وبات الحسين (عليهالسلام) وأصحابه تلك الليلة، ولهم دوي
كدوي النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكرعمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا.
And Husayn (pbuh) and his companions spent thatnight, with the sounds echoing like the buzzing of bees, between bowing and
prostrating, standing and sitting in prayer. During that night, thirty-twosoldiers from 'Umar ibn Sa'ad's army left him and went to them.
-----------------------
مثير الأحزان ص 39, بحار الأنوار
ج 44 ص 394, اللهوف ص 57
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليهالسلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated bySayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
كدوي النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكرعمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا.
And Husayn (pbuh) and his companions spent thatnight, with the sounds echoing like the buzzing of bees, between bowing and
prostrating, standing and sitting in prayer. During that night, thirty-twosoldiers from 'Umar ibn Sa'ad's army left him and went to them.
-----------------------
مثير الأحزان ص 39, بحار الأنوار
ج 44 ص 394, اللهوف ص 57
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليهالسلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated bySayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
عن أبي حمزة الثمالي: قال علي بن الحسين (عليه السلام): كنت مع أبي الليلة التي قتل صبيحتها، فقال لأصحابه: هذا الليل فاتخذوه جملا, فإن القوم إنما يريدونني، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم، وأنتم في حل
وسعة، فقالوا: لا والله، لا يكون هذا أبدا. قال: إنكم تقتلون غدا كذلك، لا يفلتمنكم رجل. قالوا: الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك. ثم دعا، وقال لهم: ارفعوا
رؤوسكم وانظروا. فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة، وهو يقول لهم: هذامنزلك يا فلان، وهذا قصرك يا فلان، وهذه درجتك يا فلان. فكان الرجل يستقبل الرماح
والسيوف بصدره، ووجهه ليصل إلى منزله من الجنة.
--------
الخرائج ج 2 ص 847, بحار الأنوارج 44 ص 298, رياض الأبرار ج 1 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
وسعة، فقالوا: لا والله، لا يكون هذا أبدا. قال: إنكم تقتلون غدا كذلك، لا يفلتمنكم رجل. قالوا: الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك. ثم دعا، وقال لهم: ارفعوا
رؤوسكم وانظروا. فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة، وهو يقول لهم: هذامنزلك يا فلان، وهذا قصرك يا فلان، وهذه درجتك يا فلان. فكان الرجل يستقبل الرماح
والسيوف بصدره، ووجهه ليصل إلى منزله من الجنة.
--------
الخرائج ج 2 ص 847, بحار الأنوارج 44 ص 298, رياض الأبرار ج 1 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عظم الله اجورنا وأجوركم بمصابنا بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، وأحسن الله عزائنا وعزائكم بهذا المصاب العظيم, ونتقدم الى مولانا حضرة صاحب الزمان بأسمى آيات العزاء, ونسأل الله أن يجعلنا جميعا من الطالبين بثأره مع الإمام المهدي من آل محمد.
عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين (ع)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد.
عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين (ع)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد.
أقبل فرس الحسين (ع) حتى لطخ عرفه وناصيته بدم الحسين (ع)، وجعل يركض ويصهل، فسمع بنات النبي (ص) صهيله، فخرجن فإذا الفرس بلا راكب، فعرفن أن حسينا (ع) قد قتل. وخرجت ام كلثوم (ع) بنت الحسين (ع) (1)، واضعة يدها على رأسها، تندب وتقول: وا محمداه! هذا الحسين بالعراء، قد سلب العمامة والرداء. (2)
--------------
(1) وهو خطء من الراوي والصحيح هو: أخت الحسين (ع) كما في روضة الواعظين
(2) الأمالي للصدوق ص 163, بحار الأنوار ج 44 ص 322, روضة الواعظين ج 1 ص 189 بدون اسناد الى إمام, رياض الأبرار ج 1 ص 205 بدون اسناد الى إمام
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
--------------
(1) وهو خطء من الراوي والصحيح هو: أخت الحسين (ع) كما في روضة الواعظين
(2) الأمالي للصدوق ص 163, بحار الأنوار ج 44 ص 322, روضة الواعظين ج 1 ص 189 بدون اسناد الى إمام, رياض الأبرار ج 1 ص 205 بدون اسناد الى إمام
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
آخر دعاء لسيد الشهداء عليه السلام:
عن زين العابدين (ع): ضمني والدي (ع) إلى صدره يوم قتل والدماء تغلي، وهو يقول: يا بني، احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة (ع)، وعلمها رسول الله (ص)، وعلمه جبرئيل (ع) في الحاجة والمهم والغم، والنازلة إذا نزلت، والأمر العظيم الفادح. قال: ادع بحق يس والقرآن الحكيم، وبحق طه والقرآن العظيم، يا من يقدر على حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفس عن المكروبين، يا مفرج عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التفسير، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا. (1)
عن علي بن الحسين زين العابدين (ع): لما صبحت الخيل الحسين (ع)، رفع يديه وقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، أنزلته بك وشكوته إليك رغبة مني إليك عمن سواك، ففرجته وكشفته، وأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة. (2)
أخر دعاء لسيد الشهداء (ع) يوم كثرت عليه أعداؤه وهو يوم عاشوراء: اللهم انت متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلايق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد،سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب اليك، قادر على ما اردت، ومدرك ما طلبت، وشكور اذا شكرت،وذكور اذا ذكرت، ادعوك محتاجا، وارغب اليك فقيرا، وافزع اليك خائفا، وابكي اليك مكروبا، واستعين بك ضعيفا، واتوكل عليك كافيا، احكم بيننا وبين قومنا فانهم غرونا وخدعونا وغدروا بنا وقتلونا، ونحن عترة نبيك، وولد حبيبك محمد بن عبدالله، الذي اصطفيته بالرسالة، وائتمنته على وحيك،فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا ارحم الراحمين. (3)
------------
(1) الدعوات للراوندي ص 54, بحار الأنوار ج 92 ص 196
(2) الإرشاد ج 2 ص 96, بحار الأنوار ج 45 ص 4
(3) الاقبال ج 3 ص 304, مصباح المتهجد ج 2 ص 827, مصباح الكفعمي ص 543, الكزار الكبير ص 399, البلد الأمين ص 186, بحار الأنوار ج 98 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زين العابدين (ع): ضمني والدي (ع) إلى صدره يوم قتل والدماء تغلي، وهو يقول: يا بني، احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة (ع)، وعلمها رسول الله (ص)، وعلمه جبرئيل (ع) في الحاجة والمهم والغم، والنازلة إذا نزلت، والأمر العظيم الفادح. قال: ادع بحق يس والقرآن الحكيم، وبحق طه والقرآن العظيم، يا من يقدر على حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفس عن المكروبين، يا مفرج عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التفسير، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا. (1)
عن علي بن الحسين زين العابدين (ع): لما صبحت الخيل الحسين (ع)، رفع يديه وقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، أنزلته بك وشكوته إليك رغبة مني إليك عمن سواك، ففرجته وكشفته، وأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة. (2)
أخر دعاء لسيد الشهداء (ع) يوم كثرت عليه أعداؤه وهو يوم عاشوراء: اللهم انت متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلايق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد،سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب اليك، قادر على ما اردت، ومدرك ما طلبت، وشكور اذا شكرت،وذكور اذا ذكرت، ادعوك محتاجا، وارغب اليك فقيرا، وافزع اليك خائفا، وابكي اليك مكروبا، واستعين بك ضعيفا، واتوكل عليك كافيا، احكم بيننا وبين قومنا فانهم غرونا وخدعونا وغدروا بنا وقتلونا، ونحن عترة نبيك، وولد حبيبك محمد بن عبدالله، الذي اصطفيته بالرسالة، وائتمنته على وحيك،فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا ارحم الراحمين. (3)
------------
(1) الدعوات للراوندي ص 54, بحار الأنوار ج 92 ص 196
(2) الإرشاد ج 2 ص 96, بحار الأنوار ج 45 ص 4
(3) الاقبال ج 3 ص 304, مصباح المتهجد ج 2 ص 827, مصباح الكفعمي ص 543, الكزار الكبير ص 399, البلد الأمين ص 186, بحار الأنوار ج 98 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): يابن رسول الله، كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (عليها السلام)، واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين ، واليوم الذي قتل فيه الحسن بالسم؟ فقال: إن يوم الحسين أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام؛ وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة، فلما مضى عنهم النبي (ص) بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع)، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلما مضت فاطمة (ع) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) للناس عزاء وسلوة، فلما مضى منهم أمير المؤمنين (ع) كان للناس في الحسن والحسين (ع) معزاء وسلوة، فلما مضى الحسن (ع) كان للناس في الحسين (ع) عزاء وسلوة، فلما قتل الحسين (ع) لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، فلذلك صار يومه أعظم مصيبة. فقلت له (للإمام الصادق (ع)): يابن رسول الله، فلم لم يكن للناس في علي بن الحسين (ع) عزاء وسلوة مثل ما كان لهم في آبائه (ع)؟ فقال: بلى، إن علي بن الحسين (ع) كان سيد العابدين وإماما وحجة على الخلق بعد آبائه الماضين، ولكنه لم يلق رسول الله (ص) ولم يسمع منه، وكان علمه وراثة عن أبيه عن جده عن النبي (ص) وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) قد شاهدهم الناس مع رسول الله (ص) في أحوال تتوالى، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكروا حاله مع رسول الله (ص)، وقول رسول الله (ص) له وفيه، فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين على الله عز وجل ولم يكن في أحد منهم فقد جميعهم إلا في فقد الحسين (ع)، لأنه مضى آخرهم، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة. فقلت له: يابن رسول الله، فكيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة؟ فبكى (ع)، ثم قال: لما قتل الحسين (ع) تقرب الناس بالشام إلى يزيد، فوضعوا له الأخبار، وأخذوا عليه الجوائز من الأموال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، وأنه يوم بركة ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه، حكم الله مما بيننا وبينهم.
-----------------------
علل الشرائع ج 1 ص 225, بحار الأنوار ج 44 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
-----------------------
علل الشرائع ج 1 ص 225, بحار الأنوار ج 44 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع)قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجت الملائكة إلى الله عز وجل بالبكاء والنحيب،وقالوا: إلهنا وسيدنا انتقم ممن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك، فأوحى اللهعز وجل إليهم: قروا ملائكتي فو عزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائميصلي، فقال الله عز وجل: بذلك أنتقم منهم.
----------
علل الشرائع ج 1 ص160, حلية الأبرار ج 5 ص 206, بحار الأنوار ج 37 ص 294
تحقيق مركزسيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
----------
علل الشرائع ج 1 ص160, حلية الأبرار ج 5 ص 206, بحار الأنوار ج 37 ص 294
تحقيق مركزسيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
خرج بنات سيد الأنبياء (ص) وقرة عين الزهراء (ع)، حاسرات مبديات للنياحة والعويل، يندبن على الشباب والكهول، واضرمت النار في الفسطاط فخرجن هاربات، وهن كما قال الشاعر:
فترى اليتامى صارخين بعولة.. تحثو التراب لفقد خير إمام
وتقمن ربات الخدور حواسرا... يمسحن عرض ذوائب الأيتام
وترى النساء أراملا وثواكلا... تبكين كل مهذب وهمام
The daughters of the Master of the Prophets (peace be upon them) and the delight of Zahra's (peace be upon her) eyes went out in distress, openly lamenting and wailing, mourning for the young and the old. The tent was set on fire, and they fled in panic.
--------------
مثير الأحزان ص 77
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فترى اليتامى صارخين بعولة.. تحثو التراب لفقد خير إمام
وتقمن ربات الخدور حواسرا... يمسحن عرض ذوائب الأيتام
وترى النساء أراملا وثواكلا... تبكين كل مهذب وهمام
The daughters of the Master of the Prophets (peace be upon them) and the delight of Zahra's (peace be upon her) eyes went out in distress, openly lamenting and wailing, mourning for the young and the old. The tent was set on fire, and they fled in panic.
--------------
مثير الأحزان ص 77
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية