Telegram Web Link
‏كل من عاش الابتلاء يُدرك تمامًا أن الابتلاء علّمه !
‏علّمه حلاوة الدعاء و لذة المناجاة ، علّمه اللجوء لله، علّمه الأنس بالله و تعلّق القلب به والطمأنينة بالقرب منه .. هنا يفيض القلب يقينًا أن الابتلاءات جميعها بأشكالها وألوانها مُحاطة بالنعم والخير الوفيـر
اللهم زيارة قريبة لبيتك الحرام في عافية ♥️
"جاء الحبيبُ إلى الوجودِ يتيما
والكونُ في دربِ الضلالِ سقيما..

فـَـأنارَ لـلكونِ العليلِ ظلامهُ
بـشريعةٍ لا تقبلُ التقسيما..

فهيَ الشفاءُ لكلّ قلبٍ موجعٍ
ومِزاجها بينَ الورى تسنيمَا..

يا مؤمنِينَ بأنّ أحمدَ مُرسلٌ
صلوا عليه وسلموا تسليما"

#الجمعة
ثلاث تُثبّت لك الوِدّ في صَدرِ أخيك:
أن تبدأه بالسلام،
وأن تُوسّع له في المجلس،
وأن تدعوه بأحبِّ الأسماء إليه.

- الفاروق.
-رضي الله عنه-!
قال الإمام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:

"أقبلوا على حفظ القرآن واستغلوا أوقاتكم في حفظه ثم حفظ السنة، ثم حفظ ما تيسر من المتون التى ذكرتها لكم، ثم تلقي العلم على العلماء والسير على هذا المنوال وفي هذا المنهج الواضح الطيب، وبعد ذلك تصبحون أنتم رجال الأمة، وأنتم إن شاء الله تقودونهم إلى الخير بالعلم والحجة والبرهان والتربية الصحيحة."

اللباب من مجموع نصائح وتوجيهات الشيخ ربيع للشباب - ص197
•°❀☝️
"وَصيّتِي لابنَتِي العَرُوس"

كلماتٌ مُلئَت عقلاً وحكمة واتّزَاناً.
همسة في أذن مترددة :

اذا هممت يوما بترك الحلق العلمية او الدورات الشرعية وحدثتك نفسك طويلا بالفتور عنها ؛ حياتك لن تتوقف اذا تركتها ووقتك الذي كنت تمضينه في الحلقة سيستمر بالمُضي وسيصبح مُترعاً بشيء آخر قد لا يكون نافعا او قد يكون ضاراً !

ليس لدينا وقت لنضيعه وكل ثانية لا تصرف في خير ستبدد في التوافه او المعاصي !

نفسك اذا لم تشغليها بالحق ستشغلك بالباطل ..

اذا كان عندك فترة معينة من اليوم شاغرة ولم تملئيها بطاعة فحتما ستجدين نفسك تنشغلين إما بأمور دنيوية لا تُحصلين فيها اجراً  او في امور لا ترضي رب العالمين ثم ستسألين عن هذا الوقت فيما افنيته ..
وسيكون الجواب شديدا ..

لا تملي .. حتى لو جلست تكررين نفس الحديث او نفس الآية كل يوم وهي شاقة عليك لا تثبت تكررين لأجل ان تثبت انت في عبادة احتسبي ؛ جهدك لم يذهب هباءً وثمارك ستجنينها بلا شك .. ان لم تحصلي نتيجة مرجوة من الارتقاء في المحفوظ فلا تنسي اجر ذكر الله عزوجل اذا احتسبت ذلك .. واجر مجالس الذكر .. فأنت دائما في خير عظيم ..

اذا جلست ساعة تسمعين الى محاضرة يذكر فيها الله عزوجل فأنت في مجلس تحفه الملائكة وتتنزل فيه الرحمات ..

اذا جلست في حلقة تنصتين الى اخواتك وهن يعرضن  وتنتظرين دورك فأنت في مجلس ذكر والله عزوجل قال : وانا معه اذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ..
سبحان الله ؛ أين انت من هذا الخير العظيم ولما تريدين تضييعه؟

لابأس ببعض الفتور المحمود الذي تكون بعده انطلاقة جديدة وقوية ..

هم الاولاد لا ينتهي ومشاغل البيت لن تنتهي .. لكن سددي وقاربي وبالله التوفيق والسداد 🌸

https://www.tg-me.com/Mohibatessalaf
•••

‏قال #مسكويه #لأبي_حيان_التوحيدي حين اشتكى إليه الزمانَ وقِلَّة الخلّان والأعوان:
"انظر حفظك الله إلى كثرة الباكِينَ حولَك وتأَسَّ، أو إلى الصابرين معك وتَسَلَّ؛ فلعَمرُ أبيك إنما تشكو إلى شاكٍ، وتبكي على باكٍ؛ ففي كلِّ حلْقٍ شَجى، وفي كلِّ عينٍ قَذىٰ"

📮
زاد المعاد
اليهـ . ود لا يخافون من الأناشيد الحماسية ، ولا من رفع الأعلام في الملاعب ولا من الصراخ في المسيرات ولا من تغريدات المغنيين و التافهين ولا تهديد بالمنشورات.🤌🏼
بل يخافون من عودتنا إلى الله و بزوغ فجر الاسلام من جديد.✔️
في وقتنا هذا فوالله نحتاج إلى رجال مثل الفاروق عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والزبير بن العوام رضي الله عنهم والناصر صلاح الدين
هذا الرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه 💦💦
" ولذلك غلب على النصارى : البلادةُ وقلةُ الفهم والفِطنة، وغلب على اليهود : الحزن والهم والغم والصَّغار، وغلب على المسلمين : العقلُ والشجاعة، والفهم و'النجدة' والفرح والسرور."

ابن القيم من كتاب الطب النبوي
جميعنا فهم أن الغرب في ظل هذا النظام العالمي المنافق قد جعل الٱمة الإسلامية على قارعة الطريق، لا يُسمع لها ولا تُستشار ولا رأي لها معتبر، وأن ما حصل للمسلمين في غزة هو مصير أي دولة مسلمة يعتدى عليها من قِبلهم ولن ينالنا من الأشقاء إلا التنديد.
فهمنا جميعا أيضا أن الضعف صنعناه بأيدينا، مجبرين حينا ومشاركين فيه حينا آخر.
صدّقنا خرافتين:
- إرساء علاقات مع الغرب ومزاحمتهم في كبرى المنظمات الدولية! على أمل أن تشفع لنا مستقبلا أو "يعملوا لنا وجه" من باب العشم وتقاسم الخبز والملح والتحرّج منّا!

‏- أن النظام العالمي يمكن تغييره كما أوهمونا حلفاؤنا في القطب الشرقي! متناسين، وقد اتضح اليوم جليا، أن هذا الكوكب يحمل فريقان لا ثالث لهما:مسلمون وكفار.

الإشكالية أننا شخّصنا مرضنا وأدركناه، بل البعض أدركه منذ نعومة أظافره، لكن لتكاسلنا كذبنا على أنفسنا واخترنا أيسر الطرق للعلاج وهو الإندماج مع الغرب، كالذي يحضر وليمة وهو غير مدعو لها، والتسلل بين الجموع وإلقاء تلك الإبتسامة البلهاء عليهم على أمل قبولنا في مجامعهم!

بعد أكتوبر 2023، البعض طُرد من الوليمة والبعض الآخر أصيب بالحرج والخيبة لما قام كبار المدعوين لأحاديثهم الخاصة وبقوا هم جاثمين في أماكنهم.
بعد أكتوبر 2023 صار لزاما التفكير بجدية في مآلنا، بل بكل واقعية وصراحة مع النفس!

أكيد أن جيلنا لن يحضى بشرف إقامة وليمة كتلك التي أقامها القوم، بحيث نعيد مجد الأمة ونعيد الظالم إلى مكانه!

لكن هل هناك تفكير في مخطط متوسط وبعيد المدى في تكوين نشئ يقوم بهذه المهمة أم أننا ننتظر أن يحصل ذلك هكذا ... من تلقاء نفسه ... بدون مُسبِّب؟
أعني مخطط صريح واضح مبني على أسس لا تُخطئ وقواعد معصومة من الزلل بحيث النتائج ستكون حتمية إيجابية؟

أولا أن تكون تلك الأسس لا تعتمد فقط على الماديات والسياسات بل أكثر شيئ على الروحانيات.
‏أي نؤمن بأن وعد الله حق وأنه لا يُؤتى إلا بما أوصى لأن هذا سيختصر علينا الوقت والجهد لما فيه من البركة والنصرة من عنده جل وعلا.
نؤمن أنه مهما تحاذق المسلم في علوم السياسة والإدارة ثم أغفل الجانب الديني الصحيح واختار طريقة دينية ما لظروف سياسية أو أمنية فسوف لن يبرح مكانه، ...

وهذه النقطة لا تحتاج لبيان أو دليل أفضل مما نعيشه اليوم.
ذلك المخطط هدفه بناء الفرد المسلم عقيدة وسلوكا وإتقانا للعمل وتوسيع ذلك عبر برنامج وطني موحَّد لتكون النتيجة كأنك استنسخت منه ملايين النسخ!

ببساطة،هل يفكر الراعي والرعية في هذا الأمر حقا وصدقا بمصارحة النفس ومواجهة الذات؟

هل نقطة التحول ستبدأ مع هذا الجيل أم أننا تنازلنا عنها لجيل ما قادم ليقوم هو بما يجب أن نقوم به اليوم وحينها سيعزم على ذلك بعد إبادة أخرى يعيشها كما عشناها نحن؟

هل مهمتنا هي أن يسلِّم كل جيل للذي بعده مشعل البدء بالنهوض بدل المبادرة إليها؟

الشيئ المؤكد أن الله جل وعلا خص الأمم السابقة بالمعجزات ليروها رأي العين، لكن أمة محمد ﷺ هذه لن تأتيهم معجزة بعد القرآن لتؤزّهم من مضاجعهم. فإما أن نتمسك به ونبادر أو ننوح على كل مصيبة ستحل بنا مجددا.
يجب أن يرفض الزوجان الصور والنماذج التي تفرضها وسائل الإعلام، فالحياة أكثر تركيبًا وعمقًا وجمالًا من هذه النماذج، وأعتقد أن الثقافة التي يروج لها الإعلام هي أحد أهم أسباب إرتفاع معدلات الطلاق في بلادنا.
- عبد الوهاب المسيري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ مَرَّ بشجرةٍ يابسةِ الورقِ فضرَبها بعصاهُ فتَناثرَ الورقُ فقال :

"إنَّ الحَمْدَ للهِ وَسُبْحَانَ اللهِ وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ العَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ".

جامع الترمذي.
2024/09/23 17:19:29
Back to Top
HTML Embed Code: