Telegram Web Link
مقتل عبيد الله بن زياد
عن أبي سليمان ، قال: سنة ست وستين، قالوا: قتل بها عبيد الله بن زياد والحصين بن نمير (لعنهم الله)، ولي قتلهما إبراهيم بن الأشتر، فبعث برؤوسهم إلى المختار، فبعث بها إلى ابن الزبير، فنصبت بالمدينة ومكة. (1)

عن عمار بن عمير التيمي قال: لما جي‏ء برأس عبيد الله بن زياد لعنه الله, ورءوس أصحابه عليهم غضب الله, قال: انتهيت إليهم والناس يقولون: قد جاءت, قال: فجاءت حية تتخلل الرءوس حتى دخلت في منخر عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه ثم خرجت, فدخلت في المنخر الآخر. (2)

----------
(1) ثواب الأعمال ص 219, بحار الأنوار ج 45 ص 308, العوالم ج 17 ص 622, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 61 نحوه
(2) تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 389, بغية الطالب في تاريخ حلب ج 6 ص 2824
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عذاب قتلة الإمام الحسين عليه السلام في الدنيا
عن الإمام زين العابدين عليه السلام في حديث المقتل: ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادى: يا حسين! ويا أصحاب حسين! أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات؟ والله، لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جرعا! فقال الحسين: من الرجل؟ فقيل: تميم بن حصين. فقال الحسين عليه السلام: هذا وأبوه من أهل النار، اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم. قال: فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه، فوطئته الخيل بسنابكها، فمات.

--------------
الأمالي للصدوق ص 157, بحار الأنوار ج 45 ص 317, مدينة المعاجز ج 3 ص 474, الثاقب في المنافب ص 340, إثبات الهداة ج 4 ص 38, رياض الأبرار ج 1 ص 201, روضة الواعظين ج 1 ص 185 بدون إسناد الى إمام
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
ولما أصبح عبيد الله بن زياد، بعث برأس الحسين عليه السلام، فدير به في سكك الكوفة كلها وقبائلها، فروي عن زيد بن أرقم أنه قال: مر به (برأس الحسين عليه السلام) علي، وهو على رمح، وأنا في غرفة، فلما حاذاني سمعته يقرأ: {أم حسبت أن أصحـب الكهف والرقيم كانوا من آيـتنا عجبا}, فوقف والله شعري وناديت: رأسك والله يابن رسول الله أعجب وأعجب.

------------
الإرشاد ج 2 ص 117,إعلام الورى ص 252, كشف الغمة ج 2 ص 67, الدر النظيم ص 561, إثباة الهداة ج 4 ص 43, مدينة المعاجز ج 4 ص 135, بحار الأنوار ج 45 ص 121, رياض الأبرار ج 1 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن حاجب بن زياد: أمر (عبيد الله بن زياد لعنه الله) بالسبايا ورأس الحسين عليه السلام فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين عليه السلام إلى الصباح. (1)

إن عبيد الله بن زياد, بعد إنفاذه برأس الحسين عليه السلام أمر بنسائه وصبيانه فجهزوا، وأمر بعلي بن الحسين عليه السلام فغل بغل إلى عنقه، ثم سرح بهم في أثر الرأس مع مجفر بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن، فانطلقوا بهم حتى لحقوا بالقوم الذين معهم الرأس. ولم يكن علي بن الحسين عليه السلام يكلم أحدا من القوم في الطريق كلمة حتى بلغوا. (2)

-----------------------
(1) الأمالي للصدق ص 230, بحار الأنوار ج 45 ص 155, روضة الواعظين ص 190, العوالم ج 17 ص 395
(2) الإرشاد ج 2 ص 119, بحار الأنوار ج 45 ص 130, إعلام الورى ج 1 ص 473
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
مجيء غراب بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام ونعي فاطمة بنت الحسين عليه السلام بمصادر العامة
عن علي بن الحسين عليه السلام قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام جاء غراب, فوقع في دمه وتمرغ, ثم طار فوقع بالمدينة على جدار فاطمة بنت الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام وهي الصغرى, ولعب فرفعت رأسها, فنظرت إليه فبكت بكاء شديدا, وأنشأت تقول:
نعب الغراب فقلت من ... تنعاه ويلك يا غراب
قال الإمام فقلت من ... قال الموفق للصواب
إن الحسين بكر بلا بين ... الأسنة والضراب
فابك الحسين بعبرة ... ترضي الإله مع الثواب
ثم استقل به الجناح ... فلم يطق رد الجواب
فبكيت مما حل بي ... بعد الوصي المستجاب
-----------
بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2646, تاريخ مدينة دمشق ج 70 ص 23
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
‎⁨الإمام_علي_بن_الحسين_السجاد_عليه_السلام⁩.pdf
29.5 MB
بعون الله وفضله نقدم لمتابعينا الأعزاء
📒ملف خاص ومميز عن حياة مولانا
🩸الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
📚ويتضمن الملف حياته وفضائله ووصاياه، واحتجاجاته بالاحاديث المحققة

يمكنكم تحميله بنسخة "PDF " سهلة القراءة والتصفّح.
📒اعداد وتحقيق
📚مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين (ع), سميتهما باسم سبطين من بني إسرائيل: شبرا وشبيرا.

------------
الكافي ج 6 ص 2, شرح الأخبار ج 3 ص 114, الوافي ج 23 ص 1291, وسائل الشيعة ج 21 ص 358, بحار الأنوار ج 43 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بن أبي نعيم قال: شهدت ابن عمر وأتاه رجل فسأله عن دم البعوضة، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق, قال: انظروا إلى هذا, يسألني عن دم البعوضة وقد قتلوا ابن رسول الله (ص), وسمعت رسول الله (ص) يقول: إنهما ريحانتي من الدنيا, يعني الحسن والحسين (ع).

-----------
الأمالي للصدوق ص 143, بحار الأنوار ج 43 ص 262, رياض الأبرار ج 1 ص 81, العوالم ج 17 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن في طين الحائر الذي فيه الحسين (ع) شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف.

----------
كامل الزيارات ص 279, مستدرك الوسائل ج 10 ص 331
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فضائل الإمام الحسين (ع) بمصادر العامة
عن علي بن أبي طالب (ع): إن رسول الله (ص) أخذ بيد حسن وحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة. (1)
عن علي (ع) قال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله(ص)ما بين عنقه إلى وجهه، فلينظر إلى الحسن بن علي (ع). ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله(ص) ما بين عنقه إلى كعبه، خلقا ولونا، فلينظر إلى الحسين بن علي (ع).(2)
-
(1) مسند أحمد ج 1 ص 77, سنن الترمذي ج 5 ص 305, المناقب لابن المغازلي ص 300, كنز العمال ج 12 ص 97, تاريخ بغداد ج 13 ص 289, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 195, أسد الغابة ج 4 ص 29, تهذيب الكمال ج 6 ص 227, سير أعلام النبلاء ج 12 ص 135, التهذيب التهذيب ج 2 ص 258, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2578, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 95, الوافي بالوفيات ج 27 ص 48, المناقب للخوارزمي ص 138, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 52, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 57, ينابيع المودة ج 2 ص 33, ذخائر العقبى ص 91
(2) المعجم الكبير ج 3 ص 95, نظم درر السمطين ص 194, كنز العمال ج 13 ص 659, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
كرم الإمام الحسين (ع) بمصادر العامة

عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: مر الحسين (ع) بمساكين يأكلون في الصفة، فقالوا: الغداء، فنزل وقال: إن الله لا يحب المتكبرين، فتغدى، ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني، قالوا: نعم. فمضى بهم إلى منزله، فقال للرباب: أخرجي ما كنت تدخرين.

---------------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 181, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 218, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن سعد ص 39, التذكرة الحمدونية ج 9 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عذاب قتلة الإمام الحسين (ع) في الدنيا
قال الحسين (ع) (يوم عاشوراء): ايتوني بثوب لا يرغب فيه؛ أجعله تحت ثيابي لئلا اجرد منه، فاتي بتبان، فقال: لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلة. فأخذ ثوبا خلقا فخرقه وجعله تحت ثيابه. فلما قتل جردوه منه (ع). ثم استدعى (ع) بسراويل من حبرة ففرزها ولبسها، وإنما فرزها لئلا يسلبها، فلما قتل سلبها بحر بن كعب لعنه الله وترك الحسين (ع) مجردا. فكانت يدا بحر بعد ذلك تيبسان في الصيف كأنهما عودان يابسان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان قيحا ودما، إلى أن أهلكه الله تعالى (لعنه الله).

--------------
اللهوف ص 73, بحار الأنوار ج 45 ص 54, إثبات الهداة ج 4 ص 51 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جعفر بن محمد, عن أبيه محمد بن علي (ع): سألت أبي علي بن الحسين (ع) عن حمل يزيد (لعنه الله) له، فقال: حملني على بعير يطلع بغير وطاء، ورأس الحسين (ع) على علم، ونسوتنا خلفي على بغال اكف، والفارطة خلفنا وحولنا بالرماح، إن دمعت من أحدنا عين قرع رأسه بالرمح، حتى إذا دخلنا دمشق صاح صائح: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون! (1)

قال الراوي: كتب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية (لعنهم الله) يخبره بقتل الحسين (ع) وخبر أهل بيته (وساق الحديث) وأما يزيد بن معاوية فإنه لما وصل إليه كتاب ابن زياد ووقف عليه، أعاد الجواب إليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين (ع) ورؤوس من قتل معه، وبحمل أثقاله ونسائه وعياله. فاستدعى ابن زياد بمحفر بن ثعلبة العائذي، فسلم إليه الرؤوس والاسارى والنساء، فسار بهم محفر إلى الشام كما يسار بسبايا الكفار، يتصفح وجوههن أهل الأقطار. (2)


-----------------------
(1) إقبال الاعمال ج 3 ص 89, بحار الأنوار ج 45 ص 154, العوالم ج 17 ص 413
(2) اللهوف ص 99, بحار الأنوار ج 45 ص 124, العوالم ج 17 ص 425
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عذبا قتلة الإمام الحسين (ع) في الدنيا
عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث المقتل: وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له، يقال له: ابن أبي جويرية المزني، فلما نظر إلى النار تتقد صفق بيده، ونادى: يا حسين وأصحاب حسين، أبشروا بالنار، فقد تعجلتموها في الدنيا! فقال الحسين (ع): من الرجل؟ فقيل: ابن أبي جويرية المزني. فقال الحسين (ع): اللهم أذقه عذاب النار في الدنيا، فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار، فاحترق.
--------------
الأمالي للصدوق ص 157, بحار الأنوار ج 44 ص 317, الثاب في المناق ص 340, مدينة المعاجز ج 3 ص 473,إثباة الهداة ج 4 ص 39, رياض الأبرار ج 1 ص 201 نحوه, روضة الواعظين ج 1 ص 185 بدون إسناد الى إمام
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن طاووس اليماني: أن الحسين بن علي (ع), كان إذا جلس في المكان المظلم, يهتدي إليه الناس ببياض جبينه ونحره, فإن رسول الله (ع) كان كثيرا ما يقبل الحسين (ع) بنحره وجبهته.

مدينة المعاجز ج 4 ص 46, بحار الأنوار ج 44 ص 187, العوالم ج 17 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

اللهم العن عمر بن سعد
http://bit.ly/2NyzDTm
نوح الجن على الإمام الحسين (ع)
عن أبي زياد القندي قال كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين بن علي (ع) في السحر بالجبانة وهم يقولون:
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود ... أبواه في عليا قريش جده خير الجدود.(1)

نوح الجن على الإمام الحسين (ع) بمصادر العامة
عن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين (ع) يوم قتل وهن يقلن:
أيها القاتلون ظلما حسينا ... أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم ... من نبي ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود ... وموسى وصاحب الإنجيل.(2)

----------
(1)كامل الزيارات ص 94, بحار الأنوار ج 45 ص 241, مدينة المعاجز ج 4 ص 174, العوالم ج 17 ص 484
(2) تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 240, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2650, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 395, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 76 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
2025/07/08 06:10:47
Back to Top
HTML Embed Code: