كيف أهواكِ حينَ حول سريري
يتمشّى اليهودُ والطاعونُ ؟
كيف أهواكِ والحمى مُستباحٌ
هل من السهل أن يحبَّ السجينُ؟
لا تقولي : نسيتَ .. لم أنس شيئاً
كيف تنسى أهدابهنَّ الجفونُ ؟
غير أن الهوى يصيرُ ذليلاً
كلما ذلَّ للرجال جَبينُ ..
- نزار قباني

أن تُعاملني كأنني كُل شيء بحثت عنهُ طوال حياتك، هذا هو نوع الحُب الذي أريد أن احتفظ بهِ للأبد.

‏يا أحمرَ التاريخ
ياوطنَ الجماجمِ والسواترِ
أيها المطعونُ من
كل الجهاتِ إلى متى
ترغي وتستقصي ذحولكَ
من طواحينِ الهواءِ
متى جوادك يستريح

و لرُبَّ نازِلةٍ ، يضيـق بهـا الفتـى ذرعـاً ، و عند الله ، منـها المخرجُ ، ضاقَـت فلمـا استحكَمـت حلقاتهـا ، فرجـَتْ ، و كُنـتُ أظُنـها لاٰ تُفرَجُ .

أحس بأنني أتبدَّد، ولكن بعذوبةٍ رويدًا رويدًا.. إنها العاطفة، يقول بلوش إنها العاطفة.
يقول أنني لا أمتلك ما يحميني من العاطفة، وعليه كما لو أن كل الأشياء تنفذُ مباشرة في عينيَّ وفيَّ..

- ألساندرو باريكو

وَما غُربَة الإِنسانِ في بُعدِ دارِهِ
ولَكنَّها في قُربِ مَنْ لا يُشاكِلُهْ

‏قال الأحنف: من لم يصبر على كلمة سمع كلمات، ورب غيظ قد تجرعته مخافة ما هو أشد منه.


وتجزَعُ نفسُ المرءِ مِنْ وقْعِ شتْمَةٍ
ويُشْتمُ ألفاً بعدَها ثمّ يصبِرُ

‏لا تحمَدَنَّ امرءًا حتى تُجرِّبَه
ولا تَذُمَّنَّه مِن غيرِ تجريبِ

. إنّ الرجالَ صناديقٌ مُقَفَّلةٌ
وما مفاتيحُها غيرَ التجاريبِ

كيف نمضي مرة آخرى
إذا ما جاءتنا أيام عرفنا فيها أعاصير
لا تكف عن اقتلاع الأشجار من جذورها؟

- سركون بولص

‏مِن المُمكن بأن يخونكَ كُل شيءٍ إلا شعورك، المرءُ يشعر بكُل شيءٍ في أعماقه، يشعر بِمن توقف عن حبّه، ويشعر أيضاً بِمن ينتظر منه مُجرد كلِمة

لا أحد يستطيع الاحساس بألم شخص آخر إلا إذا استطاع أن يكون في مكانه. والحب مهما كان قريبًا فإنه يمسك باليد ولا يتقاسم الألم.

‏- دافيد لوبروتون

"وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ
وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ"

"‏أتمنى أن تشملني رحمتك
‏يا الله
‏وأن تساعدني على جمع شتات نفسي
‏من جديد
‏وأن تُعيدني كما كُنت
‏مُتعافِي
‏راضِي
‏ومقتنع
‏كأن لم يمسسني سوء
‏أعلمُ أنَّ رحمتَكَ وسِعَت كُل شيء
‏وأنني لا شيء
‏من دونك
‏لكن
‏لا يسعني سوى أن أطمع وأرغب برحمتك وفضلك."

"أحبّ الذكاء المريح، الذكاء الذي يهزِم مشقّة التفسير ويعانق صمتًا حانقًا، أحب مقدرة صاحبه في كشف الارتباك اللّاذع، وفَضْح الحزن المخبوء، وطريقته الرائعة، في تحويل هذا القلق إلى سكينةٍ تامّة. بالضبط، أحبّ الأذكياء."