Telegram Web Link
مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، أَوْ ثَوَابَ اللهِ، أَوْ عِقَابِهِ، كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )

◀️ من استهزأ بالله أو برَسُوله أو بكتابه أو بسُنَّة رَسُولهِ أو بحكمٍ من أحكام الإسلام وتنقصها فهو كافر، مرتدَّ عن دين الإسلام ولو كان في الأول مسلمًا، يرتدَّ بذلك هذا من نواقض الإسلام، والدليل على ذلك: أن قومًا كانوا مع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- في بعض الغزوات، فلمَّا جلسوا قالوا فيما بينهم: "مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبُنَا بُطُونًا، وَأَكْذَبُنَا أَلْسِنَةً، وَأَجْبَنُنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ"، يعنون رَسُول اللهَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وأصحابه، فأنزل اللهُ فيهم: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)؛ لأنهم جاءوا إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم-، لمَّا ذهب واحد من شباب المسلمين وبلغَّ مقالتهم، حضر مجلسهم وأنكر عليهم، شاب صغير؛ ثم ذهب إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- وبلغَّهُ بما قالوه، جاءوا يعتذرون إلى الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- والرَسُول راكبٌ على راحلته، يتعلقون بركبِ الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويقولون: "يا رَسُول اللهَ إنَّمَا ذَلِكَ وَكُنَّا نَخُوضُ وَنلعَبْ " لأنهم علموا أن اللهَ فضحهم، وأنزل فيهم قرآنًا ويقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ"، ما يزيد الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- على أن يقول: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، فالذي يتكلم في الشريعة أو في العلماء أو في أتباع الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم- ويصفهم بالنقص ويصفهم التغفيل ويصفهم بالجهل، هذا مرتدَّ عن دين الإسلام. الواجب أن نُمسك ألسنتا عن هذه الأمور، ولا نتساهل في الكلام أو نمزح، هؤلاء يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" يمزحون، ومع هذا كفرهم اللهُ فقال: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، وهم يمزحون يقولون: "إِنَّمَا َكُنَّا نَخُوضُ وَنلَعَبْ" نحن ما بجادين ولا قاصدين هذا الشيء، ما ينفعهم هذا! (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، هذا كلام ربَّ العالمين، يقول: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، نسأل الله العافية، لكن باب التوبة مفتوح، من وقع في شيء من ذلك فليبادر بالتوبة الصحيحة، ومن تاب تاب اللهُ عليه.

📚 [المصدر موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وجزاه الله خيرا شرح نواقض الإسلام]
اعرف الرياء بالتفصيل لكي لا تقع فيه

❐ قال العلامة السعدي رحمه الله:

واعلم أن الرّياء فيه تفصيل:

فإن كان الحامل للعبد على العمل قصد مراءاة الناس ، و استمر على هذا القصد الفاسد ، فعمله حابط و هو شرك أصغر ، و يخشى أن يتذرع به إلى الشّرك الأكبر.

و إن كان الحامل للعبد على العمل إرادة وجه الله مع إرادة مراءاة الناس ، و لم يقلع عن الرياء بعمله ، فظاهر النصوص أيضا بطلان هذا العمل.

و إن كان الحامل للعبد على العمل وجه الله وحده ، و لكن عرض له الرياء في أثناء عمله ، فإن دفعه و خلص إخلاصه لله لم يضره ، و إن ساكنه و اطمأن إليه نقص العمل ، و حصل لصاحبه من ضعف الإيمان و الإخلاص بحسب ما قام في قلبه من الرّياء ، و تقاوم العمل لله و ما خالطه من شائبة الرياء.

و الرّياء آفة عظيمة ، و يحتاج إلى علاج شديد ، و تمرين النّفس على الإخلاص ، و مجاهدتها في مدافعة خواطر الرّياء و الأغراض الضّارّة ، و الإستعانة بالله على دفعها لعلّ الله يخلص إيمان العبد و يحقّق توحيده، و أمّا العمل لأجل الدنيا و تحصيل أغراضها :

• فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ، و لم يكن له إرادة لوجه الله و الدار الآخرة ، فهذا ليس له في الآخرة من نصيب ، و هذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن ، فإنّ المؤمن و لو كان ضعيف الإيمان ، لا بُدّ أن يريد الله و الدّار الآخرة.

• و أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.

• و أما من عمل لله وحده و أخلص في عمله إخلاصا تاما و لكنه يأخذ على عمله جعلا و معلوما يستعين به على العمل و الدين ، كالجعالات التي تُجعل على أعمال الخبر، و كالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق ، و كالأوقاف التي تُجعل على المساجد و المدارس و الوظائف الدّينية لمن يقوم بها ، فهذا لا يضر أخذه في إيمان العبد و توحيده لكونه لم يرد بعمله الدنيا ، و إنما أراد الدين و قصد أن يكون ما حصل له معينًا له على قيام الدين، و لهذا جعل الله في الأموال الشرعيّة كالزّكوات و أموال الفيء و غيرها جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدّينية و الدّنيوية النّافعة ، كما قد عرف تفاصيل ذلك.

| القول السديد شرح كتاب التّوحيد للإمام السّعدي رحمه الله تعالى | .

❐ قال العلامه محمد ابن عثيمين رحمه الله:

اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :

◄ الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة.

◄ الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :

- الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .

مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .

- الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :

- الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم»

- الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها.

مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها.

◄ الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك، وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة.

• وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «تلك عاجل بشرى المؤمن».

| مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين  (٢/٢٩-٣٠) | .
🔴 تحقيق التوحيد.

◾️ قال العلامة الفوزان رحمه الله:

▫️ من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.

• تحقيق التوحيد هو : تصفيته من الشرك و البدع و المحدثات و المعاصي وهذا كمال التوحيد.

• هناك توحید و هناك تحقيق التوحيد ؛ فالمؤمنون كلهم موحدون و لله الحمد
لكن لم يحقق التوحيد منهم إلا القليل، الذين بلغوا مرتبة السابقين المقربين
هم الذين حققوا التوحيد وهم الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.

• وأما بقية الموحدين فيدخلون الجنة ، ولكن قد يكون هناك حساب، وهناك عذاب ثم يدخلون الجنة.

🎙 الدرس الخامس عشر من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله.
🔴 لن تستغني عن الخلق إلا إذا كان الله معبودك وحده.

✍🏻قال العلامة الفوزان حفظه الله:

▫️لن يستغني القلب عن الخلق إلا إذا كان الله جل وعلا هو معبوده وحده لا شريك له؛ حينئذ يستغني عن غير الله عز وجل .

• أما إذا ترك عبادة الله؛ اضطره الله إلى الخلق، وإلى الحاجة إليهم، لأنه بنفسه لا يستطيع، لا معه أعوان وأتباع، ما يستطيع أن يحقق ما يصبو إليه من الكبر و الطغيان إلا بأتباع وقوة ، فهو يحتاج إلى الناس.

• لكنه لو أنه استغنى بالله عز وجل وعبد الله وحده لأغناه الله ؛ أغناه الله سبحانه وتعالى ، تولاه ، نصره وأعزه ، ورفعه في الدنيا والآخرة.

🎙 الدرس الثالث عشر من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله.
🔴 لا سعادة مع الشرك.

◾️قال الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله:

▫️فلا سعادة مع الشرك أبدا لا في الدنيا ولا في الاخرة.

• ولئن أوتي المشركون شيئا من زهرة الدنيا فإنما هذا استدراج ؛ استدراج لهم، ونقص في حقهم ، فلا يغرنك ؛ لا يغرنك ما هم فيه من زهرة الحياة الدنيا، إن هذا ليس من حظهم ولا من مصلحتهم بل هو استدراج لهم ما داموا مشركين.


🎙 الدرس الثالث عشر من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله ورعاه.
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

لا بد في شهادة أن" لا إله إلا الله " من سبعة شروط، لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛ وهي على سبيل الإجمال:

1 - #العلم: أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك، قال تعالى: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: ٨٦] .
• أي: (شهد) بلا إله إلا الله، (وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.

2 - #اليقين: بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛ فإن كان شاكًّا بما تدل عليه لم تنفعه، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات: ١٥] .
• فإن كان مرتابًا كان منافقًا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة» فمن لم يستيقن بها قلبه، لم يستحق دخولَ الجنَّة.

3 - #القبول : لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به؛ كان من الذين قال الله فيهم:
{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ} [الصافات: ٣٥، ٣٦] .
• وهذا كحال عباد القبور اليوم؛ فإنهم يقولون:
(لا إله إلا الله) ، ولا يتركون عبادة القبور؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.

4 - #الانقياد : لما دلت عليه، قال تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: ٢٢] .
والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى يسلم وجهه: أي ينقاد لله بالإخلاص له.

5 - #الصدق: وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه، فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه كان منافقًا كاذبًا،
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا} إلى قوله: {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: ٨-١٠] .

6 - #الإخلاصُ: وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك؛ بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدنيا، ولا رياء ولا سمعة؛
لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: «فإنَّ الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله»
[الحديث أخرجه الشيخان]

7 - #المحبة : لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها،
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: ١٦٥] .

فأهل (لا إله إلا الله) يحبون الله حبًّا خالصًا، وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.

[ كتاب عقيدة التوحيد 42 ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين الأصَّنام والأوثان . الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أقسام النَّاس يوم القيامة.
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سُئِل أبو هريرة رضي الله عنه، قيل له أخبرنا ما التقوى ؟
الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظهما الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل يجوز أن نقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن على الميت ؟ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله .
2024/09/30 03:40:52
Back to Top
HTML Embed Code: