Telegram Web Link
🏴 عظَّم اللهُ أجوركم..
مُنتَخبٌ من فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ودلائل مظلوميّته


1- بسندٍ معتبر عن الإمام الحسن (ع): أمير المؤمنين (ع) ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون
2- إحاطة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالعلوم الإلهيّة ومعرفته بالقرآن
3- الشيخ الوهابي العثيمين: عليّ بن أبي طالب كان يرى نفسَه أولى بالخلافة
4- خصوصيّة فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر
5- بأسانيد صحيحة: النبيّ (ص) يُقاتل على التنزيل، وعليّ (ع) يُقاتل على التأويل
6- حديث صحيح: أشقى الآخرين قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
7- أحد الصّحابة: جاء لعليٍّ من المناقب ما لو أنّ منقباً منها قُسِّم بين الناس لأوسعهم خيراً
8- الازدواجيّة عند الحافظ الذهبيّ: حديث «لا يحبّك إلا مؤمنٌ..» أنموذجاً
9- كلام المؤرخ ابن قتيبة الدينوري حول ظلم المحدثين لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)
10-امتناع التابعي سعيد بن جبير من ذكر منقبة لأمير المؤمنين (ع) خوفاً من بطش بني أمية
عليٌّ (ع) إمامُ الفضيلة والتّقوى

لطالما اتّهم من لا عقل له أميرَ المؤمنين (عليه السّلام) بأنّه لم يكن يُحسِنُ السّياسة، وأنّه لقي مصيره بسبب عدم إحسانه لتجاوز عقبات الواقع بسياسته.
والحال أنّنا لا بدّ أن نقف على تعريف "السياسة" التي يقصدونها، فهل هي الالتزام بالقيم الإلهيّة ونهج الفضيلة أم الميكافيليّة التي تجوّز إماتة المبادئ والمثل العليا لأجل التوصّل إلى مكتسباتٍ تزول بزوال الوقت وتبقى تبعاتها الثقيلة على رسالة الإسلام وعدالته؟
لم تغب هذه الأفكار عن محضر أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقد عُرِضَ عليه أن يكون (سياسيّاً) من الطراز النّفعيّ الذي يميت المبادئ والقيم، ويهضم حقوق النّاس لأجل تحصيل بعض المكتسبات، يروي الثّقفيّ في (الغارات) أنّ طائفةً من أصحاب عليّ -عليه السّلام- مشوا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين، أعطِ هذه الأموال، وفَضِّلْ هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ومَنْ تخافُ خِلافَهُ من النَّاس وفراره.
فقال: أتأمروني أن أطلب النَّصر بالجَوْرِ؟! والله لا أفعل ما طلعت شمسٌ وما لاح في السّماء نجمٌ، واللهِ لو كان مالهم لي لواسَيْتُ بينهم، فكيف وإنَّما هي أموالهم؟!
فمثل هذه الأفكار لم تكن غائبةً عنه، ولم يكن يجهلها من قبل أن تُعرَض عليه، وهو العارف بدخائل الطبائع البشريّة، وهو العالِم بأنّ المال يمكنه أن يفعل فعله ويستميل النّفوس إليه، ولكنه أبى أن يستثمر أموال المسلمين لمنافعَ موهومة، وآثر هدى الله على حِيل البشر وشيطنتهم.
وهكذا مضى عليٌّ -صلوات الله عليه- مُعرِضاً عن الحيل الشيطانيّة التي تقتل رسالة الإسلام، مستمسكاً بهدى القرآن وسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى لقي ربَّه، وما على وجه الأرض خلق أصدق وأبرّ منه..
#الفوائد_العلمية (13) || حديثٌ يُتناقل في ذكر مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا أصل له

قال السيّد محسن الأمين (رحمه الله) في ترجمة المحدّث الميرزا النوريّ (رحمه الله): (وكان يقرأ بنفسه في مجالس الذكرى التي يقيمها في داره لوفيات أهل البيت عليهم السلام، وحضرتُ يوماً في بعض تلك المجالس فسمعتُه يقول: إنّ الكلام المنسوب إلى الأصبغ بن نباتة أنه خاطب به أمير المؤمنين عليه السلام لمّا ضربه ابن ملجم الذي فيه: «إنّ البرد لا يزلزل الجبل الأشم، ولفحة الهجير لا تجفِّفُ البحر الخضم، والليث يضرى إذا خش، والصل يقوى إذا ارتعش» لا أصل له، ولم يُروَ في كتابٍ. وتذكّرتُ ما سمعتُه من بعض علماء جبل عامل الذين درسوا في العراق وسمعوا هذا الكلام من أفواه الخطباء فظنُّوه حقّاً لِمَا فيه من التزويق والتسجيع الفارع، ولم يعلموا أنّه موضوع؛ لبُعدهم عن الاطّلاع على التاريخ والآثار وتقصيرهم في ذلك، فكان يُعجَبُ بهذا الكلام ويكرِّرُ تلاوته ثم إنِّي حينما ألَّفْتُ في سيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام فتّشْتُ فلم أجد له أثراً).

📚 أعيان الشيعة، ج6، ص143.
2024/10/01 18:49:16
Back to Top
HTML Embed Code: