عن سعد الاسكاف قال: أتيت أبا جعفر (الباقر ع) مع أصحاب لنا لندخل عليه‏, فاذا ثمانية نفر كأنهم من أب وأم عليهم ثياب زرابي، وأقبية طاق‏, وعمائم صفر، دخلوا فما احتبسوا حتى خرجوا، قال لي: يا سعد رأيتهم؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: أولئك إخوانكم من الجن أتونا يستفتوننا في حلالهم وحرامهم كما تأتونا وتستفتونا في حلالكم وحرامكم.

Narrated by Sa'd al-Askaf: I came to Abu Ja'far (Pbuh) with some of our companions to visit him. Suddenly, eight individuals appeared, dressed in patched garments with turbans made of wool and yellow cloaks. They entered and did not stay long before leaving. He (Pbuh) asked me, "O Sa'd, did you see them?" I replied, "Yes, may I be sacrificed for you." He said, "Those are your brethren from the jinn. They come to us seeking our advice on their lawful and unlawful matters, just as you come to us seeking our advice on your lawful and unlawful matters."

بصائر الدرجات ص 97, مدينة المعاجز ج 5 ص 37, بحار الأنوار ج 27 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 473
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ان رجلاً كان على أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له: انطلق فصل على أبي جعفر (عليه السلام) فان الملائكة تغسله في البقيع, فجاء الرجل فوجد أبا جعفر (عليه السلام) قد توفي.

Imam Ja'far al-Sadiq (pbuh) narrated: "There was a man who was several miles away from Medina when he saw a dream. It was said to him: 'Go and participate in the funeral prayer for Abu Ja'far (Imam Muhammad al-Baqir peace be upon him), for the angels are washing him in al-Baqi' cemetery.' So the man came, but he found that Abu Ja’far (pbuh) had already passed away."
----------
الكافي ج 8 ص 183, الوافي ج 26 ص 553, إثبات الهداة ج 4 ص 99, بحار الأنوار ج 46 ص 219
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

#باقر #الامام_الباقر #عالم_آل_محمد
#درر_الكلام #وصايا_العترة

عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن أبي (عليه السلام) قال لي ذات يوم في مرضه: يا بني أدخل اناسا من قريش من أهل المدينة حتى اشهدهم. قال: فأدخلت عليه اناسا منهم، فقال: يا جعفر إذا أنا مت فغسلني وكفني وإرفع قبري أربع أصابع ورشه بالماء، فلما خرجوا قلت: يا أبة لو أمرتني بهذا لصنعته، ولم ترد أن ادخل عليك قوما تشهدهم. فقال: يا بني أردت أن لا تُنازَع‏.

-------------
الكافي ج 3 ص 200, التهذيب ج 1 ص 320, الوافي ج 25 ص 528, إثبات الهداة ج 4 ص 129, حلية الأبرار ج 4 ص 182, بحار الأنوار ج 46 ص 214, رياض الأبرار ج 2 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

نتقدم إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عج) بأسمى آيات العزاء بذكرى استشهاد الدُّرِّ الفاخر والعَلَم الظاهر حضرة الإمام محمَّد بن عليّ الباقر (عليه السلام) الذي يصادف يوم السابع من ذي الحجة

We extend our deepest condolences to our Lord, the Imam of our time (may Allah hasten his reappearance), on the commemoration of the martyrdom of the esteemed gem and prominent source of knowledge, Imam Muhammad son of Ali al-Baqir (peace be upon them), which falls on the seventh day of Dhu al-Hijjah.

فكانت أيام إمامته – الإمام الباقر ع- تسع عشرة سنة و شهرين، وصار إلى كرامة الله عز وجل وقد كمل عمره سبعا وخمسين سنة. وكان سبب وفاته أن إبراهيم بن الوليد سمه. ودفن بالبقيع مع أبيه علي، وعم أبيه الحسن عليهما السلام.
The Imamate of Imam Mohammad Al-Baqir (Pbuh) extended for nineteen years and two months and then he passed away completing fifty-seven years. The cause of his death was that Ibrahim son of al-Walid poisoned him. He was buried in Al-Baqee with his father Ali (Pbuh) and the uncle of his father Al-Hassan (Pbut).”
-------------
دلائل الإمامة ص 215
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: كنت عند أبي (عليه السلام) في اليوم الذي قبض فيه أبي محمد بن علي، فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره, قال: قلت: يا أبتاه والله ما رأيت منذ اشتكيت أحسن هيئة منك اليوم, وما رأيت عليك أثر الموت, قال: يا بني, أما سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) ناداني من وراء الجدران: يا محمد, تعال عجل.

----------
بصائر الدرجات ص 482, الكافي ج 1 ص 260, كشف الغمة ج 2 ص 139, الوافي ج 3 ص 596, إثبات الهداة ج 4 ص 101, مدين المعاجز ج 4 ص 437, بحار الأنوار ج 46 ص 213
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الإسلامية

#باقر #الامام_الباقر #عالم_آل_محمد
#درر_الكلام #وصايا_العترة

#باقر #الامام_الباقر #عالم_آل_محمد
#درر_الكلام #وصايا_العترة

عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن أبي (عليه السلام) إستودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة، قال: ادع لي شهودا، فدعوت له أربعة من قريش، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر، فقال: اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه‏ {يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون‏} وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد، وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، وأن يعممه بعمامته، وأن يربع قبره، ويرفعه أربع أصابع، وأن يحل عنه أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله. فقلت له: يا أبت (بعد ما انصرفوا) ما كان في هذا بأن تشهد عليه‏ فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجة.

--------
الكافي ج 1 ص 307, الإرشاد ج 2 ص 181, روضة الواعظين ج 1 ص 207, إعلام الورى ص 274, الوافي ج 2 ص 349, إثبات الهداة ج 4 ص 129, حلية الأبرار ج 4 ص 181, بهجة النظر ص 76, بحار الأنوار ج 47 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

#باقر #الامام_الباقر #عالم_آل_محمد
#درر_الكلام #وصايا_العترة

عن بشير الدهان قال: كنت أحج في كل سنة، فأبطأت سنة عن الحج، فلما كان من قابل حججت ودخلت على أبي عبد الله (ع). فقال لي: يا بشير، ما أبطأك عن الحج في عامنا الماضي؟ قال: قلت: جعلت فداك، مال كان لي على الناس خفت ذهابه، غير أني عرفت عند قبر الحسين (ع). قال: فقال لي: ما فاتك شيء مما كان فيه أهل الموقف، يا بشير، من زار قبر الحسين (ع) عارفا بحقه كان كمن زار الله في عرشه.

----
كامل الزيارات ص 149, بحار الأنوار ج 98 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية

🟢بعون الله وفضله نقدم لكم ملفاً خاصاً عن زيارات سيد الشهداء الامام الحسين بن علي(ع) لكل المناسبات العبادية والزيارات المخصوصة وغيرها بالروايات والزيارات المحققة .

يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
📒اعداد وتحقيق 📚مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية.
رابط التحميل
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/28046

بامكانكم أيضا تحميل هذا الملف وغيره من ملفات البحوث المحققة الكاملة من اعداد وتحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام على رابط موقعنا :
https://bit.ly/ملفات_البحوث
🤲🏼 نسأل الله سبحانه وتعالى بحق مولانا الحسين عليه السلام أن يثبتنا على ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يوفقنا جميعًا للسير على طريق الهداية والرضوان، تحت راية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (الصادق ع) عن لحوم الأضاحي, فقال: كان علي بن الحسين و أبو جعفر (عليه السلام) يتصدقان بثلث على جيرانهم, وثلث على السؤال, وثلث يمسكونه لأهل البيت.

Abi Al-Sabbah Al-Kanani reported: “I asked Abou Abdellah (Imam Jaa’far Sadiq Pbuh) about meat offered for charity (on Adha Day). He (Pbuh) said: “Ali son of Al-Hussein and Abou Jaa’far (Imam Mohammad Al-Baqir Pbut) used to give a third for their neighbors, a third for beggars, and they kept one third for their household.”
------------
الكافي ج 4 ص 499, الفقيه ج 2 ص 493, المقنعة ص 275, الإقبال ج 2 ص 235, وسائل الشيعة ج 14 ص 163, بحار الأنوار ج 46 ص 300
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق
تاريخ الخروج
8 ذو الحجّة (يوم التروية) 60ﻫ.
سبب الخروج
على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين(عليه السلام)، اِرتأى(عليه السلام) أن يُرسل مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمّه مسلم بن عقيل(عليه السلام) لصلاحه وأهلّيته لهذه المهمّة.
ومنذ وصول مسلم إلى الكوفة بدأ يجمع الأنصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين(عليه السلام)، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية لزعماء الكوفة ورجالاتها، فأعلنت ولاءها للإمام الحسين(عليه السلام)، عند ذلك كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى الإمام الحسين(عليهما السلام) يحثُّه بالتوجّه إلى الكوفة، وعندما تسلّم الإمام الحسين(عليه السلام) الرسالة قرّر التوجّه إلى العراق.
النهي عن الخروج
جاءت الشخصيات المعروفة في مكّة إلى الإمام الحسين(عليه السلام) تنهيه عن الخروج إلى العراق، ولكنّ الإمام(عليه السلام) رفض ذلك.
فمن الذين جاؤوا: أبو بكر عمر بن عبد الرحمن المخزومي، فقال له الحسين(عليه السلام): «جزاك الله خيراً يابن عمِّ، قد اجتهدت رأيك، ومهما يقض الله يكن».
وجاءه عبد الله بن عباس، فقال له الحسين(عليه السلام): «استخير الله، وأنظر ما يكون».
وجاءه أخوه محمّد بن الحنفية قائلاً له: يا أخي، إنّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم، فإنّك أعزّ من بالحرم وأمنعه، فقال(عليه السلام): «يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت».
وجاءه عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وغيرهما، والحسين(عليه السلام) يقول لهم: «وأيم الله لو كنت في جحر هامّة من هذه الهوام لاستخرجوني حتّى يقتلوني، والله ليعتدن عليَّ كما اعتدت اليهود في السبت، والله لا يدعونّي حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلّط الله عليهم من يذلّهم، حتّى يكونوا أذلّ من فَرام المرأة»
خطبة الإمام الحسين(عليه السلام) ليلة الخروج
قال(عليه السلام): «الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيّر لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً.
لا مَحيصَ عن يومٍ خُطّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه.
من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله»
الخروج قبل إتمام الحجّ
أرسل يزيد بن معاوية (لعنهما الله) عمرو بن سعيد بن العاص من المدينة إلى مكّة في عسكر عظيم، وولاّه أمر الموسم، وأمّره على الحاجّ كلّهم، وأوصاه بإلقاء القبض على الحسين(عليه السلام) سرّاً، وإن لم يتمكّن منه يقتله غيلة، فلمّا علم الحسين(عليه السلام) بذلك، حلّ من إحرام الحجّ، وجعلها عمرة مفردة، وعزم على التوجّه إلى العراق.

عن ابن عباس قال: رأيت الحسين عليه السلام قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة وكف جبرئيل عليه السلام في كفه, وجبرئيل ينادي: هلموا إلى بيعة الله.

Ibn Abbas reported: “I saw Imam Hussein (Pbuh) stand by the door of Al-Kaa’ba before he headed to Iraq. The hand of Jibraeel was in his hand as Jibraeel was calling upon people: “Come to pledge loyalty to Allah.”” (1)
----------
(1) مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 211، تسلية المجالس ج 2 ص 101, مدينة المعاجز ج 3 ص 503، العوالم ج 17 ص 41، بحار الأنوار ج 44 ص 185, رياض الأبرار ج 1 ص 156
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

#كربلاء #زيارة #زيارة_عرفة #ياحسين
#درر_الكلام

السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق
8 ذو الحجّة (يوم التروية) 60ﻫ.