Telegram Web Link
مصباح الهداية
Photo
كثير من أبناء أمتنا لم يُقدَّر له أن يكون في الخطوط الأماميّة مع رجال الله، ولكن أبواب النّصرة لهم لم تُغلق؛ وهم لهم علينا الحقّ الواجب، فرحم الله من نصرهم بلسانه وماله، فوالله إنّ في ذلك تفريج كربات يوم الحساب.
كلّ واحد منّا مكلّف بواجب العون والنصرة، وإنّه من الخير واللطف الإلهي أن يشملنا دعاء سيدنا ومولانا الإمام علي بن الحسين صلوات الله عليه:
"اللَّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِم خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيْهِ فِيْ غَيْبَتِهِ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَة مِنْ مَالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَاد، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَاد، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَآئِهِ حُرْمَةً. فَأَجْرِ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْن وَمِثْلاً بِمِثْل وَعَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ، وَسُرُورَ مَا أَتَى به، إلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الوقْتُ إلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ".
ورُوي عن الإمام الرّضا (عليه السلام): «مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ فَرَّجَ اللهُ عَنْ قَلْبِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ».

يا أهلنا الأعزاء ؛
لن تكونوا وحدكم في هذه المعركة إن شاء الله.
البعض قد يظنّ أنّه لو لم يتدخل حزب الله في سوريا لما هاج القطيع الإسرائيلي في المعارضة السورية والتيارات السلفيّة بهذا الشكل. هذا وهمٌ واشتباه. لا تظنُّوا أنّ هيجانهم وأمانيهم بانتصار إسرائيل لأجل ما فعله حزب الله في سوريا حين سحق التيارات التكفيرية. لم ينسَ أحدٌ بعد فتوى ابن جبرين بتحريم الدّعاء لحزب الله ونصرته وإعانته في حرب تمّوز (2006)؛ وذلك قبل حرب سوريا بسنوات. فهؤلاء على هذا الخبث من قبل ومن بعد.
القوم صهاينة حتّى النّخاع، ولم يكن إيلام إسرائيل يوماً ما على قائمة أعمالهم. قاتلوا في كافّة قارات الكوكب، ولمّا يصلوا إلى قتال إسرائيل بعد، وها هم الآن يعيدون الاصطفاف في مكانهم المعتاد.

دخول حزب الله إلى سوريا، وسحق بيادق المخابرات الأمريكية والخليجية من أفضل أعماله منذ تأسيسه إلى الآن.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وكذلك الصّبرُ يعقبُ خيراً، فاصبروا ووطّنوا أنفسكم على الصّبر تؤجروا".
لا زالت الحملة مستمرّة..
مصباح الهداية
Photo
تعليق على لقاء السفهاء (كوهين؛ القريشيّ).

١- لطالما عَمِلَ السّفيه أمير القريشيّ على تأجيج الفتنة الطائفيّة مع أهل السنّة بذريعة الانتصار لأهل البيت (عليهم السّلام) والدّفاع عنهم، وفي الوقت نفسه، نراه قد هرول إلى لقاء اليهوديّ إيدي كوهين الذي لطالما استهزأ بمقام مولانا أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام)، وهذا يبيّن لكلّ عاقلٍ أنّه لم يكن يفعل ما يفعل غيرةً على أهل البيت (عليهم السّلام)، وإنّما بثاً للفتنة، وإلّا فكيف استجاز اللقاء مع هذا الوضيع؟ بل الأعظم من ذلك أنّه أشاد بالكيان الصهيونيّ وأنّه "بلد الحريّات"، وقَبِل دعوتهم لزيارة "إسرائيل"! فهل هذه إلا عمالة للمحتل وخيانة لأهل البيت عليهم السّلام؟
٢- بعد اللقاء، حاول بعض الوهابيةّ -الذين قامت دعوتهم على أكتاف الدعم البريطاني لآل سعود- أن يشوّهوا صورة التشيّع بتوظيف هذا اللقاء لصالح أكاذيبهم؛ مستغلّين جهل بعض الناس بحقيقة هذا الخبيث؛ والحقيقة أنّ هذا منبوذٌ من قِبل الحوزة العلميّة في النجف الأشرف وقم المقدسة، أيّ أنّه يفتقر إلى المقبوليّة عند الأكثرية السّاحقة بين الشيعة، بالإضافة إلى أنّه من الغلاة القائلين بإسباغ صفات الألوهيّة على الأئمّة (عليهم السّلام)، فهو من أهل الغلوّ الذين لعنهم الأئمّة -صلوات الله عليهم- وتبرّؤوا منهم. هذا المخبول أشبه بالنصيريّة الغلاة.
٣- ما وقع كان خير منبِّه للشباب المغترّ بهذا الصبيّ السّفيه؛ فهو يريد أن يخلط الحقّ بالباطل في كلّ المجالات، والآن يريد الصهاينة استغلاله لتسويق الوجود اليهوديّ في المنطقة، خدمةً للتطبيع، ودعماً لوجود الكيان المحتلّ، ومن لم تنبّهه هذه الوقائع فهو أحمق غافل يسوقه الجُهّال إلى المهالك، وإن كنتُ أعجبُ -منذ البداية- من اتّباع بعض المُستَغْفَلين له؛ فهو جاهل لم يُعرَف بالدّراسة والتحصيل، ولا يتقن الكلام باللغة العربيّة أصلاً، فضلاً عن افتقاره للتأصيل العلميّ، فغاية ما يفعله هو التشنيع على العلماء وتكفيرهم واختراع مقولات مستحدثة لم يعرفها الشيعة منذ 1400 عام، من غير تأصيلٍ لمبنى علميّ أو تقديم أبحاث متقنة تدلّ على فضلٍ وفهم، وما يفعله من سبّ وشتم وتفنُّن في البذاءة يقدر عليه أيّ شخصٍ لديه مقدار من السّفاهة وخفّة العقل، نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، والله المستعان.
"إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ مَا تَرَوْنَ مِنَ الأَمْرِ، وإنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وتَنَكَّرَتْ، وأدْبَرَ مَعْرُوفُهَا، واسْتَمَرَّتْ ووَلَّتْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإلا خَسِيسُ عَيْشٍ كالمَرْعَى الوَبِيلِ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّ الحَقَّ لاَ يُعْمَلُ بِهِ، وأنَّ البَاطِلَ لاَ يُتَنَاهَى عَنْهُ، فَلْيَرْغَبِ المُؤْمِنُونَ فِي لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ؛ فإِنِّي لاَ أرَى المَوْتَ إِلا سَعَادَةً، والحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ البَاغِينَ إِلا بَرَماً".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عاش حرّاً أبيّاً شريفاً حسينياً كربلائياً، ثابتاً على النّهج، صادقاً مع أبنائه، وفيّاً لرسالته، وكان دمه آية الصدق مع الله ورسوله.
• لم يجعل الله هذه الدنيا الفانية داراً لراحة المؤمن؛ بل هي أرض معركة بين الحقّ والباطل، ليست دار رخاء، ليست دار ركون واستقرار، بل هي دار البلاء والتمحيص والأذى، حتى إذا أكمل المؤمن تكليفه بإخلاص وفد إلى ربّه راضياً مرضيّاً.

• الأمّة المرتبطة بالله تعالى، لا تشكُّ في حكمته، ومن حكمة الله أن يصطفي عبده، ومن حكمة الله أن يبتلي عباده ليختبر إيمانهم ويمحّص صفوفهم، فكونوا على ثقة بالله وحده لا شريك له، وتأسّوا بالأسوة الحسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد روي عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): «لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لشيء قد مضى: لو كان غيره». فلا واللهِ لا نقول: «لو كان غيره»، بل نسلّم ونرضى، وإن كان القلب ليتلظّى بنار الفراق.

• هذه الأمّة لها إمام حيّ يرزق، هو راعيها ووليّ أمرها، فلوذوا بإمام زمانكم، الأب الرؤوف الرحيم، والله ناصره ومعينه على المفسدين في الأرض.

هوّن ما نزل بنا أنه بعين الله، والله المستعان.
"أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة".
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
"أيّاً تكن العواقب"

دفع حياته ثمناً لموقفٍ اتّخذه من مبادئه ورساليّته. كان قراراً كربلائياً بامتياز، قال لأعدائه (لا) ولاذ بجدِّه الحسين مستلهماً منه الإباء والعزّة، فقال لبني صهيون: (لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل).
كان بإمكانه أن يقول (نعم)، ثم ينسحب، ثم تُتكلّف له الأعذار، ويضمن حياة أطول، لكنه اختار أن يلتزم الصدق مع شعارات كربلاء التي كان يعيدها على مسامعنا في كلّ محرّم.
مثل هذه الشهادة يُفتخر بها أبد الدّهر، ولقد كان أهلاً لها.
مصباح الهداية
Photo
القتال في سوريا معركة شرف لن نخجل بها ولن نندم عليها مهما شمت الشامتون.

الجماعات السلفيّة تريد أن تصنع مظلومية مستحدثة لأهل السنّة تشبه «قميص عثمان»؛ لتبرر بذلك عدوانيتها وصهيونيتها الجديدة، كما استغل ذلك معاوية فارتكب بهذه الذريعة الكثير من العظائم.

باعتراف التاريخ، ومن يريد أن ينصف من أهل السنة، هذا الحزب ذهب إلى البوسنة لحماية أعراض المسلمين من أهل السنة، وفتح حرباً طويلةً دفاعاً عن مستضعفي غزة من أهل السنة، ودفع إزاء ذلك أثماناً باهظةً، ولا زال كذلك، فأي مصلحة ومنفعة له في قتل أهل السنة بسوريا كما يفترون؟! سبحان الله! تشابهت قلوبهم، فقد شابهوا اليهود في صناعة الهولوكوست اليهوديّ بالتهويلات والخيالات.
هم أتوا بالسلاح والتكفيريين من كل حدب وصوب، وتوعدوا الشيعة بالذبح من سوريا إلى لبنان، ولهم قبل ذلك تاريخ طويل في تفجير مساجد الشيعة وأسواقها في العراق، فهل ينتظر العاقل المنصف شيئاً سوى ما فعله السيد الأمين (رضوان الله عليه) وحزبه؟

• طرفة تاريخيّة
من اللطائف أنّ الجماعات السلفية لا زالت تأبى البراءة من يزيد بن معاوية وتأبى لعنه وذمّه، وبعضهم يتكلّف له الأعذار ويستصنع له الفضائل بشق الأنفس، وهم في جدل حوله منذ قرون، يزيد الذي اقتحم جيشه المدينة المنورة، وقتل كثيراً من أولاد الصحابة والتابعين، وأخبار هتكهم لحرمة المدينة الشريفة واغتصابهم للنساء في كتب التاريخ مسطورة، ومع ذلك لا تجد موقفاً حازماً من هؤلاء الرعاع تجاهه، ثم تجد مضحكة من مضحكات الدهر، أن هؤلاء أنفسهم حانقون على سماحة الأمين العام الشهيد (رضوان الله عليه) لأنه دخل في معركة سوريا.
فأصبحت المعادلة: المدينة المنورة ≠ سوريا.
سوريا = قميص عثمان!
يبدو أن دماء المسلمين في المدينة المنورة رخيصة وقابلة للمقايضة السياسية والعقائدية، بينما دماء السوريين خط أحمر لا يمكن أن ينساه الباكون على قميص عثمان الجديد!
والله وبالله وتالله، مهما كتبتم من عبارات الشماتة، لن تغيروا الحقائق التاريخية، لقد جاس خلال الديار، فسحق رؤوسكم، وأذلّ مجرميكم، وحقن دماء المسلمين. عاش عزيزاً، حارب عزيزاً، انتصر وحرر أرضه عزيزاً، قضى عمره بين أهله عزيزاً، واستشهد عزيزاً، فافعلوا وقولوا ما شئتم. أنتم من الذلّة بمكانٍ تسترذله الأراذل؛ إذ بلغتم من الذل والهوان مبلغاً أن أصبحتم في فرحكم عيالاً على نتنياهو الذي ذبح خمسين ألفاً من أهل السنة في غزة وأنتم تنظرون!
مصباح الهداية
القتال في سوريا معركة شرف لن نخجل بها ولن نندم عليها مهما شمت الشامتون. الجماعات السلفيّة تريد أن تصنع مظلومية مستحدثة لأهل السنّة تشبه «قميص عثمان»؛ لتبرر بذلك عدوانيتها وصهيونيتها الجديدة، كما استغل ذلك معاوية فارتكب بهذه الذريعة الكثير من العظائم. باعتراف…
🔶️ A Historical Anecdote: Syria = Uthman's Shirt! 🔶️

Fighting in Syria is a battle of honour, one we will never be ashamed of, nor will we regret it, no matter how much the mockers mock.

The Salafi groups are trying to create a new grievance for the Sunni community, resembling the "Shirt of Uthman," to justify their aggression and their new Zionism, just as Muawiya exploited this to commit many grave acts.

History acknowledges, and anyone from the Sunni community who seeks fairness knows, that this party went to Bosnia to protect the honor of Sunni Muslims, fought a long war in defense of the oppressed in Gaza—also Sunnis—paying a high price for it and continues to do so. So, what interest or benefit does it have in killing Sunnis in Syria, as they falsely claim? Glory be to God! Their hearts are alike, for they resemble the Jews in creating the Jewish Holocaust with exaggerations and fantasies. They brought weapons and extremists from every corner and threatened to slaughter the Shia from Syria to Lebanon. Before that, they had a long history of bombing Shia mosques and markets in Iraq. So, what does a reasonable and fair person expect other than what Sayyed al-Amin (may God be pleased with him) and his party did?

• A Historical Anecdote: It is amusing that Salafi groups still refuse to disavow Yazid b. Muawiya, refuse to curse or condemn him, and some of them painstakingly make excuses for him and fabricate virtues for him. They've been debating him for centuries. Yazid, whose army stormed Medina, killed many children of the Companions and followers, and the stories of their violation of the sanctity of the holy city and the rape of its women are documented in history books. Yet, there is no firm stance from these riff-raff against him. And then comes one of the ironies of history: these same people are furious at the honourable martyr (may God be pleased with him) because he fought in the Syrian conflict. The equation has become: Medina ≠ Syria. Syria = Uthman's Shirt! It seems that the blood of Muslims in Medina is cheap and subject to political and ideological bargaining, while the blood of Syrians is a red line that cannot be forgotten by those mourning over the new Shirt of Uthman! By God, no matter how many mocking words you write, you will not change historical facts. He (the martyr) roamed through the lands, crushed your heads, humiliated your criminals, and preserved the blood of Muslims. He lived with honour, fought with honour, won and liberated his land with honour, spent his life among his people with honour, and died a martyr with honour. So do and say what you wish. You are in such a state of humiliation that even the lowliest of the low despise you. You have reached such a level of disgrace and degradation that you now rejoice in alignment with Netanyahu, who slaughtered fifty thousand Sunnis in Gaza while you stood watching!

- Shaykh Ibrahim Jawad
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ويشف صدور قوم مؤمنين".

قناة الجزيرة: يسرائيل هيوم: ارتفاع عدد قتلى الهجوم في يافا إلى 7.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ [التوبة: ١٤]
2024/10/02 12:36:51
Back to Top
HTML Embed Code: