Telegram Web Link
صدر حديثاً || كتاب «دور الزّمان والمكان في استنباط الأحكام الشّرعيّة»

صدر حديثاً عن مؤسسة بصائر للتّحقيق والدراسات الإسلاميّة كتاب «دور الزّمان والمكان في استنباط الأحكام الشّرعيّة» لسماحة الشّيخ حسن فوزي فوّاز، وتدور مباحث الكتاب حول مدى دخالة الزّمان والمكان في استنباط الأحكام الشرعيّة وتأثيرهما في مجال فهم النصّ الدينيّ، كما تعرّض لذكر جملة من أهم التطبيقات الفقهيّة لهذا الموضوع.
تتألّف الرّسالة من أربعة أبواب:
الباب الأوّل: وقد بحث فيه المبادئ التصوّرية المتعلّقة بموضوع الدراسة.
الباب الثاني: ارتباط الزمان والمكان بفهم النصوص وتأثيرهما عليه، مع ملاحظة أهمّ النكات الكليّة التي يجب ملاحظتها في هذا البحث.
الباب الثالث: في مدى ارتباط الزمان والمكان بنفس الحكم وموضوعه ومتعلّقه وتأثيرهما عليه.
الباب الرّابع: في ذكر نماذج تطبيقيّة ترتبط بالبابين الثاني والثّالث.

سيتوفّر قريباً في مجتمع ناشران - قم المقدّسة.

فهرس الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

نشر صاحب قناة مذكرة علم الكلام شيئاً لا أدري ما وصفه الحقيقيّ لكنّه سمّاه (إشكالاً خطيراً)، وحاصله: أنّ أبا سهل النوبختيّ أحد كبار متكلّمي الشيعة الإماميّة كان يقول بموت صاحب الزّمان (عليه السّلام) وأنّه خلفه ابنه وهكذا تجري الإمامةُ في نسله، وهذا نقضٌ لاعتقاد الإماميّة بأنّ الأئمّة اثنا عشر.

ومن الواضح لمن تأمّل كلامه أنّ صاحب المنشور – لشدّة ثقته بجهله – لم يميِّز بين الحسن بن موسى النوبختيّ صاحب كتاب (فِرق الشّيعة) وأبي سهل إسماعيل بن عليّ النوبختيّ المتكلّم الشيعيّ المعروف، فخلط بين الشخصيّتين جهلاً، فالنوبختيّ الذي ألَّف في الفرق والمذاهب هو (الحسن بن موسى)، وقد ذكر النجاشيّ كتابه في ترجمته حيث قال: (الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي، شيخنا المتكلّم المبرَّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها. له على الأوائل كتب كثيرة، منها: كتاب الآراء والديانات كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة، قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله. وله كتاب فرق الشّيعة..)، انظر: رجال النجاشي، ص63، رقم الترجمة 148.
فاتّضح أوّلاً لم يفرّق بين شخصيّتين من آل النوبختيّ، وخلط بينهما خلطاً سخيفاً. ويبقى الكلام في الفقرتين المنقولتين عنهما، المنسوبتين إلى أبي سهل النوبختيّ، والحقّ -كما عرفت- أن كلّ عبارةٍ تعود إلى شخص مختلف.

مناقشة الكلام المنسوب إلى أبي سهل النوبختي
قال ابن النّديم في فهرسته عند حديثه عن أبي سهل النوبختيّ: (وله رأيٌ في القائم من آل محمّد -عليه السّلام- لم يُسبَق إليه، وهو أنّه كان يقول: أنا أقول إنّ الإمام محمّد بن الحسن ولكنّه مات في الغيبة، وقام بالأمر في الغيبة ابنُه، وكذلك فيما بعد من ولده إلى أن يُنْفِذَ اللهُ حكمَه في إظهاره..)، انظر: الفهرست، ج1، ص634-635.
وفي نسبة هذه المقالة إلى أبي سهل النوبختيّ نظرٌ من عدّة جهات:
الجهة الأولى: إنَّ هذه الرّواية مرسلة؛ ولا يُعرَفُ لابن النّديم لقاءٌ بأبي سهل أو سماع منه، بل إنّ إدراكه له محلّ تأمُّلٍ، وعلى أيّة حال: فما هو مصدر هذا النقل؟ وعمّن أخذه؟ يتّضح بالبحث أنّها مجرد مقولة مرسلة لا يمكن التحقّق من ثبوتها عمّن نُسبت إليه. ولو فُرِضَ أنّ هذه العبارة من تتمّة ما نقله عن أبي الحسن الناشئ؛ فإنّه لا يُعلم كذلك كيف أخذها ابن النّديم عنه.

الجهة الثّانية: نقل الشّيخ الصّدوق في كتابه (كمال الدّين وتمام النّعمة، ج1، ص118-124) مطلباً طويلاً من كتاب (التّنبيه) لأبي سهل النوبختيّ، وفيها عدّة عبارات تبيّن اعتقاده بأنّ الإمام الغائب هو الحجّة ابن الحسن العسكريّ (عليه السّلام)، ولم يذكر تفصيلاً آخر حول امتداد الإمامة في ذريته، ومن هذه العبارات:
1- قوله: (بل أخبار الشّيع أوكد؛ لأنه ليس معهم دولةٌ ولا سيفٌ ولا رهبة ولا رغبة، وإنّما تُنقل الأخبار الكاذبة لرغبةٍ أو رهبةٍ أو حملٍ عليها بالدّول، وليس في أخبار الشيعة شيء من ذلك، وإذا صحّ بنقل الشيعة النصّ من النبي صلى الله عليه وآله على عليّ عليه السلام صحّ بمثل ذلك نقلها النصّ من عليّ على الحسن، ومن الحسن على الحسين، ثمّ على إمامٍ إمامٍ إلى الحسن بن عليّ، ثم على الغائب الإمام بعده عليه السّلام؛ لأنّ رجال أبيه الحسن عليه السّلام الثّقات كلهم قد شهدوا له بالإمامة، وغاب عليه السّلام لأنّ السّلطان طلبه طلباً ظاهراً ووكّل بمنازله وحرمه سنتين)، انظر: كمال الدين وتمام النعمة، ج1، ص120.
فترى في هذه العبارة كلامه عن تسلسل النصّ في الأئمّة واحداً بعد آخر، ولم يتعرّض لنعت غير الاثني عشر بالإمامة، ولم يستمرّ في ذكر تسلسل الإمامة في نسل الثاني عشر.
2- قوله في جواب شبهة أخرى: (وقد سألونا فقالوا: ابن الحسن لم يظهر ظهوراً تامّاً للخاصّة والعامّة، فمن أين علمتم وجوده في العالَم؟ وهل رأيتموه أو أخبرتكم جماعة قد تواترت أخبارها أنّها شاهدته وعاينته؟)، ثم أخذ في ذكر الأجوبة على ذلك، وفي ضمن أدلّته قال: (ولهُ إلى هذا الوقت من يدّعي من شيعته الثّقات المستورين أنّه بابٌ إليه وسببٌ يؤدّي عنه إلى شيعته أمره ونهيه، ولم تطل المُدّة في الغيبة طولاً يخرج من عاداتِ مَنْ غابَ)، وهنا ينبغي الالتفات إلى أنّ موضوع الشبهة وجوابها هو (ابن الحسن) كما حُدّد بالنصّ، وقد أجاب بأنّ الإمام لا زال يُخرج الأوامر والنّواهي عبر الثقات من شيعته، وهو ما يدلّ بصراحةٍ على التزامه بحياته وبقائه.
واللّطيف في العبارة قوله أنّ غيبة الإمام لم تطل طولاً فاحشاً بعدُ ولم تخرج عن عادات من غابَ، وأبو سهل النوبختي قد وُلِدَ سنة 237 هجريّة ومات سنة 311 هجريّة عن عمرٍ يناهز 74 عاماً، فكلامه هنا -في مقام النقض- بأنّ الإمام لم يغب غيبة خارجةً عن العادة يتناسب مع ذهابه إلى هذا الجواب دون فرضيّة الالتزام بموته من دون داعٍ لذلك، وهذا هو مقتضى الحال، بيان ذلك: إنّ ولادة الإمام المهديّ (عليه السّلام) كانت في سنة 255 هجريّة، وإنّ أبا سهل توفي سنة 311 هجريّة، فهذا يعني أنّ عمر الإمام آنذاك 56 عاماً، وهذا يتناسبُ مع جوابه بأنّه لا زال حياً ويخرج الأوامر والنواهي عبر ثقات شيعته، وأنّه لم يغب غيبةً خارجة عن العادة، وما من داعٍ يضطرّه إلى اللجوء للقول بوفاته وهو غائبٌ في سلامةٍ من شرّ أعدائه ويدهم المبسوطة. فنسبة القول بموته إلى أبي سهل بعيدةٌ في هذه الحالة، ولا يمكن التصديق بها من دون ذكر قرائن وافية.
3- قوله: (فالتصديق بالأخبار يوجب اعتقاد إمامة ابن الحسن عليه السّلام على ما شرحتُ وأنّه قد غابَ كما جاءت الأخبار في الغيبة فإنّها جاءت مشهورةً متواترةً، وكانت الشيعة تتوقّعها وتترجاها كما ترجون بعد هذا من قيام القائم عليه السّلام بالحقّ وإظهار العدل).
وأخبار الشيعة المشهورة تنصّ على غيبة ابن الحسن عليه السّلام وأنّه هو بعينه يظهرُ بعد غيبته، وليس فيها أنّ الإمامة تستمرُّ في أنّ الثاني عشر يموت ويخلفه أولاده، ولا يظهرُ من هذا الكلام حول إمامة ابن الحسن وأخبار الغيبة عند الشيعة أنّه يعتقدُ بابنٍ له، ولم يأتِ على ذكره لا في أوّل الكلام ولا آخره.

الجهة الثّالثة: إنّ أبا سهل النوبختيّ من كبار المتكلّمين في عصره، وقد اعتنى علماؤنا بآراء كبار علماء الطّائفة من المتكلّمين ولا سيّما بني نوبخت؛ فإنّهم من وجوه الطّائفة وممّن يُعتنى برأيهم في مسائل الكلام، ولذا نجدُ أنّ الشيخ المفيد في كتابه (أوائل المقالات) يعتني بذكر آراء بني نوبخت، بل صرّح في مقدّمة كتابه بالتزامه بذكر آرائهم، قال: (فإنّي بتوفيق الله ومشيّته مثبِتٌ في هذا الكتاب ما آثر إثباته من فرق ما بين الشّيعة والمعتزلة، وفصل ما بين العدلية من الشيعة ومن ذهب إلى العدل من المعتزلة والفرق ما بينهم من بعد، وبين الإمامية فيما اتّفقوا عليه من خلافهم فيه من الأصول، وذاكرٌ في أصل ذلك ما اجتبيته أنا من المذاهب المتفرّعة عن أصول التوحيد والعدل والقول في اللطيف من الكلام، وما كان وفاقاً منه لبني نوبخت رحمهم الله وما هو خلاف لآرائهم في المقال..).
وأبو سهل النوبختيّ من أكبر المتكلّمين وأعظمهم في آل نوبخت، ومع ذلك لم يذكر عنه شيئاً من هذا القبيل في المواضع التي تعرّض فيها لمسألة الإمامة واعتقاد الشيعة فيها، فقد ذكر اتّفاق الإمامية على اثني عشر إماماً، ولم يذكر خلافاً لأحدٍ من بني نوبخت أو غيرهم.

مناقشة العبارة المنقولة عن الحسن بن موسى النوبختي

احتجّ الكاتب بسطرٍ من كلام الحسن النوبختيّ وفيه يقول: (ولا ينقطع من عقب الحسن بن علي عليه السلام ما اتصلت أمور الله عز وجل)، وجعلها شاهداً مؤيّداً لما نقله ابن النّديم عن أبي سهل النوبختيّ وأنّ الإمامة لن تنقطع من عقب الحسن العسكريّ، وفيه:
أوّلاً: إنّك قد عرفت أنّ هذه العبارة من كلام الحسن بن موسى النوبختيّ، وليست لأبي سهل، فلا يصحّ جعل عبارة الحسن شاهداً على صحّة ما نُسب إلى غيره من دون وجود أيّ صلةٍ توجب الربط بينهما، فمثلاً لم يعبّر الحسن بأنّ ما يقوله هو عين كلام أبي سهل. ولذا لا تصحّ شاهداً لما ورد في كلام ابن النديم.
ثانياً: إنّ الكاتب قد أخذ سطراً من آخر كلام النوبختيّ، وأهمل صدره، فصارت العبارة مبهمةً بعد قطعها عن سياقها، وإلّا فمن يراجع كلام النوبختي من أوّله يعلمُ أنّ موضوع الكلام عن ابن الحسن العسكريّ عليه السّلام. قال: (بل لله عزّ وجلّ في الأرض حُجّةٌ من ولد الحسن بن عليّ -وأمرُ الله بالغٌ- وهو وصيٌّ لأبيه..)، والضّمير -في "لأبيه"- يعودُ إلى الحجة ابن الحسن عليه السّلام، وهو المراد في هذا الموضع، ولو أريد به بعض أحفاد العسكريّ عليه السّلام لما صحّ التعبير بالقول أنّه: (وصيٌّ لأبيه..)؛ فإنّ هذا التعبير في تراث الإماميّة مستعملٌ بحقّ الإمام وابنه المباشر الذي يوصى إليه، ولذا لا نراهم يعبّرون عن الهادي عليه السّلام بأنّه وصيّ جعفر بن محمّد عليه السّلام مثلاً، وإنّما يذكرون الوصيّة من أبيه المباشر.
وأبلغ من ذلك قوله: (فنحن مستسلمون بالماضي وإمامته -أي الحسن العسكري-، مُقِرُّون بوفاته، معترِفون بأنّ له خلفاً قائماً من صلبه، وأنّ خَلَفَهُ هو الإمام من بعدُ حتّى يظهر ويعلن أمره كما ظهر وعلن أمرُ من مضى قبله من آبائه)، وهذه العبارة صريحةٌ في أنّ القائم من ولد الماضي -وهو العسكريّ- يبقى إماماً إلى أن يظهر ويُعلن أمره، وهو ما يتنافى مع دعوى موته في زمن الغيبة قبل ظهور أمره.

والحمد لله ربّ العالمين.
• الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - مجزرة مستشفى المعمداني في مدينة غزة.


التظاهرات والشجب حيلة العاجز.
في بعض دولكم، يتواجد سيّاح ومقيمون يحملون الجنسية الإسرائيلية، فليعبّر الشارع العربي والإسلامي عن غضبه كما ينبغي.
مجزرة جديدة بحق النساء والأطفال في قصف منزل مأهول في خان يونس جنوب قطاع غزة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الغارات الجويّة على غزة هذه الليلة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد المجازر الصهيونيّة تسلبنا القدرة عن أيّ نطقٍ.. لا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غارة على منزل مأهول في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
هذه شهادة حية على طبيعة الغارات الجوية التي تستهدف جميع المدنيين بمن فيهم من الأطفال والنساء.
إنا لله وإنّا إليه راجعون.
ارتقاء ثلة من عائلة الإيمان والولاية والجهاد آل الحسنيّ.

١- الأخ الحبيب محمد فايز الحسني (أبو محمود).
٢- زوجته: زهراء حازم العبادلة.
٣- بنته: بتول محمد فايز الحسني.
٤- بنته: يارا محمد فايز الحسني.
٥- أخته: رند فايز الحسني.
٦- أخته: روند فايز الحسني.
٧- ابن أخته روند: همام محمد العطل.
٨- ابن أخته روند: أوس محمد العطل.
٩- بنت أخته روند: ورد محمد العطل.
١٠- زوج أخته روند: محمد العطل.

رضوان الله عليهم أجمعين، وحشرهم مع محمد وآل محمد.
قبل اثني عشر يوماً قُصف بيت الشهيد محمد الحسنيّ، وأصيبت ابنته بتول، ونجت من الموت آنذاك، فذهب جنوباً إلى منزل والد زوجته لينالوا فخر الشّهادة جميعاً، والتحق الشهيدُ بأخيه رماح وعمّه إياد وسائر رفاق الدرب الذين مضوا على الحقّ.

بعين الله ما نزل بكم، وإنّا لله وإنا إليه راجعون.
غزّة تحت القصف!

لا ألفينّك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زوّدتني زادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مجزرة صهيونية بحق أهل غزة يوم أمس بعد قطع الانترنت عن كافة المناطق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهد جديد يبين بوضوح تعمّد استهداف المدنيين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
غارة صهيونية تبيد أحد الأحياء السكنية في مخيم جباليا المعروف بكثافته السكانية، والإحصاءات الأولية تشير إلى وقوع 400 بين شهيد وجريح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏آثار الغارة الصهيونية على حي سكني في مخيم جباليا.
سقط زيفُ ”التحضّر“ الغربي المزعوم ودعاوى حقوق الإنسان منذ أمد بعيد، ولتكن هذه المشاهد منبهاً أخيراً لبعض المخدوعين بتلك الأكاذيب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سكوتُك - أيها المسلم - عمّا يجري في غزة من مجازر جماعية خذلان كبير، فلا تتوانَ عن فضح الجرائم الصهيونية وإعلام القاصي والداني بها.
هم بذلوا الدماء، فلا تبخل عليهم بالكلمة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مجزرة جباليا عبارة عن مذبحة ضخمة استهدفت مربعاً سكنياً بأكمله، راح ضحيته ما يزيد عن ٣٠ عائلة.

اللهم عونك للمستضعفين المظلومين.
مع تصاعد وتيرة الحرب، ستتعالى أصوات الفتنة السلفية؛ لأنهم يرون الأمة بمذاهبها المختلفة في صف واحد تواجه الكيان الغاصب. الجامع المشترك لهذه الأصوات أنها كلها تؤيد ثورة الدولار الأمريكي في سوريا. هؤلاء كلهم عملوا على دعم المذابح الطائفية هناك، والآن تبدو عليهم الذلة والمسكنة وأنّ ما بيدهم حيلة، ومع ذلك يزايدون على حزب الله، وكأن لهم تاريخاً عريقاً في دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
2025/03/11 02:32:16
Back to Top
HTML Embed Code: