Telegram Web Link
• - قَالَ الحافظُ النووي
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)...

• - وَفِيهِ أَنَّ الدُّعَاءَ يَصِلُ ثَوَابُهُ إِلَى الْمَيِّتِ وَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ وَهُمَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِمَا.

📜【  شرح مسلم   (٨٥/١١ )  】
═════ ❁✿ ══════

• - قَالَ الحافظُ النووي
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)...

• - وَفِيهِ أَنَّ الدُّعَاءَ يَصِلُ ثَوَابُهُ إِلَى الْمَيِّتِ وَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ وَهُمَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِمَا.

📜【  شرح مسلم   (٨٥/١١ )  】
═════ ❁✿ ══════
►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄

❁﷽❁

✍🏻 النشر من كتاب                    
¤ مَجالس شهر رمضان ¤

¤ لفَضيلَة الشَّيْخ العَلاّمَة :
《محمَّد بن صالحْ العثيمين رحمه الله تعالى》
  #مجالس_شهر_رمضان_( ٣٠ )#

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•  

        
¤تابع المجلس العاشر:

       《في آداب الصيام الواجبة》



- ويجتنبُ الغِيْبَةَ، وهي ذكْركَ أخَاك بما يَكْرهُ في غَيْبتِهِ، سواءٌ ذكرتَه بما يَكرَه في خِلْقَتهِ كالأعْرَجِ والأعورِ والأعمى على سبيلِ الْعيْبِ والذَّم، أو بما يَكرهُ في خُلُقِه كالأحْمَق والسفيهِ والفاسِقِ ونحوه. وسواءٌ كان فيه ما تقُولُ أمْ لم يكُنْ

* لأن النبي صلى الله عليه وسلّم سُئل عن الغِيْبةِ فقال:

(هي ذكْرُك أخاك بما يكْره، قيل: أفَرأيتَ إنْ كان في أخِي ما أقول؟ قال: إنْ كان فيه ما تقولُ فقد اغتبتَه وإنْ لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّهُ)رواه مسلم.

ولقد نهى الله عن الغِيبةِ في القرآن وشبَّهها بأبشعِ صورةٍ؛ شبَّهها بالرَّجُل يأكلُ لحمَ أخيه ميتاً

* فقال تعالى:

{وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: ١٢].

* وأخْبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم أنَّه مَرَّ لَيْلَةَ المعراجِ بقومٍ لهم أظْفارٌ من نُحاسٍ يخمشون بها وجوهَهم وصدورَهُمْ فقال:

(مَنْ هؤلاء يا جبريلُ؟ قالَ: هؤلاءِ الذينَ يأكلونَ لحومَ الناسِ ويَقعونَ في أعْراضِهِم) رواه أبو داود.


- ويجتنبُ النَّمِيْمَةَ وهي نقْلُ كلامِ شخصٍ في شخصٍ إليهِ ليُفْسدَ بَينهما، وهي من كبائِر الذنوبِ.

* قال فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم:

(لا يدخلُ الجَنَّةَ نَمَّام) متفق عليه.

* وفي الصحيحين من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم مرَّ بقَبْرَين فقال:

(نَّهما ليُعَذَّبانِ وما يُعذَّبان في كبير (أي في أمرٍ شاقٍّ عليهما)، أمَّا أحَدُهما فكان لا يسْتنْزهُ من البولِ، وأمَّا الآخرُ فكانَ يَمْشِي بالنَّميمة)

○ والنميمةُ فَسَادٌ للفَرْدِ والمجتَمَع وتفريقٌ بينَ المسلمين، وإلقاءٌ للعداوةِ بينهم.

{وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ، هَمَّازٍ مَّشَّآءِ بِنَمِيمٍ} [القلم: ١٠ - ١١]

فمن نمَّ إليكَ نمّ فيك فاحذره.

- ويجتنبُ الْغِشَّ في جميع المعاملاتِ من بيعٍ وإجارةٍ وصناعةٍ ورهنٍ وغيرها، وفي جميع المناصحاتِ والمشوراتِ فإنَّ الغشَّ من كبائِر الذنوبِ.

* وقد تبرأ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم من فاعِلِه فقال صلى الله عليه وسلّم:

(من غَشَّنَا فليس مِنَّا) وفي لفظٍ: (من غش فليس مِني) رواه مسلم.


○ والغشُّ خديعةٌ وضياعٌ للأمانةِ وفقْدٌ للثِّقَةِ بين الناسِ، وكلُّ كَسبٍ من الغشِّ فإنَّه كسبٌ خبيثٌ حرامٌ لا يزيدُ صاحبَه إلاَّ بُعْدَاً من الله.




* يتبع إن شاء الله..

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈
►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄

❁﷽❁

✍🏻 النشر من كتاب                    
¤ مَجالس شهر رمضان ¤

¤ لفَضيلَة الشَّيْخ العَلاّمَة :
《محمَّد بن صالحْ العثيمين رحمه الله تعالى》
  #مجالس_شهر_رمضان_( ٣١ )#

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•  

        
¤تابع المجلس العاشر:

       《في آداب الصيام الواجبة》



○ ويجتنبُ المَعازِفَ وهي آلاتُ اللَّهْوِ بجميعِ أنواعِها كالْعُودِ والرَّبابةِ والقَانونِ والْكَمنجَةِ والبيانو والْكَمانِ وغيرها فإنَّ هذه حَرَام.

° وتزدادُ تحريماً وإثماً إذا اقترنت بالْغنَاءِ بأصواتٍ جميلةٍ وأغانٍ مثيرةٍ.

* قال الله تعالى:

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان: ٦].

* وقد صَحَّ عن ابن مسعودٍ أنَّه سُئِلَ عن هذِه الآية فقال:

والله الذي لا إِلهَ غيرُه هو الغناء.


* وصح أيضاً عن ابن عباسٍ وابن عمرَ وذكره ابن كثيرٍ عن جابرٍ وعكرمةَ وسعيدِ بن جُبيْرٍ ومجاهِدٍ وقال الْحَسنُ:

نزلتْ هذه الاية في الغناءِ والمزامير.

* وقد حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلّم من المَعازفِ وقَرَنَها بالزِّنَا فقال صلى الله عليه وسلّم:

(ليكونَنَّ من أمَّتي أقْوَامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمْر والمعازفَ)رواه البخاري.

• فالْحِرُ الفَرْجُ والمراد به الزِنا ومعنى يستحلون أي يفعلَونَها فعْلَ المستحِلِّ لها بدونِ مبالاةٍ، وقد وقعَ هذَا في زمِننا فكان مِن الناسِ من يستعملُ هذه المعازفَ أوْ يَسْتَمِعُها كأنَّها شَيْءٌ حلالٌ، وهذا مما نجحَ فيه أعداء الإِسلام بكيدهم للمسلمين حتى صدوهم عن ذكر الله ومهامِّ دينهم ودنياهُم، وأصْبَحَ كثيرٌ منهم يستمعون إلى ذلك أكْثر مما يستمعونَ إلى قراءةِ القرآنِ والأحاديثِ وكلام أهْلِ العلم المُتضمِّنِ لبيانِ أحْكامِ الشريعةِ وحِكَمِها.

● فاحذورا أيها المسلَمونَ نواقضَ الصومِ ونواقِصَهُ، وصُونُوه عن قول الزُّورِ والعملِ به.

* قال النبي صلى الله عليه وسلّم:

(من لم يَدَعْ قولَ الزور والعملَ به والجهلَ فليس لله حاجةٌ في أنْ يَدَع طعامَهَ وشرابَه)

* وقال جابرٌ رضي الله عنه:
إذا صمتَ فليصمْ سمعُك وبصرُك ولسانُك عن الكذب والمحارِمِ، ودَع عنك أذَى الجارِ، وليكن عليك وقارٌ وسَكِينةٌ، ولا يكن يومُ صومِك ويومُ فِطْرِك سواءً.


○ اللَّهُمَّ احفظْ علينا دينَنَا. وكفَّ جوارحَنا عما يُغْضبُك. واغفرْ لنا ولِوالِدينا ولجميع المسلمينَ برحمتِكَ يا أرْحَمَ الراحمينَ. وصلَّى الله وسلَّم على نَبِيَّنَا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.




* يتبع إن شاء الله..

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈
ما المراد بالإكثار من الصلاة على النبيّﷺ ؟

💡 قال الشيخ صالح العصيمي -حفظه الله-:

"والمطلوب شرعًا: الإكثار من الصلاة والسلام على النبي  -ﷺ- وعلى آله.

والمراد بالإكثار: غلبة الأمر على العبد حتى يَتَمَيَّزَ بِهِ.

• فالمُكثر من الصلاة والسلام على النبي  -ﷺ- وعلى آله: هو الذي يغلب على لسانه ذكر الصلاة والسلام عليه وعليهم.
ورُوِيت أحاديث في جعل ذلك عشرًا، أو مئة، أو خمسين، أو ألفا، وكل تلك الأحاديث لا يثبت منها شيء.

▪️ فالأحاديث الواردة بتقدير عدد ما يُصَلَّى ويُسَلَّمُ به على النبي  -ﷺ- ضِعاف لا يصح منها شيء.
واسم (الاكثار) يحصل بغلبتها على لسان العبد.

▪️فمثلا: المأمور به من الاكثار من الصلاة والسلام على النبيِّ  -ﷺ- ليلة الجمعة ويومها، لا يحصل بعدد معين بأن تصلي عشرا، أو خمسين، أو مئة، أو ألفا، وإنما يحصل بأن تغلب الصلاة والسلام على لسانك في أحوالك في تلك الليلة ويومها، فلو قُدِّرَ أن أحدًا صلى وسلم قطعة من اليوم جلس فيها فصلَّى وسلَّم خمسين أو مئة، فاسم الاكثار لا يتحقق عليه.

▪️وإنما يتحقق بأن تغلب الصلاة والسلام على لسانه في جميع ذلك اليوم وليلته.

⬅️ ومن حِسان المأثورات:
ما رواه قوام السنة الأصبهاني في كتاب (فضائل الأعمال) عن الحسين بن علي -رحمه الله- أنه قال: "علامة أهل السنة: كثرة الصلاة على النبي ﷺ ".

📘 [شرح بهجة الطُّلَب في آداب الطلب].

المقطع_الصوتي: ⬇️                                      https://g.top4top.io/m_1868b5jtt1.mp3
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بأصبعه السبابة عند الدعاء على المنبر يوم الجمعة ، فعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ رضي الله عنه أنه : رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ ، فَقَالَ: (قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا : وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ). رواه مسلم (874) .

وروى أبو داود (1499) والنسائي (1273) عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ : (مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ ، فَقَالَ: (أَحِّدْ ، أَحِّدْ . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ)) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

أي: أشِْر بأصبع واحدة ، لأن الذي تدعوه واحد . قاله المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ، والسندي في "حاشيته على ابن ماجه" .

قال المناوي في "فيض القدير" (1/238) :

"وزعم بعضهم أن ذلك كان في التشهد ، ولا دليل عليه" انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعليقاً على حديث سعد السابق :

"قالوا: ومعناه : أشِّر بواحدة ، فإن الذي تدعوه واحد ، وهذا نص بيِّنٌ في أن الإشارة إلى الله ، حيث قال له : أحِّد أحِّد ، أي : أحِّد الإشارة ، فاجعلها بأصبع واحدة ، فلو كانت الإشارة إلى غير الله لم يختلف الأمر بين أن يكون بواحدة أو أكثر ، فعلم أن الإشارة لما كانت إلى الله ، وهو إله واحد ، أمره أن لا يشير إلا بإصبع واحدة ، لا باثنين ، وكذلك استفاضت السنن بأنه يشار بالأصبع الواحدة في الدعاء في الصلاة ، وعلى المنابر يوم الجمعة ، وفي غير ذلك" انتهى .

"بيان تلبيس الجهمية" (2/443) .


قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :

"وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة رفع يديه في الدعاء أنواع متعددة ، فمنها : أنه كان يشير بأصبعه السبابة فقط . وروي أنه كان يفعل ذلك على المنبر ، وفعله لما ركب راحلته ...

ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه وجعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها وجعل بطونهما مما يلي وجهه" انتهى باختصار من "جامع العلوم والحكم" ص 126 ، 127 .
[ هل يقرأ يوم الجمعة بسورة فيها سجدة ؟ ]



❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ


❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

يقول: هل يوم الجمعة فيه سجدة؟ نرجو الإفادة، وفي أي سورة من سور القرآن توجد؟


❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:

يوم الجمعة ليس فيه سجدة؛ بمعنى أنه ليس المشروع أن يقرأ الإنسان سورة فيها سجدة، والمراد صلاة الفجر يوم الجمعة،

إنما المشروع أن يقرأ الإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة سورة ﴿ألم تنزيل﴾ السجدة، وهي التي بين سورة لقمان وسورة الأحزاب، يقرأها كلها في الركعة الأولى، وإذا وصل إلى موضع السجدة كبر وسجد وقال: سبحان ربي الأعلى. وما ورد فيها من ذكر، ثم قام مكبراً ليكمل بقية الركعة، ويقرأ في الركعة الثانية ﴿هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً﴾ وهي السورة التي بين سورة القيامة وسورة المرسلات. يقرأ هاتين السورتين كاملتين، كل سورة في ركعة. هذا هو المشروع،

وليس من أجل السجدة التي في سورة السجدة، ولكن من أجل أن هاتين السورتين تضمنتا المبدأ والمعاد؛ مبدأ الخلق، ومعاد الناس وجزاءهم وصوابهم، ويوم الجمعة هو المبدأ والمنتهى؛ إذ فيه خُلق آدم، وفيه أُخرج من الجنة، وفيه تقوم الساعة؛ لهذا كان من المناسب جداً أن يُقرأ في فجره هاتان السورتان.

وليعلم أن بعض الأئمة يفرطون في هذا، فتجد بعضهم يقرأ ﴿ألم تنزيل﴾ السجدة في الركعتين جميعاً،

وبعضهم يقرأ هل أتاك في الركعتين جميعاً، وهذا خلاف السنة.

فنقولُ: إما أن تقرأ كل سورة في ركعة، أو تقرأ من غيرهما.

كما أن بعض الأئمة يقرأ في فجر يوم الجمعة أول سورة الكهف، فيظن أنها مشروعة، وبعضهم يقرأ في فجر الجمعة سورة الجمعة والمنافقين. وكل هذا من الجهل؛ لأن سورة الجمعة والمنافقين إنما تقرآن في يوم الجمعة في صلاة الجمعة لا في صلاة فجر الجمعة،

ولهذا ينبغي للأئمة أن يتعلموا صفة الصلاة وأحكام الصلاة حتى يكونوا مصلين بالمسلمين عن بصيرة.

 


المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [70]


الصلاة > صلاة الجمعة



◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ المقطـــع الصو↶تــي: 
is.gd/Aht6dw
[ حكم قراءة سورة السجدة أو الإنسان في الركعتين من صلاة الفجر يوم الْجُمُعَةِ ]



❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ


❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

ما حكم ما يفعله بعض الأئمة في فجر يوم الجمعة من قراءة سورة السجدة في الركعتين أو قراءة سورة الإنسان في الركعتين؟

❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:

لا شك أن هذا خطأ فاحش؛ لأن كونه يقسم السورة الواحدة بين الركعتين; معناه: أن فعل الرسول ليس بصواب نسأل الله العافية! هل هو أعلم بما يرضي الله من رسول الله؟

الجواب: لا. هل هو أرفق بعباد الله من رسول الله!

الجواب: لا. إذاً: لماذا يتعدى الحدود! إن كان يريد أن يقرأ السورتين كاملتين كما جاءت به السنة فهذا لا شك أنه حسن وطيب ويدعى له، وإن كان لا يريد قراءتهما فيقرأ ما تيسر من القرآن.

أما أن يأتي ليقسم السنة ويوزعها سبحان الله! كيف يلاقي الله عز وجل يوم القيامة! أنا لا أدري ماذا يجيب!﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص:65] والرسول عليه الصلاة والسلام قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» فأنت إما أن تصلي كما صلى الرسول تقرأ سورة (السجدة) في الأولى و (هل أتى) في الثانية، وإلا فاعدل إلى السور الأخرى،

ومن رأيت من هؤلاء فانصحه، وقل له: يا أخي لا تكن يوم القيامة خصماً للرسول تخالفه بصراحة واضحة. قد يقول: إنه يشق على الناس؟ نقول: نعم هو يشق على الناس لأنكم ما عودتموهم، لو اعتادوا هذا لهان. ثم إنكم لستم أرفق بالناس ممن قال: «إذا أم أحدكم الناس فليخفف» قد يقول: عندي شيبان وعندي مرضى؟ نقول: يقعد الشايب -الحمد لله- إذا تعب يجلس.


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [218]


الصلاة > صفة الصلاة > الفاتحة والقراءة في الصلاة
الصلاة > صفة الصلاة > سنن الصلاة

◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ المقطـــع الصو↶تــي: 
is.gd/IrWLcU
السلام.عليكم.ورحمة.الله.وبركاته ..🌟

َائِمَةُ "طُلاَبُ.العِـــلْمِ.الشَرْعِـي " تُقَدّمُ لَكُمْ مَجْمُوعَة مِنَ القَنَوَاتِ السلفيّة،الســـّنِيــة الموثوقة التِي تُفِيدُكُم فِي دِينِكُم ودُنْيَاكُم ..📝
» مَنْهَجُهَا : كِتَابٌ.وسُنّة.بِفَهْمِ.سَلَفِ.الأمّة .✔️.

» يَومُ النّشرِ : الأحـَد والإثنين.والخمِيــس.بإذن.الله.

🎊للانضمام للقائمة عين البوت مشرفا
@da3mm_bot


📮قنــاة القائــمـة مـن هـنــــا⬅️
https://www.tg-me.com/Ida3t_taleb_al3elme

🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
-
♽|⇐ إذاعة طلاب العلم الشرعي

-
♽|⇐ علوم القران الكريم.

-
♽|⇐ كنزالاطفال برأعم الإسلام

-
♽|⇐ الصحبةالصالحة

-
♽|⇐ ☆ معرفة الصحابة ☆

-
♽|⇐ مملكة السلفيات

-
♽|⇐ فتاوى و فوائد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله .

-
♽|⇐ السلفية نور على الدرب)

-
♽|⇐ التحذيرمن البدع والأحاديث المكذوبة

-
♽|⇐ مجموع الفتاوى لكبار العلماء

-
♽|⇐ مشايخ و علماء أهل السنة السلفيين الكبار

-
♽|⇐ نوافع الگلم

-
♽|⇐ صوتيات مشايخ أهل السنة

-
♽|⇐ أحكام المرأة المسلمة

-
♽|⇐ الأثر السلفية

-
♽|⇐ قناة الفتاوى الشرعية

-
♽|⇐ مكتبة أهل الحديث والأثر.

-
♽|⇐ الاصول الثلاثة.

-
♽|⇐ الطفل المسلم السلفي

-
♽|⇐ فتاوى مهمة للمرأة المسلمة

-
♽|⇐ سؤال وجواب

-
♽|⇐ قناة التوحيد و السنة

-
♽|⇐ كن طالبا للعلم

-
♽|⇐ الجوهرة السلفية

-
♽|⇐ ال ﻗ̮̃ابضات ؏لے الجمر

-
♽|⇐ صوتيات سلفية

-
♽|⇐ التجارة الرابحة ️

-
♽|⇐ فوائد للمصمم

-
♽|⇐ فوائد ونوادر أهل العلم

-
♽|⇐ الكلمة الطيبة

-
♽|⇐ ميراث النبي ﷺ

-
♽|⇐ السلاسل العلمية السلفية

-
♽|⇐ التحذير من البدع والشركيات

-
♽|⇐ السراج المنير

-
♽|⇐ سفينة نوح

-
♽|⇐ روائع ابن القيم وابن تيمية

-
♽|⇐ لمطبخك يا سلفية ♡ )

-
♽|⇐ صوتيات سلفية

-
♽|⇐ السلف الصالح

-
♽|⇐ مسك الأثر

-
♽|⇐ ..أقوال أهل العلم..

-
♽|⇐ ❁على نهج الصحاب

-
♽|⇐ الأحاديث الصحيحة

-
♽|⇐ قطف الفوائد وقيدها

-
♽|⇐ كشف البدع وبيان السنن اتباع وليس ابتداع

-
♽|⇐ قناة مشايخ السنة السلفيين

-
♽|⇐ أحكام الجنائز

-
♽|⇐ الحب في الله وثمراته

-
♽|⇐ جامع البطاقات السلفية

-
♽|⇐ قناة ديننا الحنيف الجزائرية

-
♽|⇐ طوبى للغرباء🫧

-
♽|⇐ ذرب | قصائد سلفية!

-
♽|⇐ ملتقى طلاب العلم

-
♽|⇐ على خطى رسول الله نسير

-
♽|⇐ |السلفية الصغيرة|

-
♽|⇐ زاد المستعجلدفتر تقييد الفوائد والفرائد

-
♽|⇐ الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

-
♽|⇐ المحجة البيضاء السلفية

-
♽|⇐ مفكرة شمس الإسلام | حروف أثرية

-
♽|⇐ صبية ؏ربية |النساء فقط|

-
♽|⇐ متجر حنة للألبسة الشرعية

-
♽|⇐ يا طالبة ال؏لم اقبلي

-
♽|⇐ روح وريحان

-
♽|⇐ مشروع جواهر السلف الدعوي

-
♽|⇐ الرحمةلبيع الجلباب الشرعي

-
♽|⇐ د‌فتر

-
♽|⇐ أهل التوحيد والسنة

-
♽|⇐ هدى السلف الأثرية

-
♽|⇐ قلائد سلفية

-
♽|⇐ سلفية ان شاء الله

-
♽|⇐ .

-
♽|⇐ كناشة الفوائد السلفية

-
♽|⇐ ريشة سلفي

-
♽|⇐ نسعى إلى الفردوس الأعلى

-
♽|⇐ قناة الدين النصيحة➠

-
♽|⇐ باثار السلف نقتدي

-
♽|⇐ ام مريم للخياطة

-
♽|⇐ الدعوة السلفية في غليزان 🫧

-
♽|⇐ الخلة الطيبة .

-
♽|⇐ القناة السلفية لنشر التوحيد

-
♽|⇐ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

-
♽|⇐ ٱلطائفة ٱلمنصورة

-
♽|⇐ لك سيدتي

-
♽|⇐ تحويل العلم الشرعي
►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄

❁﷽❁

✍🏻 النشر من كتاب                    
¤ مَجالس شهر رمضان ¤

¤ لفَضيلَة الشَّيْخ العَلاّمَة :
《محمَّد بن صالحْ العثيمين رحمه الله تعالى》
  #مجالس_شهر_رمضان_( ٣٢ )#

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•  

 
¤المجلس الحادي عشر:

     《في آداب الصيام المستحبة》


- الحمدُ لله مُبلِّغِ الراجِي فوقَ مأمُولِه، ومُعْطِي السائلِ زيادةً على مسؤولِه،أحمدُه على نيلِ الهُدَى وحصولِه، وأقِرُّ بوحدانيَّتِهِ إقرارَ عارفٍ بالدَّلِيل وأصُوله، وأصلِّي وأسَلِّم على نبينا محمدٍ عبدِه ورسولِه، وعلى صاحبه أبي بكرٍ الملازم له في ترحالِهِ وحُلُولِه، وعلى عُمَر حامِي الإِسْلامِ بعزْمٍ لا يُخَافُ من فُلولِه، وعلى عثمانَ الصابرِ على البلاء حين نزولِه، وعلى عليٍّ بن أبي طالبٍ الذي أرهبَ الأعداءَ بشجاعتِهِ قبل نُضُولِه، وعلى جميع آلِه وأصْحابه الذين حازُوا قصَبَ السَّبْق في فروعِ الدينِ وأصُولِه، ما تَرَدَّد النسيمُ بين جَنوبِه وشمَالِهِ وغرْبِهِ وقُبولِه.

○ إخواني: هذا المجلسُ في بيانِ القسمِ الثانِي من آداب الصومِ وهي الآدابُ المُسْتحبَّةُ، فمنها:

° السُّحُورُ وهو الأكلُ في آخِرِ الليل سُمِّي بذلكَ لأنَّه يقعُ في السَّحَرِ فقد أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم به فقال: (تَسحَّروا فإن في السحورِ بركةً) متفق عليه.

وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاصِ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (فَصْلُ ما بَيْنَ صيامِنَا وصيامِ أهلِ الكتاِب أكْلةُ السَّحَر) وأثْنَى صلى الله عليه وسلّم على سَحُورِ التَّمرِ فقال: (نِعْمَ سَحُورُ المؤمنِ التمرُ). رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وسلّم: (السُّحُور كله بركةٌ فلا تَدَعُوْه ولو أن يجرع أحدكم جرعةً من ماءٍ فإن الله وملائكتَه يُصلُّون على المُتسَحِّرِين)رواه أحمد وقال المنذريُّ: إسنادُه قويٌّ.

* وَيَنْبَغِي للمتسحر أنْ ينْويَ بِسُحُوره امتثالَ أمر النبي صلى الله عليه وسلّم، والاقْتداءَ بفعلِهِ، ليكونَ سُحُورُه عبادةً، وأنْ ينويَ به التَّقَوِّيَ على الصيام ليكونَ له به أجرٌ. والسُّنَّةُ تأخيرُ السُّحورِ ما لَمْ يخْشَ طلوعَ الْفَجْرِ لأنَّه فعلُ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم، فعن قتادة عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلّم وزَيْدَ بن ثابتٍ تسحَّرَا فلَّما فرغا من سُحُورهما قام نبيُّ الله صلى الله عليه وسلّم إلى الصلاةِ فصلَّى، قُلنا لأنس: كمْ كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاةِ؟ قال: قَدْرُ ما يقْرأ الرجلُ خَمسين آيةً، رواه البخاري.

وعن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ بلاَلاً كان يؤذِّنُ بلَيْل، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: (كُلُوا واشرَبُوا حتى يُؤذِّنَ ابن أمِّ مكتومٍ فإنَّه لا يؤذنُ حتى يطلُعَ الفجْرَ) رواه البخاري.

وتأخيرُ السُّحور أرفْقُ بالصائِم وأسْلَمُ من النومِ عن صلاةِ الفجرِ. وللصائم أن يأكلَ ويشربَ ولو بَعْد السُّحورِ ونيَّةِ الصيام حتى يَتيقَّنَ طلوعَ الفجر لقوله تعالى: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: ١٨٣].

ويحكم بطلوعِ الفجرِ إما بمشاهَدَتِهِ في الأُفقِ أو بخَبَرٍ موثوقٍ به بأذانٍ أو غيرِه، فإذا طلع الفجرُ أمْسَكَ وينوي بقلبِه ولا يَتلفَّظ بالنيةِ لأنَّ التلفظ بها بدعةٌ.


* يتبع إن شاء الله..

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈
►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄

❁﷽❁

✍🏻 النشر من كتاب                    
¤ مَجالس شهر رمضان ¤

¤ لفَضيلَة الشَّيْخ العَلاّمَة :
《محمَّد بن صالحْ العثيمين رحمه الله تعالى》
  #مجالس_شهر_رمضان_( ٣٣ )#

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•  

 
¤ تابع المجلس الحادي عشر:


     《في آداب الصيام المستحبة》



○ ومن آداب الصيام المستحبةِ تعجيلُ الفُطور إذا تحقق غروبُ الشَّمْسِ بمُشَاهدتِها أو غَلَب على ظنِّه الغروبُ بِخبرٍ موثوقٍ به بأذانٍ أو غيرِه.


° فعن سَهْلِ بنِ سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:

(لا يَزالُ الناسُ بخيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ) متفق عليه.

° وقال صلى الله عليه وسلّم فيما يرْويهِ عن ربِّه عزَّ وجلَّ:

(إن أحبَ عبادي إليَّ أعجلُهم فطراً) رواه أحمد والترمذي.

* والسنَّة أنْ يفطِرَ على رُطَبٍ، فإن عُدِم فتمْر، فإنْ عُدِم فَمَاء

° لقول أنسٍ رضي الله عنه:

(كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم يُفطِرُ قبلَ أن يُصَلِّيَ على رُطباتٍ، فإنْ لَمْ تكنْ رطبات فَتَمَرَات، فإن لم تكن تمرات حَسَا حَسَواتٍ من ماءٍ)رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

- فإن لم يجد رُطباً ولا تمراً ولا ماءً أفْطَر على ما تَيسَّر من طعام أو شرابٍ حلال. فإنْ لم يجد شَيْئاً نَوى الإِفطار بقلبِه ولا يمص إصْبَعَه أو يجمع ريقَه ويَبلعه كما يفعلُ بعضُ العَوَامِّ.

- وينبغي أن يدعُوَ عندفِطرِه بما أحَبَّ، ففي سنن ابن ماجة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم أنَّه قال:

(إنَّ للصائِمِ عند فطْرِه دعوةً ما تُرَدُّ) قال في الزوائد: إسنادُه صحيح، وروى أبو داودَ عن معاذَ بنِ زهْرَةَ مرسَلاً مرفوعاً: كان إذا أفطر يقولُ: اللَّهُمَّ لك صُمْت وعلى رزقك أفَطَرَتُ.

° وله من حديث ابنِ عمَر رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا أفْطَر يقولُ:

(ذَهَبَ الظَّمأُ وابْتَلَّتِ العروُقُ وثَبتَ الأجْرُ إنْ شاءَ الله)




* يتبع إن شاء الله..

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈
►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄

❁﷽❁

✍🏻 النشر من كتاب                    
¤ مَجالس شهر رمضان ¤

¤ لفَضيلَة الشَّيْخ العَلاّمَة :
《محمَّد بن صالحْ العثيمين رحمه الله تعالى》
  #مجالس_شهر_رمضان_( ٣٤ )#

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•  

 
¤ الاجتْهاد في العشر الأواخر ولَيْلَة القدر


- الحمدُ لله عالمِ السِّر والجهر، وقاصِمِ الجبابرةِ بالعزِّ والقهر، مُحْصِي قطراتِ الماءِ وهو يَجْرِي في النَّهْر، وباعثِ ظلامِ الليلِ ينسخُه نورُ الفجر، موِفِّر الثواب للعابدِينَ ومكملِّ الأجْر، العَالمِ بخَائَنَةِ الأعينِ وخافية الصدر، شَمل برزقِه جميعَ خلقِه فلَم يْترُكِ النملَ في الرَّمْلِ ولا الفرخَ في الْوَكر، أغنى وأفْقَرَ وبحِكْمَتِهِ وقوع الغِنَى والفَقر، وفَضَّل بعضَ المخلوقاتِ على بعض حتى أوقاتَ الدَّهر، لَيلةُ القدْر خيرٌ مِنْ ألفِ شهر، أحمدُه حمداً لا مُنتَهى لعَدَدِه، وأشكره شكراً يسْتجلِبُ المزيدَ من مَددِه، وأشهد أنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وحده لا شريكَ له شهادةَ مخْلِص في مُعْتَقَده، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه الَّذِي نَبع الماءُ منْ بينَ أصابع يدِه صلى الله عليه وسلّم وعلى أبي بكرٍ صاحبه في رخائِه وشدائده، وعلى عمرَ بن الخطاب كهْفِ الإِسلامِ وعَضُدِه، وعلى عثمانَ جامِع كتاب الله ومُوحِّدِه، وعلى عليٍّ كافي الحروبِ وشجعَانِها بِمُفْرَدِه، وعلى آلِهِ وأصحابِه المحسنِ كلٌ منهمْ في عملِه ومقصِده، وسلَّم تسليماً.

* إخواني: في هذِه العشرِ المباركة ليلةُ القَدْرِ الَّتِي شرَّفها الله على غيرها، ومَنَّ على هذه الأمة بجزيل فضلها وخيرها، أشادَ الله بفضلها في كتابة المبين

- فقال تعالى:

{إِنَّآ أَنزَلْنَهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ، فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ، رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، رَبِّ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّءَابَآئِكُمُ الأَوَّلِينَ} [الدخان: ٣ - ٨].

وصفَها الله سبحانَه بأنها مباركةٌ لكَثْرةِ خيرِها وبَركتِها وفضلها، فمِن بركتها أنَّ هذا القرآنَ المباركَ أُنْزِلَ فيها ووصَفَها سبحانَه بأنه يُفْرَقُ فيها كلُّ أمرٍ حكيم، يعني يفصَل من اللوح المحفوظِ إلى الْكَتَبةِ ما هو كائنٌ مِنْ أمرِ الله سبحانَه في تلك السنةِ من الأرزاقِ والآجالِ والخير والشرِّ وغير ذلك من كلِّ أمْرٍ حكيمٍ من أوامِر الله المُحْكَمَةِ المتْقَنَةِ التي ليس فيها خَلَلٌ ولا نقصٌ ولا سَفَهٌ ولا باطلٌ ذلك تقديرُ العزيز العليم.

- وقال تعالى:

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: ١ -٥].

° الْقَدرُ بمعنَى الشرفِ والتعظيم أوْ بمعنى التقديرِ والقضاءِ؛ لأنَّ ليلةَ القدر شريفةٌ عظيمةٌ يقدِّر الله فيها ما يكون في السنةِ ويقضيهِ من أمورِهِ الحكيمةِ.

° {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} يعني في الفضل والشرفِ وكثرةِ الثواب والأجر ولذلك كانَ مَنْ قامَهَا إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه.

° {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} الملائكة عبادٌ من عباد الله قائمون بعبادته ليلاً ونهار {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ، يُسَبِّحُونَ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: ١٩ - ٢٠] يتنزلون في ليلة القدر إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة.

° {وَالرُّوحُ} هو جبريل عليه السلام خصَّه بالذكر لشرفه وفضله.

° {سَلَامٌ هِىَ} يعني أن ليلة القدر ليلةُ سلامَ للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتقُ فيها من النار، ويَسْلمُ مِنْ عذابِها.

° {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} يعني أن ليلة القدرِ تنتهي بطلوعِ الفجرِ لانتهاءِ عملِ الليلِ به.




* يتبع إن شاء الله..

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈
|[ يجزئ الطواف والسعي عن الطفل وحامله»]|


❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :


❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

هل يجزئ الطواف والسعي عن الطفل وحامله؟ أم لابد من إفراده بطواف وسعي؟
 
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:*

يجزئ الطواف والسعي عن الطفل وحامله في أصح قولي العلماء، إذا كان الحامل نوى ذلك، وإن طاف به طوافًا مستقلًا وسعيًا مستقلًا كان ذلك أحوط[1].


◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ إجابة صدرت من مكتب سماحته برقم 4189/1/1 وتاريخ 4/4/1392هـ عندما كان رئيسًا للجامعة الإسلامية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 212). 


◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي: 
is.gd/5hRzhW
|[ حكم الموالاة بين أشواط السعي»]|


❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :


❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:

جماعة سعوا بين الصفا والمروة فأتوا بخمسة أشواط ثم خرجوا من المسعى ولم يذكروا الشوطين الباقيين إلا بعد أن تحولوا إلى رحالهم فما الحكم؟
 
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:*

هؤلاء الذين سعوا خمسة أشواط ثم ذهبوا إلى رحالهم ولم يتذكروا الشوطين الآخرين، عليهم الرجوع حتى يكملوا الشوطين ولا حرج، وهذا هو الصواب؛ لأن الموالاة بين أشواط السعي لا تشترط على الراجح، وإن أعادوه من أوله فلا بأس، لكن الصواب أنه يكفيهم أن يأتوا بالشوطين ويكملوا، هذا هو الأرجح من قولي العلماء في ذلك.


◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

▣ نشر في كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) ص 34. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 232). 

◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي: 
is.gd/HaHvGY
• - قَالَ الحافظُ النووي
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعا للنظافة وشرف البقعة ومحصلا لفضيلة أخرى وهي الإعتكاف فإنه ينبغي لكل جالس في المسجد الإعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو أقل بل ينبغي أول دخوله المسجد أن ينوي الإعتكاف وهذا الأدب ينبغي أن يعتنى به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه.

📜【  التبيان   (١ / ٧٧)  】
═════ ❁✿ ══════

• - قالَ شمسُ الدين ابنُ مفلح
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :

• - يَنْبَغِي لِمَنْ قَصْدَ الْمَسْجِدَ لِلصَّلَاةِ
أَوْ غَيْرِهَا أَنْ يَنْوِيَ الِاعْتِكَافَ مُدَّةَ لُبْثِهِ فِيهِ, لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ صَائِمًا, ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمِنْهَاجِ.

📜【 الفروع وتصحيح الفروع       (١٩٧/٥) 】
══════ ❁✿❁ ═════
2024/10/01 18:41:48
Back to Top
HTML Embed Code: