Telegram Web Link
"أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة".
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
"أيّاً تكن العواقب"

دفع حياته ثمناً لموقفٍ اتّخذه من مبادئه ورساليّته. كان قراراً كربلائياً بامتياز، قال لأعدائه (لا) ولاذ بجدِّه الحسين مستلهماً منه الإباء والعزّة، فقال لبني صهيون: (لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل).
كان بإمكانه أن يقول (نعم)، ثم ينسحب، ثم تُتكلّف له الأعذار، ويضمن حياة أطول، لكنه اختار أن يلتزم الصدق مع شعارات كربلاء التي كان يعيدها على مسامعنا في كلّ محرّم.
مثل هذه الشهادة يُفتخر بها أبد الدّهر، ولقد كان أهلاً لها.
مصباح الهداية
Photo
القتال في سوريا معركة شرف لن نخجل بها ولن نندم عليها مهما شمت الشامتون.

الجماعات السلفيّة تريد أن تصنع مظلومية مستحدثة لأهل السنّة تشبه «قميص عثمان»؛ لتبرر بذلك عدوانيتها وصهيونيتها الجديدة، كما استغل ذلك معاوية فارتكب بهذه الذريعة الكثير من العظائم.

باعتراف التاريخ، ومن يريد أن ينصف من أهل السنة، هذا الحزب ذهب إلى البوسنة لحماية أعراض المسلمين من أهل السنة، وفتح حرباً طويلةً دفاعاً عن مستضعفي غزة من أهل السنة، ودفع إزاء ذلك أثماناً باهظةً، ولا زال كذلك، فأي مصلحة ومنفعة له في قتل أهل السنة بسوريا كما يفترون؟! سبحان الله! تشابهت قلوبهم، فقد شابهوا اليهود في صناعة الهولوكوست اليهوديّ بالتهويلات والخيالات.
هم أتوا بالسلاح والتكفيريين من كل حدب وصوب، وتوعدوا الشيعة بالذبح من سوريا إلى لبنان، ولهم قبل ذلك تاريخ طويل في تفجير مساجد الشيعة وأسواقها في العراق، فهل ينتظر العاقل المنصف شيئاً سوى ما فعله السيد الأمين (رضوان الله عليه) وحزبه؟

• طرفة تاريخيّة
من اللطائف أنّ الجماعات السلفية لا زالت تأبى البراءة من يزيد بن معاوية وتأبى لعنه وذمّه، وبعضهم يتكلّف له الأعذار ويستصنع له الفضائل بشق الأنفس، وهم في جدل حوله منذ قرون، يزيد الذي اقتحم جيشه المدينة المنورة، وقتل كثيراً من أولاد الصحابة والتابعين، وأخبار هتكهم لحرمة المدينة الشريفة واغتصابهم للنساء في كتب التاريخ مسطورة، ومع ذلك لا تجد موقفاً حازماً من هؤلاء الرعاع تجاهه، ثم تجد مضحكة من مضحكات الدهر، أن هؤلاء أنفسهم حانقون على سماحة الأمين العام الشهيد (رضوان الله عليه) لأنه دخل في معركة سوريا.
فأصبحت المعادلة: المدينة المنورة ≠ سوريا.
سوريا = قميص عثمان!
يبدو أن دماء المسلمين في المدينة المنورة رخيصة وقابلة للمقايضة السياسية والعقائدية، بينما دماء السوريين خط أحمر لا يمكن أن ينساه الباكون على قميص عثمان الجديد!
والله وبالله وتالله، مهما كتبتم من عبارات الشماتة، لن تغيروا الحقائق التاريخية، لقد جاس خلال الديار، فسحق رؤوسكم، وأذلّ مجرميكم، وحقن دماء المسلمين. عاش عزيزاً، حارب عزيزاً، انتصر وحرر أرضه عزيزاً، قضى عمره بين أهله عزيزاً، واستشهد عزيزاً، فافعلوا وقولوا ما شئتم. أنتم من الذلّة بمكانٍ تسترذله الأراذل؛ إذ بلغتم من الذل والهوان مبلغاً أن أصبحتم في فرحكم عيالاً على نتنياهو الذي ذبح خمسين ألفاً من أهل السنة في غزة وأنتم تنظرون!
مصباح الهداية
القتال في سوريا معركة شرف لن نخجل بها ولن نندم عليها مهما شمت الشامتون. الجماعات السلفيّة تريد أن تصنع مظلومية مستحدثة لأهل السنّة تشبه «قميص عثمان»؛ لتبرر بذلك عدوانيتها وصهيونيتها الجديدة، كما استغل ذلك معاوية فارتكب بهذه الذريعة الكثير من العظائم. باعتراف…
🔶️ A Historical Anecdote: Syria = Uthman's Shirt! 🔶️

Fighting in Syria is a battle of honour, one we will never be ashamed of, nor will we regret it, no matter how much the mockers mock.

The Salafi groups are trying to create a new grievance for the Sunni community, resembling the "Shirt of Uthman," to justify their aggression and their new Zionism, just as Muawiya exploited this to commit many grave acts.

History acknowledges, and anyone from the Sunni community who seeks fairness knows, that this party went to Bosnia to protect the honor of Sunni Muslims, fought a long war in defense of the oppressed in Gaza—also Sunnis—paying a high price for it and continues to do so. So, what interest or benefit does it have in killing Sunnis in Syria, as they falsely claim? Glory be to God! Their hearts are alike, for they resemble the Jews in creating the Jewish Holocaust with exaggerations and fantasies. They brought weapons and extremists from every corner and threatened to slaughter the Shia from Syria to Lebanon. Before that, they had a long history of bombing Shia mosques and markets in Iraq. So, what does a reasonable and fair person expect other than what Sayyed al-Amin (may God be pleased with him) and his party did?

• A Historical Anecdote: It is amusing that Salafi groups still refuse to disavow Yazid b. Muawiya, refuse to curse or condemn him, and some of them painstakingly make excuses for him and fabricate virtues for him. They've been debating him for centuries. Yazid, whose army stormed Medina, killed many children of the Companions and followers, and the stories of their violation of the sanctity of the holy city and the rape of its women are documented in history books. Yet, there is no firm stance from these riff-raff against him. And then comes one of the ironies of history: these same people are furious at the honourable martyr (may God be pleased with him) because he fought in the Syrian conflict. The equation has become: Medina ≠ Syria. Syria = Uthman's Shirt! It seems that the blood of Muslims in Medina is cheap and subject to political and ideological bargaining, while the blood of Syrians is a red line that cannot be forgotten by those mourning over the new Shirt of Uthman! By God, no matter how many mocking words you write, you will not change historical facts. He (the martyr) roamed through the lands, crushed your heads, humiliated your criminals, and preserved the blood of Muslims. He lived with honour, fought with honour, won and liberated his land with honour, spent his life among his people with honour, and died a martyr with honour. So do and say what you wish. You are in such a state of humiliation that even the lowliest of the low despise you. You have reached such a level of disgrace and degradation that you now rejoice in alignment with Netanyahu, who slaughtered fifty thousand Sunnis in Gaza while you stood watching!

- Shaykh Ibrahim Jawad
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ويشف صدور قوم مؤمنين".

قناة الجزيرة: يسرائيل هيوم: ارتفاع عدد قتلى الهجوم في يافا إلى 7.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ [التوبة: ١٤]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كمين الفخاري في محافظة خان يونس
إهداءً لروح الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم.pdf
9.2 MB
القبيلة الثالثة عشر ويهود اليوم
تأليف الكاتب اليهوديّ: آرثر كيستلر (1905-1983).
مصباح الهداية
Photo
لم تحظَ القضيّة الفلسطينية منذ عقود عديدة بقائدٍ استثنائيّ يمتلك الجرأة والصّدق وإرادة التّغيير إلى أن خرج المقاتل من سجنه. خرج ولم يقنع بالجلوس في مكتبٍ يفصله عن واقع شعبه، بل نزل إلى الأرض، ومارس التغيير، وتابع التفاصيل بنفسه، وغيّر كثيراً بيده، وخطا في سنوات قليلة خطواتٍ لم يخطها غيره في عقود.
إذا كنا نتفق على خطوته الكبيرة أو لا، لا يمكننا أن نختلف على شهامته وصدقه وجرأته وانسجامه مع خطابه قولاً وعملاً.
إذا كانت الأمم تصنع في تاريخها الأساطير حول أبطالها، فالشعب الفلسطيني أمام أسطورة حقيقية مثّلت الصدق والبطولة والإقدام، ورمزٍ عظيمٍ من رموز الجرأة والشجاعة والنضال الشرس دفاعاً عن الحقوق.

أبو إبراهيم سجّل نفسه في سطور الشرف والعزّة بين صفحات التاريخ؛ فالقائد الذي يقاتل بيده عن مسافة صفر لا يموت، بل تخلّده الطلقات والشظايا وغبار المعارك إلى نهاية التاريخ.
ومثلُهُ أنكرَ المماتَ على ** غير سروج السّوابح القُود
بعد عِثَارِ القَنَا بلَبَّتِهِ ** وضَرْبه أرؤس الصّناديد
وخوضه غَمْرَ كُلّ مهلكةٍ ** للذِّمْرِ فيها فؤادُ رِعديد
فإنْ صبرْنَا فإنّنا صُبُرٌ ** وإنْ بكينا فغير مردودِ
وإنْ جَزِعْنَا له فلا عَجَبٌ ** ذا الجَزْرُ في البحر غير معهودِ


- من شعر أبي الطيّب المتنبّي -
مهما كانت التضحيات، لن يستسلم أهل غزة، وسنواصل معركتنا، حتى آخر نفس.
ما ترصده الصّحافة من المجازر والإبادة الجماعية في شمال غزة لا يكاد يغطّي شيئاً من بشاعة المشهد. مجزرة مهولة على مرأى ومسمع المسلمين!

الصورة من جباليا البلد شمال قطاع غزّة.
بعد ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب والمطاردة والسجن.. القائد إبراهيم المَوَسة (أبو حسين) يلتحق برفاق الدّرب

--------
الصورة تعود إلى أواخر التسعينيات، وفيها من اليسار:
١- القائد إبراهيم الموسة (أبو حسين).
٢- القائد محمود جودة (أبو المحتسب) (٢٠٠٤م).
٣- د. أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، (٢٠٢٣م).
٤- القائد محمد جواد الهشيم (أبو علي) (٢٠٢١م).
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

هذه الكرامة التي ما بعدها كرامة..
جمع بين فضيلة العلم وشرف الجهاد، وتوّج مكارمه بالشّهادة، نسأل الله أن يتقبّل جهادك بأحسن قبول، وأن يحشرك بجوار النبي الكريم وآله الأطهار - صلوات الله عليهم -.
هذه محنة مؤقتة زائلة إن شاء الله، وعُدّتها الصّبر.
وخير ما يقوم به من حُرِم نعمة الوقوف بشجاعة حسينيّة في الخطوط الأماميّة هو الدّعاء للشباب وخدمة المستضعفين.

الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهم انصر عبادك نصراً مؤزّراً، واكسر شوكة الظالمين بحولك وقدرتك..
2024/11/05 09:23:07
Back to Top
HTML Embed Code: