Telegram Web Link
1- لماذا اختار النبي (ص) إعلان الولاية في «غدير خم» دون «جبل عرفات»؟

http://mhedaiat.blogspot.com/2019/08/blog-post.html

2- هل كان نصبُ عليّ (عليه السلام) للخلافة منافياً لحكمة النبيّ (صلّى الله عليه وآله)؟

http://mhedaiat.blogspot.com/2021/07/blog-post_25.html

3- لماذا لم يحتج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أصحاب السقيفة بحديث الغدير؟!

http://mhedaiat.blogspot.com/2021/07/blog-post_14.html

4- الأبعاد الدينية والسياسية في يوم غدير خم
http://mhedaiat.blogspot.com/2020/08/blog-post.html
احذر الثقافة الخوارجيّة!

يتواجد في الأوساط الشيعية أناس ظاهرهم التديّن، ولكنهم في الواقع مفلسون يفتقدون إلى العلم والأدب، ومن هنا لا يتوجه إليهم أحد أو يلتفت إلى وجودهم الصفريّ، ولذلك يعمدون إلى ممارسة دور "أبو الغيرة" ليلفتوا الأنظار ويظهروا أنفسهم بمظهر حماة التشيع!
وتكمن وظيفة "أبو الغيرة" في تحويل القضايا التاريخية التي يسوغ الخلاف فيها إلى ضرورات دينية ومذهبية، فإذا ناقشتَ في تفصيل من تفاصيل رواياتٍ متأخرة جداً عن واقعة كربلاء فأنت تحاول أن تساعد المخابرات الأمريكية وعملاء الاستكبار على التشكيك في الدين الإسلامي وولاية أهل البيت عليهم السلام!
وبمجرد أن تناقش في صحة رواية أو اعتبار كتاب فما تقوله ينتقل من دائرة (الخلاف في التاريخ) إلى دائرة (إثارة الشبهات) بغرض خدمة إبليس وأعوانه!
هذا الأسلوب القائم على محاسبة المؤمنين على النقير والقطمير، وشيطنة الآخرين، ليس فيه مسحة من الورع والتقوى، بل هذا منهج تلميع النفس وتعاليها تحت ستار الدفاع عن الدين، وهذا مصداق من مصاديق الاستئكال بآل محمد عليهم السلام!

فمن ترونه يمارس هذا السلوك الخوارجي في الطعن على من يخالفه في مسألة من تفاصيل التاريخ الجزئية فاعلموا أنه مستأكل، وأنه يريد أن يصعد على ظهور الآخرين بالمزايدة في الدين، وكأنه هو نصير أهل البيت ومن سواه زنديق مشكوك فيه!

وأكثر من يمارس هذا السلوك الخوارجي يتسم بخلل في علمه وأخلاقه، أما الخلل في العلم: فلأنه لا يميّز بين (ما لا يجوز الخلاف فيه) وبين (ما يجوز الخلاف فيه)، وهو يحاول أن يجعل القضايا كلها مما لا يجوز الخلاف فيه؛ ليكثر حطب معاركه الوهمية التي ليس من غرض وراءها إلا إثبات الذات بالمزايدة على دين الآخرين.
وأما الخلل في الأخلاق: فلأن مثل هذا السلوك يستدعي كثيراً من البذاءة والفجور في الخصومة وقلة الأدب.
ودونكم النماذج التي تطبّعت بطباع ياسر الحبيب وأمير القريشي وعبد الحليم الغزي فانظروا إلى بذاءة ألسنتها وكثرة وقاحتها. وللحبيب والقريشي نظائر، لكنهم ابتلوا بهممٍ خاملةٍ وأذهانٍ بليدةٍ ونفوسٍ ذليلةٍ فضيّعوا المشيتين وما أفلحوا!

ختاماً: الحركة المضادة للمنهج الخوارجي الحشوي تكمن في تكريس حالة نقد المنبر الحسيني والسؤال الحثيث عن مصادر الروايات ومدى اعتبار هذه المصادر، ومدى انسجام تلك المنقولات مع القرآن والسنة والعقل، وإلا فسنواجه ركاماً عظيماً من المخترعات، ولا سيما أن أمثال علي المياحي وعلي الطالقاني وجواد الإبراهيمي وعلي السماوي على منابرنا!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سماحة السيّد منير الخباز (دام عطاؤه) يقدّم نصائحَ قيّمةً وتوجيهاتٍ أخلاقية وشرعيّة للإخوة الشعراء وقرّاء العزاء.
وقد كانت نصيحته نصيحة المحبّ المشفق، فقد خاطب الإخوة -رغم إساءاتهم- بلسان الأخوّة والمحبّة، فالمأمول منهم أن يقدّروا للسيد شفقته ومحبته، وأن تكون منهم استجابة وافية لهذا الأمر.
في سياق الحديث عن جواز انتقاد الحاكم ووليّ الأمر يُستَدلّ أحياناً بحديث «النصيحة لأئمة المسلمين» كدليل على أهمية توجيه النصح والمشورة للحاكم المسلم، وبالتدقيق في ألفاظ الحديث فإنّه لا دلالة فيه على ذلك، بل هو ناظر إلى النصيحة -بمعنى لزوم الطاعة- لأئمة المسلمين -وهم أئمة أهل البيت عليهم السلام-، فالحديث أجنبيّ عن هذا المضمار، وقد شرحته سابقاً في مقالة مفصّلة

بيان معنى «النّصيحة لأئمّة المسلمين» في خطبة النبيِّ (صلى الله عليه وآله) بمسجد الخيف

تعد خطبة النبيّ -صلّى الله عليه وآله- في مسجد الخيف من الخطب المشهورة التي رواها الفريقان، وقد ورد فيها الحثّ على النّصيحة لأئمّة المسلمين، وفي هذه المقالة بيان للمراد من هذه الوصيّة، ودفعٌ لبعض الأوهام في تفسيرها.

رابط المقال:
http://www.basaer-qom.com/a32

رابط إضافي:
http://mhedaiat.blogspot.com/2022/11/blog-post.html

..
أهل البيت عليهم السلام لا يخلقون ولا يرزقون، وإنما الرزق بيد الله حصراً، ويجري على الخلق ببركة وجودهم -عليهم السلام-، لا أنهم هم الذين يقدّرون الأرزاق والحياة والممات.
ولا ينبغي مقايسة هذا الأمر بما جرى للمسيح عليه السلام؛ فإن الموضوعين مختلفان، فما نتحدث بشأنه هو الخلق والرزق لحظةً بلحظة، وهو القيومية على الخلق، وهذه لم تثبت لمخلوقٍ، وما اتصف به المسيح عليه السلام هو أمر إعجازي في جزئية معينة، وليس قوامةً على الخلق، فهو لا يدبر أمورهم لحظة بلحظة -مع غض النظر عن معنى الخلق في الآية-.
ولم يثبت في الآثار المعتبرة أنهم -عليهم السلام- خالقون رازقون، بل عباد مكرمون لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً إلا بإذن الله، وقد أكرمهم الله بما يغنيهم عن أكاذيب الغلاة وتخليطهم. ومن شاء فإن كثيراً مما ورد في كتاب الكافي الشريف وبصائر الدرجات يغني عن هذا الهذيان.
وكل قصائد الغلوّ التي يقرؤها بعض السفهاء لا تمثّل التراث الشيعي ولا مذهب أهل البيت عليهم السلام ولا عقائد التشيع في القرون المتقدمة، وإنما تشبه بعض أدبيات الغلو التي كانت منبوذة منذ القدم، ويريد البعض أن يحييها وهي رميم.
الفوائد الطوسيّة، ص277، الفائدة 62.
مصباح الهداية
الفوائد الطوسيّة، ص277، الفائدة 62.
تحرير النّزاع في مسألة الخلق والرّزق

المشكلة الأساسيّة عند من يعترض على نفي الخلق والرّزق عن الأئمّة (عليهم السّلام) تكمن في عدم التوجّه إلى معاني المصطلحات، فيختلطُ عليهم فهم الرّوايات وكلمات العلماء، ويظنّون أنّ ما ينقلونه من كلمات العلماء يتنافى مع ما نقول، وهذا الأمر شائعٌ فيمن يبالغ في نسبة كلّ شيء إلى الأئمّة كيفما كان، وقد رأيتُ قبل مدّة مقطعاً لمنتحل العمامة أمير القريشيّ وفيه يستدلّ برواية الكلينيّ عن الصّادق (عليه السّلام) وفيها ذكر الخِلقة في الرّحم وما سُمّي في الرّواية بـ(المَلَكيْن الخَلّاقَيْن)، فاستدلّ بها على أنّه إن ثبت الخلق للملائكة، فلم لا يثبت لأمير المؤمنين (عليه السّلام)؟ وهذا ناشئ عن جهلٍ وتخليطٍ؛ لعدم فهم معنى الخلق في الرّواية.

[في بيان معنى الخلق]
استُعمل مصطلح الخلق في كثيرٍ من الآيات والرّوايات، وله معانٍ أهمُّها:
المعنى الأوّل: وهو الخلق بمعنى الإيجاد لا من شيءٍ.
المعنى الثّاني: وهو الخلق بمعنى التّقدير، أي تشكيل الهيئة والصّورة.
والأوّل مختصٌّ بالله تعالى، وقد نفاه عن غيره مطلقاً، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ والأرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)، انظر: سورة فاطر: 3.
والمعنى الثّاني ليس مختصّاً به، وقد قال تعالى: (فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) فأثبت خالِقِيْنَ غيره، والخلق في هذه الآية بالمعنى الثّاني، وهو مقدورٌ لغير الله تعالى -بإقدارٍ منه-.
ومن هنا: لا يمكن إنكار المعجزات الصّادرة عن الأنبياء والأوصياء -عليهم السّلام- والتي فيها نسبةُ الخلق، ولكنّها ليست بالمعنى الأوّل، بل هي بالنحو الثّاني -إن كانت تحتمل هذا الوجه-؛ فإنّ الإيجاد من العدم وبثّ مادة الحياة وما شاكل ذلك من شؤون الباري وحده.
قال الشيخ الحرّ العاملي في سياق حديثه عن روايةٍ فيها نسبة الخلق لبعض الملائكة: (على أنّ الخلق له معانٍ متعدِّدةٌ فلعل معنى المنفيّ غير معنى المُثبَت، فالخلقُ بمعنى إنشاءِ صورةٍ خاصّةٍ ونحو ذلك من الأعراض كالصّور التي كان يضعها عيسى عليه السّلام من الطّين، وكالصّور التي يضعها أحدُنا من طينٍ أو شمعٍ أو غيرهما؛ فإنّ الصّورة من الأعراض، وقد دلّت الأدلة العقلية والنقلية على أنّ اللهَ هو المخصوص بخلق الأجسام والأرواح والعقول وغيرها)، انظر: الفوائد الطوسيّة، ص277، الفائدة 62.
فتراه هنا أقرّ بنسبة الخلق إلى عيسى (عليه السّلام)، ولكنّه لم يفسّره بالمعنى الأوّل بل فسّره بمعنى قيامه بتشكيل الصّورة، وليس هذا إلّا للمحذور الذي ذكره في ذيل عبارته، فقد صرّح بأنّ المخصوص بخلق الأجسام والأرواح والعقول هو الله تعالى وحده.
ولوجود هذا المحذور في مثل هذه الألفاظ التفت العلّامة المجلسيّ فعلّق على رواية المَلَكيْن الخلّاقَيْن بقوله: (والخلق هنا بمعنى التّقدير لا الإيجاد)، انظر: بحار الأنوار، ج57، ص337.

[في بيان معنى الرّزق]
استُعمل مصطلح الرزق في كثيرٍ من الآيات والرّوايات، وهو على معنيين:
المعنى الأوّل: بمعنى تقدير الأرزاق.
المعنى الثّاني: بمعنى إيصال الأرزاق أو إفاضتها.
والأوّل مختصٌّ بالله تعالى، فهو الذي بيده تقدير الأمور، والآيات والرّوايات الدّالة على ذلك كثيرةٌ جدّاً، ولا دليل على حصوله من غيره -ولو بإقدارٍ منه-.
وأمّا المعنى الثّاني فهو مُستعمل في النسبة لغير الله تعالى أيضاً، كما في قوله تعالى: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً)، انظر: سورة النساء، الآية 5. وقوله تعالى: (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً)، انظر: سورة النساء: 8. فإذا رزقتَهمُ وأعطيتَهم جاز أن يُقال عنك (رازق)، ومع ذلك فأنتَ لم تشارك الله فيما اختصّ به، وإنّما غاية فعلك أنّك أوصلتَ الرّزق.
وإذا وردت نسبةُ الرّزق للأئمّة عليهم السّلام في روايةٍ فهي بالمعنى الثّاني، فهم واسطةٌ في الإفاضة، وهو الثّابت في كثيرٍ من الرّوايات والزّيارات -كالزيارة الجامعة وأمثالها-، فإنّ هذا الفيض الإلهي يتنزّل ببركة وجودهم الشّريف، ولا يسعُ منصفٌ بعد النّظر في الأخبار الكثيرة أن ينكر ذلك، ومن ذلك ما رواه الصّدوق -وهو أشدّ احترازاً عن أحاديث الغلاة- في الزّيارة عن الصّادق عليه السّلام: (وبكم تُنبِتُ الأرضُ أشجارَها، وبكم تُخرِجُ الأشجارُ أثمارها، وبكم تُنْزِلُ السّماء قطرها، وبكم يكشف اللهُ الكرب، وبكم يُنزِلُ الله الغَيْثَ..) فدلّ هذا وأمثاله على أنّهم واسطة في إفاضة الخير على العباد، وليس له دلالة على أنّهم هم الخالقون بمعنى الإيجاد من العدم أو الرّازقون بمعنى أنّهم مُقدِّرو الأرزاق في اللّوح.
مصباح الهداية
الفوائد الطوسيّة، ص277، الفائدة 62.
إذا اتّضح هذا، فينبغي الاحتياط في إرسال نسبة الخلق والرّزق من دون بيان المعنى الصّحيح، فإنّ في ذلك ما قد يوهم الغلوّ، ولذا يجب بيان المعاني الصّحيحة لئلّا ينجرّ ذلك إلى الوقوع في الغلو عند المثبتين أو الوقوع في التقصير عند النّافين، والله الهادي إلى سواء السّبيل.
أقوال علماء الإماميّة في نفي الغلوّ (1) || العلّامة المجلسيّ (ت: 1110هـ).

"ولا تعتقد أنهم خلقوا العالَم بأمر الله تعالى؛ فإنّا قد نُهينا في صحاح الأخبار عن القول به، ولا عبرةَ بما رواه البرسي وغيره من الأخبار الضعيفة".
العلامة محمد باقر المجلسي (رضوان الله عليه)
📚 رسالة العقائد، ص٦٤-٦٥.
أقوال علماء الإماميّة في نفي الغلوّ (2) || السيّد المرتضى (ت: 436هـ)

نفي الخلق والرّزق عن النبيّ والأوصياء (عليهم السلام) من الأمور الواضحة عند علماء الإماميّة منذ القِدم، وأمّا الأقوال المستحدثة فهي أبعد من الحق، وما لها من حجّة ولا برهان، وإن دُقّق فيها فسنجد رجوع جذورها إلى فرق الضّلال المنبوذة.
أقوال علماء الإماميّة في نفي الغلوّ (3) ||الشيخ محمّد بن يعقوب الكلينيّ (ت: 329هـ).

ممّن نصّ على اختصاص الله بالخلق، ثقة الإسلام الشيخ الجليل محمّد بن يعقوب الكلينيّ، قال: "وليس لأحدٍ في خلق الرّوح الحسّاس الدرّاك أمرٌ ولا سَبَبٌ، هو المتفرِّدُ بخلق الأرواح والأجسام".
📚 الكافي، ج1، ص213.
أقوال علماء الإماميّة في نفي الغلوّ (4) ||الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ (ت: 1104هـ)

قال: "وقد دلّت الأدلّة العقليّة والنقليّة على أنّ الله هو المخصوص بخلق الأجسام والأرواح والعقول وغيرها".
📚 الفوائد الطوسيّة، ص277، الفائدة 62.
أقوال علماء الإماميّة في نفي الغلوّ (5) ||الشيخ محمد باقر المجلسيّ (ت: 1110هـ)

قال: "(قُلِ اللهُ خَالِقُ كُلّ شَيءٍ) يدلُّ على عدم جواز نسبة الخلق إلى الأنبياء والأئمّة عليهم السّلام، وكذا قوله تعالى: (هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيءٍ) يدلُّ على عدم جواز نسبة الخلق والرزق والإماتة والإحياء إلى غيره سبحانه، وأنّه شركٌ.
أقولُ: دلالة تلك الآيات على نفي الغلو والتّفويض بالمعاني التي سنذكرها ظاهرةٌ، والآيات الدّالة على ذلك أكثر من أن تُحصَى؛ إذ جميع آيات الخلق ودلائل التّوحيد والآيات الواردة في كفر النّصارى وبطلان مذهبهم دالةٌ عليه".
📚بحار الأنوار، ج25، ص262.
هل يصح الاستناد إلى ما روي من قولهم: (نزهونا عن الربوبيّة وقولوا فينا ما شئتم) لتصحيح جميع أخبار فضائل أهل البيت عليهم السّلام؟

✍🏻 الشيخ حسن فوزي فوّاز

رابط الإجابة: http://basaer-qom.com/q32
فضل قراءة سورة القدر مائة مرة عصر يوم الجمعة

روى الشيخ الصّدوق بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر -صلوات الله عليه-: «إنَّ للهِ عزّ وجلّ يوم الجُمُعةِ ألف نفحةٍ من رحمته، يعطي كُلَّ عبدٍ منها ما يشاء، فمن قرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرّة وهب اللهُ له تلك الألف ومثلَها».

📚الأمالي، ص703، رقم الحديث 963، المجلس 88، ح11.
2025/07/04 21:06:03
Back to Top
HTML Embed Code: