Telegram Web Link
القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم.pdf
9.2 MB
القبيلة الثالثة عشر ويهود اليوم
تأليف الكاتب اليهوديّ: آرثر كيستلر (1905-1983).
مصباح الهداية
Photo
لم تحظَ القضيّة الفلسطينية منذ عقود عديدة بقائدٍ استثنائيّ يمتلك الجرأة والصّدق وإرادة التّغيير إلى أن خرج المقاتل من سجنه. خرج ولم يقنع بالجلوس في مكتبٍ يفصله عن واقع شعبه، بل نزل إلى الأرض، ومارس التغيير، وتابع التفاصيل بنفسه، وغيّر كثيراً بيده، وخطا في سنوات قليلة خطواتٍ لم يخطها غيره في عقود.
إذا كنا نتفق على خطوته الكبيرة أو لا، لا يمكننا أن نختلف على شهامته وصدقه وجرأته وانسجامه مع خطابه قولاً وعملاً.
إذا كانت الأمم تصنع في تاريخها الأساطير حول أبطالها، فالشعب الفلسطيني أمام أسطورة حقيقية مثّلت الصدق والبطولة والإقدام، ورمزٍ عظيمٍ من رموز الجرأة والشجاعة والنضال الشرس دفاعاً عن الحقوق.

أبو إبراهيم سجّل نفسه في سطور الشرف والعزّة بين صفحات التاريخ؛ فالقائد الذي يقاتل بيده عن مسافة صفر لا يموت، بل تخلّده الطلقات والشظايا وغبار المعارك إلى نهاية التاريخ.
ومثلُهُ أنكرَ المماتَ على ** غير سروج السّوابح القُود
بعد عِثَارِ القَنَا بلَبَّتِهِ ** وضَرْبه أرؤس الصّناديد
وخوضه غَمْرَ كُلّ مهلكةٍ ** للذِّمْرِ فيها فؤادُ رِعديد
فإنْ صبرْنَا فإنّنا صُبُرٌ ** وإنْ بكينا فغير مردودِ
وإنْ جَزِعْنَا له فلا عَجَبٌ ** ذا الجَزْرُ في البحر غير معهودِ


- من شعر أبي الطيّب المتنبّي -
مهما كانت التضحيات، لن يستسلم أهل غزة، وسنواصل معركتنا، حتى آخر نفس.
ما ترصده الصّحافة من المجازر والإبادة الجماعية في شمال غزة لا يكاد يغطّي شيئاً من بشاعة المشهد. مجزرة مهولة على مرأى ومسمع المسلمين!

الصورة من جباليا البلد شمال قطاع غزّة.
بعد ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب والمطاردة والسجن.. القائد إبراهيم المَوَسة (أبو حسين) يلتحق برفاق الدّرب

--------
الصورة تعود إلى أواخر التسعينيات، وفيها من اليسار:
١- القائد إبراهيم الموسة (أبو حسين).
٢- القائد محمود جودة (أبو المحتسب) (٢٠٠٤م).
٣- د. أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، (٢٠٢٣م).
٤- القائد محمد جواد الهشيم (أبو علي) (٢٠٢١م).
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

هذه الكرامة التي ما بعدها كرامة..
جمع بين فضيلة العلم وشرف الجهاد، وتوّج مكارمه بالشّهادة، نسأل الله أن يتقبّل جهادك بأحسن قبول، وأن يحشرك بجوار النبي الكريم وآله الأطهار - صلوات الله عليهم -.
هذه محنة مؤقتة زائلة إن شاء الله، وعُدّتها الصّبر.
وخير ما يقوم به من حُرِم نعمة الوقوف بشجاعة حسينيّة في الخطوط الأماميّة هو الدّعاء للشباب وخدمة المستضعفين.

الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهم انصر عبادك نصراً مؤزّراً، واكسر شوكة الظالمين بحولك وقدرتك..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏اللهم أذقهم حرّ الجحيم، فإنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً.
اليوم 400 منذ بدء الحرب:

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,552 شهيداً و102,765 جريحاً منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
لا زال الأحبّة يلتحقون بقوافل الأبرار..
الأستاذ محمد أبو سخيل شهيداً على طريق القدس

رحمك الله وألحقك بالصالحين وحشرك مع مولاك أمير المؤمنين صلوات الله عليه
وصية_أمير_المؤمنين_عليّ_عليه_السلام_إلى_ابنه_محمد_ابن_الحنفية_برواية.pdf
802.5 KB
📄يُنْشَرُ لأوَّلِ مرّةٍ

وصيَّةُ أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السّلام) إلى ابنه محمّد ابن الحنفيّة، برواية الأصبغ بن نباتة.
تحقيق الشّيخ إبراهيم جواد.

نُشِرَت في العدد (3) - مجلّة أطراف الأقلام الصَّادرة عن مجمع الإمام الصّادق (عليه السّلام) بقمّ المقدّسة.
في مثل هذا اليوم، يوم الشهداء، حيث نستذكر أهل الفداء والعطاء، كنتَ أنت المُذكِّر بفضلهم وعطائهم، واليوم أبيتَ إلا أن تكون معهم، بفدائك العظيم وعطائك الكبير؛ فطوبى لك وحسن مآب.
مصباح الهداية
Video
الموقف من الحاكم الجائر: نظرة في إزاحة المفاهيم وتحريفها

في الوسط السنيّ، كانت فكرة عدم الخروج على الحاكم الجائر من منافذ عزل سلطة الفقيه عن مجال عمل السلطان؛ ليبقى سلاطين بني أميّة وبني العباس مطلقي اليد فيما يفعلون، واستلم سلفيّة وليّ الأمر المعاصرون هذه الفكرة، وغالوا فيها، فتطورت هذه الفكرة من انعزال الفقيه عن السلطان إلى انضواء الفقيه تحت راية السلطان، وبذل الجهد في تكلّف الوجوه والأعذار والتبريرات، فبلغ مشايخ السلفية بذلك مبلغاً خطيراً في الصّلافة وقلّة الحياء، إلى درجة ترجيح الاهتمام بالتنزّه عن البول على الاهتمام بدماء المسلمين، في تجاهل صريح لكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وثوابت الفقه الإسلاميّ، كلّ ذلك داسوا عليه خدمة للسلطان وغلوّاً في طاعته.
وفي الوسط الشيعي، كانت فكرة عدم الخروج على الحاكم والتقيّة انتظاراً لأمر أهل البيت (عليهم السلام) حفظاً للمجتمع الشيعيّ الذي يمثل الأقليّة من التآكل في الحرب وهدر الجهود فيما لا تُرجى منه ثمرة، وقد آتت سياسة الأئمة لشيعتهم بهذا النحو أكلها، فحُفظت هذه الأقلية من الاندراس في وسط الأكثرية الساحقة والمتوحشة، وهذا الأمر أجنبيٌّ عن فكرة الجهاد الدفاعي عن أعراض المؤمنين وأموالهم ومصالحهم في مقابل الهجمة الاستئصالية لعدوّ قرّر أن لا يُبقي أو يذر، وهو الجهاد الذي لا يحتاج إلى إذن من الفقيه الجامع للشرائط، ولا أدلة التقية تشمله؛ فصار البعض يُلبس ما تقوم به المقاومة لباساً آخر، ثم يدّعي منافاته لأخبار التقية، والحال أن مسألة الخروج على الحاكم شيء، ومسألة الجهاد الدفاعي شيء آخر، ومن هنا يقع الخلط وإزاحة المفاهيم عن وجهها.

عندما تغلب (الأيدلوجيا) الفقهَ ومنطقَ الأدلّة، من الطبيعي أن نقف أمام حفلة تهريج قبيحة تُصدّر لنا الغرائب باسم الإسلام!
2024/11/20 04:39:53
Back to Top
HTML Embed Code: