Telegram Web Link
وسائل إعلام إسرائيلية: النيران تندلع في مستوطنة المطلة عقب إطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع.
من أسباب طول العمر وبقاء النّعمة

روى ثقة الإسلام الكليني (رحمه الله) بسند صحيح: (عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «ثلاثة إن يعلمهنّ المؤمن كانت زيادةً في عمره وبقاء النّعمة عليه»، فقلت: وما هنّ؟ قال: «تطويله في ركوعه وسجودته في صلاته، وتطويله لجلوسه على طعامه إذا أطعم على مائدته، واصطناعه المعروف إلى أهله»).

📚الكافي، ج٧، ص٣٢٩-٣٣٠، رقم الحديث ٦١٩٣، كتاب الزكاة، باب النوادر، ح١٥.
الزّيارة بعد الحج مظهر الولاية والنّصرة

روى ثقة الإسلام (رحمه الله) بسند صحيح: (عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: «إنّما أُمِرَ النّاس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها، ثمّ يأتونا فيخبرونا بولايتهم، ويعرضوا علينا نصرهم»).

📚 الكافي، ج٩، ص٢٤٦، رقم الحديث ٨٠٩٤، كتاب الحج، باب إتباع الحجّ بالزيارة، ح١.
لقضاء الدّيْن

روى الكليني بإسناده عن إسماعيل بن سهل: كتبتُ إلى أبي جعفر - صلوات الله عليه -•: إنّي قد لزمني دَيْنٌ فادحٌ. فكتب: «أكثر من الاستغفار، ورطّب لسانك بقراءة {إنّا أنزلناه}».

• أبو جعفر: الإمام محمد بن علي الجواد.
📚 الكافي، ج١٠، ص٥٥١-٥٥٢، رقم الحديث ٩٤١٠، كتاب المعيشة، باب النوادر، ح٥٢.

#روضة_المؤمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أكثر الأشياء عجباً أن تجد من يكذب - تحت ستار العلم والتحقيق - في زمن التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى المعلومة وتوثيقها.
ليس في فقه الشيعة شيء مما ذكره الكذوب سعيد فودة، ولو كان من أهل التحقيق والتنقيح كما يزعم لأظهر هذه الفتاوى التي يدّعيها، ولو أراد الإنصاف لنظر بنفسه في أحاديث الشيعة وفقههم، ولرأى أنّهم يجيزون جهاد الكفار مع الدولة المسلمة الظالمة إذا خيف على الإسلام أو خُشي أن يندرس ذكر النبي - صلى الله عليه وآله -.
هذا، ونحن في أوج الحرب على المسلمين في غزة، لم نرَ سعيد فودة يحرّض على الجهاد، ولا لبس لامة الحرب ليذبّ عنهم، وإنما رأيناه خانعاً تحت ذيل "وليّ الأمر"، بينما رأينا الشيعة في لبنان والعراق وإيران مشاركين بأموالهم وخبراتهم وأسلحتهم وأفلاذ أكبادهم في مواجهة مَنْ هم شرّ من التتار!

هذا زمن الحقائق، وهي جليّة ظاهرة لمن أنصف من نفسه وطلبها بصدق، فلسنا نطلب من هذا التّيس إنصافاً، بل نذره في طغيانه يعمه.
أرسل أحد الإخوة ما كتبتُه حول مزاعم سعيد فودة فيما نسبه للشيعة من جواز التّحالف مع أعداء الإسلام ضدّ المسلمين، فردّ ردّاً يدلّ على قلّة إنصافه حيث أصرّ على أنّه لم يكذب فيما قاله، وكلّ ما طلبناه هو توثيق نسبة هذه الفتاوى التي نسبها لهم، فلم يذكر مصدراً ولا أحال إلى كتابٍ معتمدٍ، بل ضمّن ردَّه أكاذيب أخرى.
أوّلاً: زعم أنّه لم ينسب ما قاله إلى إجماع الشّيعة فقال: (وأنا لم أنسب هذا القول للشيعة كلهم بل قلت إن هذا أقوال بعض فقهائهم ولكنهم فقهاء وأعلام كبار لديهم، ولم أدع إجماعهم على هذا التصرف).
أقول: وإنْ كانت عبارته في المقطع السّابق خاليةً من ذكر الإجماع، لكنّه نسبه إلى الشّيعة، فقال: "الشيعة يجيزون في فتاواهم الفقهية أن يتحالفوا مع أعداء الإسلام..الخميني قالها، وغير واحدٍ قالها"، وفي مقام نسبة فتوى إلى مذهب لا يخلو الأمر من أن تكون الفتوى إجماعيّة، أو مشهورة وعليها الجمهور، أو فتوى شاذّة انفرد بها بعضهم، والمصحّح للنسبة هو الأوّل والثّاني، دون الثّالث، فإنّ المذاهب لا تؤاخَذُ بكلّ قولٍ قيل في أوساطها.
ومع ذلك فهذه الفتوى المنسوبة لا أثر لها في فقه الشيعة الإماميّة لا على مستوى الإجماع ولا الشّهرة ولا غير ذلك، وما نسبه للسيّد الإمام الخمينيّ كذبٌ محضٌ لا أثر له في فقهه، بل الموجود هو العكس، وبيانات السيّد الإمام في وجوب نصرة المسلمين في فلسطين وغيرها كثيرةٌ لا تُحصَى، والمقاطع المرئيّة لا زالت موجودةً، فبأيّ حديثٍ بعده يؤمنون؟!
إذن: ما هو منشأ هذه الكذبة التي كذبها سعيد فودة؟!
الظّاهر من كتاباته السّابقة أنّ عمدة مستنده في هذا الباب هو الاتّكاء على ما يُنسب للشّيعة الإماميّة في قضيّة غزو المغول لبغداد في القرن السّابع الهجريّ، حيث ذكر في كتابه (مستقبل العلاقة مع الشّيعة، ص21-27) كلاماً طويلاً حول هذه القضيّة، وحاصلها أنّ نصير الدّين الطوسيّ قد ساعد المغول في غزو بغداد وقتل المسلمين، وهي الرّواية التي روّجها ابن تيميّة وابن قيّم الجوزيّة، وهما من خصوم الشّيعة، وليس لهذه الدّعوى شاهدٌ يوجب تصديقها، بل إنّ الباحث السّعوديّ (سعد بن محمّد حذيفة الغامديّ) في كتابه (سقوط الدولة العباسيّة ودور الشّيعة بين الحقيقة والاتّهام) قد شكّك في صدق هذه الدّعوى.
ثم ذكر فودة في كتابه كلاماً للسيّد الإمام الخمينيّ وفسَّرَهُ بأنّ السيّد مؤيّد لغزو المغول وقتل أهل السنة في بغداد، وهذا نصُّ ما نقله: (قال الخمينيّ في الحكومة الإسلاميّة: فرض الأئمّةُ عليهم السّلام على الفقهاء فرائض مهمّة جداً، وألزمهم أداء الأمانة وحفظها، فلا ينبغي التمسّك بالتقيّة في كلّ صغيرة وكبيرة، فقد شُرعت التقيّة للحفاظ على النفس أو الغير من الضّرر في مجال فروع الأحكام، أمّا إذا كان الإسلام كلُّه في خطر فليس في ذلك متّسع للتقيّة والسكوت، ماذا ترون لو أجبروا فقيهاً على أن يُشرِّع أو يبتدع؟! فهل ترون أنّه يجوز له ذلك تمسّك بقوله عليه السّلام: "التقيّة ديني ودين آبائي"، ليس هذا من موارد التقيّة أو من مواضعها، وإذا كانت ظروف التقيّة تُلزم أحداً منّا بالدّخول في ركب السّلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك، حتّى لو أدّى الامتناع إلى قتله، إلّا أن يكون في دخوله الشّكليّ نصرٌ حقيقيٌّ للإسلام والمسلمين، مثل دخول عليّ بن يقطين ونصر الدين الطوسيّ رحمهما الله).
فترى أنّ السيّد الإمام الخمينيّ يقول بحُرمة معاونة الظّالم -مسلماً كان أو كافراً-، وهذا هو الحكم الأساسيّ في هذه القضيّة، ويستثني من ذلك بعنوان ثانويّ، فيما لو كان في الدخول في الوزارة موجباً لنفعٍ يعود إلى الإسلام والمسلمين، وأين هذا ممّا ادّعاه سعيد فودة بحقّ نصير الدين الطوسيّ؟!
فالسيّد الخميني لم يقل إنّ نصير الدين الطوسيّ ساهم في قتل أهل السنّة، وإنّما كان يبيّن الوجه الشرعيّ في الدخول في وزارتهم تقيّةً حفظاً للدماء أو نفعاً لمصالح الإسلام، وأين هذا مما افتراه فودة؟
ولبيان القضيّة من تمام جهاتها نقول:
أوّلاً: إنّ المعروف في تاريخ نصير الدّين الطوسيّ هو قربه من هولاكو وتولّيه الوزارة، وأمّا ما يُنسَبُ إليه من المشاركة في قتل المسلمين فغير ثابتٍ، ومجرّد وزارته في دولة ظالمة لا يعني تأييده لهم في كلّ ما خاضوا فيه، بل كان ذلك حقناً لدمه ودماء المسلمين بعد ظهور علامات الزوال على دولة العباسيّين، ولا يخفى أنّ ارتباط العالِمِ بدولة الظالمين قد تكون له منافع ينتفع بها المسلمون من قبيل كفّ الظالم عن سفك المزيد من الدّماء، ورفع المظالم في القضاء، وقضاء حوائج المسلمين، وتسخير الإمكانات لترويج العلم، وهو ما تشهد به سيرة نصير الدين الطوسيّ.

ثانياً: من الطّريف أنّ سعيد فودة في كتابه المذكور (ص26) عند كلامه عن غزو بغداد قال: (وتسبَّب عن ذلك هروب كثير من العلماء إلى الحِلّة، لأنّ التتار كانوا قد أعطوا أهلها الأمان)، فيا للحُمق! يعترف أنّ التتار آمنوا أهل الحلّة، وقد حُقِنَتْ دماؤهم بذلك الأمان، ولكن لم يذكر من هو الذي ذهب إلى هولاكو مخاطراً
بنفسه لأخذ الأمان منه لحقن دماء من كان في الحلّة -سنةً وشيعةً-. الذي أخذ الأمان لأهل الحلّة هو والد العلّامة الحليّ رحمه الله، وقد أرّخ ابنه العلّامة هذه الحادثة في كتابه (كشف اليقين)، فوالده هو الذي جازف بلقاء هولاكو لمّا خاف غيره، وذهب إليه بنفسه، وأعلن تحييد الحلة عن المعارك بين الطرفين، وأخذ لهم الأمان من القتل، فنجا بذلك أهل الحلّة ومن نزح إليها من المسلمين.
فموقف الشّيعة بعد ظهور أمارات الزّوال على الدولة العباسيّة هو الانحياز جانباً حقناً للدّماء، لا سيّما مع جُرم التتار وفظاعة أفعالهم في البلاد التي فتحوها، فهل المطلوب من الشيعة أن يقاتلوا عن دولة خائرة ضعيفة هالكة، فيخسروا بذلك خسائر جمّة، أم كانت الحكمة في عدم الخوض في هذا الصّراع؟! ولو بحثت في تراث الإماميّة كلّه لن تجد موقفاً لفقيه شيعيّ يؤيّد أعمال القتل التي قام بها الغزاة المغول، ومن يدّعي عليهم خلاف ذلك فهو كاذبٌ مفترٍ. ولو كان الشيعة متحالفين مع المغول لنجا أهل الكرخ ببغداد من المجازر، ولم ينقل المؤرخون أنّ المغول استثنوا أهل الكرخ من المذابح التي وقعت في بغداد، وقد أشار الغامديّ إلى هذه الملاحظة في كتابه.

[سعيد فودة و"استعراضات المقاومة"]!
ثمّ إنّ سعيد فودة في طيّات كلامه الذي أُرسِل إليّ لمزَ دور الشّيعة في دعم القضيّة الفلسطينيّة فقال: (وأما ما يقومون به مما يتعلق بفلسطين فلن نرى له أي نتيجة حقيقة مجرد استعراضات وتلاعبات سياسية)، فانظر إلى قمّة الجحود والإنكار، والتطرّف في التّعامي عن الحقائق، جبهةٌ طويلةٌ عريضةٌ في جنوب لبنان، لا سابقة لها في تاريخ المنطقة، كلّفت دماء مئات الشّهداء من الشباب المخلصين لله ورسوله الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله وصدّ العدوان على المسلمين-، وعشرات آلاف العوائل النّازحة، ومئات آلاف المتضررين، فضلاً عن البيوت المهدّمة، والتكلفة الماديّة الباهظة للأسلحة المستخدمة في الحرب، كلّ هذا مجرّد "استعراضات" عند فودة الذي لم يُخدش خدشة في هذه الحرب، فبالله من يلومني إذ قلت إنّني لا أرجو إنصافاً من هذا التّيس؟! إذا كانت هذه استعراضات، فأين الفعل الحقيقيّ الذي يوجبه الإسلام على سعيد فودة الجليس في بيته، الأخرس في منبره، الأعمى في يومه وليلته؟! وإذا كان الشيعة يستعرضون، فأين علماء أهل السنّة؟ ولم لا يبادر سعيد فودة لنصرة أهل السنّة في غزّة؟! لم نجد سوى السّكوت والخنوع، ثم لا يقبل أن يُوصَف بأنّه تحت ذيل "وليّ الأمر"! فإذا كان قتل عشرات الآلاف من أهل السنّة لا يوجب انتفاضةً من فودة، فما الذي يوجب ذلك؟! وهل هذا إلّا السكوت والخنوع والتسليم أمام الطواغيت؟! وهل من واجب أهلنا في غزّة أن يُقتّلوا كلّ يومٍ، ولا يُكلَمُ فيهم عالمٌ سنيٌّ، ولا يسعى في نصرتهم بلسانه ويده؟!
وإذا كان حياد الشيعة في قبال غزو المغول يعدُّه فودة نصرةً لهم وتحالفاً على قتل أهل السنة، فصمت فودة وخنوعه هو وأمثاله نصرةٌ لإسرائيل أيضاً!
ولعمري إنّه من المضحك المبكي أن الجليس في بيته يبخس رجال الميدان حقَّهم، وهم يبذلون المال والدّم والبيوت والجراحات.. فالله حسيبُ كلّ ظالم.

ولذلك لا يُطلَب الإنصاف من أمثال هذا التيس، فلأدنى شبهةٍ يتّهم الشيعة وينسب إليهم التآمر مع الكفار على أهل الإسلام، فإذا قلت له إنّ الشيعة لهم جهود كبيرة في مبارزة أعداء الإسلام، قال لك "استعراضات"! فكان مصداقاً للمثل المعروف: احترنا من وين نبُوسِك يا قرعة!
كلام الباحث سعد الغامدي حول فرية إعانة الشيعة للمغول في غزو بغداد.
ما يحدث في شمال غزّة يندى له الجبين. مجاعة عامة، وتجاهل إعلامي، وصمت كبير.. المستشفيات منذ أيام تعلن عن ازدياد حالات وفيات الأطفال حديثي الولادة.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
معركة بين التكفيريين علا فيها صراخهم!
العميل الأمريكيّ أبو محمّد الجولانيّ -قائد هيئة تحرير الشام- قام باختطاف"الزبير الغزيّ" -تكفيريّ فلسطينيّ- وهو صاحب أكبر حملة تبرعات لأهل غزّة، فثار عليه تكفيريّو غزّة الحمقى!

اللّطيف في هذا البيان إقرارهم بسَبْق "الرّوافض" في نصرة غزّة، وأنّ الجولاني مجرّد كذّاب خائن غدر بأهل غزّة
.
.
"فلقد كُنّا ننتظر من قادة هيئة تحرير الشّام أن يُسابقوا الرّوافض لنصرتنا بالرّجال والسّلاح، فيفتحوا جبهة الشّام للتخفيف عنا، لكن خاب ظنّنا، وبدلاً من الاكتفاء بخذلاننا من أكبر جماعات الشّام جاءتنا منهم طعنة نجلاء باختطافهم الشيخ الزبير الغزيّ الذي هاجر لنصرتهم ثم بذل الوسع لنصرتنا في قطاع غزّة، فلا هم نصرونا ولا هم تركوا ابن غزّة ليُكمل ما يُفترض أنّه دورهم ...".
أهل الولاية،
على الأرض، هم في الميدان، وإلى جوار الأيتام والمستضعفين أيضاً.

طعام الغدير على حب عليّ عليه السلام

• قطاع غزة
عشتُ في غزّة، عرفتُ أهلها، ببساطتهم، وضيق حالهم، وميّت أحلامهم.. وكلّ من عاش فيها رأى - لكثرة الحروب - كم كان أهلها متصالحين مع فكرة الموت، الشيء الوحيد الذي يدهشني في هذه الحرب، أنّي لم أكن أعلم أنّهم متصالحون مع فكرة الموت إلى هذا الحدّ من السّخاء؛ فالموت هو الضّيف الحاضر كل ساعة.. يقطف عشرة من هنا، عشرين من هناك، وفي كل يوم يملأ أهل غزة حياضه من دمائهم وجماجمهم، والعالم كلّه يتفرّج.

في آخر إحصائية، عدد ضحايا الحرب الموثقين رسمياً: 37900. أمّا الآلاف تحت الأنقاض، فحكايةٌ أخرى.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾
2024/11/16 10:00:30
Back to Top
HTML Embed Code: