Telegram Web Link
عن الواقدي وزرارة بن صالح قالا: لقينا الحسين بن علي عليه السلام قبل خروجه إلى العراق بثلاثة أيام, فأخبرناه بهوى الناس بالكوفة، وأن قلوبهم معه، وسيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا الله تعالى، فقال عليه السلام: لولا تقارب الأشياء، وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء، ولكن أعلم يقينا أن هناك مصرعي ومصرع أصحابي، ولا ينجو منهم إلا ولدي علي عليه السلام.

-----------------
دلائل الإمامة ص 182, نوادر المعجزات ص 241, الدر النظيم ص 530, تسلية المجالس ج 2 ص 229, مدينة المعاجز ج 3 ص 450, بحار الأنوار ج 44 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الامام الحسين عليه السلام: يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإن ابتغاء الرزق من السنة، والإجمال في الطلب من العفة وليست العفة بمانعة رزقا، ولا الحرص بجالب فضلا، وإن الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص جالب المآثم.

------------
أعلام الدين ص 428, بحار الأنوار ج 100 ص 27، مستدرك الوسائل ج 13 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
مركز سيد الشهداء عليه السلام
‎⁨سيد_الشهداء_الإمام_الحسين_عليه_السلام_الجزء_الأول⁩.pdf
بعون الله وفضله نقدم لمتابعينا الأعزاء
📒ملف خاص ومميز(من جزئين) عن حياة وسيرة سيد الشهداء إلامام الحسين بن علي وآله الأطهار واصحابه المنتجبين عليهم السلام والمقامات المعنوية وعلاقة الأنبياء به والفضائل القرآنية بحقه وزيارته وإقامة عزائه والبكاء عليه في الوجود اجمع
بالاحاديث والمصادر المحققة
راجين من المولى الكريم ان يمن علينا بطلب ثاره مع إمام منصور من ال محمد عليهم السلام وان يوفقنا لرضاه واسعاد قلبه الشريف في نشر فضائل ابائه المعصومين عليهم افضل صلوات الله وتحياته
نسألكم الدعاء

يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
📒 اعداد وتحقيق
📚مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27711
https://www.tg-me.com/markaz_sayed_shohadaa/27712
عن خالد بن سدير, عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: وقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليه السلام، وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب. (1)

عن صالح بن عقبة, عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من أنشد في الحسين عليه السلام بيتا من شعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة - فلم يزل حتى قال - ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى - وأظنه قال أو تباكى - فله الجنة. (2)


-----------------------
(1) التهذيب ج 8 ص 325, الوافي ج 25 ص 572, وسائل الشيعة ج 22 ص 402, هداية الأمة ج 7 ص 477
(2) ثواب الأعمال ص 84, بحار الأنوار ج 44 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الريان بن شبيب قال: دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم, فقال لي: يا بن شبيب, أصائم أنت؟ فقلت: لا, فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عز وجل, فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فاستجاب به, وأمر الملائكة فنادت زكريا {وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له, كما استجاب لزكريا عليه السلام, ثم قال: يا بن شبيب, إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته, فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها صلى الله عليه وآله, لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته, وسبوا نساءه, وانتهبوا ثقله, فلا غفر الله لهم ذلك أبدا!

-----------
الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
قال الإمام الرضا عليه السلام: يا بن شبيب, إن بكيت على الحسين عليه السلام حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته, صغيرا كان أو كبيرا, قليلا كان أو كثيرا, يا بن شبيب, إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك, فزر الحسين عليه السلام, يا بن شبيب, إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله عليه السلام, فالعن قتلة الحسين, يا بن شبيب, إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقل متى ما ذكرته: يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما. يا بن شبيب, إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان, فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا, وعليك بولايتنا, فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة.
-----------
الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29

تحقيق =مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
قال الإمام الرضا (ع): يا بن شبيب, إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع), فإنه ذبح كما يذبح الكبش, وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيه, ولقد بكت السماوات السبع والارضون لقتله, ولقد نزل إلى الارض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل, فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم, فيكونون من أنصاره, وشعارهم: يا لثارات الحسين! يا بن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده (ع): أنه لما قتل جدي الحسين (ع) مطرت السماء دما وترابا أحمر.
-----------
الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى اطلع، فاختارني منها، فجعلني نبيا، ثم اطلع الثانية، فاختار منها عليا عليه السلام، فجعله إماما، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا، فعلي مني وأنا من علي، وهو زوج ابنتي، وأبو سبطي الحسن والحسين عليه السلام، ألا وإن الله تبارك وتعالى جعلني وإياهم حججا على عباده، وجعل من صلب الحسين أئمة، يقومون بأمري، ويحفظون وصيتي.

----------------
كفاية الأثر ص 10, كمال الدين ج 1 ص 257, إعلام الورى ص 397, كشف الغمة ج 2 ص 510, إرشاد القلوب ج 2 ص 415, إثباة الهداة ج 3 ص 54, بحار الأنوار ج 36 ص 282
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة. (1)
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد الحسن والحسين, فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. (2)


----------
(1) الخرائج ج 2 ص 842, بحار الأنوار ج 43 ص 272, العوالم ج 17 ص 11
(2) مسائل علي بن جعفر ص 323, شرج الأخبار ج 3 ص 98, الأمالي للصدوق ص 229, بشارة المصطفى ص 32, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 382, الطرائف ج 1 ص 111, كشف الغمة ج 1 ص 90, الدر النظيم ص 771, حلية الأبرار ج 3 ص 129, بحار الأنوار ج 37 ص 37.
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
فضائل الإمام الحسين عليه السلام بمصادر العامة
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: الحسن والحسين عليه السلام سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

-------------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 132, نظم درر السمطين 205, كنز العمال ج 12 ص 119, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام لابن عساكر ص 66, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 57.
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
معجزات الإمام الحسين عليه السلام
عن صفوان بن مهران قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: رجلان اختصما في زمن الحسين عليه السلام في امرأة وولدها فقال هذا: لي, وقال هذا: لي, فمر بهما الحسين عليه السلام فقال لهما: فيما تمرجان؟ قال: أحدهما: أن الامرأة لي, وقال الآخر: إن الولد لي, فقال للمدعي الأول: اقعد, فقعد وكان الغلام رضيعا, فقال الحسين عليه السلام: يا هذه اصدقي من قبل أن يهتك الله سترك, فقالت: هذا زوجي والولد له, ولا أعرف هذا, فقال عليه السلام: يا غلام ما تقول هذه؟ انطق بإذن الله تعالى, فقال له: ما أنا لهذا ولا لهذا, وما أبي إلا راعي لآل فلان, فأمر عليه السلام برجمها, قال جعفر عليه السلام: فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها.

--------------------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 51, بحار الأنوار ج 44 ص 184, مدينة المعاجز ج 3 ص 501, تسلية المجالس ج 2 ص 99, إثبات الهداة ج 4 ص 56, رياض الأبرار ج 1 ص 155.
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الإسلامية
*عن أبي عبد الله الصادق (ع): من ذكر الحسين (ع) عنده، فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة، كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة.*
 
كامل الزيارات ص 100, ثواب الأعمال ص 84, تسلية المجالس ج 1 ص 62, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, بحار الأنوار ج 44 ص 291
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*أعمال يوم الأحد وليلة الإثنين:*
https://bit.ly/4civ32F
عن عبد الله بن محمد الصنعاني، عن أبي جعفر (ع): كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) جذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين (ع): أمسكه، ثم يقع عليه فيقبله ويبكي. يقول: يا أبه! لم تبكي؟ فيقول: يا بني! اقبل موضع السيوف منك وأبكي. قال: يا أبه! واقتل؟ قال: إي والله، وأبوك وأخوك وأنت. (1)

عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله (ص) لي: يا عمران, إن لكل شي‏ء موقعا من القلب, وما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شي‏ء قط, فقلت: كل هذا يا رسول الله؟ قال: يا عمران, وما خفي عليك أكثر, إن الله أمرني بحبهما. (2)

-------------
(1) كامل الزيارات ص 70, بحار الأنوار ج 44 ص 261, رياض الأبرار ج 1 ص 179
(2) كامل الزيارات ص 50, بحار الأنوار ج 43 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أحمد بن داود القمي، عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء محمد ابن الحنفية إلى الحسين (ع) في الليلة التي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكة فقال له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فان رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم وأمنعه، فقال: يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت، فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر فإنك أمنع الناس به، ولا يقدر عليك أحد، فقال: أنظر فيما قلت. فلما كان السحر، ارتحل الحسين (ع) فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه فأخذ بزمام ناقته وقد ركبها فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلى, قال: فما حداك على الخروج عاجلا؟ قال: أتاني رسول الله (ص) بعد ما فارقتك, فقال: يا حسين اخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا, فقال محمد ابن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك, وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ قال: فقال لي (ص): إن الله قد شاء أن يراهن سبايا، فسلم عليه ومضى.
-----------------
اللهوف ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الله تعالى لرسول الله (ص) في حديث اللوح: وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.

-----------
الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثبات الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
قال الامام الرضا (ع) قال: إن يوم الحسين أقرح جفوننا, وأسبل دموعنا, وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء, أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء, فعلى مثل الحسين فليبك الباكون, فإن البكاء يحط الذنوب العظام.

الأمالي للصدوق ص 128, الإقبال ج 3 ص 28, روضة الواعظين ج 1 ص 169, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 86, تسلية المجالس ج 2 ص 443, بحار الأنوار ج 44 ص 283, زاد المعاد ص 231, رياض الأبرار ج 1 ص 187, العوالم ج 17 ص538

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن الحسن بن علي بن فضال, عن أبيه قال: قال الرضا (ع): من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة, ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون, ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

الأمالي للصدوق ص 73, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 294, وسائل الشيعة ج 14 ص 502, البرهان ج 3 ص 508, بحار الأنوار ج 44 ص 278, رياض الأبرار ج 1 ص 185, العوالم ج 17 ص531

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
2025/07/06 15:17:40
Back to Top
HTML Embed Code: