Telegram Web Link
الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين: فاطمة لم يبقَ لها عقل عند مخاصمة أبي بكر!!

رابط الوثائق: اضغط هنا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وليَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ".
مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال في جباليا البلد شمال غزة ليلة أمس
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ".
الأسلوب الفرعونيّ الاستكباريّ الإجراميّ الذي يتعامل به العدوّ على الأرض، وعلى المستوى السّياسيّ، وعلى مستوى الخطاب الإعلاميّ يزيد المرءَ يقيناً بأنّه لو أنفق أموال الدّنيا كلّها لتحويل حياة هؤلاء إلى جحيم لما كان ذلك خسارةً.
بعد أن تُلاحظ حجم المجازر ووحشيتها، ووقاحة المسؤولين وبرودة مشاعرهم تجاه سفك دماء النساء والأطفال، وكيفية تحريض الإعلام والوسط الثقافيّ على مثل هذه المشاهد لا يجعل العاقل -حتى لو كان محبّاً للسّلام- إلّا أن يحذو طريقاً مغايراً في التعامل مع هؤلاء..

لو كان هناك خطأ في السّابع من أكتوبر فلا أرى إلّا أنّ الذين تقدّموا بالهجوم قد تساهلوا كثيراً.. وكان ينبغي أن يفعلوا أكثر مما فعلوا، فهذه الوقاحة لن تذهب من رؤوسهم إلّا بحسامٍ يجلو أوهامهم.
‏”معظم الصهاينة لا يؤمنون بوجود الله، لكنهم يؤمنون بأن الله وعدهم بفلسطين“.

- إيلان بابيه (مؤرّخ إسرائيليّ).
عشر_خرافات_عن_إسرائيل_إيلان_بابيه.pdf
3.6 MB
📚عشر خرافات عن إسرائيل
🖋إيلان بابيه
مضى عام 2023، ولكنّه حفر في ذاكرة الأمّة يوماً لن تنساه..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاحتلال الصهيوني لا زال يرتكب المجازر والقتل الجماعي في شمال قطاع غزّة.. عشرات الشهداء في غارات همجيّة.
ستُسأل الأمّة عن هذه الدّماء..
ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
مصباح الهداية
Photo
كنتُ قد تكلّمتُ قبل سنوات عن صناعة الرموز الثقافيّة المرتبطة بالشّهيد، وانتقدتُ ترميز "الحذاء العسكريّ" للدلالة على مسألة الجهاد والشّهادة، وأنّ ما في الشهداء من خصالٍ عظيمةٍ أكبر وأعظم من أن نصنع رمزاً ثقافياً يعبّر عنها من خلال "الحذاء"، ومع ذلك بقيت هذه القضيّة -رغم عدم أصالتها في ثقافتنا المعاصرة بل هي طارئة في السنوات الأخيرة- حاضرةً وتتقلّب في أرجائنا حتى انتقلت إلى خطابنا العام، فصرنا إذا أردنا أن نعبّر عن معاني الجهاد والعطاء والفداء نستحضر "نعل السيّد"، و"حذاء السيّد"، وهلمّ جراً، ولم أتردّد يوماً في رفضي لهذه المفردة، لعدّة أسباب، أهمّها: أنّ اعتقادي الكامل والمطلق أنّ هذه المسيرة مسيرة جهاديّة تحت راية الإسلام، ولا خير فيها إن لم تكن كذلك، شعارها القرآنيّ "والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا.."، فالجهاد في الله، والبذل في الله، ولسنا نبذل دماءنا لحذاء أحدٍ من قادة المقاومة -وهم الأعزّاء علينا-، وإنّما دماؤنا المبذولة، أشلاؤنا المقطّعة، بيوتنا المهدّمة هي عطاءٌ في الله ولأجل الله وإعزاز دينه، ولسنا نفعل شيئاً لأجل أحدٍ من الخلق فضلاً عن حذائه. هذا من جهة واقع الأمر وحقيقته، فكيف بالعنوان؟! وفي هذا المقام، من المهمّ جدّاً أن تكون عناوين خطابنا وجهادنا وعطائنا قرآنيّة تعبّر عن هويّة الإسلام، ومنطق القرآن، لا منطقاً آخر.
اليوم، وبسبب الإفراط في هذه النّزعة، وقعنا في (التّوظيف الخاطئ) في (المكان غير المناسب) و(الزّمان غير المناسب)، فأصل التوظيف لهذه المفردة لا يتلاءم مع خطابنا القرآنيّ، والمكان: يعود إلى مركز مهام عمليّة كانت تستعمله قيادة حماس في لبنان، والزّمان: ما نحن فيه من حالة الفوضى والتّلاطم بين أمواج الحرب وهموم أكبر من هذه المسألة، كلّ ذلك لا يسمح بالزلّة والخطأ قدر الإمكان. فمن أين يأتي الصّواب، وقد قدّمنا مادّة تُوظّف للتشويه والدّعاية المضادّة؟! فقد وُظّفت هذه الصّورة واتّخذت قنطرة لكثير من الدّعاوى الكاذبة لتشويه المقاومة الإسلاميّة، وأنّها تُرسل رسائل من خلال تعليق هذه الصورة على مكان قُتل فيه أحد قادة حماس، في حين أنّني لا أشكُّ في سلامة نيّة الذي كتبها وعلّقها، ولكنّه أساء تقدير الموقف، ولم يحسن التعبير، فوقع ما لم يكن ينبغيّ، والعاقل لا يُوقِع نفسَه مُضغةً سهلةً للخصوم.
اليوم هذه المسيرة عالميّة، وإذا أردنا أن ننصب أنفسنا ألسنةً لها، فيجب أن نراعي المخاطَب، وأن نسعى جاهدين لتقديم خطاب ملائم بمفردات دقيقة تُفشل محاولات من يريد الاصطياد في الماء العكر. هذا أحد معاني البصيرة التي لطالما تكلّمنا حولها.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما فعله حزب الله خلال مئة يوم جعل الصهاينة على يقين من إصابة كيانهم المهزوم بالذلّ والانكسار، لا تكاد تقرأ لكاتب يتحدث عن حالة الكيان الغاصب في الشمال إلا وأتى على ذكر الشعور العام بالإذلال والعجز أمام قوة الإيمان والجهاد.
لم يبقَ لدى غزّة ما تخسره، لقد رسم العدوّ خياراً واحداً لأهلها: الصمود والقتال إلى آخر رمقٍ من الحياة. إن خسرتْ كل شيء فلن تخسر كرامتها.
وسيبقى التاريخ شاهداً على خنوع (نظام فاسدٍ وشعبٍ مخدَّرٍ) أمام إرادة الاحتلال الصهيونيّ، فشارك في حصار غزة وقتل أهلها، ففي الوقت الذي قدّم فيه أهل غزة عشرات الآلاف من أبنائهم، يكتفي عشرات الملايين بالتضامن الصوتيّ -جزاهم الله خيراً!-.

يا أهل شمال غزّة؛
تستحقّون عذب مائها وصفو شَهْدها.. أمّا (علف الحيوانات) فلمن حولكم من الأعراب الذين مردوا على النّفاق.
"محكمة العدل الحقيقيّة".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعد 115 يوماً، رغم أنوفهم، وعلى مرأى أعينهم، وبكاميرات هواتفهم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"..، وإنّ أسرعَ الشرِّ عقوبةً البغيُ".
غزّة ليست لضخّ الأدرينالين ولا بث الحماسة!
منذ بداية الحرب تُغفِل بعض الجهات الإعلامية جانب المظلومية الكبيرة في قطاع غزة، وتحاول أن تحافظ على خطاب انتصاريّ ممتلئ، فتكتفي غالباً بعرض فيديوهات التصدي لتعلن إعجابها بالمثلث الأحمر 🔻 وما يتبعه من مشاهد بطولية! في حين أن هذا الصمود وهذه المقاومة لم تأتِ مجاناً، وإنما لها أثمان باهظة دفعها أهل غزة من أشلاء أبنائهم، فأقل حقوق هؤلاء أن تُسلط الأضواء على مظلوميتهم والمجازر الكثيرة التي ارتكبت بحقهم، والتي لا نعرف عنها إلا القليل، حتى أن بعضها لم يُكتَشف إلا بعد انسحاب الدبابات الصهيونية من شمال قطاع غزة، ومع ذلك لم تجد لها صدى عند إعلاميي الانتصارات الهوليوودية!

غزة صمدت، وحققت انتصارها بقدر قوتها وطاقتها، وسوف تبقى صامدة حتى تكسر الجبروت الصهيوني، لكن علينا أن لا نطمس الحقائق لأن روح المبالغة والتضخيم تستولي علينا!

* جزء يسير من مشاهد ما بعد الانسحاب من شمال غزة.
2024/10/01 14:21:50
Back to Top
HTML Embed Code: