Telegram Web Link
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.

وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

التَّبْكِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ؛

- كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

فَهُوَ يَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ التَّبْكِيرَ وَالسَّعْيَ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْقَائِمَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُغْفَرُ لَهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

📌 ((وَفَضْلُ))؛ أَيْ: وَزِيَادَةُ، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مَعَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَهِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، فَهَذِهِ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

وَمِنْ فَضَائِلِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْمُتَأَدِّبَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا))..

وَلَا حَرَجَ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى، فَلَا يَسْتَهْوِلَنَّ أَحَدٌ هَذَا الْعَطَاءَ الْكَبِيرَ، فَإِنَّهُ فِي جَنْبِ اللَّهِ تبارك وتعالى لَا شَيْءٍ، أَنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلَ سَنَةٍ أَجْرَ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا إِذَا الْتَزَمَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ من آداب الجمعة:

📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟

قَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ الْيَوْمَ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ.

فَقَالَ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا! وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ!

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️مِنْ آدَابِ الْجُمُعَةِ:

📌 الطِّيبُ لِصَلَاتِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ)).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِنْ آدَابِ الجُمُعَة:

📌 السِّوَاكُ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَلِغَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا، وَلِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ)).

- وَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَرْفَعُهُ: ((إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أَنْ يَلْبَسَ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ مِنَ الثِّيَابِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه يَرْفَعُهُ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ

- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ)).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أنَّ الْمُسْلِمِ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ بِوَجْهِهِ أَثْنَاءَ الْخُطْبَةِ؛

- لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا)) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ..

فَفِي الْمَجْلِسِ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ يَتَوَجَّهُ الْحَاضِرُونَ إِلَى الْإِمَامِ بِوُجُوهِهِمْ، لَا يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ مُتَّجِهًا إِلَى أَمَامٍ، أَوْ إِلَى جَنْبٍ، أَوْ مَا أَشْبَهَ مِمَّا يَصْنَعُونَ، وَإِنَّمَا يَتَوَجَّهُونَ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَمَّا فِي الصَّلَاةِ فَيَصْطَفُّونَ صُفُوفًا كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، فَهَذَا شَأْنٌ، وَهَذَا شَأْنٌ آخَرُ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِنَ آدَابِ بِالْجُمُعَةِ:

📌 الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الْقِرَاءَةُ فَجْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِـ {الم} السَّجْدَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْإِنْسَانِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ فِي فَجْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ {الم - تَنزِيلُ} السَّجْدَةَ، وَ{هل أتى على الإنسان} )) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

الْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِــ سُورَتَيِ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقُونَ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى بِهَا فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ بِهِمَا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

أَوْ يَقْرَأُ بِـ {سَبِّحْ} وَالْغَاشِيَةِ؛

-لِحَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بـ {سبح اسم ربك الأعلى}، وَ {هل أتاك حديث الغاشية})) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

أَوْ يَقْرَأُ بِسُورَتَيِ الْجُمُعَةِ وَالْغَاشِيَةِ؛

-لِرِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سُئِلَ: أَيَّ شَيْءٌ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى سُورَةِ الْجُمُعَةِ؟
فَقَالَ: ((كَانَ يَقْرَأُ {هل أتاك حديث الغاشية} )).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ والسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا)) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي ((الْكُبْرَى))، وحسنه الْأَلْبَانِيُّ فِي ((السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ))

- وَعِنْدَنَا حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)).

قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟

فَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ)) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإكْثَارُ مِن الدُّعَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ لَعَلَّهُ يُوَافِقُ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: ((يُصَلِّي))؛ أَيْ: يَدْعُو؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ كَمَا مَرَّ وَهُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَهَذَا الْوَقْتُ وَقْتُ كَرَاهَةٍ لَا يُصَلَّى فِيهِ

فيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الدُّعَاءِ فِي جَمِيعِ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ لَعَلَّهُ أَنْ يُوَفَّقَ لَهَا.

وأَنَّ إِنْسَانًا لَوْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ حَاجَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ إِنْ تَيَقَّنَ أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يَقْضِي حَاجَتَهُ، لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ سَائِلًا حَاجَتَهُ يَوْمًا طَوِيلًا، فَكَيْفَ بِمَنْ يَطْلُبُ مِنْ رَبِّ الْأَرْبَابِ صَاحِبِ الْجُودِ وَالْهِبَاتِ وَالْعَطَايَا، الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ: كُنْ، فَيَكُونُ؟!

أَفَيَسْتَكْثِرُ الْمَرْءُ عَلَى حَاجَتِهِ أَنْ يَلْزَمَ بَابَ رَبِّهِ طَالِبًا مِنْهُ حَاجَتَهُ سَاعَةً حَدَّدَهَا لَهُ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَخْبَرَ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَا يَسْأَلُهُ فِيهَا أَحَدٌ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

نَعُوذُ بِاَللَّهِ تبارك وتعالى مِنَ الْخِذْلَانِ، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أن لَا يُقِيمَ المُسْلِمُ أَخَاهُ لِيَقْعُدَ مَكَانَهُ؛

- لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: ((نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَقْعَدِهِ وَيَجْلِسَ فِيهِ.

فَقِيلَ لِنَافِعٍ -وَهُوَ الرَّاوِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ-: الْجُمُعَةُ؟

قَالَ: الْجُمُعَةُ وَغَيْرُهَا)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ؛

- لِحَدِيثِ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: ((أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ؟)).
قَالَ: لَا.
قَالَ: ((قُمْ فَارْكَعْ)).

- وَفِي لَفْظٍ لِلْبُخَارِيِّ أَيْضًا: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ أَوْ قَدْ خَرَجَ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ)).

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أن يُنْصِتُ المُسْلِمُ لِلْخُطْبَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

- وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْآخَرِ عِنْدَ مُسْلِمٍ: ((مَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 ألَا تُتَّخَذَ الْحَلْقَاتُ فِي الْمَسْجِدِ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ؛

- لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ فِي الْمَسْجِدِ)). أخرجه النسائي بإسناد حسن

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 أن يَتَحَوَّلَ المُسْلِمُ إِذَا نَعَسَ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلَى مَقْعَدٍ آخَرَ؛

- لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ)). أخرجه أبو داود بإسناد صحيح

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 ألَّا يَحْتَبِيَ المُسلِمُ فِي الْمَسْجِدِ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ؛

- لِحَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه: ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم نَهَى عَنِ الْحَبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ)).
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
2024/09/29 07:33:59
Back to Top
HTML Embed Code: