لا يوجد هوية مُستقلة للإنسان، نحن نتغير بإستمرار تغيرنا الكلمات، المواقف، الأفعال، نحن مُجرد ردة فعل لكل ما يحدث لنا في هذه الحياة.

‏"لاَ تُواعِدُوهنَ سِرًّا"
للآباء شَرف، وللبيُوتِ أبواب، وللرِجَالِ عَهْد

كتب مظلوم لظالمه:

"ستراني في عقوق أبنائك وغدر من حولك وهجر أصحابك،
ستراني في دعائك الذي لا يُستجاب، ستراني في كل أحلامك المحطّمة
و في مرضك و ضعفك و فشلك في أعز ما تملك،
أذاقك الله قلة نومي وهمي وحزني وكسرة قلبي وما أصبتني به عدلا لا انتقاما.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ".

-كثير من الأوجاع في الدنيا سببها دعوة مظلوم.
فاحذر أن تكون ظالما!

‏"أنا لم أطرد أحداً من حياتي لكنّهم ماتوا في حادث ثقة."

سنة هجرية جديدة 1446
بين عام مغادر .. وعام جديد
اللهم اختم عامنا الماضي بالصالحات، وبارك لنا في السنة الجديدة .
يارب سنه جديده قد أقبلت نسألك يارب من خيرها ونعوذ بك من شرها اللهم اجعلها سنة خير على الجميع.
اللهم آتنا شعور هذه الآية: " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"
اللهم غيثا من الصحّة والعافية والمسرّات
والخيرات والأمن والسلام والرفاهية
كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة
سنه هجرية جديدة سعيدة يارب
ﷺ كُل سنة ونحن على دين مُحمد ﷺ.

"‏لا تدع جهل الناس بك يغلُب علمك بنفسك."

- الإمام علي بن أبي طالب

‏"تعرف أنك نضجت حين تكتشف انك لم تعد تهتم للخسارة، في حال كان مكسبك الوحيد هو روحك التي تعزّ عليك أكثر من أي شيء أو شخص آخر.

يَا صُحبة..

عهدٌ بيننا أن تبحثوا عني في الجنة،
فإن لم تجدوني فألِحُّوا علىٰ ربِّكم أن يخرجني من النار!

الحمد لله الذى يأجرُنا بفراق الأحِبَّة، وإحباط النفس، وكسرة القلب، وقِصَر اليدين..

الحمد لله الذي يكتب فى صحائفِنا وخزة الإبرة، ومرارة الدواء، ورعشة الجسد..

الحمد لله أن آلام النفس لا تذهب سُدىٰ، وأن أوجاع الجسد تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعور بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، وأن طول الطريق يقربُنا إليه شبرًا..

"لا يهمُّني إذا سبقَني أحدٌ في شيءٍ،
بل لا يعنيني الركبُ كلُّه.
أنا هُنا..
لي طريقي، خُطواتي، أحلامي.
أسيرُ وقتما أريدُ ، كيفما أريدُ
أرفضُ هذا، وأقبلُ ذاك
أتأخرُ، أتوقَّفُ، أغيِّرُ وجهتي تمامًا!
عيني لا تلحظُ إلا خُطاي، وعقلي لا يسعُ أكثر من شأني."

- سمر إسماعيل

يصف حالتي الشعورية، ما كتبه عبد الرحمن منيف يومًا إلى صديقه مروان باشي: «لست معكّر المزاج أو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكان مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة»

‏لكِنّك لا تدري ‏مدى قسوة ‏أن يُربي المرء قلبه ‏بالإشاحةِ عن الأشياء التي يُحب، دون حتى إلتفات أخير.

خفّف حُمولة قلبك بالتخلّي، ليست كل الأشياء تستحقّ الاهتمام.
واعتزل ما يؤذيك..
وابحث عن ما تُحِبّ..
وَأِحِطْ نفسَك بِما يُفرِحُك..
واحتَرِف ما يُسْعِدُك..
وأَدمِنْ ما يُؤْنِسُك..
ابتعد عن المتذمّرين..
واقترِب من المُتَسامِحين.
اصنَعْ حياتَك بنفسك كما تُحِبّ.
فالحياة قصيرَة جدا ولا تحتمل التجربة.

”الأيام التي أبردناها بماء الصبر أنضجتنا“. ♥️🍃

‏لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى! وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!
لا أحد منّا دمه لا يرخص لأجلِ مسرى نبيِّنا، فلا تبكُوا أخاكم، زُفُّوه إلى حيث تاقتْ همّته دوماً، انثُروا على ما تبقّى منه الورد والأرُزَّ، أما الرُّوح ففي عليين بإذن الله، فإنّه كان من الصّالحين!
في الخالدين يا أبا العبد، في الخالدين 💚

في غزةً أربعون الف شٌهيِدً وقائدهم.

لا يتحسَّر المؤمن على الماضي باكيًا حزينًا، ولا يلقى الحاضر جزوعًا ساخطًا،ولا يواجه المستقبل خائفًا وجلًا،بل يعيش آمن النفس مطمئن البال؛طالما كان متصلًا بالله تعالى.

الكلمات كَـ البُذور ولكنها تغرس في القلوبُ وليس الأرض.. لذا، احترس مما تزرع وراعي ماتقول فقد تضطر يوماً لأكل ما زرعته 🧡