بنفسه لأخذ الأمان منه لحقن دماء من كان في الحلّة -سنةً وشيعةً-. الذي أخذ الأمان لأهل الحلّة هو والد العلّامة الحليّ رحمه الله، وقد أرّخ ابنه العلّامة هذه الحادثة في كتابه (كشف اليقين)، فوالده هو الذي جازف بلقاء هولاكو لمّا خاف غيره، وذهب إليه بنفسه، وأعلن تحييد الحلة عن المعارك بين الطرفين، وأخذ لهم الأمان من القتل، فنجا بذلك أهل الحلّة ومن نزح إليها من المسلمين.
فموقف الشّيعة بعد ظهور أمارات الزّوال على الدولة العباسيّة هو الانحياز جانباً حقناً للدّماء، لا سيّما مع جُرم التتار وفظاعة أفعالهم في البلاد التي فتحوها، فهل المطلوب من الشيعة أن يقاتلوا عن دولة خائرة ضعيفة هالكة، فيخسروا بذلك خسائر جمّة، أم كانت الحكمة في عدم الخوض في هذا الصّراع؟! ولو بحثت في تراث الإماميّة كلّه لن تجد موقفاً لفقيه شيعيّ يؤيّد أعمال القتل التي قام بها الغزاة المغول، ومن يدّعي عليهم خلاف ذلك فهو كاذبٌ مفترٍ. ولو كان الشيعة متحالفين مع المغول لنجا أهل الكرخ ببغداد من المجازر، ولم ينقل المؤرخون أنّ المغول استثنوا أهل الكرخ من المذابح التي وقعت في بغداد، وقد أشار الغامديّ إلى هذه الملاحظة في كتابه.
[سعيد فودة و"استعراضات المقاومة"]!
ثمّ إنّ سعيد فودة في طيّات كلامه الذي أُرسِل إليّ لمزَ دور الشّيعة في دعم القضيّة الفلسطينيّة فقال: (وأما ما يقومون به مما يتعلق بفلسطين فلن نرى له أي نتيجة حقيقة مجرد استعراضات وتلاعبات سياسية)، فانظر إلى قمّة الجحود والإنكار، والتطرّف في التّعامي عن الحقائق، جبهةٌ طويلةٌ عريضةٌ في جنوب لبنان، لا سابقة لها في تاريخ المنطقة، كلّفت دماء مئات الشّهداء من الشباب المخلصين لله ورسوله الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله وصدّ العدوان على المسلمين-، وعشرات آلاف العوائل النّازحة، ومئات آلاف المتضررين، فضلاً عن البيوت المهدّمة، والتكلفة الماديّة الباهظة للأسلحة المستخدمة في الحرب، كلّ هذا مجرّد "استعراضات" عند فودة الذي لم يُخدش خدشة في هذه الحرب، فبالله من يلومني إذ قلت إنّني لا أرجو إنصافاً من هذا التّيس؟! إذا كانت هذه استعراضات، فأين الفعل الحقيقيّ الذي يوجبه الإسلام على سعيد فودة الجليس في بيته، الأخرس في منبره، الأعمى في يومه وليلته؟! وإذا كان الشيعة يستعرضون، فأين علماء أهل السنّة؟ ولم لا يبادر سعيد فودة لنصرة أهل السنّة في غزّة؟! لم نجد سوى السّكوت والخنوع، ثم لا يقبل أن يُوصَف بأنّه تحت ذيل "وليّ الأمر"! فإذا كان قتل عشرات الآلاف من أهل السنّة لا يوجب انتفاضةً من فودة، فما الذي يوجب ذلك؟! وهل هذا إلّا السكوت والخنوع والتسليم أمام الطواغيت؟! وهل من واجب أهلنا في غزّة أن يُقتّلوا كلّ يومٍ، ولا يُكلَمُ فيهم عالمٌ سنيٌّ، ولا يسعى في نصرتهم بلسانه ويده؟!
وإذا كان حياد الشيعة في قبال غزو المغول يعدُّه فودة نصرةً لهم وتحالفاً على قتل أهل السنة، فصمت فودة وخنوعه هو وأمثاله نصرةٌ لإسرائيل أيضاً!
ولعمري إنّه من المضحك المبكي أن الجليس في بيته يبخس رجال الميدان حقَّهم، وهم يبذلون المال والدّم والبيوت والجراحات.. فالله حسيبُ كلّ ظالم.
ولذلك لا يُطلَب الإنصاف من أمثال هذا التيس، فلأدنى شبهةٍ يتّهم الشيعة وينسب إليهم التآمر مع الكفار على أهل الإسلام، فإذا قلت له إنّ الشيعة لهم جهود كبيرة في مبارزة أعداء الإسلام، قال لك "استعراضات"! فكان مصداقاً للمثل المعروف: احترنا من وين نبُوسِك يا قرعة!
فموقف الشّيعة بعد ظهور أمارات الزّوال على الدولة العباسيّة هو الانحياز جانباً حقناً للدّماء، لا سيّما مع جُرم التتار وفظاعة أفعالهم في البلاد التي فتحوها، فهل المطلوب من الشيعة أن يقاتلوا عن دولة خائرة ضعيفة هالكة، فيخسروا بذلك خسائر جمّة، أم كانت الحكمة في عدم الخوض في هذا الصّراع؟! ولو بحثت في تراث الإماميّة كلّه لن تجد موقفاً لفقيه شيعيّ يؤيّد أعمال القتل التي قام بها الغزاة المغول، ومن يدّعي عليهم خلاف ذلك فهو كاذبٌ مفترٍ. ولو كان الشيعة متحالفين مع المغول لنجا أهل الكرخ ببغداد من المجازر، ولم ينقل المؤرخون أنّ المغول استثنوا أهل الكرخ من المذابح التي وقعت في بغداد، وقد أشار الغامديّ إلى هذه الملاحظة في كتابه.
[سعيد فودة و"استعراضات المقاومة"]!
ثمّ إنّ سعيد فودة في طيّات كلامه الذي أُرسِل إليّ لمزَ دور الشّيعة في دعم القضيّة الفلسطينيّة فقال: (وأما ما يقومون به مما يتعلق بفلسطين فلن نرى له أي نتيجة حقيقة مجرد استعراضات وتلاعبات سياسية)، فانظر إلى قمّة الجحود والإنكار، والتطرّف في التّعامي عن الحقائق، جبهةٌ طويلةٌ عريضةٌ في جنوب لبنان، لا سابقة لها في تاريخ المنطقة، كلّفت دماء مئات الشّهداء من الشباب المخلصين لله ورسوله الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله وصدّ العدوان على المسلمين-، وعشرات آلاف العوائل النّازحة، ومئات آلاف المتضررين، فضلاً عن البيوت المهدّمة، والتكلفة الماديّة الباهظة للأسلحة المستخدمة في الحرب، كلّ هذا مجرّد "استعراضات" عند فودة الذي لم يُخدش خدشة في هذه الحرب، فبالله من يلومني إذ قلت إنّني لا أرجو إنصافاً من هذا التّيس؟! إذا كانت هذه استعراضات، فأين الفعل الحقيقيّ الذي يوجبه الإسلام على سعيد فودة الجليس في بيته، الأخرس في منبره، الأعمى في يومه وليلته؟! وإذا كان الشيعة يستعرضون، فأين علماء أهل السنّة؟ ولم لا يبادر سعيد فودة لنصرة أهل السنّة في غزّة؟! لم نجد سوى السّكوت والخنوع، ثم لا يقبل أن يُوصَف بأنّه تحت ذيل "وليّ الأمر"! فإذا كان قتل عشرات الآلاف من أهل السنّة لا يوجب انتفاضةً من فودة، فما الذي يوجب ذلك؟! وهل هذا إلّا السكوت والخنوع والتسليم أمام الطواغيت؟! وهل من واجب أهلنا في غزّة أن يُقتّلوا كلّ يومٍ، ولا يُكلَمُ فيهم عالمٌ سنيٌّ، ولا يسعى في نصرتهم بلسانه ويده؟!
وإذا كان حياد الشيعة في قبال غزو المغول يعدُّه فودة نصرةً لهم وتحالفاً على قتل أهل السنة، فصمت فودة وخنوعه هو وأمثاله نصرةٌ لإسرائيل أيضاً!
ولعمري إنّه من المضحك المبكي أن الجليس في بيته يبخس رجال الميدان حقَّهم، وهم يبذلون المال والدّم والبيوت والجراحات.. فالله حسيبُ كلّ ظالم.
ولذلك لا يُطلَب الإنصاف من أمثال هذا التيس، فلأدنى شبهةٍ يتّهم الشيعة وينسب إليهم التآمر مع الكفار على أهل الإسلام، فإذا قلت له إنّ الشيعة لهم جهود كبيرة في مبارزة أعداء الإسلام، قال لك "استعراضات"! فكان مصداقاً للمثل المعروف: احترنا من وين نبُوسِك يا قرعة!
معركة بين التكفيريين علا فيها صراخهم!
العميل الأمريكيّ أبو محمّد الجولانيّ -قائد هيئة تحرير الشام- قام باختطاف"الزبير الغزيّ" -تكفيريّ فلسطينيّ- وهو صاحب أكبر حملة تبرعات لأهل غزّة، فثار عليه تكفيريّو غزّة الحمقى!
اللّطيف في هذا البيان إقرارهم بسَبْق "الرّوافض" في نصرة غزّة، وأنّ الجولاني مجرّد كذّاب خائن غدر بأهل غزّة
.
.
"فلقد كُنّا ننتظر من قادة هيئة تحرير الشّام أن يُسابقوا الرّوافض لنصرتنا بالرّجال والسّلاح، فيفتحوا جبهة الشّام للتخفيف عنا، لكن خاب ظنّنا، وبدلاً من الاكتفاء بخذلاننا من أكبر جماعات الشّام جاءتنا منهم طعنة نجلاء باختطافهم الشيخ الزبير الغزيّ الذي هاجر لنصرتهم ثم بذل الوسع لنصرتنا في قطاع غزّة، فلا هم نصرونا ولا هم تركوا ابن غزّة ليُكمل ما يُفترض أنّه دورهم ...".
العميل الأمريكيّ أبو محمّد الجولانيّ -قائد هيئة تحرير الشام- قام باختطاف"الزبير الغزيّ" -تكفيريّ فلسطينيّ- وهو صاحب أكبر حملة تبرعات لأهل غزّة، فثار عليه تكفيريّو غزّة الحمقى!
اللّطيف في هذا البيان إقرارهم بسَبْق "الرّوافض" في نصرة غزّة، وأنّ الجولاني مجرّد كذّاب خائن غدر بأهل غزّة
.
.
"فلقد كُنّا ننتظر من قادة هيئة تحرير الشّام أن يُسابقوا الرّوافض لنصرتنا بالرّجال والسّلاح، فيفتحوا جبهة الشّام للتخفيف عنا، لكن خاب ظنّنا، وبدلاً من الاكتفاء بخذلاننا من أكبر جماعات الشّام جاءتنا منهم طعنة نجلاء باختطافهم الشيخ الزبير الغزيّ الذي هاجر لنصرتهم ثم بذل الوسع لنصرتنا في قطاع غزّة، فلا هم نصرونا ولا هم تركوا ابن غزّة ليُكمل ما يُفترض أنّه دورهم ...".
عشتُ في غزّة، عرفتُ أهلها، ببساطتهم، وضيق حالهم، وميّت أحلامهم.. وكلّ من عاش فيها رأى - لكثرة الحروب - كم كان أهلها متصالحين مع فكرة الموت، الشيء الوحيد الذي يدهشني في هذه الحرب، أنّي لم أكن أعلم أنّهم متصالحون مع فكرة الموت إلى هذا الحدّ من السّخاء؛ فالموت هو الضّيف الحاضر كل ساعة.. يقطف عشرة من هنا، عشرين من هناك، وفي كل يوم يملأ أهل غزة حياضه من دمائهم وجماجمهم، والعالم كلّه يتفرّج.
في آخر إحصائية، عدد ضحايا الحرب الموثقين رسمياً: 37900. أمّا الآلاف تحت الأنقاض، فحكايةٌ أخرى.
في آخر إحصائية، عدد ضحايا الحرب الموثقين رسمياً: 37900. أمّا الآلاف تحت الأنقاض، فحكايةٌ أخرى.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾
Forwarded from تراث الإماميّة في الحديث وعلومه
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثاً عن مؤسسة بصائر للتّحقيق والدراسات الإسلاميّة كتاب «فضل زيارة الحسين عليه السلام» للمحدِّث محمّد بن عليّ بن الحسن ابن عبد الرّحمن العلويّ الحسنيّ الكوفيّ (٣٦٧-٤٤٥هـ)، وهو أحد كبار علماء الزيديّة في القرن الرابع والخامس الهجري، بتحقيق الشيخ إبراهيم جواد، والشيخ حبيب زعتر.
إضاءات حول الكتاب وتحقيقه:
١- هذا الكتاب من أقدم المصنّفات الحديثيّة الكوفيّة الواصلة إلينا المتعلّقة بتراث الزّيارة.
٢- يتألّف الكتاب من (٢٦) باباً، تضمّنت (١٠٤) أحاديث في فضل زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام) والبكاء عليه، وقد أورد فيه أحاديث كثيرة فيه عن بعض الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وغيرهم من الهاشميين العلويّين بالإضافة إلى بعض العلماء والقرّاء.
٣- يعدّ الكتاب من المتون التراثية التي ينبغي ملاحظتها عند دراسة أحاديث الزيارة، ولا سيما لارتباط مقدار وافر من أحاديثه بالتراث الإماميّ إما من جهة المتن أو السند والمتن معاً، فهو من المصادر المهمة في هذا المجال.
٤- جرى تحقيق الكتاب على نسخة قديمة فريدة، من نفائس مكتبة السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (أعلى الله مقامه)، وصُدّر بمقدّمة مفصّلة تناولت نبذة يسيرة من فضائل سيد الشهداء عليه السلام وخصائص شخصيته ومقامه الرفيع، تصانيف الشيعة في الزيارة، ترجمة وافية للمؤلّف، التعريف بالكتاب ومصادره، ودراسة لسند إجازته، وبحث حول صحّة نسبة الكتاب إلى مؤلّفه.
٥- اعتنى التحقيق بجملة من المهام العلميّة، منها:
• ضبط النصّ ضبطاً صحيحاً، وتصحيح الأخطاء والتصحيفات الواردة في بعض الأسانيد والمتون.
• التعريف بالرّواة بالمقدار الكافي؛ وقد توسعنا قليلاً في ذلك لرفع جملة من الإشكالات التي يمكن أن تطرح على الكتاب بلحاظ الصنعة الحديثية.
• تخريج الأحاديث تخريجاً فنيّاً، بملاحظة المصادر الحديثية عند الإمامية والزيدية وأهل السنّة.
• إضافة جملة من التعليقات المتضمنة لفوائد حديثية ورجاليّة ولُغويّة.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبّل هذا العمل بقبول حسن، وأن يجعله ذخراً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، والحمد لله رب العالمين.
يتوفّر الكتاب لدى دار زين العابدين - قم المقدسة العنوان: قم، خيابان معلّم، مجتمع ناشران، دار زين العابدين، محل رقم ١٢٥.
وسيتوفّر للبيع قريباً في العراق والكويت والبحرين.
صدر حديثاً عن مؤسسة بصائر للتّحقيق والدراسات الإسلاميّة كتاب «فضل زيارة الحسين عليه السلام» للمحدِّث محمّد بن عليّ بن الحسن ابن عبد الرّحمن العلويّ الحسنيّ الكوفيّ (٣٦٧-٤٤٥هـ)، وهو أحد كبار علماء الزيديّة في القرن الرابع والخامس الهجري، بتحقيق الشيخ إبراهيم جواد، والشيخ حبيب زعتر.
إضاءات حول الكتاب وتحقيقه:
١- هذا الكتاب من أقدم المصنّفات الحديثيّة الكوفيّة الواصلة إلينا المتعلّقة بتراث الزّيارة.
٢- يتألّف الكتاب من (٢٦) باباً، تضمّنت (١٠٤) أحاديث في فضل زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام) والبكاء عليه، وقد أورد فيه أحاديث كثيرة فيه عن بعض الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وغيرهم من الهاشميين العلويّين بالإضافة إلى بعض العلماء والقرّاء.
٣- يعدّ الكتاب من المتون التراثية التي ينبغي ملاحظتها عند دراسة أحاديث الزيارة، ولا سيما لارتباط مقدار وافر من أحاديثه بالتراث الإماميّ إما من جهة المتن أو السند والمتن معاً، فهو من المصادر المهمة في هذا المجال.
٤- جرى تحقيق الكتاب على نسخة قديمة فريدة، من نفائس مكتبة السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (أعلى الله مقامه)، وصُدّر بمقدّمة مفصّلة تناولت نبذة يسيرة من فضائل سيد الشهداء عليه السلام وخصائص شخصيته ومقامه الرفيع، تصانيف الشيعة في الزيارة، ترجمة وافية للمؤلّف، التعريف بالكتاب ومصادره، ودراسة لسند إجازته، وبحث حول صحّة نسبة الكتاب إلى مؤلّفه.
٥- اعتنى التحقيق بجملة من المهام العلميّة، منها:
• ضبط النصّ ضبطاً صحيحاً، وتصحيح الأخطاء والتصحيفات الواردة في بعض الأسانيد والمتون.
• التعريف بالرّواة بالمقدار الكافي؛ وقد توسعنا قليلاً في ذلك لرفع جملة من الإشكالات التي يمكن أن تطرح على الكتاب بلحاظ الصنعة الحديثية.
• تخريج الأحاديث تخريجاً فنيّاً، بملاحظة المصادر الحديثية عند الإمامية والزيدية وأهل السنّة.
• إضافة جملة من التعليقات المتضمنة لفوائد حديثية ورجاليّة ولُغويّة.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبّل هذا العمل بقبول حسن، وأن يجعله ذخراً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، والحمد لله رب العالمين.
يتوفّر الكتاب لدى دار زين العابدين - قم المقدسة العنوان: قم، خيابان معلّم، مجتمع ناشران، دار زين العابدين، محل رقم ١٢٥.
وسيتوفّر للبيع قريباً في العراق والكويت والبحرين.
Telegram
مؤسسة بصائر للتحقيق والدراسات الإسلامية
مؤسسة علمية تخصصية مهتمة بتحقيق التراث والدراسات الإسلامية في المجالات المختلفة.
للمراسلة: @basaerqom2021
للمراسلة: @basaerqom2021
Forwarded from وثائق عن حقيقة الوهابية 🔻
صدر حديثاً عن مكتبة الإمام الحسن المجتبى (عليه السّلام) في كشمير ترجمة لكتاب «بكاء النبيّ (ص) على الإمام الحسين (ع) وذكر مقتله»، باللّغة الإنجليزيّة والأوردو، بمبادرة طيّبة من الأخ العزيز المترجم شائق علي بدغامي.
رابط النسخة العربيّة:
https://www.tg-me.com/antiwahabism/320
..
رابط النسخة العربيّة:
https://www.tg-me.com/antiwahabism/320
..