Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"..، وإنّ أسرعَ الشرِّ عقوبةً البغيُ".
غزّة ليست لضخّ الأدرينالين ولا بث الحماسة!
منذ بداية الحرب تُغفِل بعض الجهات الإعلامية جانب المظلومية الكبيرة في قطاع غزة، وتحاول أن تحافظ على خطاب انتصاريّ ممتلئ، فتكتفي غالباً بعرض فيديوهات التصدي لتعلن إعجابها بالمثلث الأحمر 🔻 وما يتبعه من مشاهد بطولية! في حين أن هذا الصمود وهذه المقاومة لم تأتِ مجاناً، وإنما لها أثمان باهظة دفعها أهل غزة من أشلاء أبنائهم، فأقل حقوق هؤلاء أن تُسلط الأضواء على مظلوميتهم والمجازر الكثيرة التي ارتكبت بحقهم، والتي لا نعرف عنها إلا القليل، حتى أن بعضها لم يُكتَشف إلا بعد انسحاب الدبابات الصهيونية من شمال قطاع غزة، ومع ذلك لم تجد لها صدى عند إعلاميي الانتصارات الهوليوودية!

غزة صمدت، وحققت انتصارها بقدر قوتها وطاقتها، وسوف تبقى صامدة حتى تكسر الجبروت الصهيوني، لكن علينا أن لا نطمس الحقائق لأن روح المبالغة والتضخيم تستولي علينا!

* جزء يسير من مشاهد ما بعد الانسحاب من شمال غزة.
‏بعد انسحاب الدبابات.. تتكشف المزيد من جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في حي التوام شمال قطاع غزة.
الحجاج_بن_يوسف_الثقفي،_ظالم_أم_مفترى_عليه؟.pdf
605.4 KB
مقالة: الحجّاج بن يوسف الثقفيّ، ظالمٌ أم مفترى عليه؟
📝 إبراهيم جواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا زالت دماء أطفال غزة تفضح أكذوبة حقوق الإنسان والإنسانية المزعومة..

حقوق الإنسان لم تكن يوماً إلا خدعة غربية ليشوهوا بها الإسلام، ويقلبوا بها المفاهيم ليتحول المسلم من مؤمن قوي القلب، شديد البأس على الكفر، يفلق بصارمه هام الطاغوت، إلى كيوت أحمق يظن أن الحق يقام مع الضعف والهوان!

المشهد قبل قليل في غارة جوية على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
من وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام.

قال ابن أبي الحديد: (واستقرأني أبو الفرج محمّد بن عبّاد رحمه الله وأنا يومئذٍ حَدَثٌ هذه الوصيّة، فقرأتُها عليه من حفظي، فلمّا وصلتُ إلى هذا الموضع صاح صيحةً شديدةً وسقط، وكان جبّاراً قاسي القلب)، انظر: شرح نهج البلاغة، ج١٦، ص٩٢.
📄نقد السيّد حسن الصّدر الكاظميّ (رحمه الله) لبعض الأدعية مجهولة المصدر؛ رواية الثّلاثين دعاءً لكل يومٍ من أيّام شهر رمضان أنموذجاً
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هجوم بري وجوي على مدينة غزة في محيط مجمع الشفاء الطبي، خلّف عشرات الضحايا والجرحى.
لا زالوا يُقتلون على مرأى العالم والمسلمين ومسمعهم.. ولهم كل يوم عطاءٌ من الدم
مصباح الهداية
الفيديو كاملاً: https://www.youtube.com/watch?v=eS-UETP-PfI
في سياق قراءة تاريخ المجتمعات وعلاقتها بالأديان، يُلحظ أنّ كثيراً من المجتمعات -لعللٍ مختلفةٍ- لا تقدر على الأخذ بالدّين بصبغته الأوّليّة، وإنّما تمارسه وتصبغه بصبغتها بشكل تدريجيّ، وخلال ذلك تقوم بوضع لمساتها الخاصّة عليه تأثّراً منها بثقافتها وعاداتها وأفكارها، وهذا الأمر -مع مرور الوقت- يجعلُ بين المجتمعات والدّين طبقاتٍ تاريخيّة تحمل أنواعاً من التغيير في العقائد والسلوك والآداب، وهذا القانون الاجتماعيّ حقيقة واقعيّة حتميّة، ناشئة من طبيعة السّلوك البشريّ، فالذّهن البشريّ لا يمكنه الاستقرار، وإنّما هو في حالةٍ من الجَوَلانِ والصعود والهبوط، ولأجل ذلك كانت الإمامةُ أهمَّ دعائم الإسلام؛ فإنّ الطبيعة البشريّة تقتضي التغيير زيادةً ونقصاً، ولا بدّ من حامٍ يذود عن حمى الدّين، فكان الإمام المعصوم، وفي ذلك روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (لن تخلو الأرض من رجلٍ يعرفُ الحقَّ، فإذا زاد الناسُ فيه، قال: «قد زادوا»، وإذا نقصوا عنه، قال: «قد نقصوا»...).
ودين الإسلام بما فيه من حكمةٍ وبصيرةٍ قد وضع حاجزاً أمام النّاس وسلوكهم -اللاواعي أحياناً- فجعل الكتاب والسنّة معياراً حقّاً لضبط أصول الإيمان والآداب والسّلوك على مستوى المظهر والجوهر، فيأبى إحداث تغيير في مسار التديّن بنحو يتنافر مع صبغته ومبادئه وأهدافه.
ونحن اليوم نعيشُ في حقبة ما بعد العولمة، حيث نشهد أمواجاً متلاطمة من نشأة أفكارٍ وآدابٍ وعاداتٍ مختلفة وكثيرة، ومجتمعاتنا في الفترة الأخيرة -للأسف- بسبب ضعف تمسّكها بالهويّة الإسلاميّة، وانسياقاً خلف استحساناتها وفساد أذواقها بدأت تتّجه نحو تغييرات كثيرة ملأى بالمفاسد الجمّة، وقد أصابت جوانب كثيرة، وفي هذا المقام سوف أتحدّث عن جنبة المراسم الدينيّة العباديّة، ومنها: الشّعائر الحسينيّة، قراءة القرآن.
وأنا أطالع العجائب والغرائب في هذين الميدانَيْن، لا أستطيع أن أنفكّ عن التفكير في تأثير حقبة ما بعد العولمة علينا، وأنّ هذه الحقبة ليست بريئةً من إلقائها بظلالها على واقع مراسمنا الدينيّة، فعالم اليوم هو عالم الموسيقى، هذا العالم المزعج والمقرف، ولن أتحدّث من منطلق دينيّ الآن، ولكن من نظرة عقلانيّة متّزنة. عالم اليوم هو عالم الجنون والولع بالموسيقى والدندنة والطرب والتنغيم، حتّى في بلد إسلاميّ كالذي أعيش فيه، ففي السيّارة تسمع الموسيقى، وفي المحلّات التجاريّة تسمع الموسيقى، وفي المطاعم تسمع الموسيقى، وعند الحلّاق تسمع الموسيقى، وفي ملاهي الأطفال تسمع الموسيقى، غلوٌّ فاحشٌ وفظيعٌ ومقرفٌ ومزعجٌ جداً. ولو أنّ الله فرض على عباده سماع الموسيقى لما كانوا بهذه الحالة. أمشي في وسط هؤلاء النّاس وأشعر أنّني في حفلة جنون بشريّ صاخبة. هذا المجتمع المريض المجنون الذي أُشرب في قلبه الموسيقى والأنغام والأنس بالدندنة والطرب لن يتّجه إلى شعائره الدينيّة سليماً معافىً، بل سينقل إليها جنونه وولعه، وهذا ما حصل فعلاً، فلقد رأينا في جملةٍ وافرةٍ من اللطميات ما يندى له الجبين، فالحزن على الحسين عليه السّلام الذي ينبغي أن يُزار بالوقار والسّكينة -كما في الروايات- أصبح حزن القفز والأصوات الغريبة الشبيهة بالدّيسكو. فصارت بعض هيئات العزاء عبارة عن قفزٍ، وأضواء حمراء، وأصوات "ديسكويّة"، ومظاهر خالية من الوقار والخضوع والتذلل في محضر الحسين عليه السّلام. ولقد كلّمني أحدُهم -وأنا أعرفُ وَلَعَهُ بالغناء والموسيقى فضلاً عن رقّة دينه (وهو ليس شيعياً)- فأخبرني أنّه تعجبه بعض اللطميات الشيعيّة، وأرسل لي بعضها فإذا هي عينُ الغناء والرّقص، وليست من العِبْرَة والعَبْرة في شيء، بل هي قفزٌ وكلمات تافهة وسخيفة وألحان لا تناسب إلّا علي الدّيك أو حمّو بيكا! فهل تظنُّ بربِّك أن هذا أتى من فراغ؟! أو أنّ النّاس استساغوا هذا الانحطاط والهبوط من دون علّة؟!
ثمّ انتقلت البليّة إلى ما يُسمّى بـ"محافل القرآن"، والتي ينبغي أن تكون متقيّدة بضوابط الكتاب والسنّة عند تلاوته فتستحضر التدبّر والتلاوة الحزينة وخشوع القلوب وإخباته ووقار الجوارح وسكونها، وإذا بنا نراها محافل لمن يكون أكثر إجادةً في طول نَفَسِه أو تنغيمه الطربيّ أو إتقان الألحان المشبوهة التي تثير بهجة المستمع، وكأنّنا جلوسٌ في محفلٍ من محافل "الدندنة"، بل هي ليست إلا "ستار أكاديمي إسلاميّ" باسم القرآن، حيث ترى هزّ الرؤوس والتلويح بالأيدي والتّصفيق والتركيز على الصّوت والإعادة بغرض التلذّذ والابتهاج بحُسن النّغمة لا أكثر وغير ذلك ممّا هو شأنُ أهل الغناء!
رُوي عن الصّادق عليه السّلام: "إنّ القرآنَ نزلَ بالحُزنِ، فاقرؤوه بالحُزنِ"، ورُوي عن الباقر عليه السّلام: "..، إنَّما هو اللِّيْنُ والرّقة والدّمعة والوَجَلُ"، فهل في محافلنا شيء من هذا؟!
2024/10/02 10:19:04
Back to Top
HTML Embed Code: