَلَا تَطْمَئِنُّ فِي الدُّنْيَا إلَّا بِذِكْرِهِ.

وَلَوْ حَصَلَ لِلْعَبْدِ لَذَّاتٌ أَوْ سُرُورٌ بِغَيْرِ اللَّهِ فَلَا يَدُومُ ذَلِكَ، بَلْ يَنْتَقِلُ مِنْ نَوْعٍ إلَى نَوْعٍ، وَمِنْ شَخْصٍ إلَى شَخْصٍ.

وَأَمَّا إلَهُهُ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ فِي كُلِّ حَالٍ وَكُلِّ وَقْتٍ، وَأَيْنَمَا كَانَ فَهُوَ مَعَهُ.

📚 (مجموع الفتاوى) (٢٤/١)
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.

وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

التَّبْكِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ؛

- كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

فَهُوَ يَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ التَّبْكِيرَ وَالسَّعْيَ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْقَائِمَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُغْفَرُ لَهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

📌 ((وَفَضْلُ))؛ أَيْ: وَزِيَادَةُ، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مَعَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَهِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، فَهَذِهِ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

وَمِنْ فَضَائِلِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْمُتَأَدِّبَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا))..

وَلَا حَرَجَ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى، فَلَا يَسْتَهْوِلَنَّ أَحَدٌ هَذَا الْعَطَاءَ الْكَبِيرَ، فَإِنَّهُ فِي جَنْبِ اللَّهِ تبارك وتعالى لَا شَيْءٍ، أَنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلَ سَنَةٍ أَجْرَ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا إِذَا الْتَزَمَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ من آداب الجمعة:

📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟

قَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ الْيَوْمَ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ.

فَقَالَ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا! وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ!

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️مِنْ آدَابِ الْجُمُعَةِ:

📌 الطِّيبُ لِصَلَاتِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ)).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِنْ آدَابِ الجُمُعَة:

📌 السِّوَاكُ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَلِغَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا، وَلِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ)).

- وَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَرْفَعُهُ: ((إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أَنْ يَلْبَسَ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ مِنَ الثِّيَابِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه يَرْفَعُهُ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ

- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ)).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أنَّ الْمُسْلِمِ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ بِوَجْهِهِ أَثْنَاءَ الْخُطْبَةِ؛

- لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا)) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ..

فَفِي الْمَجْلِسِ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ يَتَوَجَّهُ الْحَاضِرُونَ إِلَى الْإِمَامِ بِوُجُوهِهِمْ، لَا يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ مُتَّجِهًا إِلَى أَمَامٍ، أَوْ إِلَى جَنْبٍ، أَوْ مَا أَشْبَهَ مِمَّا يَصْنَعُونَ، وَإِنَّمَا يَتَوَجَّهُونَ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَمَّا فِي الصَّلَاةِ فَيَصْطَفُّونَ صُفُوفًا كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، فَهَذَا شَأْنٌ، وَهَذَا شَأْنٌ آخَرُ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِنَ آدَابِ بِالْجُمُعَةِ:

📌 الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الْقِرَاءَةُ فَجْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِـ {الم} السَّجْدَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْإِنْسَانِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ فِي فَجْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ {الم - تَنزِيلُ} السَّجْدَةَ، وَ{هل أتى على الإنسان} )) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

الْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِــ سُورَتَيِ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقُونَ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى بِهَا فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ بِهِمَا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

أَوْ يَقْرَأُ بِـ {سَبِّحْ} وَالْغَاشِيَةِ؛

-لِحَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بـ {سبح اسم ربك الأعلى}، وَ {هل أتاك حديث الغاشية})) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

أَوْ يَقْرَأُ بِسُورَتَيِ الْجُمُعَةِ وَالْغَاشِيَةِ؛

-لِرِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سُئِلَ: أَيَّ شَيْءٌ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى سُورَةِ الْجُمُعَةِ؟
فَقَالَ: ((كَانَ يَقْرَأُ {هل أتاك حديث الغاشية} )).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ والسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا)) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي ((الْكُبْرَى))، وحسنه الْأَلْبَانِيُّ فِي ((السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ))

- وَعِنْدَنَا حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)).

قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟

فَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ)) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
2024/09/29 23:15:01
Back to Top
HTML Embed Code: