✨دعاءٌ مجرّبٌ للرّزق
روى ثقةُ الإسلام الكلينيّ بإسناده عن معاوية بن عمَّار، قال: سألتُ أبا عبد الله عليه السلام أنْ يُعَلِّمَنِي دُعاءً للرِّزْقِ، فَعَلَّمَنِي دُعاءً ما رَأَيْتُ أجْلَبَ منه للرِّزْقِ، قال: «قل: اللهُمَّ ارزقني مِن فَضْلِكَ الواسِعِ، الحلال الطَّيِّبِ، رزقاً واسِعاً، حلالاً طَيِّباً، بَلَاغاً للدُّنيا والآخرة، صَبّاً صَبّاً، هَنِيئاً مَرِيئاً، مِن غَيْرِ كَدٍّ ولا مَنٍّ مِنْ أحَدٍ مِن خَلْقِكَ إلَّا سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الواسِعِ؛ فإنَّكَ قُلْتَ: (وَاسْألُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ) فَمِنْ فَضْلِكَ أسألُ، وَمِنْ عَطِيَّتِكَ أسألُ، وَمِنْ يَدِكَ المَلْأى أسألُ».
📚 الكافي، ج٤، ص٤٨٤، رقم الحديث ٣٣٦٢، كتاب الدُّعاء، باب الدُّعاء للرزق، ح١.
#روضة_المؤمن
روى ثقةُ الإسلام الكلينيّ بإسناده عن معاوية بن عمَّار، قال: سألتُ أبا عبد الله عليه السلام أنْ يُعَلِّمَنِي دُعاءً للرِّزْقِ، فَعَلَّمَنِي دُعاءً ما رَأَيْتُ أجْلَبَ منه للرِّزْقِ، قال: «قل: اللهُمَّ ارزقني مِن فَضْلِكَ الواسِعِ، الحلال الطَّيِّبِ، رزقاً واسِعاً، حلالاً طَيِّباً، بَلَاغاً للدُّنيا والآخرة، صَبّاً صَبّاً، هَنِيئاً مَرِيئاً، مِن غَيْرِ كَدٍّ ولا مَنٍّ مِنْ أحَدٍ مِن خَلْقِكَ إلَّا سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الواسِعِ؛ فإنَّكَ قُلْتَ: (وَاسْألُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ) فَمِنْ فَضْلِكَ أسألُ، وَمِنْ عَطِيَّتِكَ أسألُ، وَمِنْ يَدِكَ المَلْأى أسألُ».
📚 الكافي، ج٤، ص٤٨٤، رقم الحديث ٣٣٦٢، كتاب الدُّعاء، باب الدُّعاء للرزق، ح١.
#روضة_المؤمن
أجر المؤمن الصابر
📜 روى الشيخ الكليني في (الكافي) بسند صحيح:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: "مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ المُؤْمِنين بِبَلاءٍ فَصَبَرَ عليه، كانَ له مِثْلُ أَجْرِ أَلْفِ شَهِيد".
📚 الكافي، ج٣، ص٢٣٧، رقم الحديث ١٧٠٦، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر، ح١٧.
📜 روى الشيخ الكليني في (الكافي) بسند صحيح:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: "مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ المُؤْمِنين بِبَلاءٍ فَصَبَرَ عليه، كانَ له مِثْلُ أَجْرِ أَلْفِ شَهِيد".
📚 الكافي، ج٣، ص٢٣٧، رقم الحديث ١٧٠٦، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر، ح١٧.
فلتعالج بدنك بالجوع، وقلبك بالخوف.
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسندٍ صحيحٍ:
عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عُمير، عن هشام بن سالمٍ وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «ما كان شيءٌ أحبَّ إلى رسول الله -صلّى الله عليه وآله- من أن يظلّ جائعاً خائفاً من الله».
📚الكافي، ج١٥، ص٣١٣، رقم الحديث ١٤٩١٤، كتاب الروضة، ح٩٩.
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسندٍ صحيحٍ:
عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عُمير، عن هشام بن سالمٍ وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «ما كان شيءٌ أحبَّ إلى رسول الله -صلّى الله عليه وآله- من أن يظلّ جائعاً خائفاً من الله».
📚الكافي، ج١٥، ص٣١٣، رقم الحديث ١٤٩١٤، كتاب الروضة، ح٩٩.
إنّ الغاية القصوى من جدّ الإنسان في هذا الطريق أن ينتهي إلى معرفة الله - تبارك وتعالى - وعبادته بكلّ ما آتاه الله من قدرة، لتنصهر جميع ذرّات وجوده في ذلك المقام، مقام العبادة والخضوع، وما سوى ذلك انحرافٌ عن أهداف الوجود الإنساني في هذا العالم، ونزوع إلى الجهل والمكابرة.
بعد أن طلبَ موسى (عليه السلام) من الله إشراكَ هارون (عليه السلام) في أمره وطلب الاعتضاد به، ذكر في خاتمة دعائه المقصد الحقيقيّ من هذه الدعوة وهذه البعثة، فقال: (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا • وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا • إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً).
وفي دعاء أهل الثغور إشارة لطيفة إلى غاية الجهاد في سبيل الله: «اللّهُمّ وَقَوّ بِذَلِكَ مِحَالّ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وحَصّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ، وَثَمّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ، وَفَرّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ، وَعَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الأرْضِ غَيْرُكَ، وَلَا تُعَفّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ».
فإن المقصد الأساسيّ من تبليغ دين الحق - تبارك وتعالى - وبذل الأنفس في سبيله هو وصول المجتمع الإنساني إلى معرفة الله وعبادته، وتقويم النفوس بمجاهدتها.
وهذه هي نهاية الطريق عند ظهور الإمام صاحب الزمان (عليه السلام)، فإنّ جدّه واجتهاده وجهاده سوف ينتهي إلى هداية البشرية إلى تحقيق العبوديّة المحضة بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود بإحياء شريعة المصطفى وسنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام.
إنّ دولة العدل الإلهيّ طريق وصول البشر إلى ذروة المعرفة بالله وعبادته والعمل على مجاهدة النفس، وفي وصف الحال عند ظهوره واستتباب الأمر له قال الإمام الصادق عليه السلام: «أما لو كان ذلك لم يكن إلا سياسة الليل، وسياحة النهار، وأكل الجشب، ولبس الخشن شِبه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإلا فالنّار»، فإذا سلك المؤمن على يديّ إمامه تجلّت أنوار المعرفة في قلبه، وصفا باطنه ونقي من التلوث بشوائب الدنيا والتعلق بها، وأيّ نعمةٍ أعظم من الترقي في درجات معرفة الحق - تبارك وتعالى - والخوض في لجج مجاهدة النفس؟!
نسأل الله تعالى أن يعجّل بالفرج ففيه قبض دولة الظالمين وإحقاق الحق في العالمين، إنه سميع مجيب.
تقبل الله طاعتكم 🌹
بعد أن طلبَ موسى (عليه السلام) من الله إشراكَ هارون (عليه السلام) في أمره وطلب الاعتضاد به، ذكر في خاتمة دعائه المقصد الحقيقيّ من هذه الدعوة وهذه البعثة، فقال: (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا • وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا • إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً).
وفي دعاء أهل الثغور إشارة لطيفة إلى غاية الجهاد في سبيل الله: «اللّهُمّ وَقَوّ بِذَلِكَ مِحَالّ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وحَصّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ، وَثَمّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ، وَفَرّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ، وَعَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الأرْضِ غَيْرُكَ، وَلَا تُعَفّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ».
فإن المقصد الأساسيّ من تبليغ دين الحق - تبارك وتعالى - وبذل الأنفس في سبيله هو وصول المجتمع الإنساني إلى معرفة الله وعبادته، وتقويم النفوس بمجاهدتها.
وهذه هي نهاية الطريق عند ظهور الإمام صاحب الزمان (عليه السلام)، فإنّ جدّه واجتهاده وجهاده سوف ينتهي إلى هداية البشرية إلى تحقيق العبوديّة المحضة بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود بإحياء شريعة المصطفى وسنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام.
إنّ دولة العدل الإلهيّ طريق وصول البشر إلى ذروة المعرفة بالله وعبادته والعمل على مجاهدة النفس، وفي وصف الحال عند ظهوره واستتباب الأمر له قال الإمام الصادق عليه السلام: «أما لو كان ذلك لم يكن إلا سياسة الليل، وسياحة النهار، وأكل الجشب، ولبس الخشن شِبه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإلا فالنّار»، فإذا سلك المؤمن على يديّ إمامه تجلّت أنوار المعرفة في قلبه، وصفا باطنه ونقي من التلوث بشوائب الدنيا والتعلق بها، وأيّ نعمةٍ أعظم من الترقي في درجات معرفة الحق - تبارك وتعالى - والخوض في لجج مجاهدة النفس؟!
نسأل الله تعالى أن يعجّل بالفرج ففيه قبض دولة الظالمين وإحقاق الحق في العالمين، إنه سميع مجيب.
تقبل الله طاعتكم 🌹
المقايسات والمفاضلات بين أنواع العبادات
يقع الكلام أحياناً في المفاضلة بين العبادات والأعمال الصالحة، وأيهما أفضل، وأيهما أرجح، والحال أنّ معظم ما يُعتمد عليه في هذا الباب لا يُعوّل عليه لتوليد نتيجة يُطمئنُّ إليها، وحتى الروايات الشريفة لا تصلح كمعيار قطعيّ للخروج بنتيجة حاسمة في هذا الجانب لا لشكٍّ في صدورها بل لأن كثيراً من الأعمال التي ورد المدح فيها بوصف «أفعل» التفضيل من قبيل: (أفضل الأعمال..) (أحبُّ الأعمال..) (ما عُبدَ الله بمثل كذا..) لا يمكن الجمع بينها إلا على نحو حملها على كونها كلها في المرتبة العليا، ولكن أيها المقدّم وأيها المتأخر؟! الجزمُ بذلك في أغلب الموارد صعبٌ جداً بحسب ما يتوفر لدينا من الأدلة.
كما أنه يُحتمل أنّ التفضيل الوارد في جملة من الأخبار ناظرٌ إلى حال المخاطَب المفرَد بعينه، لا إلى حقيقة العمل في نفس الأمر والواقع، وقد يكون بلحاظ الباعث الخارجي الذي يؤكّد على ضرورة الإكثار من هذا العمل، كأن يكون الفقر شائعاً فيحثّ الإمام (عليه السلام) بصيغة المبالغة بقوله: (أفضل الأعمال الصدقة)، وقد يكون التقصير في الجانب الروحي بين المؤمنين رائجاً فيقول: (أحب الأعمال إلى الله الدعاء)، وقد يكون الإسلام في حالةٍ ضعف وعرضة لهجمات الكفار، فيقول: (خير ما يتقرب به إلى الله جهاد الكافرين..)، ويشهد لذلك ما رُوي عن الصادق عليه السلام: «إن العتق في بعض الزمان أفضل، وفي بعض الزمان الصدقة أفضل، العتق أفضل إذا كان الناس حسنة حالهم، وإذا كان الناس شديدة حالهم فالصدقة أفضل».
وهكذا يدور أمر الروايات بين كونها ناظرة إلى حال المخاطب المفرد أو حال الواقع الخارجي، أو حقيقة نفس العمل في اللوح المحفوظ، والترجيح في هذا الجانب لا يخلو من صعوبةٍ شديدةٍ، وتركه هو المتعيّن.
نعم؛ هذا لا يمنع من التفضيل بين عبادتين قد أحرزنا أفضليّة إحداهما على الأخرى بمرجّحات يقينيّة كما ثبت في أفضلية زيارة سيد الشهداء عليه السلام على الحجّ المستحب، ومن هنا يجب التفريق بين أدلة المقايسة الظنيّة وأدلتها اليقينيّة.
والأولى أن لا ننشغل بمثل هذه الظنون، بل الأولى أن يكون لنا عملٌ في كل ميدان، وأن لا نهمل طاعةً على حساب أخرى، ففي الكل فضلٌ لا يعلمه حقيقته إلا الله تبارك وتعالى وحججه (عليهم السلام)، ولتكن نظرتنا إلى هذا التنوع بين العبادات كالنظرة إلى بستانٍ قد تنوعت ثماره، فتارة تميل النفس إلى هذا النوع، وتارة إلى ذلك النوع، والبصيرُ من يعرفُ كيف يرتب وينظِّم غذاءه الروحي بنحوٍ يظفرُ فيه بالتكامل، مع عدم إهمال أي جانبٍ، وهذا ديدنُ العلماء العارفين، ومن لطائف إرشادات بعضهم - وهو الشيخ عبد الله المامقاني - أنه كان يوصي أولاده بقراءة كل الأدعية والإتيان بكل عملٍ ولو مرةً في العمر، ليظفر بلذّة البستان الإلهي المتنوّع، فقال في وصيّته العظيمة: «وعليكَ - بُنيَّ - بقراءة كل دعاءٍ ولو في العمر مرَّةً، والإتيان بكل عملٍ واردٍ ولو مرَّةً؛ لأنّ لكل عملٍ أجراً خاصَّـاً، فينبغي أن تكونَ آتياً بها جميعاً حتى تنالَ بفضل الله سبحانه جميع أنواع مثوبات الله سبحانه، ولا تُحرَمُ من شيءٍ منها، ولقد أجادَ من شبَّه العبادات والأدعية بالأثمار، فقال: إنّك إذا دخلتَ بستاناً فيه أنواع الثمار، تحبُّ أن تذوقَ من كُلٍّ منها، فكذا العبادات يترجّحُ أن تفعل كلاً منها ولو مرةً» [مرآة الرشاد: ١٢٩-١٣٠].
العبادات كلها حُسنى، ونؤديها ونحن لا نعلم هل تُقبل منّا أم لا، ونقوم بها ولا نعرف إمكان حصول ثمرتها لنا، فالأفضل أن ننشغل بها بدلاً من نصب موازين ظنيّة لا تُقدّم ولا تؤخّر.
يقع الكلام أحياناً في المفاضلة بين العبادات والأعمال الصالحة، وأيهما أفضل، وأيهما أرجح، والحال أنّ معظم ما يُعتمد عليه في هذا الباب لا يُعوّل عليه لتوليد نتيجة يُطمئنُّ إليها، وحتى الروايات الشريفة لا تصلح كمعيار قطعيّ للخروج بنتيجة حاسمة في هذا الجانب لا لشكٍّ في صدورها بل لأن كثيراً من الأعمال التي ورد المدح فيها بوصف «أفعل» التفضيل من قبيل: (أفضل الأعمال..) (أحبُّ الأعمال..) (ما عُبدَ الله بمثل كذا..) لا يمكن الجمع بينها إلا على نحو حملها على كونها كلها في المرتبة العليا، ولكن أيها المقدّم وأيها المتأخر؟! الجزمُ بذلك في أغلب الموارد صعبٌ جداً بحسب ما يتوفر لدينا من الأدلة.
كما أنه يُحتمل أنّ التفضيل الوارد في جملة من الأخبار ناظرٌ إلى حال المخاطَب المفرَد بعينه، لا إلى حقيقة العمل في نفس الأمر والواقع، وقد يكون بلحاظ الباعث الخارجي الذي يؤكّد على ضرورة الإكثار من هذا العمل، كأن يكون الفقر شائعاً فيحثّ الإمام (عليه السلام) بصيغة المبالغة بقوله: (أفضل الأعمال الصدقة)، وقد يكون التقصير في الجانب الروحي بين المؤمنين رائجاً فيقول: (أحب الأعمال إلى الله الدعاء)، وقد يكون الإسلام في حالةٍ ضعف وعرضة لهجمات الكفار، فيقول: (خير ما يتقرب به إلى الله جهاد الكافرين..)، ويشهد لذلك ما رُوي عن الصادق عليه السلام: «إن العتق في بعض الزمان أفضل، وفي بعض الزمان الصدقة أفضل، العتق أفضل إذا كان الناس حسنة حالهم، وإذا كان الناس شديدة حالهم فالصدقة أفضل».
وهكذا يدور أمر الروايات بين كونها ناظرة إلى حال المخاطب المفرد أو حال الواقع الخارجي، أو حقيقة نفس العمل في اللوح المحفوظ، والترجيح في هذا الجانب لا يخلو من صعوبةٍ شديدةٍ، وتركه هو المتعيّن.
نعم؛ هذا لا يمنع من التفضيل بين عبادتين قد أحرزنا أفضليّة إحداهما على الأخرى بمرجّحات يقينيّة كما ثبت في أفضلية زيارة سيد الشهداء عليه السلام على الحجّ المستحب، ومن هنا يجب التفريق بين أدلة المقايسة الظنيّة وأدلتها اليقينيّة.
والأولى أن لا ننشغل بمثل هذه الظنون، بل الأولى أن يكون لنا عملٌ في كل ميدان، وأن لا نهمل طاعةً على حساب أخرى، ففي الكل فضلٌ لا يعلمه حقيقته إلا الله تبارك وتعالى وحججه (عليهم السلام)، ولتكن نظرتنا إلى هذا التنوع بين العبادات كالنظرة إلى بستانٍ قد تنوعت ثماره، فتارة تميل النفس إلى هذا النوع، وتارة إلى ذلك النوع، والبصيرُ من يعرفُ كيف يرتب وينظِّم غذاءه الروحي بنحوٍ يظفرُ فيه بالتكامل، مع عدم إهمال أي جانبٍ، وهذا ديدنُ العلماء العارفين، ومن لطائف إرشادات بعضهم - وهو الشيخ عبد الله المامقاني - أنه كان يوصي أولاده بقراءة كل الأدعية والإتيان بكل عملٍ ولو مرةً في العمر، ليظفر بلذّة البستان الإلهي المتنوّع، فقال في وصيّته العظيمة: «وعليكَ - بُنيَّ - بقراءة كل دعاءٍ ولو في العمر مرَّةً، والإتيان بكل عملٍ واردٍ ولو مرَّةً؛ لأنّ لكل عملٍ أجراً خاصَّـاً، فينبغي أن تكونَ آتياً بها جميعاً حتى تنالَ بفضل الله سبحانه جميع أنواع مثوبات الله سبحانه، ولا تُحرَمُ من شيءٍ منها، ولقد أجادَ من شبَّه العبادات والأدعية بالأثمار، فقال: إنّك إذا دخلتَ بستاناً فيه أنواع الثمار، تحبُّ أن تذوقَ من كُلٍّ منها، فكذا العبادات يترجّحُ أن تفعل كلاً منها ولو مرةً» [مرآة الرشاد: ١٢٩-١٣٠].
العبادات كلها حُسنى، ونؤديها ونحن لا نعلم هل تُقبل منّا أم لا، ونقوم بها ولا نعرف إمكان حصول ثمرتها لنا، فالأفضل أن ننشغل بها بدلاً من نصب موازين ظنيّة لا تُقدّم ولا تؤخّر.
📜 قبس من حياة الإمام زين العابدين عليه السلام وأحواله في العبادة
- أهمية العناية بالحال عند الصلاة.
- بيان ذكر من أذكار العبوديّة المحضة.
- لمحة حول حقيقة مصيبة سيد الشهداء عليه السلام.
روى يحيى بن الحسين بن هارون، أبو طالب الهارونيّ - وهو من أعلام الزيديّة - في كتابه (تيسير المطالب، ص١٧٦-١٧٧) عن بعض مشايخه بإسناده عن ثقات الإماميّة:
(أخبرنا أبو العباس الحسني، قال حدثنا محمد بن جعفر القرداني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام، قال: «كان أبي علي بن الحسين عليه السلام إذا حضرت الصلاة يقشعر جلده، ويصفرُّ لونه، وترتعد فرائصه، ويقف تحت السماء ودموعه على خـديه، ويقول: لو علـم العبد من يناجي ما انفتل».
ولقد برز يوماً إلى الصحراء، فتبعه مولى له، فوجده قد سجد على حجارة خشنة، قال مولاه: فوقفت وأنا أسمع شهيقه وبكاءه، قال: فأحصيت ألف مرة وهو يقول: «لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً»، ثم رفع رأسه من سجوده وإن لحيته ووجهه قد غُمرا بالماء من دموع عينيه، فقال له مولاه: يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقل؟ فقال له: «ويحك، إن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبياً ابن نبي ابن نبي، له أحد عشر ابناً فغيّبَ الله عنه واحداً منهم، فشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وذهب بصره من البكاء، وابنه حيٌّ في دار الدنيا، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهلي مقتولين صرعى فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي؟!».
وفّقنا الله للتأسي بسيرة إمامنا زين العابدين وسيد الساجدين صلوات الله عليه وآله.
#روضة_المؤمن
- أهمية العناية بالحال عند الصلاة.
- بيان ذكر من أذكار العبوديّة المحضة.
- لمحة حول حقيقة مصيبة سيد الشهداء عليه السلام.
روى يحيى بن الحسين بن هارون، أبو طالب الهارونيّ - وهو من أعلام الزيديّة - في كتابه (تيسير المطالب، ص١٧٦-١٧٧) عن بعض مشايخه بإسناده عن ثقات الإماميّة:
(أخبرنا أبو العباس الحسني، قال حدثنا محمد بن جعفر القرداني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام، قال: «كان أبي علي بن الحسين عليه السلام إذا حضرت الصلاة يقشعر جلده، ويصفرُّ لونه، وترتعد فرائصه، ويقف تحت السماء ودموعه على خـديه، ويقول: لو علـم العبد من يناجي ما انفتل».
ولقد برز يوماً إلى الصحراء، فتبعه مولى له، فوجده قد سجد على حجارة خشنة، قال مولاه: فوقفت وأنا أسمع شهيقه وبكاءه، قال: فأحصيت ألف مرة وهو يقول: «لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً»، ثم رفع رأسه من سجوده وإن لحيته ووجهه قد غُمرا بالماء من دموع عينيه، فقال له مولاه: يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقل؟ فقال له: «ويحك، إن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبياً ابن نبي ابن نبي، له أحد عشر ابناً فغيّبَ الله عنه واحداً منهم، فشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وذهب بصره من البكاء، وابنه حيٌّ في دار الدنيا، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهلي مقتولين صرعى فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي؟!».
وفّقنا الله للتأسي بسيرة إمامنا زين العابدين وسيد الساجدين صلوات الله عليه وآله.
#روضة_المؤمن
الدّعاء الجامع المرويّ عن الإمام الباقر (عليه السلام)
روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بسندٍ صحيحٍ: (عليٌّ، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، قال: أخذتُ هذا الدعاء عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام). قال: وكان أبو جعفر يُسمِّيهِ «الجامع»:
«بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، آمَنْتُ بالله، وبجَميعِ رُسُلِهِ، وبجَميعِ مَا أنْزَلَ بهِ عَلى جَميعِ الرُّسُلِ، وأنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، ولِقَاءَهُ حَقٌّ، وصَدَقَ اللهُ، وبَلَّغَ المُرْسَلُونَ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، وسُبْحَانَ الله كُلَّمَا سَبَّحَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبَّحَ، والحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُحْمَدَ، ولَا إلهَ إلّا اللهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُهَلَّلَ، واللهُ أكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ، وخَوَاتِيمَهُ، وسَوَابِغَهُ، وفَوَائِدَهُ، وبَرَكَاتِهِ، ومَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي، ومَا قَصَرَ عَنْ إحْصَائِه حِفْظِي اللَّهُمَّ انهَجْ لِي أسْبَابَ مَعْرِفَتِه وافْتَحْ لِي أبْوَابَهُ، وغَشِّنِي بَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ، ومُنَّ عَلَيَّ بعِصْمَةٍ عَنِ الإزَالَةِ عَنْ دِينِكَ، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ، ولَا تَشْغَلْ قَلْبِي بدُنْيَايَ وعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي، واشْغَلْ قَلْبِي بحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ، وذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ، ولَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي، واجعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنوَاعِ الفَوَاحِشِ كُلِّهَا- ظَاهرِهَا وبَاطِنِهَا وغَفَلَاتِهَا- وجَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ، ومَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ العَنِيدُ، مِمَّا أحَطْتَ بعِلْمِهِ، وأنْتَ القَادِرُ عَلى صَرْفِهِ عَنِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ طَوَارِقِ الجِنِّ والإنْسِ، وزَوَابِعِهمْ، وبَوَائِقِهِمْ، ومَكايدِهِمْ، ومَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، وأنْ أُسْتزَلَ عَنْ دِينِي، فتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي، وأنْ يَكُونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي، أوْ يَعْرِضَ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بهِ ولَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ، فلا تَبْتليَنِّي يَا إلهِي بمُقَاسَاتِهِ فيَمْنَعَنِي ذلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ، ويَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ، أنْتَ العَاصِمُ المَانِعُ الدَّافِعُ الوَاقِي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أسْألُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أبْقَيْتَنِي، مَعِيشَةً أقْوى بهَا عَلى طَاعَتِكَ، وأبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ، وأصِيْرُ بِهَا إلى دَارِ الحَيَوانِ غَداً، ولَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي، ولَا تَبْتليَنِّي بفَقْرٍ أشْقى بهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ، أعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي، ومَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ، ولا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً، ولا تَجعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْنِي مِنْ فِتْنتِهَا، واجعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً، وسَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ ومَنْ أرَادَنِي بسُوءٍ فأرِدْهُ بمِثْلِهِ، ومَنْ كادَنِي فِيهَا فكِدْهُ، واصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وامكُرْ بمَنْ مَكَرَ بِي، فإنَّكَ خَيْرُ المَاكرِيْنَ، وافْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الكفَرَةِ الظَّلَمَةِ والطُّغَاةِ الحَسَدَةِ.
اللَّهُمَ وأنزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً، وألبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ، واحْفَظْنِي بسِتْرِكَ الوَاقِي، وجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ، وصَدِّقْ قَوْلِي وفَعَالِي، وبَارِكْ لِي فِي وَلَدِي وأهْلِي ومَالِي.
اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ ومَا أغْفَلْتُ ومَا تَعَمَّدْتُ ومَا تَوَانَيْتُ ومَا أعْلَنْتُ ومَا أسْرَرْتُ، فاغْفِرْهُ لِي يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
📚الكافي، ج٤، ص٥٦٥-٥٦٩، رقم الحديث ٣٤٦٣، كتاب الدُّعاء، باب باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة، ح٢٦.
#روضة_المؤمن
روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بسندٍ صحيحٍ: (عليٌّ، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، قال: أخذتُ هذا الدعاء عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام). قال: وكان أبو جعفر يُسمِّيهِ «الجامع»:
«بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، آمَنْتُ بالله، وبجَميعِ رُسُلِهِ، وبجَميعِ مَا أنْزَلَ بهِ عَلى جَميعِ الرُّسُلِ، وأنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، ولِقَاءَهُ حَقٌّ، وصَدَقَ اللهُ، وبَلَّغَ المُرْسَلُونَ، والحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، وسُبْحَانَ الله كُلَّمَا سَبَّحَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبَّحَ، والحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُحْمَدَ، ولَا إلهَ إلّا اللهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُهَلَّلَ، واللهُ أكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللهَ شَيْءٌ، وكما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ، وخَوَاتِيمَهُ، وسَوَابِغَهُ، وفَوَائِدَهُ، وبَرَكَاتِهِ، ومَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي، ومَا قَصَرَ عَنْ إحْصَائِه حِفْظِي اللَّهُمَّ انهَجْ لِي أسْبَابَ مَعْرِفَتِه وافْتَحْ لِي أبْوَابَهُ، وغَشِّنِي بَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ، ومُنَّ عَلَيَّ بعِصْمَةٍ عَنِ الإزَالَةِ عَنْ دِينِكَ، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ، ولَا تَشْغَلْ قَلْبِي بدُنْيَايَ وعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي، واشْغَلْ قَلْبِي بحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ، وذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي، وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ، ولَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي، واجعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنوَاعِ الفَوَاحِشِ كُلِّهَا- ظَاهرِهَا وبَاطِنِهَا وغَفَلَاتِهَا- وجَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ، ومَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ العَنِيدُ، مِمَّا أحَطْتَ بعِلْمِهِ، وأنْتَ القَادِرُ عَلى صَرْفِهِ عَنِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ طَوَارِقِ الجِنِّ والإنْسِ، وزَوَابِعِهمْ، وبَوَائِقِهِمْ، ومَكايدِهِمْ، ومَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، وأنْ أُسْتزَلَ عَنْ دِينِي، فتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي، وأنْ يَكُونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي، أوْ يَعْرِضَ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بهِ ولَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ، فلا تَبْتليَنِّي يَا إلهِي بمُقَاسَاتِهِ فيَمْنَعَنِي ذلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ، ويَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ، أنْتَ العَاصِمُ المَانِعُ الدَّافِعُ الوَاقِي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أسْألُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أبْقَيْتَنِي، مَعِيشَةً أقْوى بهَا عَلى طَاعَتِكَ، وأبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ، وأصِيْرُ بِهَا إلى دَارِ الحَيَوانِ غَداً، ولَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي، ولَا تَبْتليَنِّي بفَقْرٍ أشْقى بهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ، أعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي، ومَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ، ولا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً، ولا تَجعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْنِي مِنْ فِتْنتِهَا، واجعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً، وسَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ ومَنْ أرَادَنِي بسُوءٍ فأرِدْهُ بمِثْلِهِ، ومَنْ كادَنِي فِيهَا فكِدْهُ، واصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وامكُرْ بمَنْ مَكَرَ بِي، فإنَّكَ خَيْرُ المَاكرِيْنَ، وافْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الكفَرَةِ الظَّلَمَةِ والطُّغَاةِ الحَسَدَةِ.
اللَّهُمَ وأنزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً، وألبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ، واحْفَظْنِي بسِتْرِكَ الوَاقِي، وجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ، وصَدِّقْ قَوْلِي وفَعَالِي، وبَارِكْ لِي فِي وَلَدِي وأهْلِي ومَالِي.
اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ ومَا أغْفَلْتُ ومَا تَعَمَّدْتُ ومَا تَوَانَيْتُ ومَا أعْلَنْتُ ومَا أسْرَرْتُ، فاغْفِرْهُ لِي يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
📚الكافي، ج٤، ص٥٦٥-٥٦٩، رقم الحديث ٣٤٦٣، كتاب الدُّعاء، باب باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة، ح٢٦.
#روضة_المؤمن
لم يبع الفلسطينيّون أراضيهم!
من أكثر الدّعايات الصهيونية سخافةً - ويروّجها بعض حمقى العرب في وسائل التواصل الاجتماعيّ- أن الفلسطينيين باعوا أرضهم للاحتلال الإسرائيلي، ومن يعرف التفاصيل التاريخية عن كيفية سيطرة العصابات الصهيونية على القرى وكمية المجازر التي ارتكبوها لتهجير أهاليها يدرك مدى سخافة هذه الأسطورة.
أما عن كيفية سيطرتهم على هذه المساحات الشاسعة، فجزء ضئيل جداً جداً من الأراضي الفلسطينية اشتراه الصهاينة بالخديعة وذلك عبر توسيط سماسرة عرب عملاء للبريطانيين واليهود، وأما الجزء الأكبر فقد تمت السيطرة عليه إما بالمجازر الفعليّة كما في قرية دير ياسين، وإما ببث الرعب في أوساط الأهالي الذين هجروا قراهم على أمل العودة إليها بعد انتهاء المعارك.
أنا كفلسطينيّ؛ جدّتي لأمي (آمنة إبراهيم محسن) هُجّرت من بيتها في المجدل (عسقلان)، ورأت يهوداً من اليمن قد استولوا عليه، لم تبع شبراً ولا سلّمت مفتاح بيتها طوعاً.. وكذا سائر أهلنا.
إذا كنتَ تريد الدعاية لمشروعية الكيان الصهيوني فافعل، لكن لا تكذب ولا تزوّر الحقائق..
من أكثر الدّعايات الصهيونية سخافةً - ويروّجها بعض حمقى العرب في وسائل التواصل الاجتماعيّ- أن الفلسطينيين باعوا أرضهم للاحتلال الإسرائيلي، ومن يعرف التفاصيل التاريخية عن كيفية سيطرة العصابات الصهيونية على القرى وكمية المجازر التي ارتكبوها لتهجير أهاليها يدرك مدى سخافة هذه الأسطورة.
أما عن كيفية سيطرتهم على هذه المساحات الشاسعة، فجزء ضئيل جداً جداً من الأراضي الفلسطينية اشتراه الصهاينة بالخديعة وذلك عبر توسيط سماسرة عرب عملاء للبريطانيين واليهود، وأما الجزء الأكبر فقد تمت السيطرة عليه إما بالمجازر الفعليّة كما في قرية دير ياسين، وإما ببث الرعب في أوساط الأهالي الذين هجروا قراهم على أمل العودة إليها بعد انتهاء المعارك.
أنا كفلسطينيّ؛ جدّتي لأمي (آمنة إبراهيم محسن) هُجّرت من بيتها في المجدل (عسقلان)، ورأت يهوداً من اليمن قد استولوا عليه، لم تبع شبراً ولا سلّمت مفتاح بيتها طوعاً.. وكذا سائر أهلنا.
إذا كنتَ تريد الدعاية لمشروعية الكيان الصهيوني فافعل، لكن لا تكذب ولا تزوّر الحقائق..
علوّ الإسلام في الأرض، علوّ العدل والقِسط
من أهم حِكم الجهاد الابتدائي في الإسلام: أن يكون هذا الدين بقيادة حجة الله ووليّه مهيمناً على السياسة العالمية، بحيث يكون قادراً على الانتصاف للمظلوم من الظالم وتحجيم دور الدول الطاغوتية التي تسخّر الإنسان لأجل مبادئها الماديّة.
روح الموقف الإسلامي هو التضامن مع كل مستضعف، والأخذ بيده، وحمايته من ظلم الظالمين، وإضاءة السبيل أمامه نحو معرفة الله ونبذ الطاغوت ولوثات الشرك.
تضامننا اليوم مع كل مظلوم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان وكل بقعةٍ فيها مظلوم مستضعف لا يجد ناصراً يدفع عنه الضيم والأذى.
من أهم حِكم الجهاد الابتدائي في الإسلام: أن يكون هذا الدين بقيادة حجة الله ووليّه مهيمناً على السياسة العالمية، بحيث يكون قادراً على الانتصاف للمظلوم من الظالم وتحجيم دور الدول الطاغوتية التي تسخّر الإنسان لأجل مبادئها الماديّة.
روح الموقف الإسلامي هو التضامن مع كل مستضعف، والأخذ بيده، وحمايته من ظلم الظالمين، وإضاءة السبيل أمامه نحو معرفة الله ونبذ الطاغوت ولوثات الشرك.
تضامننا اليوم مع كل مظلوم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان وكل بقعةٍ فيها مظلوم مستضعف لا يجد ناصراً يدفع عنه الضيم والأذى.
عندما ترى رئيس الوزراء الصهيوني يصرح بهذا النحو فاعلم أن رأيك المناهض للتطبيع والسلام له قيمته وأثره وتأثيره على أحوال العالم الإسلامي، ويساهم في إحباط ما يسعى إليه العدو الصهيوني.
#القدس_أقرب
#لا_للتطبيع
#القدس_أقرب
#لا_للتطبيع
بحثٌ في غاية الأهميَّة حول حديث الاثني عشر خليفة ودلالته، للسيّد علي أبو الحسن -وفّقه الله ونفعنا به-.
رابط المحاضرة: اضغط هنا
رابط المحاضرة: اضغط هنا
YouTube
حديث الإثني عشر إماماً 1 | السيد علي أبو الحسن
00:00 مقدمة
00:25 نص السؤال عن حديث الإثني عشر
01:30 مصادر حديث الإثني عشر ورواته
03:25 حديث ابن مسعود
07:00 أثر عبدالله بن عمرو بن العاص
08:55 بيان استدلال الشيعة الإمامية بحديث الإثني عشر
09:42 رد شبهة أن العدد قابل للزيادة وأن الحديث غير خاص بالإثني…
00:25 نص السؤال عن حديث الإثني عشر
01:30 مصادر حديث الإثني عشر ورواته
03:25 حديث ابن مسعود
07:00 أثر عبدالله بن عمرو بن العاص
08:55 بيان استدلال الشيعة الإمامية بحديث الإثني عشر
09:42 رد شبهة أن العدد قابل للزيادة وأن الحديث غير خاص بالإثني…
قلّة الأنس باللغة العربية القديمة، وضعف الاهتمام بحديث أهل البيت (عليهم السلام) من أهم أسباب عدم القدرة على التمييز بين لسان الأحاديث الشريفة ولغة التنمية البشرية المعاصرة. إذا لم تكن لديك مَلَكة التمييز بين اللسان العربي المبين ولغة التنمية البشرية المعاصرة فلا تصدق شيئاً رأيتَه في وسائل التواصل حتى تراجعه في مصدرٍ معتبرٍ.
فتبيّنوا
فتبيّنوا
الأربعون الموسويّة
لا بأس بالاهتمام بالمراقبة والعبادة لأربعين يوماً يختارها المرء لزيادة جدّه واجتهاده، ولكن لم تثبت خصوصيّة شرعيّة للأربعين المسمّاة عند العرفاء بـ"الأربعين الموسوية"، وهي من 1 ذي القعدة إلى 10 ذي الحجّة، وهي 40 يوماً مدّة ذهاب موسى عليه السلام للقاء ربّه. هذه مأخوذة عن الصوفية.
لا بأس بالاهتمام بالمراقبة والعبادة لأربعين يوماً يختارها المرء لزيادة جدّه واجتهاده، ولكن لم تثبت خصوصيّة شرعيّة للأربعين المسمّاة عند العرفاء بـ"الأربعين الموسوية"، وهي من 1 ذي القعدة إلى 10 ذي الحجّة، وهي 40 يوماً مدّة ذهاب موسى عليه السلام للقاء ربّه. هذه مأخوذة عن الصوفية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أهمية التواضع وقيمته في حياة الإنسان المؤمن
• الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رحمه الله).
• الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رحمه الله).
هذه أمّةٌ يجورُ عليها الصغير والكبير، القريبُ والبعيد، ولكّنها باتّصالها بالله - تبارك وتعالى- يمكنها أن تتغلّب على المِحن العظيمة، ولها بأمير المؤمنين صلوات الله عليه أسوةٌ حسنةٌ إذ كان مفزعه في كلّ مهمّ إلى ربّ العالمين.
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسنده عن الإمام الصّادق (عليه السلام): «كان عليٌّ عليه السلام إذا هالَهُ شيءٌ فَزِعَ إلى الصّلاةِ» ثُمّ تلا هذه الآية: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلَاةِ).
فلنرفع أكفّ التضرّع والابتهال إلى ربّ العالمين ليخفّف عنّا آلام الجَوْر والظّلم، ولنزدد تقرّباً إلى الله فهو الكافي والمعين، ولتكن سنّةٌ حسنةٌ في كل ليلة أن نصلّي ركعتين بهذه النيّة ليلطف الله بالمستضعفين، ويرفع عن كاهلهم أثقال المصائب والأزمات.
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسنده عن الإمام الصّادق (عليه السلام): «كان عليٌّ عليه السلام إذا هالَهُ شيءٌ فَزِعَ إلى الصّلاةِ» ثُمّ تلا هذه الآية: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلَاةِ).
فلنرفع أكفّ التضرّع والابتهال إلى ربّ العالمين ليخفّف عنّا آلام الجَوْر والظّلم، ولنزدد تقرّباً إلى الله فهو الكافي والمعين، ولتكن سنّةٌ حسنةٌ في كل ليلة أن نصلّي ركعتين بهذه النيّة ليلطف الله بالمستضعفين، ويرفع عن كاهلهم أثقال المصائب والأزمات.
🎁 صلاة للرزق وقضاء الدَّيْن
روى ثقة الإسلام الكُلينيّ (رحمه الله) بإسناده عن الإمام الباقر (عليه السّلام)، قال: «جاء رجلٌ إلى النبيِّ (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إنِّي ذو عيالٍ، وعليَّ دَيْنٌ، وقدِ اشتدَّتْ حالي، فعلِّمْني دُعاءً إذا دعَوْتُ به رزقني اللهُ ما أقضي به دَيْني، وأستعينُ به على عيالي».
فقال: «يا عبد الله، توضَّأ، وأسبغ وضوءَك، ثُمَّ صلِّ ركعتين، تُتمُّ الرُّكوع والسُّجودَ فيهما، ثُمَّ قُل: يا ماجِدُ، يا واحِدُ، يا كَريمُ، أتوجَّهُ إليكَ بمُحمَّدٍ نبيِّكَ نبيِّ الرَّحمةِ، - يا مُحمَّدُ يا رَسولَ الله، إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى اللهِ رَبِّكَ وربِّ كُلِّ شيءٍ - أنْ تُصلِّي على مُحمَّدٍ وعَلَى أهْلِ بَيْتِه، وأسألُكَ نفحةً مِنْ نَفَحَاتِكَ، وفَتْحاً يَسِيْراً، ورِزْقاً واسِعاً، ألمُّ به شَعْثِي، وأقضي به دَيْنِي، وأستعيْنُ به على عِيالي».
📚 الكافي، ج٦، ص٦١٣-٦١٥، رقم الحديث ٥٦٦٥، كتاب الصّلاة، باب الصّلاة في طلب الرّزق، ح٢.
#روضة_المؤمن
روى ثقة الإسلام الكُلينيّ (رحمه الله) بإسناده عن الإمام الباقر (عليه السّلام)، قال: «جاء رجلٌ إلى النبيِّ (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إنِّي ذو عيالٍ، وعليَّ دَيْنٌ، وقدِ اشتدَّتْ حالي، فعلِّمْني دُعاءً إذا دعَوْتُ به رزقني اللهُ ما أقضي به دَيْني، وأستعينُ به على عيالي».
فقال: «يا عبد الله، توضَّأ، وأسبغ وضوءَك، ثُمَّ صلِّ ركعتين، تُتمُّ الرُّكوع والسُّجودَ فيهما، ثُمَّ قُل: يا ماجِدُ، يا واحِدُ، يا كَريمُ، أتوجَّهُ إليكَ بمُحمَّدٍ نبيِّكَ نبيِّ الرَّحمةِ، - يا مُحمَّدُ يا رَسولَ الله، إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى اللهِ رَبِّكَ وربِّ كُلِّ شيءٍ - أنْ تُصلِّي على مُحمَّدٍ وعَلَى أهْلِ بَيْتِه، وأسألُكَ نفحةً مِنْ نَفَحَاتِكَ، وفَتْحاً يَسِيْراً، ورِزْقاً واسِعاً، ألمُّ به شَعْثِي، وأقضي به دَيْنِي، وأستعيْنُ به على عِيالي».
📚 الكافي، ج٦، ص٦١٣-٦١٥، رقم الحديث ٥٦٦٥، كتاب الصّلاة، باب الصّلاة في طلب الرّزق، ح٢.
#روضة_المؤمن
مجموعة من المواضيع المعزّزة بالوثائق المصوّرة من كتب أهل السنّة والجماعة حول نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (عليهم السلام).
حديث الكساء في كتب أهل السنّة.
النصّ الصريح في عدم شمول آية التطهير لنساء النبيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١): كلام الحافظ ابن عساكر الدمشقيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٢): كلام الحافظ الطّحاويّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٣): كلام الشيخ مكّي بن أبي طالب القيسيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٤): كلام الحافظ القرطبيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٥): قول جمهور أهل البيت في تعيين مورد نزول الآية.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٦): قول بعض الصحابة أبي سعيد الخدري وعائشة.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٧): قول بعض الصحابة أنس بن مالك وعائشة وأم سلمة.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٨): استدلال أبي بكر ابن العربيّ المالكيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٩): كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٠): روايات الطبريّ في تفسيره.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١١): قول أكثر المفسّرين في نزول الآية فيهم.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٢): قول أبي سعيد الخدريّ وجماعة من التابعين.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٣): كلام القاضي أبي المحاسن يوسف بن موسى الحنفيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٤): كلام نجم الدين الطوفي الحنبلي.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٥): ذِكْرُ قول الجمهور في المسألة.
حديث الكساء في كتب أهل السنّة.
النصّ الصريح في عدم شمول آية التطهير لنساء النبيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١): كلام الحافظ ابن عساكر الدمشقيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٢): كلام الحافظ الطّحاويّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٣): كلام الشيخ مكّي بن أبي طالب القيسيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٤): كلام الحافظ القرطبيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٥): قول جمهور أهل البيت في تعيين مورد نزول الآية.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٦): قول بعض الصحابة أبي سعيد الخدري وعائشة.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٧): قول بعض الصحابة أنس بن مالك وعائشة وأم سلمة.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٨): استدلال أبي بكر ابن العربيّ المالكيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (٩): كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٠): روايات الطبريّ في تفسيره.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١١): قول أكثر المفسّرين في نزول الآية فيهم.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٢): قول أبي سعيد الخدريّ وجماعة من التابعين.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٣): كلام القاضي أبي المحاسن يوسف بن موسى الحنفيّ.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٤): كلام نجم الدين الطوفي الحنبلي.
نزول آية التطهير في أصحاب الكساء (١٥): ذِكْرُ قول الجمهور في المسألة.
Blogspot
حديث الكساء في روايات أهل السّنة
دعاء لرفع الهمّ والغمّ
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بإسناده عن عليّ بن مهزيار: كتبَ محمّدُ بن حمزة الغنوي إليَّ يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السّلام)* في دعاءٍ يُعَلّمه يرجو به الفرج، فكتب إليَّ: «أمَّا ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاءً يرجو به الفرج فقل له يلزم "يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيءٍ، ولَا يَكْفِي مِنْهُ شَيءٌ، اكْفِنِي مَا أهَمَّنِي مِمّا أنَا فِيْهِ" فإنّي أرجو أن يُكْفى ما هو فيه من الغمِّ إن شاء الله»، فأعلمتُه ذلك، فما أتى عليه إلا قليلٌ حتى خرج من الحبس.
* أبو جعفر عليه السلام: الإمام محمد الجواد.
📚 الكافي، ج٤، ص٥٠٧، رقم الحديث ٣٣٩٢، كتاب الدّعاء، باب الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف، ح١٤.
#روضة_المؤمن
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بإسناده عن عليّ بن مهزيار: كتبَ محمّدُ بن حمزة الغنوي إليَّ يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السّلام)* في دعاءٍ يُعَلّمه يرجو به الفرج، فكتب إليَّ: «أمَّا ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاءً يرجو به الفرج فقل له يلزم "يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيءٍ، ولَا يَكْفِي مِنْهُ شَيءٌ، اكْفِنِي مَا أهَمَّنِي مِمّا أنَا فِيْهِ" فإنّي أرجو أن يُكْفى ما هو فيه من الغمِّ إن شاء الله»، فأعلمتُه ذلك، فما أتى عليه إلا قليلٌ حتى خرج من الحبس.
* أبو جعفر عليه السلام: الإمام محمد الجواد.
📚 الكافي، ج٤، ص٥٠٧، رقم الحديث ٣٣٩٢، كتاب الدّعاء، باب الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف، ح١٤.
#روضة_المؤمن