Telegram Web Link
طالما ما زلت تقيس قراراتك بمقياس الحلال والحرام فأنت في خير كثير ونعمة كبيرة.
حتّى الميم في اسمها يدل علىٰ مَودّتُها.🌻
گوم ارويها
الملّا باسم الكربلائي
محتارة وتتعثر بِالهَم
تشكي لعبّاس الآلام
صاحت وينك يابو الغيرة
‏حاشى للعبّاس أن يرىٰ خاطرك مَكْسورًا ولا يجبره.🤍
أَغِثْنِي أَغِثْنِي يَــــابْنَ آمِنَةٍ وَجُدْ
عَلَيَّ بِلُطْفٍ مِنْكَ مِنْ قَبْلِ أنْ أَُخْزَى

فَإنّكَ تُرْجَى فِـي الخُطُوبِ وَإنَّنِي
لأرْجُو مِنَ الدّارَيْنِ فِي حُبِّكُمْ عِزّا


- الحِرْزِيّ، مُتَوَسِّلًا بالنَّبِيِّ الأَعْظَمْ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ)
Forwarded from هالة الجبوري
بالمكان إلّي تداوم بي، مكان عمل، أو دراسة، أيًّا كان مكانك، أكو بوسطكم أحّد، شخصيته ضعيفة، أو يتعرّض للسخرية أكثر من غيره، أو محد يهتم لوجوده، و ما عليه الأنظار، تقرّب منّه، اسأل عنّه، اخذ رأيه، اگعد بصفّه، امشي وياه، امنع أي شخص يوجهّله إساءة، أي شخص يسوّي ملح الگعدة و يضحك عليه، انتبه عليه و خلّي بالك يمّه، كل واحد من عدنه يملك قابلية ينتشل إنسان ثاني يعاني، أو مُهمَل، أو مكسور خاطره، لا تحاول تصادق بس الشخص الصاحب الكاريزما، أو إلّي الكل يريد يصير صديقه، عادي تصادق شخص محد ملتفت إله، و تطيّب خاطره، خصوصًا الأشخاص إلّي عدهم خجل من التجمُّعات و تحسّون شخصيّاتهم ضعيفة، صادقوهُم، شجعوهم، خلّوهم أقوياء. سمعوهم كلام طيّب، زرعوا بداخلهم ثقة، إذا عوائلهم ما حسسّتهم بهذه المشاعر، لا تخلّوهم مُحارَبين حتى بمكان عملهم أو دراستهم، خليّكم ملجَأ للناس، إلّي صاروا منبوذين لأن شخصياتهم اهتزت بسبب ظرف ما، تحملّوهم و انطوهم الثقة المفقودة.

حسسّوهم إنُّ هُمَّ مرغوبين، و رأيهم ينسمع، انطوهم فرصة يحچون و يعبرون حالهم من حالكم، شدّوا على إيديهُم و لا تسمحون لأحّد يطفيهم أكثر و يتقوّا عليهم. هذه النوعية تخاف من التجمُّعات أكثر من أي موقف، حاولوا بأي وسيلة تساعدهُم يتخلّصون من هذه العقدة النفسيّة، بكل مرّة تشوفوهم يتردّدون يسوون شيء دفعوهم حتى يكسرون هذا الحاجز، مرّات الإنسان يتوهّم بأن هو لطيف بس فجأة يكتشف هو لطيف و اسلوبه حلو ويّه فِئة مُعيَّنة، و من يشوف شخص مهزوز ميهتم إله و لا يعترف بي، و يلغي وجوده، إذا أكو أحد محتاج يتعامل بلطف و مودّة فَهُمَّ هذه النوعيّة، إلّي تعاني بصمت و خجل، و تدري وجودها من عَدَمَه واحِد، من يسولفون انتبهوا لحديثهم، تبادلوا الأراء وياهم، استحملوا ارتباكهم، و داروا الموقف من تشوفوهم نحرجوا. أكو هواي ناس حوالينه ما محتاجه أكثر من أنُّ نعترف بوجودهم بس إحنه غفلنه عنهم، و خليّناهم بزاوية منسيَّة و ركّزنه على غير ناس.

-هالة الجبوري
عن التَربية الحسنة التي لا تخلو من الوصال بأهل البيت، كانت كلما قرأت قصة لابنتها تبدأ بـ "كان يا ما كان، الله ينصر السلطان سلطانا صاحب الزّمان"🌻
‏(أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
2024/11/16 11:10:08
Back to Top
HTML Embed Code: