كَتَبتُ وَلَم أَكتُب إِلَيكَ وَإِنَّما
كَتَبتُ إِلى روحي بِغَيرِ كِتابِ
وَذَلِكَ أَنَّ الروحَ لا فَرقَ بَينَها
وَبَينَ مُحَبّيها بِفَصلِ خِطابِ
وَكُلُّ كِتابٍ صادِرٍ مِنكَ وارِدٌ
إِلَيكَ بِلا رَدِّ الجَوابِ جَوابي

إِنِّي أُحِبُّكِ عِندَمَا تَبكِينَا
وَأُحِبُّ وَجهَكِ غَائِمَاً وَحَزِينَا

الحُزنُ يُصهِرُنَا مَعَاً وَيُذِيبُنَا
مَن حَيثُ لَا أَدرِي وَلَا تَدرِينَا

تِلكَ الدُّمُوعُ الهَامِيَاتُ أُحِبُّهَا
وَأُحِبُّ خَلفَ سُقُوطِهَا تِشرِينَا

بَعضُ النِّسَاءِ وُجُوهَهُنَّ جَمِيلَةٌ
وَتَصِيرُ أَجمَلَ عِندَمَا يَبكِينَا

مساء  الخير ليوم جديد للأماني التي استيقظَت معنا، و لكل من سيُضيف لمسةَ جمال ليومنا هذا .."💜

"‏وليس لنا في الحنين يدٌ ، وفي البعد كان لنا ألف يد ، سلام عليك؛ إفتقدتك جدًا وعليّ السلام فيما افتقد."

‏إِنِّي انتَظَرتُكَ وَالحَنِينُ رَفِيقِي
وَعَبِيرُ صَوتِكَ زَفرَتِي وَشَهِيقِي

فَمَتَى إِيَابُكَ؟ قُلْ، فَقَد طَالَ النَّوَى
وَالشَّوقُ بَاتَ مَدَى الزَّمَانِ لَصِيقِي

عُدْ، عُدَّ نَبَضَاتِ الفُؤَادِ وَسَجِّلَنْ
أَنَّ الغِيَابَ أَصَابَهُ بِحَرِيقِ 💔

وتَغيب عنّي ثم تزعم أنني
أنسىَ هواك وَلَستُ أدرك ما جرى!

أما الفؤادُ فَفيكَ يَحيّا دائمًا
والله ما كَذب الشعَور ولا افترى

لو كنَت أبصَرت الفؤاد وشوقهُ
ما ذاق جِفنَك هانئاً طعَم الكرى

يا غائبًا.. مُلاً الحَياة بطيِفهِ
أنت الوجوه بكل عيني والوَرى

♥️♥️

••

وَأرَاكَ حَيثُ أدَرتُ عَينِي مَاثِلًا
طَيفًا يُرَاوِدُ صَحوَتِي وَمَنَامِي

وَأضُمُّ طَيفَكَ فِي كَذُوبِ سُوَيعَةٍ
وَتَطُولُ.. حَتَّىٰ تَرتَوِيكَ عِظَامِي

وَأعَلِّلُ الوَصلَ الَّذِي قَد فَاتَنَا
بحَدِيثِ قَلبِكَ إذ غَزَاهُ غَرَامِي

•

إلى متى والظروف تعيق حلم السنين
‏وإلى متى والعيون تذوق مُر السّهر ؟ .

احلم تصادف بشر حَبك مثلي
يا حاجتي شما تنوخذ ترجعلي

مشاعري مثل البيوت القديمةَ
‏حتى القريب اللي سكنها خذلهاّ .

وإني لأعجبُ من جمال عينكِ
كيف لها من نظرةً أن تحتلني

من قائلاً ان الممات مرةً؟
كم مرةً في حسنكِ انت قتلتني؟

♥️

قَالَتْ: كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكْثَرْتَ الْغَزَلْ
أَ تُحِبُّ غَيْرِيْ أَمْ خَيَالٌ مُفْتَعَلْ؟!

أَطْرَقْتُ، ثُمَّ نَظَرْتُ نَحْوَ عُيُوْنِهَا
وَسَكَتُّ، لَا أَدْرِيْ أَ عِيٌّ أَمْ وَجَلْ؟!

قَالَتْ: تَكَلَّمْ . قُلْتُ: مَهْلًا مَنْ يَرَى
حُسْنًا كَحُسْنِكِ كَيْفَ تَأْتِيْهِ الْجُمَلْ؟!

أَنتِ الْحَلَا فِيْ كُلِّ حَاءٍ قُلْتُهَا
فِيْ كُلِّ بَيْتٍ أَوْ مَقَالٍ مُرْتَجَلْ

أَنتِ الْبَهَاءُ لِكِلِّ بَاءٍ، فَأْمَنِيْ
لَا تَقْلَقِيْ أَبدًا لِشَيْءٍ مَا حَصَلْ

وَلَّتْ تُتَمْتِمُ فِي ارْتِيَابٍ بَيِّنٍ
اَلْوَيْلُ لِلشُّعَرَاءِ أَرْبَابِ الْحِيَل

..

"هذا هو الحب'أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت."

"فانتظرني.ريثما أُنهي زيارتي القصيرة للمكان وللزمان ، ولا تُصَدِّقْني أَعودُ ولا أَعودُ وأَقول : شكراً للحياة ! ولم أكن حَيّاً ولا مَيْتاً ووحدك ، كنتَ وحدك ، يا وحيدُ."

وما أدراكَ أنّي لا أحنُّ؟!
‏ وأنّي من لظى شوقي أُجنُّ؟!

‏ وأنّي ليسَ يُضنيني حنيني
‏ وطيفُك في خيالي لا يفلّ

‏ تمنيّتُ اللّقاء وكان ظني
‏ بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ

‏ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
‏ وظلَّ القلبُ في صدري يئنُ

..

أَفي كُلِّ يَومٍ عَبرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ
لَعَينِكَ يَجري ماؤُها يَتَحَدَّرُ

مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ
حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ

يَقولونَ كَم تَجري مَدامِعُ عَينِهِ
لَها الدَهرَ دَمعٌ واكِفٌ يَتَحَدَّرُ

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ

أيّها الغائِبُ عني إنّني
علمَ اللهُ لمشتاقٌ إليكْ

فإذا هبّ نسيمٌ طيبٌ
أنا ذاكَ الوقتَ سلمتُ عليكْ!

••

‏وَلَقَد سَهِرتُ مَعَ النُّجُومِ لَيَالِيًا
أتُرَاكَ مِثلِي قَد عَدَدتَ الأنجُمَا

وَضَحِكتُ لَمَّا بالخَيَالِ تَأمَّلَت
عَينَيَّ ثَغرَكَ ضَاحِكًا مُتَبَسِّمَا

الحُبُّ مُرُّ وَالحَنِينُ كأنَّهُ
جَمرٌ عَلىٰ حَرِّ الشُّعُورِ تَرَدَّمَا

لَو كنتُ أعلَمُ أنَّ فِيهِ مَضَاضَةً
مَا سِرتُ فِيهِ وَلَو فَضَائِيَ أظلَمَا

•

‏" لا شيء يشبه شيء ولا أحد يعوّض غياب أحد أشياؤنا المختلفة إن ضاعت ليس لها بديل."