جسدي منهك معضم اعضائه ماتت لكني لازلت صامد ربما لفترة قصيرة لكني صامد.. في داخلي مايكفي من الجحيم كف عن محاولة الدخول هناك.

‏"في هذه البلاد أنت على الدوام فريسة.. فريسة للكلام.. فريسة للصمت.. فريسة للحزن.. فريسة للحرب.. فريسة للغضب.. فريسة لمنشورات الأوغاد.. فريسة لتعليق مفخخ.. فريسة للفرح الكذوب.. وحتى فريسة لعزلتك.. عزلتك التي تحاول أحياناً قطعها بخروجٍ بسيط فتعود بقلبٍ مفطور."

صباح الخير أيّتها الأشياء الضائعة؛ صباح الموسيقى يا ضفادع النّهر التي رافقت سهري الثقيل. صباح روائح الإكليل والزعتر أيها الصّرار الذي آخى بيني وبين الغُمَيْصاء على درب التّبّانة الطويل. صباح النور يا ديك الجارة وأنت تؤذّن للصلاة على شبابيك النائمين.. وصباح السرور يا آمرأة القلب المكبول.. نامي كما شاءت أقدارنا؛ أنا ما نمت كما تتوقعين.. مازلت بعيدًا عن واهب الأحلام، أتهجّى قضائي وأحرسك.. ريثما تنهضين.'

نبذة عن بلدنا الحقير! شاب بالعشرين يتمنى الموت! رجل بالخمسين يراهق! أٌم تمرض من عصيان أبنائها! أب ينهار لقلة مصروف أبنائه! طفلة تبكي من هجر حبيبها! عديم الاخلاق يعلمنا الادب! لص يأتمن عليه الجميع! قاتل نَموت دفاعاً عنه! وطن مُصاب بلعنة حظ! مواطنين أذِلآء في وطنهم! عقول فارغه! احاسيس معدومه! ضمير منزوع! حب كاذب! زواج فاشل! صداقه مزيفه! آمال مدثورة! احلام مقتولة! قاع مزدحم! منازل مهدومه! مساجد مهجوره! معابد مظلمه! انياب بارزة! وجوة عابسة! موسيقى محرمة! قتل مباح! فتاة مغتصبة! مجرم برئ! تجار بـ الدين.! طعن بالظهر! مصالح، ازمات، مجاعات، ضغوطات، عقبات، فشل، لعنات، خيبات، امراض، خيانة، نفاق، كرة، بغض، حقد، انتقام، غضب، حزن، ملل، اكتئاب، نحيب ذئاب، اشرار، قتل، دمار، سطو، حروب، ايتام، طفله موءودة وطير بلا جناح!

عيشة العيد بطيئة و سمجة كإيقاعات أغاني psyco m أقصد أنها مساحة شاسعة من الفراغ و الصداع داخل أشهر مليئة بالعطلات، لن تجد ما ستفعله بها سوى الجلوس أمامها كالعجائز اللاتي يوزعن أكياس الخالوط في الأعراس القديمة و تحاول يائسا ضبط ساعتك البيولوجية بالنوم ثم تقرر لعق سقف فمك من بقايا السكر الناعم ثم تعيد توجيه رسائل معايدة هنا و هناك ثم ماذا؟ ثم لا شيء.. هكذا فقط.

بعثها الرب مُلائمه ل مزاجي الصعب!
خلقها ب أعيُن جميلة، لطيفة، كـ عينَي هتلر لا تعرف الشفقه!
أحيَت الجٌثة بداخلي..
زرعت زهورها في رماد قلبٍ إحرقَتهٌ دٌنياه!
مُقدَسه، ك زوجة الشيطان المُسلِمه!
لديها صِفتين نادرتين لا يحملهن إلا صديقين لي..
كلامها صادق،كـ حديث لم يرويه البُخاري..
مُعجِزه، نادره، هادئه رغم صخبها الداخلي!
لو رءاها فرعون ل آمن بـ ربها.. لا نمرود بنارُه يستطيع أن يتغلب على نار أنوثتها، ولا إبليس قادر أن يقترب من شياطين أفكارها!
عين الماسونيه أراه منقوشاً في عينها!
يقين أنها اقترفت ذنب ما، فأنزلها الله من جنته'' كانت سيدة الحور العِين!

تَشبه جُرئة ثانوس، و حكمة سقراط، و شغف أفلاطون، و أشكال أرخميدس
و منطق أرسطوا، و خاتم بروميثوس، و طب ابقراط، و مثلث فيثاغورس، و جاذبية نيوتن، و مبادئ برنولي، و برائة باتيوفيل، و نسبية أينشتاين، و مصباح أديسون، و لوحة دافنشي، و طيبة خاساقو، و شجاعة جيكسو!

وغداً ننسى، فلا ماضٍ على حاظر تولى!

‏الحمدلله الذي يُرسل جبره في عزّ الإنكسار.

‏وكانت غايتي أن اقف أمام نفسي في المرآة بلا ندم وأسف وأوجاع مجرد وجه لا يحمل إلا ملامحه لا ملامح الزمان ونكباته!

" في الحقيقة أود الاستفادة من تجاربك الحياتية، سمعت عنك الكثير.
- حسناً تفضلي، سأجيب عن سؤال واحد فقط.
- حسناً، أظن أن إجابة هذا السؤال كفيلة بإجابة عدة أسئلة معاً .. لماذا تهوى الجلوس وحيداً؟
- أشعر بارتياح بعض الشيء بمفردي، لا أهتم بشيء ولا انتظر شيئاً، لا يغريني هذا العالم القذر للتعايش معه، الحرب تسود العالم .. النفاق يسيطر على كل شيء .. المزيد من القتل والبؤس والكذب .. عالم بشع بما تحمله الكلمة من عمق .. الجميع مهووسون بأشياء بدائية لا قيمة لها (الجنس، المادة، السلطة، النفوذ، السيطرة، الحرب) عالم سخيف سخيف جداً، مجرد شخصيات فارغة تحاول إشباع رغباتها وفطرتها الشنيعة فوق أكتاف الضعفاء منا. أنا لم أتجاوز التاسعة والعشرين من عمري لكن ما رأيته من هذا العالم يكفيني للإنعزال عنه .. لماذا يجب علينا معاشرة كل هذا البؤس والنفاق ؟ لقد صُعقت من أهوال الحياة، لست جديراً بتحمل المزيد من الصفعات المميتة، فقد أعلنت إعتزالي هذا العالم البائس، لقد أيقنت بعد هذا العمر أن الجلوس بمفردي مع فنجان قهوة والتأمل في دخان سيجارتي المتطاير في الهواء يكفيني للسمو، هنا فقط أشعر بالسمو.. هنا يغريني الموت وهنا أداعبه! "

سيكون من الرائع، لو أن من يرحل يحمل معه جميع حاجيّاته، دون ترك كل الأمور التي تخصُّه والتي بدورها لا تتوارى عن قلوبنا، سيكون من الرائع لو أن الذكريات والأغاني والأحاديث والبسمات والندوب تُجمع في حقيبة ويحملها من يرحل، كما يحملُ المسافرون حقائبهم، ويغادرونا دون هذا الشعور الثاقبّ في ثنايا صدورنا، كم سيكون من الرائع لو أن هذه الأشياء التي تبقى، أشياءً ملموسة، يمكن التخلُّص منها أو تدميرها او رميّها ببساطة دون أن تُثقلنا الى هذا الحد، كم سيكون من الرائع، أن نعود الأشخاص ذاتهم بعد الرحيل، أن نعود كما كنا بدونهم، ولا نشعر كما لو أن اجزاءً منا قد غادرت معهم.

- ما الأمر, ألا تنام ابدًا, هل تواجه ألم؟
= اتعرف يارجٌل نحن لا نواجه أي شيء، لقد اعتدنا على ذلك.. لكن!
- لكن؟!
= لقد جف كما سيجف هذا الشيء ,كما سيجف ألألم.
- ما الذي جف؟
= الإيمان فحسب يارجٌل, الإيمان في الروح! لا أعرف التركيبه البشريه ياأخي, اتذكَّر انني حصلت على زجاجه محليه قبل ايام ,لا اعرف اسمها اظن ان هذا مايسمونها "جعه" سقيت جفافي منها حتى انني لم اعد اشعر بأي ألم لقد وصلت حينها إلى الجسر الخشبي و أرى ذلك!
- ماذا ترى؟
= ارى هذه المرأه تقف هناك ، خرجَت فرأتني وقد نظرت مباشره إلى عيني وأنا نظرت إلى عينيها.. عرفت ماكانت ستفعل، عرفت أنها ستقفز!
- وماذا فعلت؟
= لقد استدرت وتابعت المسير، حتى سمعت صوت الإرتطام.. وبعدها رحلت!

‏في الحقيقه لا يوجد لدي ما أكتبه، لكن فؤادي لم يعد قادرا على تحمل ذلك الكم الهائل من الخراء المحاط بنا والذي نعيشه!

أترددُ كثيراً قبلَ أن أكتُبَ نصاً عنكِ، فالكتابة عن جرح غائرٍ يكفي، فكيف أن كان النَبشُ في جُرحان. وأنتِ بتفاصيل وجهكِ الناعمة، بقامتكِ المثيرةَ، وبشاماتِ جسدك، التي تشبهُ النجومَ في جسدِ ليلٍ طويل. يقول قسطنطين كفاكيس (هذه المدينة ستطاردك دائماً ) هذا ماتفعلينه انت، في كل الأَزقةِ والشوارع، تحاصرني. ومن كل الوجوه الجميلة تخرج صورتك، جربت كثيراً أن أهرب من منك، لكن ما إن اصل الى شواطئ اليأسِ حتى ينشق الدمع لك، من كل فج عميق.. انت كذاك قاسية، تمتلكين حباً من حجارةٍ لايُكسر، لذا كلما تذكرتك هنا، شعرت بقلبي يُطحَنُ كالقمحِ بين فكي رَحىً قديم. انت كالحبيبة الآولى في الروايات، لا تعوض، ولاتُدرِكُ لها بديل، وانا مدربٌ خَرَّفْ، يستبدل اللاعب الاساسي، بلاعبين رديئين من دكة الاحتياط، واستعير من كراسي البدلاء، فتاة بنكهة اللاصق الطبي، اسكت بها نحيب قلبي. الى ان انطق اسمك، فيغرقُ جسدها بالدماء، انزعها بسعادةٍ، ثم اراقبُ صورة وجهك كيف تتسربُ ببطئٍ خارج قلبي دعك من حزني وقصائدي، من الشعر والمجاز، دعك من القهر و الموت واللجوء والزجاج... فأنت جميلة جدًا!

‏مرحلة البؤس التي أدركها أغلبكم هذه الأيام وصلتها منذُ سنوات و بقناعة مطلقة غير قابلة للنقاش، نحن في بلد ميت و سيظل كذلك، و كل المهرجانات و المحافل و المشاريع كانت من أجل إخفاء معالم تعفنه!!
الديدان ستفضح كل شيء في نهاية الأمر.

بِلا مرحبًا.. فلنبدأ من نصف النَص!
لا يصنع المرء كهوف تاسيلي في قلب من يُحب بل يبني مكانةً مقدسه وذكرى باقيه بالسٌعدِ امد الدهر، حينما وثقت بك خلعت ما في ايسر الصدر وأمنتك اياه متأملًا انك كفيل بخلق بقعةً به بيضاء تُزين ظلامه.. لم اتوقع ان تخلق ملحمة جلجامش في ما أمٌنت به! ربما إستطاع احد تبرير إختفاء قوم الفايكينغز.. إختفائك ما الذي يبرره؟ من شدة تفكيري بك أصبح سر مدينة إلدورادو هينًا امام سر ما ألحقت بي! صافنًا عليك شاردًا إليك مٌحتارً بك مختارٌ لك.. كأنك لغز الملكه نفرتيتي صَعِب فهمك فكيف حَلٌك؟

سمعت أن رجل ذهب ليكتشف كيد النساء وإلى الآن مارجع، يستاهل الفضولي.

🌚💔

آقوى مدآهمه إذا دخل عليك وآحد وآنت بتفصل جواله من آلشاحن وتشحن جوآلك ياخي بتحس آنك مسوي عمليه إرهابيه.

🌚💔

محشش حذف حبيبته من الواتس سألوه ليه حذفت حبيبتك؟
قال : أكتشفت أنها ولد
قالو له : كيف أكتشفت؟
قال : يجيني فوق مكتوب متصل الأن
وهي بنت مفروض متصله الأن.

🌚💔