Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تقول الزوجة
إقترحت عليا احدى السيدات الزواج برجل في الستينات من العمر ،طريح الفراش.لا يستطيع الحركة.

في البداية كنت مترددة من المسؤولية التى ستصبح على عاتقي المتمثلة في الرعاية التي سأقوم بها تجاه الرجل ومن عائلته ايضا .
طلبت من السيدة فقط أن أراه..

عند دخولي للبيت التي يقيم فيها الرجل،وجدت ترحيب كبير من طرف ابنته وولده...

إذ اكدوا لي انني ساكون معززة مكرمة ان قبلت الزواج من ابيهم، طلبوني بأن اقوم برعايته و الإهتمام به ....

وفي ما يخص عائلته اخبروني ان نصف أولاده في الخارج والباقي هنا في البلاد لكنهم كلهم اصحاب مناصب.ولم يستطيعوا  تقديم  الرعاية اللازمة له .لذا اقترحوا عليه هذا الزاوج..

وجدت انه بيت عز وكرم وان ابنته قمة في الادب وحسن المعاملة..

اطمأن قلبي لما رأيته رغم القليل من التردد .... و في الاخير فقبلت بالزواج منه ...!!!

قدمت له كل الرعاية المطلوبة،لم أرى من أولاده الا كل الخير وحسن المعاملة.
  توفي بعد حوالي 5سنوات..

ترك لي راتبه الكبير..وبعض المجوهرات...
والجميل  والاكثر من هذا...ان ابناءه يتقون الله..ومنحوني مبلغ مالي كبير...
بعد تقسيم التركة...

والاجمل من هذا كله انني اشتريت بيت أبي...من عمي
واعدت بناءه. بطريقة رائعة.وانا في سعادة لاتوصف
وكانني قدمت هدية لوالديا....    
اعدت لم الشمل مع أولادي...
فعلا الذي ...رزق زوجي ..رزقني..
ورزقني احسن من قبل ألف مرة..
لو لم تكن كل هذه الأحداث لما وصلت إلى هذا المقام ..أعز واحب بيت الى قلبي.....بيت أبي..

❤️❤️❤️
قصص وعبر💙.
قصة اليوم من مصر ❤️ الجزء  ((١)) تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية  كان زوجي رجل بسيط الحال ورزقه على قلته إلا أنه من كده وتعبه بالحلال ، والدته طيبة أصيلة وله خمس أخوات ، ولأنه الأخ الوحيد كان عليه تجهيزهم للزواج ، وفي قريتنا المتواضعة…
قصة من مصر ((٢))


وقُبيل الزفاف بأيام قالت حماتي :
-لمّ أراكِ تتجهزين لارتداء نفس الفستان .

قلت وأنا أربت على يدها :
-لا أريد أن أحمل زوجي المزيد ، يكفي عليه مسؤوليتنا الكبيرة .

قالت :
-سيعوضك الله يابنتي بكل الرضا ، جزاك الله خيرًا وكتب لكِ الخير والبركة بإذن الله .

دخل حينها يحمل كيسًا ثم ناولني إياه قائلًا :
-ارتدي هذا الزي الجديد ، اخترته بنفسي وقمت على ادخار ثمنه دون أن أخبرك فما رأيك ؟

ضحكت فرحة حينها وارتديته على الفور فكان باهي الجمال ، وتزوجت الأخت الثانية وبعدها خُطبت الثالثة وبدأ من جديد بتجهيزها لكن جاء في يوم والحزن على وجهه ، لاحظنا جميعًا ذلك ، سألته أمه بلهفة :
-ماذا حدث يا ولدي ؟

بحزنٍ لم نعتده من قبل قال :
-تخلى رئيس العمل عن نصف العمال اليوم في الشركة لإنقاذ الشركة من الإفلاس وكنت من ضمن من رحلوا .

سكتت الأم ونظرت الأخوات لبعضهن وللأخت التي من المفترض أن تتزوج بعد سنة ، قلت في هدوء :
-الله الرازق يا زوجي الغالي ، من كان يرزقنا في أيامنا الماضية سيرزقنا في أيامنا الآتية .

لم يُعلق وقد تمكن الحزن من قلبه وانسحب للغرفة ، قالت حماتي والدمع ينهمر من عينها :
-يا حسرتي على وجعك يا ولدي .

قلت :
-لن يتركنا الله .

، كنت وقتها قد أخذت خبرة واسعة في طهي المأكولات من حماتي ومن أخوات زوجي اللاتي تزوجن في بيوت لها أكلات متنوعة فاقترحت على حماتي أن نبدأ بمشروع بسيط ، وبالفعل أصبحت تساعدني وأخوات زوجي في المشروع ولما أمسكت مبلغًا لم يكن بالقليل أعطيته لزوجي لتجهيز أخته ، يومها قبّل جبيني قائلًا :
-منذ عرفتك وأنا أعرفك بنت أصل ، أدامك الله لي .

تزوجت البنت الثالثة وحصل زوجي على عملٍ أفضل من العمل الأول وبمرتبٍ ثابت ، وكانت قد مرت سنوات ستة على زواجنا دون أن أشعر مرة واحدة أني حامل ، جالسني ذات مساء قائلًا :
-أريد أن أخبركِ عن شيء لكن أخاف أن تفهمي بشكلٍ خاطئ .
ابتلعت ريقي بخوف وسألته مُسرعة :
-ماذا هناك ؟
قال :
-ألا تُريدين أن نذهب لطبيبة النسا و...
لم يُكمل كلمته إلا ووجدني أهتف :
-أتمناها والله أتمناها .
ذهبنا بالفعل وطلبت منا بعض الفحوصات لي وله ولما عدنا إليها قالت :
-لديكِ مُشكلة ربما تأخذ وقتًا طويلًا لتستطيعي الإنجاب .


بقلم / ريم السيد المتولي
❤️❤️❤️❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الضرة مرّة ولو كانت جرّة


يحكى ان رجلا كان متزوجا منذ وقت طويل بزوجة, وكانت زوجته لاتنجب.
فقالت له يوما : لماذا لا تتزوج زوجة أخرى يا زوجي ؟
فربما تنجب لك ابناء يحيون ذكرك.!
فأجابها الزوج قائلا : لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة.
فأجابته الزوجة : لا يا زوجي الحبيب أنا أحبك وسأقدر زوجتك ولن تحدث بيننا أي مشاكل.
فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سأسافر يا حبيبتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث بينكما أي مشاكل.
فسافر الزوج ثم عاد إلى مدينته من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة’ وخصص لها حجرة وأخبر زوجته بأن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقرب منها,
وقال لها : ها أنا قد لبّيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المرأة النائمة أمامك, دعيها تنام هذه الليلة لكي ترتاح من السفر وغدا سأقدمها لك, وذهب إلى العمل
وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها لماذا تبكين ؟ فردّت عليه : إن هذه المراة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة.
استغرب الزوج وقال لها : أنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سافعل بها, فأمسك الزوج عصا غليظة وضرب الجرة على رأسها بقوة وجانبيها, فانكسرت.

واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت على كذبتها, فسألها الزوج : لقد أدّبتها هل أنت راضية الآن ؟
فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيب {فالضرة مرّة ولو كانت جرّة..}

❤️❤️❤️❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي لهذه الاسبوع.
جمعة مباركة وطيبة عليكم جميعا 💐🎍💐🎍💐🎍💐🎍

في وطني :
يستحي الرجل أن يغازل زوجته امام اطفاله ولكن يضربها أمامهم !
في وطني :
لا تستطيع الزوجه أن تأتمن زوجها على سر يخص أسرتها لأنها تعلم أنه سيعايرها به يوماً .

في وطني :
نستحي من الحب ونجاهر بالكراهيه نعتبر الإحتيال شطارة والأمانه تفاهة .

في وطني:
تباع الكتب على الأرصفة محملة بالغبار والأتربة وعبق رائحة السيارات وتباع الأحذية في محلات مكيفة وتمسح كل يوم فسلام على أمة إقرأ ..

في وطني خمسة أشياء يحفظها الرجل :
الرجال قوامون على النساء
ومثنى وثلاث ورباع
وإن كيدهن عظيم
وللذكر مثل حظ الأنثيين
والنساء ناقصات عقل ودين

في وطني :
خمسة ينساها الرجل :
خيركم خيركم لأهله
ورفقا بالقوارير
وأستوصوا بالنساء خيراً
وما أكرم النساء إلا الكريم ولا أهانهم إلا اللئيم
ولن تعدلوا ولو حرصتم

في وطني :
الحب = حرام
السب = حلال
العادات = واجبة
العبادات = جائزة
المرأة = عورة
الرجل = سلطة
الواثق = مغرور
الموهبة = يجب أن تدفن

في وطني :
يستشهد بائع الزهور
ويعتقل بائع الخضار
ويجرح بائع البقالة
كل الباعة في وطني مستهدفين إلا باعة الوطن فهم بالأمن والترف ينعمون

في وطني :
يموت من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة ..

تحية لكل الاحبه ❤️❤️❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قصص وعبر💙. (نور الخفاجی👑)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله اكبر 😭☝️قسيس نصراني اسلم واسلم معه آلاف من اتباعه في الكنيسة و رددوا الشهادتين قبل أن يأتي إلى الحج بشهرين هذا العام اللقطة التي هزت العالم من جبل عرفات..
هي صورة القس الجنوب إفريقي إبراهيم ريتشموند الذي دخل الإسلام منذ 3 أشهر وأسلم معه مائة ألف مسيحي من أتباعه..!!
الرجل الذي غير إسمه إلى إبراهيم رأى رؤيا في المنام جعلته يدخل الإسلام ويتبعه قومه..!!
اليوم كانت لوقفته بجبل عرفات وقفة خاصة تختلف عن كل الوقفات.. وقفة ذات شجون إختلطت فيها دموع الرجل الذي رأى بأم عينيه رؤياه تتحقق كضوء الصبح..!!
فالرجل الذي كان قسيسا كبيرا بجنوب إفريقيا لمدة 15 عاما جاءه نداء في المنام يطلب منه ان يلبس هو واتباعه اللباس الأبيض كما يلبس المسلمون وتكررت الرؤيا أربع مرات..!!
فعرضها على أتباعه ثم دخلوا الإسلام جميعا ..!!
وبعد 03 أشهر وجد نفسه باللباس الأبيض كما ناداه المنادي في المنام وأين…!! ؟؟
على صعيد جبل عرفات الطاهر..!!
فسبحان الله العظيم !!!!

❤️☝️ذهب إلى الحج هذه ردة فعله عندما دخل مكة و وعد عنده عودته على بلده جنوب أفريقيا سيسلم الملايين على يديه
[❤️]
ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الباقر (عليه السلام) علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة قال: فكتب بخطه أعرفه: أكثر من تلاوة إنا أنزلناه، ورطب شفتيك بالاستغفار.
❤️☝️
فضل قراءة (سورة القدر) بعد صلاة العصر: روي السيد بن طاووس ... عن أبي جعفر محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر (عليهم السلام)
قال: من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) بعد صلاة العصر عشر مرات،
له على مثل أعمال الخلائق.
💯💯💯💯
فلاح السائل: ص 199، س 12.
#لا_تؤخرها
دعوة الغريب مستجابة ف ادعولي باچر امتحانيي😔🩷🩷.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المغفلة


━───────⊹⊱✙⊰⊹───────━.



منذ أيام دعوت إلى غرفة مكتبى مربية أولادي يوليا فاسيلفنا لكي أدفع لها حسابها .

قلت لها :

_اجلسي يا يوليا فاسيليفنا هيا نتحاسب . أنت في الغالب بحاجة إلى النقود، ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبيها بنفسك ... حسنا .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك ثلاثين روبلا في الشهر ...

_أربعين ..

_كلا، ثلاثين. هذا مسجل عندى .. كنت دائما أدفع للمربيات ثلاثين روبلا . حسنا، لقد عملت لدينا شهرين ..

_شهرين وخمسة أيام ...

_شهرين بالضبط .. هكذا مسجل عندى .. إذن تستحقين ستين روبلا .. نخصم منها تسعة أيام أحاد .. فأنت لم تعلمي كوليا في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معه فقط . ثم ثلاثة أيام أعياد .

تضرج وجه يوليا فاسيليفنا، وعبثت أصباعها بأهداب الفستان

ولكن .. لم تنبس بكلمة !

نخصم ثلاثة أعياد، إذن المجموع اثنا عشر روبلا .. وكان كوليا مريضا أربعة أيام ولم تكن دروس .. كنت تدرسين لفاريا فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحت لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن اثنا عشر زائد سبعة - تسعة عشر .. نخصم الباقي ...

هم .. واحد واربعون روبلا .. مضبوط ؟

احمرت عين يوليا فاسيليفنا اليسرى وامتلأت بالدمع، وارتعش ذقنها .

وسعلت بعصبية وتمخطت، ولكن .. لم تنبس بكلمة !

قبيل رأس السنة كسرت فنجانا وطبقا . نخصم روبلين .. الفنجان أغلى من ذلك، فهو موروث، ولكن فليسامحك الله علينا العوض ... نعم، وبسبب تقصيرك تسلق كوليا الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقت الخادمة من فاريا حذاء. ومن واجبك أن ترعى كل شيء، فأنت تتقاضين مرتبا . وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفى ١٠ يناير أخذت منى عشرة روبلات.

فهمست يوليا فاسيليفنا :

_لم آخذ !

_ولكن ذلك مسجل عندى !

_طيب، ليكن ... من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر ...

امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع.. وطفرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل . يا للفتاة المسكينة !

وقالت بصوت متهدج : أخذت مرة واحدة .. أخذت من حرمكم ثلاثة روبلات .. لم أخذ غيرها ..
حقا ؟ انظر ، وأنا لم أسجل ذلك نخصم من الأربعة عشر ثلاثة، الباقي أحد عشر .. ها هي ذى نقودك يا عزيزتي ! ثلاثة .. ثلاثة ... ثلاثة .. واحد واحد .. تفضلي

ومددت لها أحد عشر روبلا .. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة . وهمست: شكرا

فانتفضت واقفا وأخذت أروح وأجيء في الغرفة. واستولى على الغضب .

سألتها -شكرا على ماذا ؟

على النقود . .

_يا الله، ولكنى نهبتك ، سلبتك ! لقد سرقت منك ! فعلام تقولين شكرا

_في أماكن أخرى لم يعطوني شيئا ...

- لم يعطوك ؟ ! ليس هذا غريبا! لقد مزحت معك، لقنتك درسا قاسيا .. سأعطيك نقودك ، الثمانين روبلا كلها ها هي ذي في المظروف جهزتها لك! ولكن هل يمكن أن تكونى عاجزة إلى هذه الدرجة؟ لماذا لا تحتجين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألا تكوني حادة الأنياب ؟

هل يمكن أن تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة؟

ابتسمت بعجز فقرأت على وجهها : يمكن !» .

سألتها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها، لدهشتها البالغة، الثمانين روبلا كلها . فشكرتنى بخجل وخرجت .. وتطلعت في إثرها وفكرت : ما أسهل أن تكون قويا في هذه الدنيا !



﴿ النهاية ﴾


━───────⊹⊱✙⊰⊹───────━.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعد خمس سنوات من الفراق

إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم "أمراض النساء والتوليد".
ضللت أراقبه من تحت نقابي، وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف، لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي، وكان قلبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت مراهقة مهووسة به، لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه مني. كان وسيما، بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي... دامت خطوبتنا لمدة سنتين، كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث، أو المحادثات عبر رسائل الواتس اب الصوتية، كان احيانا يتدمر لأنني لا أجد الكتابة ولا القراءة لدرجة أنه كان يداعبني قائلا "حبيبتي الأمية"... لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإهانة بعبارته تلك.

أيقظني من شرودي صوت الممرضة قائلة "السيدة فاطمة البوريقي؟ ممكن بطاقة الهوية خاصتك هناك معلومة لم تسجل"... أعطيتها بطاقة الهوية وغادرت،
وبعدها ظل يتفحصني بعينيه المرهقتان بعد أن سمع إسمي، ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة، التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر، وليس هذا فقط بل قالت أيضا أنهم سينتقلون من الحي. لقد كسر قلبي تكسيرا. هل يا ترى استيقظ ضميره؟ هل تمنى أن أكون فعلا ذلك الشخص الذي في باله لكي يطلب مني السماح؟ مهلا! إنه يتقدم نحوي "السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك"... حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال "فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم يقتلني يوما بعد يوم"... امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة "لماذا؟"...
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا "حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي ..."... قاطعته مستهزأة "لأنني أمية أليس كذلك"... وطأ رأسه ولم يجيب أضفت "المسامح كريم لقد سمحتك منذ زمن طويل... بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط"... رفع رأسه قائلا "زوجتي في غرفة العمليات تلد"... فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها علي ورأى فيها ما لم يراه في "مبروك من هو طبيبها"... رد باسما "الدكتور الفتحي"... تسارعت دقات قلبي بعد عبارته "جيد أنه أفضل طبيب في المستشفى بشهادة الجميع أنا أيضا أتبع حملي عنده "... رد قائلا "مبروك... تتبعين الحمل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر"... أضاف "أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك"... نظرت إليه في نوع من الشرود أ هي غيرة أم فضول ام شماتة من زوج ديوث "لا زوجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه"...

قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني، لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصدومة، بعد ثواني من الصمت قال بتساؤل "الدكتور الفتحي زوجك؟"...
كنت على وشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي، وهو متجه نحوي ببدلته الطبية و ابتسامته العريضة، التي أعشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان "حبيبتي أسف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عملية"... ما كل هذا الحب الذي رزقت به يا الله، ما الشيء الجميل الذي فعلته لأرزق بهكذا زوج حنون، الحمدلله ودموعي كادت تنفجر من عيني وبدون أن أشعر أو أبالي بالناس الموجودة في القاعة عانقته بكل ما أتيت به من قوة كأنني لم أره منذ زمن "هل أنت بخير حبيبتي؟"... أخذني ويده تعنق خصري الى مكتبه، أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي، شربت بعدها سألني مرة أخرى بقلق أكثر "كيف تشعرين؟"... أجبت " أنا بخير بخير لأنك زوجي... اليوم سنعرف جنس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبيً"... اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني " نعم ان شاء الله حبيبتي"... مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا "مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا"... أجبته بفرح "مستعدة"... حملني و وضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جنس الجنين... ثم نظر إلي بفرح "ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي"... عانقته ودموع الفرح ملأت وجنتي "ولد يشبهك أليس كذلك؟!"... أجابني "لا.. أريده أن يشبهك أنت"... أجبته ضاحكة "ألّم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني"... ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال "حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة"... شعرت بنوع من الخوف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا "لا تخافي وحاولي أن لا يأثر عليك التوتر كل شيء سيكون على ما يرام"... حركت رأسي إيجابا "سترافقني" أجابني "بكل تأكيد وسأبقى أمام الثانوية الى أن تنهي امتحانك"...

تزوجنا قبل أربع سنوات، لم أشعر يوما بالفرق الثقافي بيننا.
كان دائما حنونا في كل شيء، لم أشعر معه بالنقص قط كان لي زوجا صالحا، كما كنت له زوجة صالحة، بعد زواجي منه شفيت من كل الجروح، اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.

❤️❤️❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة قصيرة مشهورة


يحكى أن رجلا من البادية تزوج من ابنة عمه وأنجبت له تسعة أولاد ذكور ولكن في الحمل العاشر أنجبت له أنثى وعندما بشر بالبنت حزن حزنا شديدا وشعر بالإهانة .

وقال صارخا : يا ليلي الأسود ... يا ليلي الأسود .. ثم إنه قاطع زوجته و أصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود .. وكأنها هي السبب أو هي التي خلقتها

- مرت الأيام والسنين وكبر هذا الأب وضعفت قدرته وبين يوم وليلة فقد بصره وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء وإنشغلوا بحياتهم ونسوا أباهم الضرير كما أن ابنته تزوجت أيضا .


ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته وقامت بطهي الطعام له .


فأحس براحة لم يشعر بها من قبل ولما إقتربت منه لتعطيه الدواء ، أمسكها من يدها وسألها : من أنت يابنت الكرام ؟؟ فقالت والدموع تنهمر من عينها : أنا ليلك الأسود يا أبوي !!

فعرف أنها إبنته وانفجر باكيا ورد عليها نادماً ومتأسفاً : سامحيني يابنيتي ليت الليالي كلها سود

وأنشد يقول :

ليت الليالي كلها سود .. دام الهنا بسود الليالي

لو الزمان بعمري يعود .. لأحبها أول وتالي

ما غيرها يبرني ويعود .. ينشد عن سواتي وحالي

تسعة رجال كلهم جحود .. تباعدوا عن سؤالي

ماغير ريح المسك والعود .. إبنتي بكل يوم قبالي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 07:00:15
Back to Top
HTML Embed Code: