Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد صعبة | اللحظات الأولى لمجزرة صلاة الفجر التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهداء في كل مكان.. الأهالي يودعون أبناءهم الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة صلاة الفجر بحي الدرج في غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بنك أهداف الاحتلال.. طفل شهيد جراء مجزرة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد صعبة للغاية.. عشرات الشهداء جراء مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شهداء أشلاء وجرحى بحالة صعبة في مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين بغزة.
مصاحف ممزقة وملطخة بدماء الشهداء.. آثار مجزرة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات
#ألبوم #حرب_غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المجزرة البشعة في حي الدرج، فجر اليوم.
بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت الى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، في جريمة مروعة تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر.
وقد اشتملت في المدة الأخيرة على عمليات اغتيال غادرة استهدفت قيادات بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عدد منهم، وقد خرق بها سيادة عدد من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبب لو حدثت - لا سمح الله - في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها.
إن الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعم غير محدود من عدد من الدول الكبرى يمنع من أن تطبق عليهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
إننا ندعو العالم - مرة أخرى -للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية - خاصة - الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة وتقديم مزيد من العون إلى أهلها الكرام.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الأشرف
٥ / صفر/ ١٤٤٦هـ الموافق ١٠/ آب/ ٢٠٢٤م
أشلاء وجثث في كل مكان..

مجزرة حي الدرج - مدينة غزة
10.08.2024
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إلى جهنم وبئس المصير، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين.
مصباح الهداية
Photo
حول تحريف طبعات حاشية الصّاوي على تفسير الجلالين

ذكرتُ في كتاب (كشف التحريفات في كتب الحديث والتاريخ، ج2، ص349) تحريفَ طبعة الكتاب الصّادرة عن دار إحياء التراث العربيّ في بيروت، حيث حُذِفَ كلامُ المؤلِّف في طعنه في الوهابيّة وتشبيهه إيّاهم بالخوارج الذين يستحلّون دماء المسلمين، وقد وقفتُ مؤخَّراً على طبعةٍ جديدةٍ لحاشية الصّاوي بتحقيق مرعي الرّشيد، نشر: دار تحقيق الكتاب، طُبعت في بيروت هذا العام (2024)، فراجعتُ الموضع المحذوف من الطبعة السابقة، وقد أثبتَهُ المحقّق وعلّق عليه بقوله: (وقد حُرِّفَتْ هذه العبارة في كثير من الطّبعات الحديثة لهذا الكتاب، فلم يُذْكَرْ فيها: "وهم فرقةٌ بأرض الحجاز يُقال لهم: الوهّابيّة"، مع العلم بوجودها في النُّسخ الخطيّة والطبعات القديمة المعتمدة، وغابت مع الأسف الأمانة العلميّة عند هؤلاء المُحرِّفين، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم)، انظر: حاشية الصّاوي على تفسير الجلالين، ج5، ص409.
وفي كلامه فائدتان:
1- أنّ كلام المؤلّف مثبت في النسخ الخطيّة والطبعات القديمة، فلا مجال لحذفه أو التشكيك في أصالة هذه العبارة.
2- أنّ الكتاب تمّ تحريفه في أكثر من طبعةٍ، وقد عرضنا في (كشف التحريفات) طبعةً واحدةً فقط، ونسأل الله التوفيق للوقوف على المزيد.
حديث حول الطّوفان (1)
المعادلة المعقّدة: حرب غزّة وسيناريو السّور الواقي (2002)


منذ بداية الحرب، كان الميل إلى تقليل الحديث عن مجريات الحرب من الجهة السياسيّة والعسكرية، واقتصر الكلام على بيان وحشية العدوان وبطولات أهل غزة في مواجهة الاحتلال، رغم الامتعاض من حديث كثير من المحللين الذين تستضيفهم الجزيرة أو الميادين والمنار، فضلاً عن تصريحات بعض ذوي الشّأن، ولم أكن بصدد التعليق على أيّ شيء لقناعتي أننا كجمهور للمقاومة بحاجة إلى التركيز على أمور أكثر أهمية بالنسبة لنا ولغزة ولمواجهتنا للاحتلال، فضلاً عن الخشية من وضع الأمور في غير موضعها، ولكن حيث إنّ هذا وقع، فلا بأس ببسط البيان.
في البداية، من السّخف أن يقال عند أي تساؤل أو إثارة أنها انتقاصٌ من جبهة الإسناد أو تعريض بالقادة، فالشباب الذين آثروا بأنفسهم هم محل تقدير واعتزاز، وإن القلب ليعتصر ألماً عند رؤية أخبار ارتقائهم، ولذا هم فوق أن يكونوا محلاً للكلام، بل الأمر أن البعض يعجز عن المحاججة فيلجأ إلى مثل هذه الأساليب لاستدرار العواطف.
لب الكلام هنا أنّ حرب غزة معضلة حقيقية بالنسبة لنا أكثر من العدو، وذلك بناء على المعطيات التالية:
1- المعطى الأوّل: المقاومة في غزة تواجه معضلتين، الأولى في محور نيتساريم، والثانية في محور فيلادلفيا، وهي المعضلة الأشد؛ لأن الحدود الفلسطينية المصرية هي منفذ تهريب السلاح والمال وغير ذلك، وقد صرح نتنياهو بصعوبة تخلّيه عن محور فيلادلفيا في المدى المنظور، حتّى لو كان مقابل إعادة الأسرى، فيتلخص من ذلك أن قطاع غزة مغلق بأكمله، لا يمكن إدخال شيء إليه.
2- المعطى الثّاني: إنّ جبهة الإسناد -مشكورةً مأجورةً مُقدَّرةً- هي جبهة فاعلة ومؤثرة، ولكن الكلام واردٌ من جهة أن إسرائيل قادرة على امتصاص هذا الضغط وممارسة الصبر الاستراتيجي، وكسب الوقت إلى أن تفرغ من قطاع غزة، وحينئذٍ يمكنها أن تتعامل معها إما بإغلاقها بتفاهم معيّن، أو بالدخول في حرب، غاية الأمر حينذاك أن هذه الجبهة ستقاتل من دون جبهة غزة. والحاصل: أن إسرائيل تتجرع العلقم في الشمال مرغمة بشكل مؤقت، وترضى بهذا المستوى من الاشتباك، إلى أن تفرغ من غزة.
والسؤال: كيف ستفرغ من غزة؟
الذي تشير إليه معطيات الميدان أن إسرائيل تمارس سيناريو مطوَّراً عن أسلوب عملية السور الواقي التي قام بها أرئيل شارون في الضفة الغربية سنة 2002، وانتهت بإنزال الضفة من كونها رأس حربة في المواجهة إلى الضفة التي ترونها الآن، وقد ساعد على ذلك تعاون السلطة الفلسطينية مع العدوّ، والذي يجري في غزة هو قطع المدد عنها بالإضافة إلى تجفيف نقاط القوة فيها، وهذا يستغرق وقتاً، ولذلك لا زال من المبكر الحديث عن نهاية الحرب، والقدر المتيقن من ذلك إلى نهاية العام، والقدر المظنون من ذلك إلى أواخر 2025.
فالمعضلة التي لا نرى لها جواباً هي أنّ عامل الوقت ليس في صالح غزة، والتآكل التدريجي للمقاومة فيها قدر محتوم بعد أن عرفت معضلة محور فيلادلفيا، والسيطرة الأمنية المركزة في نيتساريم. وليس المُدّعى أن إسرائيل قادرة على تصفية كل مقاوم، ليُقال -على الطّريقة الحوزويّة- إنّ الطّبيعة تتحقّق فعلاً بوجود بعض الأفراد في الخارج، وإنما المراد هو إنزال حماس إلى أدنى درجات القدرة بحيث لا تكون قادرة في المفاوضات على فرض شروطها أو التسلُّط على إدارة غزة مستقبلاً.
فما العمل حينئذٍ؟ هل يجب على محور المقاومة أن يخوض حرباً شاملة؟! لا أدّعي ذلك، ولا أعلم الجواب، ولا أراه فرضاً واجباً لا سيما مع المخاطرة الكبيرة في ذلك، والقيادة إذا قررت ذلك فهي أعلم بما تصنع، ولا أحد يزايد عليهم في مسألة قرار الحرب الكبرى؛ فهي جهة مأمونة تراعي الضّوابط الشرعيّة والمعطيات السياسيّة وغيرها، ولكن ينبغي أن يكون ما مرّ في الشهور العشرة درساً في الواقعية يدفعنا لتخفيض سقف الخطاب، وعدم الإكثار من الأماني لأهل غزة وغيرهم، وأن لا نتأفَّف من تطلعات الفلسطينيين المُغرَّر بهم بالخطابات السابقة، فهؤلاء لم يعلقوا آمالاً على السيسي أو ملك الأردن؛ لأنهم خذلوهم حقاً، ولم يقولوا لهم إنهم قادرون على تسوية تل أبيب وحيفا بالأرض. محور المقاومة يمتلك القدرة العملانية لذلك، لكنه لا يقدر على تحمّل تبعات الأمر سياسياً وعسكرياً، والعاجز معذور، ونية المؤمن خير من عمله، وكفى الله المؤمنين القتال.
ومجمل القول: إن المعطيات الحاضرة من أرض الميدان إذا حافظت على حالتها الموجودة فنحن ذاهبون إلى نتائج سيئة تشبه نتائج عملية السور الواقي (2002)، وأما إذا طرأت مستجدات أخرى فلكل حادث حديث، والخيار الذي تتخذه قيادة المقاومة في هذا الشأن ليس مورداً للاعتراض عند عاقلٍ، ولكن ينبغي تفصيل خطاب جديد يلائم حجم الناتج عن استخلاص الدروس والعبر من هذه الحرب؛ لئلّا يعوّل الفلسطينيّون -كما رأينا في بيان أمسِ- على أمورٍ غير مقدورة.
2025/07/05 15:30:17
Back to Top
HTML Embed Code: