Telegram Web Link
وقل للظالمين صبراً،فعدالة الله لا تغيب.
أنتَ المُحسِنُ وَنَحنُ المُسيئونَ، فَتَجاوَز يا رَبِّ عَن قَبيحِ ما عِندَنا بِجَميلِ ما عِندَكَ❤️.
‏“ياربّ هذا القلب موضِعُ نظرك، وتحوُّلهُ قيد مشيئتك، وثباته رهنُ فضلك، مُهترىٌ هذا القلبُ بذنبه، والعجزُ بعضٌ مِن ذنبه.. لكنه يُؤمِن بك، يُدرِك أنك تؤوي من التجأ إليك، وهذا القلب التجأ إليك بكلِّ عثراته، فقوِّمه ياربّ❤️."
"أنا عند ظن عبدي، فليظُن عبدي بي ما يشاء"

ما يشاء؟
- نعم ما يشاء!

ولو عَظم المطلوب واستحالت الأسباب؟
- نعم، ولو عظم المطلوب واستحالت الأسباب!

أحسِنوا الظن وألِحوا وأكثروا، فالله أجود وأكرم❤️.
{‏إِنَّ اللَّهَ وملائكته ‌يُصَلُّونَ ⁩عَلَى النبي يَاأَيُّهَا الذين آمَنُوا صَلُّوا عليه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}❤️.
•••••••••••••••
‏العافية إذا دامت جُهلت وإذا فُقدت عُرفت ..
‏فاشكروا الله دائمًا...
‏﴿ ولئن شكرتم لأزيدنّكم ﴾
‏...
•••••••••••••••••••••••••••»

‏ياربِّ الأَجْساد المتعبَة انْزِل عَليها غيث
العَافية...
والذي أخرجك من بين الصلب والترائب
‏سيخرجك من بين الكرب والمصائب 🌿
...
📂| ‏قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

كلما كنت أحسن لأَهلك فثق أنك تدخل مسروراً
وتخرج مسروراً ،
أما الإنسان إذا أَساء إلى أَهله فسيدخل محزونًا ويخرج محزونًا ويمشي في السوق محزونًا ،
فكلما كنت أحسن في أهلك فثق أنك أحسن في مجتمعك كله...

[شرح بلوغ المرام (١٠٦/٩)]
ما كان يوماً من شروطِ السيرِ إلى اللهِ أن تكونَ طاهراً نقيّ ، بل سر إليه متعثراً بأثقالِ طينك ، فهو يحبُ قدومك إليه ولو حبواً ...
مِنْ حُسنِ الخُلُقِ أنْ تُحافظَ عَلَى مَا بَنَيْتَ لا تَهدِمْ صَرْحَكَ بِيدِ الإهمالِ فَإصلاحُهُ يَستَغْرِقُ أَعْوَاماً وَربّما لا تَسْتَطِيعُ إعادَةَ بِنائهِ أَبَداً...
🌸💍 و إنَّ الغاية مِن الزواج هيَّ الوَنس ...

أن تجد قلبًا حانيًا و قويًا ، أن تعلم أن بجوارك أحد يساندك
فكرة في حد ذاتها منصفة ، فكرةٌ مقدسة للذات ، و معينة في السبل ، ستجد أحدًا تشاركه الطعام ، و تستأنِس به في الحديث ، عقلٌ جوار عقل ، و قلبان كأنهم في قلب واحد ، يدًا تداوي و قلبٌ يحن ، روحٌ تعين و نفسٌ تطمئن ، شخصٌ يهون و آخر مؤمنٌ بأنه مهم
هذا هو الزواج ونسًا و أنيسًا و مأنوسًا به .. حبًا و قوة و رباطًا و يقينًا و إيمانًا بروحٍ استعانت بك 💍🌸

قال سبحانه وبحمده...
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾...
في الوقت الذي تسوء فيه جودة مشاعرك اختر ألا تُقرر ، اختر ألا تُفكر ، اختر ألا تُصدر الأحكام سواءً على نفسك أو على الأشخاص والأحداث والأشياء ...أعطوا قراراتكم فرصة لتتخمر داخل عقولكم، لا تحرقوا أعماركم بنارِ العجلة والسرعة...
"لا أعلم لماذا قد يحبِس النّاس الكلمات الجميلة في قُلوبهم، بينما لو نطقوها، لأَزهرت بساتين الورد في صُدورهم وصُدور أحِبّتهم"
"ألا يعلمون أنّ الكلمة الطيبة صدقة؟ وأنّ الابتسامة صدقة؟ فلماذا يبخلون بهما، بينما هما مفتاح السعادة في الدنيا؟"...
•••••••
{قال الله تعالى}
‏﴿وَالضُّحَى ﴾
‏ لا يقسمُ العظيم جلّ جلالُه إلا بشيء عظيم
‏ فهنيئًا لمن جعل له ركعات يتصدقُ بهم على نفسه...

- صلاة الضحى⁩ 🌤️🌿.
أستغفر الله العظيم إلى اين وصل السفه والجهل في الدين...؟؟؟...
لمثل هذا يموت القلب كمداً ضاعت العقيدة وضاع الشباب وذهب الولاء والبراء ولا حول ولاقوة إلا بالله ...
┅───═•••••═───┅
يقول الإمام الشافعي رحمه الله...

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا...
ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها
قبل أن نسلڪها ...

تمضي حياتڪ في محاولة أن تختار الطريق الذي يشعرڪ بالألفة والإرتياح ...

ثم تڪتشف أن المشقة في القلب وليست في الطريق ...
وتبقي أجمل أمانينا ،

أن نڪون دوما في مأمن ...
أن تغفو أعيننا دون أرق ...
أن نڪتب حروفنا دون خوف ...
أن نسير في طرقات وممرات الحياة
غير مبالين بشيء نخشي حدوثه ...
أن نحب من يستحق بصدق، والعكس ...
وأن ننسي من خذلنا ، دون أن نتألم لفراقه ...
وألا تبرد الأشياء الصادقة من القلوب ولا تغيب أبدا
...
مادام الله يعلمُ كم الجهد الذي تبذلهُ ومدى رغبتك وتعلقك بما تَسعى له، فلا جهد ضائع لك ولا خَيبة ستُصيبك...
الإنسان يعبر الحياة مرة واحدة، لذا إن كان هناك أي احسان تستطيع تقديمه لأي مخلوق فلتفعله الآن إذن، لأنك لن تمر من هذا الطريق مرة أخرى!»...
2024/11/18 12:16:48
Back to Top
HTML Embed Code: