Telegram Web Link
﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾.
أب فلسطيني يحمل طفلة بلا رأس استشهدت في مجزرة للاحتلال في خانيونس جنوب قطاع غزة.

﴿وَاتَّقوا فِتنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنكُم خاصَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾
موعظة الإمام الصادق (عليه السلام) للفضيل بن يسار

📜 روى الشيخ الكليني في (الكافي) بسند صحيح :
عنه (علي بن إبراهيم)، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن فَضَالَةَ بن أيُّوب، عن عمر بن أبان وسيف بن عُمَيْرَةَ، عن فُضَيْلَ بن يَسَارٍ، قال:
دَخَلْتُ على أبي عبد الله عليه السلام في مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إلَّا رَأْسُهُ عليه السلام، فقال: "يا فُضَيْلُ، إِنَّنِي كثيراً ما أقولُ: ما على رَجُلٍ عَرَّفَهُ اللهُ هذا الأَمْرَ لَوْ كانَ في رأسِ جَبَلٍ حتّى يأتِيَهُ المَوْتُ.
يا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً، وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا هُدِينَا الصِّراطَ المُستقيم.
يا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ المُؤُمِنَ لو أصبَحَ لَهُ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، كانَ ذلك خَيْراً لَهُ، وَلَوْ أَصبَحَ مُقَطَّعاً أَعضَاؤُهُ، كانَ ذلك خَيْراً لَهُ.
يا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اللهَ لا يَفْعَلُ بالمُؤْمِنِ إلَّا ما هُوَ خَيْرٌ لَهُ.
يا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، لَوْ عَدَلَتِ الدُّنيا عند اللهِ جَناحَ بَعُوضةٍ، ما سَقى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ ماءٍ.
يا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّهُ مَنْ كانَ هَمُّهُ هَمّاً واحداً، كَفَاهُ اللهُ هَمَّهُ؛ وَمَنْ كانَ هَمُّهُ في كُلِّ وَادٍ، لَمْ يُبَالِ اللهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ".

📚 الكافي للكليني ج٣ ص٦٢٠-٦٢١، كتاب الإيمان والكفر، باب الرِّضا بموهبة الإيمان والصَّبر على كل شيءٍ بعده، رقم الحديث ٥.
جزء من النّقاشات الحاليّة عند بعض السّلفيّة يدور حول أمرين:
1- هل إسماعيل هنيّة صوفيّ؟ فهل هو من المبتدعة أم لا؟
2- هل إسماعيل هنيّة من موالي الرّوافض، فهل يجوز الترحّم عليه أم لا؟
وهم بين هاجمٍ وواجمٍ، بين من يأبى الترحّم عليه، وبين من يتوقّف في أمره، وهو ابن مذهبهم، ومع ذلك لم تمنعهم أنفسهم الفظّة والجلفة من أن يسلقوه بألسنةٍ حِداد!
بطبيعة الحال، وأنا أتابع هذه النقاشات لا تهمّني الاستدلالات والنتائج، ولستُ في مقام إبداء الرّأي فيما يبحثون فيه، وإنّما خطرت ببالي أمور تتابعت سراعاً، أولها: أنّ هذا المستوى الصّحراوي المنحطّ في التّعامل مع ابن مذهبهم يبيّنُ مدى نُبل الشّيعة ورساليّتهم، فإسماعيل هنيّة الذي يختلف عنهم مذهبياً، والذي أخطأ بحقّ حلفائه يوماً ما، قد آووه في ديارهم، وأعانوه ونصروه -معنوياً وماديّاً- بعد إذ جفاه كثيرٌ من العرب، وليست هذه أوّل مرة، فإسماعيل هنيّة كان مُبعَداً في مرج الزّهور، ومن يعرف قضايا المبعدين هناك يعرف من الذي وقف إلى جانبهم. والشيعة لم يجعلوا الاختلاف المذهبيّ في ظلّ معركة المسلمين مع الكفّار مانعاً من نصرته بكلّ الوسائل المتاحة، بينما يتوقّف أولئك في أمره أو يطعنون فيه لأنّه أخذ الدعم من "الروافض" لمقاتلة اليهود! لعلّهم كانوا يرجّحون أن يبقى على القتال بالسكّين حتى يأتي الله بأمرٍ من عنده..
وثانيها: أنّ هؤلاء الأنعام لم ينصفوا ابن مذهبهم، فلا يُرجَى منهم أن ينصفوا الشيعة؛ فإنّ الذي جُبِل على الاستحمار لن يقتنع بالتزام الشيعة بالإسلام مهما فعلوا، وكفى بهذا جوراً وعناداً.
على هامش هذا كلّه، منذ يومين، يحاول الباحث رائد السمهوريّ إقناع السلفيّة أنّ الشيعة مسلمون، وهم ليسوا شرّاً من اليهود والنصارى، وأنّه ينبغي الاصطفاف مع المسلم المبتدع في وجه اليهود، فانظر -رعاك الله- إلى مستوى هذه الأمة التي تشاهد حرباً على الإسلام والمسلمين منذ 10 أشهر، ما هو حال اهتماماتها، وما هو مستوى وعيها، ومدى بلادة أذهانها..
الحمد لله الذي لم يجعلنا من الأنعام..
وصول عشرات الجثث إلى مستشفى المعمداني جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق نازحين، وما زال العمل على انتشال الشهداء مستمر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد مؤثرة | وداع مؤلم لأحد الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهدة قاسية جدا من مذبحة الاحتلال بعد قصف الناس وهم يصلون الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج بمدينة غزة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصحفي أنس الشريف: "المشهد لا يوصف، قرابة 100 شهيد بحق النازحين الذين كانوا يصلون الفجر في مصلى مدرسة التابعين بغزة"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد صعبة | اللحظات الأولى لمجزرة صلاة الفجر التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهداء في كل مكان.. الأهالي يودعون أبناءهم الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة صلاة الفجر بحي الدرج في غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بنك أهداف الاحتلال.. طفل شهيد جراء مجزرة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد صعبة للغاية.. عشرات الشهداء جراء مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شهداء أشلاء وجرحى بحالة صعبة في مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين بغزة.
مصاحف ممزقة وملطخة بدماء الشهداء.. آثار مجزرة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات
#ألبوم #حرب_غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المجزرة البشعة في حي الدرج، فجر اليوم.
بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت الى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، في جريمة مروعة تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر.
وقد اشتملت في المدة الأخيرة على عمليات اغتيال غادرة استهدفت قيادات بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عدد منهم، وقد خرق بها سيادة عدد من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبب لو حدثت - لا سمح الله - في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها.
إن الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعم غير محدود من عدد من الدول الكبرى يمنع من أن تطبق عليهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
إننا ندعو العالم - مرة أخرى -للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية - خاصة - الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة وتقديم مزيد من العون إلى أهلها الكرام.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الأشرف
٥ / صفر/ ١٤٤٦هـ الموافق ١٠/ آب/ ٢٠٢٤م
2024/11/20 10:24:43
Back to Top
HTML Embed Code: