Telegram Web Link
صحِّح_عقيدتك معنى: لا ظِل إلا ظِله 📚َ

"يعني إلا الظل الذي يخلقه وليس كما توهم بعض الناس أنه ظل ذات الرب -عز و جل- فإن هذا باطل لأنه يستلزم أن تكون الشمس حينئذ فوق الله عز و جل، ففي الدنيا نحن نبني الظل لنا لكن يوم القيامة لا ظل إلا الظل الذي يخلقه سبحانه وتعالى ليستظل به من شاء من عباده."

📚 العلامة_ابن_عثيمين رحمه الله
📚 شرح_العقيدة_الواسطية ١٣٦/٢..
👍6
،،،،🌱
▫️فقه التعامل مع المصائب

🖋فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله
.
.
..○...||••..

🍃قال الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}

◇ وقد أجمع أهل التفسير:
على أنَّ نصر الله سبحانه: هو
#نصر_دينه:
• بالعمل به
• والدعوة إليه،
• وجهاد من خالفه،

📍ويدلُّ على هذا المعنى الآية الأخرى من سورة الحج وهي قوله سبحانه:
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }.

📚[مجموع الفتاوى لابن باز (٢/ ١٦٨، ٢٧/ ٢٤٨)]
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا التوحيد أولا؟

🎙 الشيخ :ربيع بن هادي المدخلي -رحمه الله
Audio
،،،🌿

🔺لتجنب الفتن الزم العلماء الأكابر.


🎙الشيخ: عبدالرزاق البدر حفظه الله.
💡الأسباب المعينة على الثبات على الدين

السؤال:
ما الأسباب المعينة في وقتنا الحاضر على الثبات على الدين، في ظل الفتن التي تموجُ بالأمة؟


💭الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، على آله وأصحابه أجمعين،

⚪️ الأسباب التي تسبب الثبات على الدين،

أولاً: تعلم العلم النافع:
تعلم العقيدة، وأصول العقيدة،

ثم الاطلاع على أحاديث الفتن، وما يجري في آخر الزمان، وما يجب على الإنسان عندها،
ثم الابتعاد عن الفتن،
أبتعاد عن مواطن الفتن، وأهل الفتن والحذر من المروِّجين لها والدعاة إليها، دعاة على أبواب جهنم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم
"من أطاعهم قذفُوه فيها"

ثم الدعاء:
وهذا أهم شي، الدعاء، دعاء الله عز وجل أن يثبت المسلم، ويكثر من الدعاء بالثبات،

💧النبي صلى الله عليه وسلم:
"يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"،
💧وإبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ}.
💧يوسف عليه السلام لما دعاء ربهُ في آخر عمره:
{تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}

◇ويكثر من الدعاء،

ويجالس أهل العلم، والبصيرة، وأهل الخير

ويبتعد عن وسائل الفتنة
، يبتعد عنها ولا ينظر فيها، لأنها تجلب لهُ الشر، كذلك لا يستمع للقنوات التي تدعو إلى الفتن، ويلقي فيها أهل الشر شبهاتهم، وتظليلاتهم تحفظ هذه من الأمور،

💎 فإذا عمل الإنسان بهذه الأمور، فإن الله جل وعلا  يعصمه من الفتن، لأنه عمل الأسباب والتوفيق بيد لله سبحانه وتعالى.  

http://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/15378
Audio
،،،🌿
🔹【 الفرق بين الحمد والشكر】

🎙للشيخ / محمد أمان الجامي
     - رحمه الله تعالى  -
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله:

الفتن مثل الطوفان،
ولا ينجي منها إلا التمسك بالسنة،
ولا يمكن أن تتمسك بالسنة إلا إذا عرفتها .

📘 {شرح العبودية 90 }.
👍1
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

[ الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء، فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصائب وإن عظمت أن يقولوا: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ]

📗 جامع المسائل (٩٢/١)
🖊قال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله :

فالذين يجعلون مصلحة الدعوة مُعارضة للكتاب والسُّنَّة - فيقدمونها على نصوص الكتاب والسُّنَّة، هؤلاء قد
ضلوا سواء السبيل .

📚[ أصول الدعوة السلفية(٧٧) ]
🖊قال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله :

العلم حصن حصين ودرع متين من تحصن به وقي شراً كثيراً،، والطريقة التي ينال بها العلم يصعب ان نحددها بحيث أن كل شخص يكون ملزماً بإتباعها لكن أحسن الطرق في نظرنا هي ما كان عليه علماؤنا رحمة الله تعالى عليهم اجمعين،، 
وفي هذا يقول الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي رحمة الله عليه كما في فتاويه: "وتعيين ما يشتغل به -أي طالب العلم- يختلف باختلاف الأحوال والبلدان ، والحالة التقريبية في نظرنا هذا أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصرات الفن الذي يشتغل به فإن تعذر أو قصر عليه حفظه لفظاً فليكرره كثيراً حتى ترسخ معانيه في قلبه ثم تكون باقي كتب الفن كالتوضيح والتفسير لذلك الأصل الذي أدركه وعرفه، فلو حفظ الطالب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام وثلاثة الأصول وكتاب التوحيد للشيخ محمد ، وفي الفقه مختصر الدليل _يعني دليل الطالب_ ومختصر المقنع، وفي الحديث بلوغ المرام ، وفي النحو الأجرومية ،، واجتهد في فهم هذه المتون وراجع عليها ما تيسر من شروحها أو كتب فنها ،فإنها كالشرح لها لأن طالب العلم إذغ حفظ الأصول صار له ملكة تامة في معرفتها وهانت عليه كتب الفن كلها الصغار والكبار ،، ومن ضيع الأصول حُرِم الوصول ، فمن حرص على هذه العلوم النافعة واستعان بالله أعانه وبارك له في علمه وطريقه الذي سلكه ، ومن سلك في طلبه للعلم غير الطريقة النافعة فاتت عليه الأوقات ولم يدرك إلا العناء كما هو معروف بالتجربة والمشاهدة" انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

📚[ الاهتمام والعناية بطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين ]
[ مطوية أسباب فساد القلوب للشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله ]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ﷺ .

أما بعد : عباد الله ، إن أولى ما اهتم المسلم به ورعاه وحفظه من الخراب والدماء : قَلْبُهُ .
قلبه الذي ينبني عليه الصلاح والفساد، وإليه ينظر رب العباد؛ فـ «إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ»، فإذا صلح قلبك أيها المسلم صلح عملك، وإن فسد فسد عملك؛ كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه في قوله: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» .

أيها الإخوة ، إن للقلب مفسداتٍ إذا وُجِدَت فيه أوردته المهالك، وأبعدته وطردته مِن رَحْمَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ؛ فواجب كل شخص مِنَّا أن يعرف هذه المفسدات، وأن يُلم بها؛ ليجتنبها ويحذرها أشدَّ الحذر .

فمفسدات القلب خمسة، هي : التعلق بغير الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، والتمني، والخلطة، والشَّبَع ، والنوم .
فهذه المفسدات لا بد وأن يعرفها المسلم، وأن يحيط بها؛ ليكون أشدَّ الناس اجتنابًا لها؛ ليسلم له قلبه؛ فيصلحَ عمله بإذن الله تَعَالَى .

المفسد الأول : التعلق بغير الله جَلَّ جَلَالُهُ أساسُ الشرك بالله جَلَّ وَعَلَا، وهو بابُ كُلِّ شَرِّ يَلِجُ إِلَيْهِ المسلم ويدخله؛ فمن تعلَّق بغير الله وَكَلَهُ الله إلى مَن تعلَّق به؛ فاستحكمت هلكته عندئذ .
فراع قلبك : لا يتعلقنَّ بغير الله في جلب نفع أو دفع ضُر ؛ تكن من عباد الله المخلصين، وإذا زاغ قلبك فتعلق بغيره تَعَالَى ؛ وقعت في الإشراك؛ فلتستقل أو لتستكثر، وهذا الأمر معروف لا يحتاج إلى تفصيل .

والمفسد الثاني من مفسدات القلب : التَّمَنِّي؛ وهو أن يهيم القلب في أودية الخطرات والوساوس، ويتمنى ما لا يَصِلُ إليه عمله الحالي .

وهذا خطره عظيم على فكر المسلم وعلى دينه؛ فإن المسلم متى استرسل مع التمنيات؛ أصيب بأمراض نفسية لا حصر لها، ولم يستطع التخلص منها إلا بعد مشقة وجهد .
ولذا؛ فإن الله جَلَّ وَعَلَا لم يعلَّق الثواب والعقاب على التمني والأمنيات؛ وإنما علقها على الأعمال؛ فقال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : ﴿لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: ۱۲۳] .

فالمسألة ليست تَمَنِّ ؛ بل هي عمل يُعرض على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فإن كان صالحا؛ فنعا لك، وإن كان فاسدًا؛ فأجبر الله عزاءك؛ ما أَشَدَّ مُصِيبَتَكَ، وما أعظمَ خسارتَكَ !

إن الشيطان يا عباد الله يحرص كل الحرص على أن يغمر المسلم في أودية التمني؛ ليلهيه عن العمل الجاد، سواء في أمور دينه أو في أمور دنياه .

ولذا؛ ثبت عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: «إذا ركب أحدكم قال له الشيطان: تَغَنَّ. فإن لم يتغن؛ قال له الشيطان: تَمَنَّ»، يعني أن المسلم إذا ركب في دابته أو سيارته فإن الشيطان يتسلط عليه؛ ليشغله عن ذكر الله، وعن ما يفيده في دينه ودينه؛ فيقول له: تَغَنَّ. فإذا لم يجد حيلة في هذا الرجل في باب التغني ؛ أولجه في باب آخر أسوأ من التغني؛ وهو التمني، فإذا هام في أوديته ؛ ضَيَّع عمل الدنيا وعمل الآخرة .

وهذا المرض النفسي الديني انتشر في هذه الأزمان انتشارًا واسعًا لا نطاق له ؛ ومن ثَم فسدت القلوب عافانا الله وإياكم ؛ فعلى المسلم أن يجتنب هذه التمنيات، وليحقق ما يخطر في باله بالأعمال الصالحة التي تزكيه عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وترفعه منازل . فهذا من مفسدات القلب .

المفسد الثالث : كثرة الخلطة من غير فائدة؛ فإن مخالطة الناس إذا جاوزت الحد المعهود عقلا وشرعًا؛ فإنها تعود على القلب بإفساد، ولذا؛ فإن النبي ﷺ حَذَّر من كثرة الخلطة، ونهى عنها، وبين ما تجنيه على المسلم من مفاسد في دينه ودنياه .

وليجعل المسلم الناس أقسامًا في الخلطة؛ فمِنَ الناس : مَن خُلْطَتُهم كالأكل والشرب؛ لا يستغني عنه حي بأي حال من الأحوال؛ وهؤلاء هم أهل العلم، والمذكرون بالله جَلَّ وَعَلَا، الذين يحثونك على كل خير، وينهونك عـن كل شر، فهؤلاء لا غنى للمسلم عن مخالطتهم، والانتفاع من أخبارهم وأحوالهم، واجتناء أطايب أثمار كلامهم كما يُجتبى الشَّهْدُ والعَسَل. فهذا قسم من الناس .
وقسم آخر : من خلطته كالدواء؛ يحتاج إليه عند المرض والألم، فإذا زال المرض والألم لم يحتج إلى هذا الدواء؛ وهؤلاء أرباب الدنيا، وأهل الصناعات، الذين لا غنى للمسلم عنهم في حياته ؛ فهو يخالطهم لأجل مصالحه الدنيوية، فإذا انقضت فعليه أن يقلع عن مخالتطهم؛ لأن الاستزادة من مخالطتهم تجني فساد القلب .

وقسم ثالث من الناس من خلطتهم الموتُ المحقق بمثابة السم في الطعام؛ وهؤلاء أصحاب السوء، وأهـل المناهج المنحرفة، الذين يبعدون المسلم عن ربه جَلَّ وَعَلَا، ويُدنونه من كل فعل قبيح خبيث .

فاجتنب عبد الله كثرة المخالطة من غير حاجة، وخُذ من المخالطة ما تحتاج إليه في دينك ودنياك، ولا تزد فيها؛ فتتراكم عليك الآثام، وتجتمع عليك المصائب .

ماذا يجني الناس من كثرة الخلطة إلا الوقوع في الغيبة والنميمة، والكلام فيما لا يخصهم شرعًا ؟!

فاحذروها عباد الله ، وكونوا منها على تَقِيَّة؛ فإن الْمَقَاتِلَ إنما يُصِيبها الشيطانُ كثيرًا بسبب التفريط في الخلطة .

لِقَاءُ النَّاسِ لَيْسَ يُفيدُ شَيْئًا
سِوَى الهَدَيَانِ مِنْ قِيلٍ وَقَالِ.
فَأَقْلِـلْ مِنْ لِقَاءِ النَّاسِ إِلَّا.
لِأَخْذِ الْعِلْمِ أَوْ إِصْلَاحِ حَالِ.

فهذا من مفسدات القلب .
المفسد الرابع : كثرة الشَّبَع ؛ فإن الشارع جعل للمسلم ثلثًا لطعامه، وثلثًا لشرابه، وثلثًا لنفسه؛ لحكمة عظيمة بالغة؛ ألا وهي أن الشيطان يتكلم على المسلم بالشبع ؛ فيورده المهالك، ولذا أمر الشارع أن نُضَيِّقَ مجاريَهُ بالصوم؛ فإن المسلم إذا أكل أكلًا كثيرًا فاق الحد الذي يحتاجه عاد ذلك على قلبه بالإفساد .
وقد رُوي أن الشيطان عَرَضَ يومًا لزكريا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فقال له زكريا «هل نلت مني خيرا قط ؟!». قال: «نعم؛ قُرب إليك الطعام ذات ليلة، فشهيتُه لك؛ فأكلت منه حتى شبعت؛ فنمت عن وردك». فقال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : «لِلَّهِ علي أن لا أشبع من طعام أبدًا». ذكره ابن القيم رَحِمَهُ الله في (مدارج السالكين) .
فاجتبنوا هذه المفسدات التي إذا طرأت على القلوب أبعدتها من الله جَلَّ وَعَلَا ، وقربتها من الشيطان عافانا الله وإياكم من كل سُوءٍ وبَلِيَّة ..
المفسد الخامس : كثرة النوم؛ فإن كثرة النوم تفسد القلب؛ كما ثبت ذلك عن السلف الصالح رضي الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عنهم ، وقد روى ابن ماجة أن سليمان عَلَيْهِ السَّلَامُ قالت له أمه: «يا بني، لا تكثر النوم؛ فإن كثرة النوم تَدَعُ العبد فقيرًا يوم القيامة» ؛ لأن كثرة النوم تقطع المسلم عن الأعمال الصالحة، وتقطعه عن أعمال دنياه التي يستفيد بها فيها ؛ فالنوم كثرته لا تجلب على المسلم إلا سوءًا على كل الأحوال؛ فاجتبنوا الزائد منه بارك الله فيكم ؛يسلم لكم قلبكم،وتسعدوا دينًا وأخرى .
عباد الله ، علمتم فيما سبق مفسدات القلب؛ فما هي مصلحاته ؟
مصلحاته كثيرة جدا؛ فالمسلم إذا توقى تلك المفسدات فإن الجو أمامه خالٍ لعمارة قلبه بطاعة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وذكره .

ومما يصلح القلب : كثرة ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كل حين وآونة.
ولذا؛ أمر الله جَلَّ وَعَلَا بذكره في أشد الأحوال وأصعبها؛ وهو
حال التحام الصفوف في الحرب: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ﴾ [الأنفال: ٤٥] .
فأكثر عبد الله من ذكر الله جَلَّ وَعَلَا ؛ يسلم قلبك ويصلح، وتخف عليك الطاعات، وتثقل عليك المعاصي؛ جاء رجل إلى النبي ﷺ « فقال : يا رسول الله، إن شرائع الإسلام كَثُرَت عَلَى؛ فأرشدني إلى عَمَل أتشبتُ به. فقال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى » .

🎙[ خطبة الجمعة بعنوان أسباب فساد القلوب ]
2025/10/01 15:30:23
Back to Top
HTML Embed Code: