Telegram Web Link
عن الإمام علي الرضا عليه السلام: من فرج عن مؤمن فرج الله قلبه يوم القيامه.


-------
الكافي ج 2 ص 200, الوافي ج 5 ص 672, وسائل الشيعة ج 16 ص 372, بحار الأنوار ج 71 ص 321.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه
عن إبراهيم بن العباس قال: ما رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام جفا أحدا بكلامه قط، وما رأيت قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه، وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها، ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط، ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط، ولا رأيته تفل قط، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط، بل كان ضحكه التبسم. وكان إذا خلا ونصبت مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس، وكان قليل النوم بالليل، كثير السهر، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح، وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر، ويقول: ذلك صوم الدهر، وكان كثير المعروف والصدقة في السر، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه.


-------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 197، وسائل الشيعة ج8 ص547، بحار الأنوار ج49 ص90, حلية الأبرار ج 4 ص 362, إعلام الورى ج 2 ص 63.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن نادر الخادم، قال: كان أبو الحسن (الرضا) إذا أكل أحدنا لا يستخدمه حتى يفرغ من طعامه.(1)
عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أكل أتي بصحفة، فتوضع بقرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتي به، فيأخذ من كل شي‏ء شيئا، فيوضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين، ثم يتلو هذه الآية: {فلا اقتحم العقبة} ثم يقول: علم الله عز وجل أنه ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم سبيلا إلى الجنة.(2)


----------
(1)الكافي ج 6 ص 298, الوافي ج 20 ص 489, بحار الأنوار ج 49 ص 102.
(2)الكافي ج 4 ص 52, الوافي ج 10 ص 507, البرهان ج 5 ص 664, المحاسن ج 2 ص 392, تفسير الصافي ج 5 ص 331, وسائل الشيعة ج 9 ص 471, بحار الأنوار ج 49 ص 97, رياض لأبرار ج 2 ص 356, تفسير نرو الثقلين ج 5 ص 582, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 289.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ستدفن بضعة مني بخراسان, ما زارها مكروب إلا نفس الله عز وجل كربه, ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه.

-------------
الفقيه ج 2 ص 583, الأمالي للصدوق ص 119, روضة الواعظين ج 1 ص 234, جامع الأخبار ص 29, الوافي ج 14 ص 1549, وسائل الشيعة ج 14 ص 553, إثبات الهداة ج 1 ص 277, هداية الأمة ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 99 ص 34.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي الوشاء الكوفي قال: كتبت مسائل في طومار لأجرب بها علي بن موسى عليه السلام, فغدوت إلى بابه فلم أصل إليه لزحام الناس, فبينما خادم يسأل الناس عني وهو يقول: من الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي؟ فقلت له: يا غلام فها أنا ذا, فأعطاني كتابا وقال لي: هذه جوابات مسائلك التي معك, فقطعت بامامته وتركت مذهب الوقف.


--------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 341، مدينة المعاجز ج7 ص 116. نحوه: مشارق أنوار اليقين ص 148، إثبات الهداة ج 4 ص 365, بحار الأنوار ج 49 ص 71, العوالم ج 22 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الامام الرضا عليه السلام: شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا.

------------
صفات الشيعة ص 3, وسائل الشيعة ج 27 ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 576, هداية الأمة ج 8 ص 380, بحار الأنوار ج 65 ص 167
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الوشاء قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}؟ فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون، قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول الله تبارك وتعالى: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}.


----------
الكافي ج 1 ص 210, الوافي ج 3 ص 527, البرهان ج 3 ص 423, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 212, تفسير الصافي ج 4 ص 301 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
خطبة الإمام الرضا عليه السلام في الإمامة ج 1:
إن الله عز وجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء, بين فيه الحلال والحرام, والحدود والاحكام, وجميع ما يحتاج إليه الناس كاملاً, فقال عز وجل: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه وآله: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا} وأمر الامامة من تمام الدين, ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق, وأقام لهم علياً عليه السلام علماً وإمام وما ترك لهم شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا بيَّنه, فمن زعم أن الله عز وجل لم يُكمل دينه فقد رد كتاب الله, ومن رد كتاب الله فهو كافر به. هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم...



------------
الكافي ج 1 ص 198، تحف العقول ص 436, غيبة النعماني ص 216، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 216، كمال الدين ج 2 ص 675، معاني الأخبار ص 96, الوافي ج 3 ص 480, البرهان ج 1 ص 322, بحار الأنوار ج 25 ص 120.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن أبي الصلت الهروي قال: كان الرضا عليه السلام يكلم الناس بلغاتهم, وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة, فقلت له يوماً: يابن رسول الله إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها, فقال: يا أبا الصلت أنا حجة الله على خلقه, وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم, أو ما بلغك قول أمير المؤمنين عليه السلام: أوتينا فصل الخطاب, فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات.


------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 228, إعلام الورى ص 332, كشف الغمة ج 2 ص 329, مشارق أنوار اليقين ص 130, إثبات الهداة ج 4 ص 339, مدينة المعاجز ج 7 ص 124, بحار الأنوار ج 26 ص 190, رياض الأبرار ج 2 ص 353, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 444, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 212
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
جواهر وصايا الرضا عليه السلام:
عن علي بن شعيب: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي: يا علي من أحسن الناس معاشا؟ قلت: أنت يا سيدي أعلم به مني, فقال عليه السلام: يا علي من حسن معاش غيره في معاشه. يا علي من أسوأ الناس معاشا؟ قلت: أنت أعلم, قال: من لم يعش غيره في معاشه. يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم. يا علي إن‏ شر الناس‏ من‏ منع‏ رفده, وأكل وحده, وجلد عبده.
---------
تحف العقول ص 448, بحار الأنوار ج 6 ص 686
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
*أقيمت زيارة بالإنابة لجميع مشتركي مركز سيد الشهداء (ع) عند حضرة أبي الفضل العباس عليه السلام*
 
*عن إسماعيل بن مهران قال: كنت أنا وأحمد بن نصر عند الرضا (ع) فجرى ذكر الإمام, فقال لرضا (ع): إنما هو مثل القمر يدور في كل مكان - أو تراه‏ من كل مكان.*
 
بصائر الدرجات ص 443, بحار الأنوار ج 26 ص 136
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*أعمال يوم السبت وليلة الأحد:*
https://goo.gl/EcDOk0
خطبة_الامام_الرضا_عليه_السلام_في_معنى_ومقام_الامامة.mp3
15.4 MB
معنى الإمامة ومقامها في خطبة الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام.
انتاج مركز سيد الشهداء ع للبحوث الاسلامية.
عن داود الرقي قال: قلت لأبي إبراهيم - يعني موسى الكاظم عليه السلام - فداك أبي إني قد كبرت وخفت أن يحدث بي حدث ولا ألقاك فأخبرني من الإمام من بعدك؟ فقال: إبني علي.

عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 23, إثبات الهدة ج 4 ص 295, حلية الأبرار ج 4 ص 510, بهجة النظر ص 107, بحار الأنوار ج 49 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن محمد بن يحيى الفارسي قال: نظر أبو نواس‏ إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام ذات يوم، وقد خرج من عند المأمون على بغلة له، فدنا منه أبو نواس فسلم عليه وقال: يا بن رسول الله قد قلت فيك أبياتا فاحب أن تسمعها مني. قال: هات فأنشأ يقول:
مطهرون نقيات ثيابهم‏ ... تجري‏ الصلوة عليهم أينما ذكروا
من لم يكن علويا حين تنسبه‏ ... فماله من قديم الدهر مفتخر
فالله لما برو خلقا فأتقنه‏ ... صفاكم واصطفاكم أيها البشر
فأنتم الملأ الأعلى وعندكم ... علم الكتاب وما جاءت به السور
فقال الرضا عليه السلام: قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد، ثم قال: يا غلام هل معك من نفقتنا شي‏ء؟ فقال: ثلثمائة دينار. فقال: أعطها إياه، ثم قال عليه السلام لعله إستقلها يا غلام سق إليه البغلة.

-------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 143, إعلام الورى ص 328, كشف الغمة ج 2 ص 317, حلية الأبرار ج 4 ص 381, بحار الأنوار ج 49 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا عليه السلام: من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفرت له ذنوبه, فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله, وكتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة, وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة, (1) وهذه البقعة روضة من رياض الجنة, ومختلف الملائكة, لا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور. (2)
---------
(1) من هنا في مستدرك الوسائل
(2) بحار الأنوار ج 99 ص 44, مستدرك الوسائل ج 10 ص 357
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن الوشاء قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: نحن العلامات والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله.

-----------
الكافي ج 1 ص 207, تفسير العياشي ج 2 ص 256, تأويل الآيات ص 257, الوافي ج 3 ص 521, البرهان ج 3 ص 408, بحار الأنوار ج 16 ص 91, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
خطبة الإمام الرضا عليه السلام في الإمامة ج 2
: ...إن الامامة أجلُّ قدراً وأعظم شأناً وأعلا مكاناً وأمنع جانباً وأبعد غوراً من أن يبلغها الناس بعقولهم, أو ينالوها بآرائهم, أو يقيموا إماماً باختيارهم, إن الامامة خص الله عز وجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة, وفضيلة شرَّفه بها وأشاد بها ذكره, فقال: {إني جاعلك للناس إماماً} فقال الخليل عليه السلام سروراً بها: {ومن ذريتي} قال الله تبارك وتعالى: {لا ينال عهدي الظالمين} فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين}
------------
الكافي ج 1 ص 198، تحف العقول ص 436, غيبة النعماني ص 216، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص 216، كمال الدين ج 2 ص 675، معاني الأخبار ص 96, الوافي ج 3 ص 480, البرهان ج 1 ص 322, بحار الأنوار ج 25 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
2025/07/07 12:19:21
Back to Top
HTML Embed Code: