Telegram Web Link
الله عز وجل ينعى سيد الشهداء عليه السلام لموسى و يذكره له بجانب الطور:
لما ناجى موسى (ع) ربه قال له: يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين, قال موسى (ع): يا رب ومن الحسين (ع)؟ قال له: الذي مر ذكره عليك بجانب الطور, قال: يا رب ومن يقتله؟ قال: يقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض كربلاء, وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل وتقول في صهيلها: "الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها," فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن, وينهب رحله ويسبى نساؤه في البلدان, ويقتل ناصره وتشهر رءوسهم مع رأسه على أطراف الرماح, يا موسى صغيرهم يميته العطش وكبيرهم جلده منكمش, يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر. قال: فبكى موسى (ع) وقال: يا رب وما لقاتليه من العذاب؟ قال: يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار, لا تنالهم رحمتي ولا شفاعة جده, ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض. قال موسى (ع): برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم, فقال سبحانه: يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي, واعلم أنه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى حرمت جسده على النار.
------------
بحار الأنوار ج 44 ص 308, العوالم ج 17 ص 595
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: وهو – الإمام الحسين ع - يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم.

-------------
كامل الزيارات ص 69, تفسير فرات ص 171, إثبات الهداة ج 1 ص 406, بحار الأنوار ج 44 ص 264, العوالم ج 17 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن سلمان قال: ووالذي نفس سلمان بيده! إنني لو أدركت أيامه لضربت بين يديه بالسيف أو أقطع بين يديه عضوا عضوا فأسقط بين يديه صريعا، فإن القتيل معه يعطى أجر سبعين شهيدا من شهداء بدر وأحد وحنين وخيبر.

-------------
الفتوح ج 4 ص 328

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن مالك الجهني, عن أبي جعفر الباقر (ع): من زار الحسين (ع) يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا، لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة، وألفي ألف عمرة، وألفي ألف غزوة، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (ص) ومع الأئمة الراشدين (ع). قال: قلت: جعلت فداك! فما لمن كان في بعد البلاد وأقاصيها، ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟ قال: إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره، وأومأ إليه بالسلام، واجتهد على قاتله بالدعاء، وصلى بعده ركعتين، يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال، ثم ليندب الحسين (ع) ويبكيه، ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا بمصاب الحسين (ع)، فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع هذا الثواب. فقلت: جعلت فداك! وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به؟ قال: أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك.

----------
كامل الزيارات ص 175, بحار الأنوار ج 98 ص 290, مستدرك الوسائل ج 10 ص 315. نحوه: مصباج الكفعمي ج 2 ص 772, زاد المعاد ص 233

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الباقر (ع) في يوم عاشوراء: فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل، فإنه يوم نحس، لا تقضى فيه حاجة، وإن قضيت لم يبارك له فيها، ولم ير رشدا، ولا تدخرن لمنزلك شيئا، فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره، ولا يبارك له في أهله.

كامل الزيارات ص 175, مصباح المتهجد ج 2 ص 773, بحار الأنوار ج 98 ص 290, زاد المعاد ص 234, مستدرك الوسائل ج 10 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مالك الجهني, عن أبي جعفر الباقر (ع) في إقامة المأتم في يوم عاشوراء للإمام الحسين (ع): قلت: فكيف يعزي بعضهم بعضا؟ قال (ع): يقولون: عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين (ع)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (ص).

------------
كامل الزيارات ص 175, مصباح المتهجد ج 2 ص 772, البلد الأمين ص 269, مصباح الكفعمي ص 482, وسائل الشيعة ج 14 ص 509, بحار الأنوار ج 98 ص 290, زاد المعاد ص 233, مستدرك الوسائل ج 10 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
تسجيل الاسم على صفحتنا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sayyid.Shouhadaa/posts/pfbid02K9QrdtdB3hH7g1jZQPsh2QzNvrh4pGJaTHF8N7ao15DzP5SzKWMM5GbDKB824eQSl
الزيارة بالإنابة في يوم عاشوراء ..
إلى جميع من يرغب بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، ويتعذر عليه الوصول إلى مرقده الشريف في يوم عاشوراء، يمكنكم تسجيل أسمائكم في التعليقات او التفاعل او نشر المنشور ليتسنى لنا الزيارة نيابةً عنكم
عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع)، قال: من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره، وقرت بنا في الجنان عينه، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار.

الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 298, علل الشرائع ج 1 ص 227, روضة الواعظين ص 169, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 86, الإقبال ج 3 ص 81, تسلية المجالس ج 1 ص 66, وسائل الشيعة ج 14 ص 504, بحار الأنوار ج 44 ص 284, زاد المعاد ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
*عن مالك الجهني, عن أبي جعفر الباقر (ع) في إقامة المأتم في يوم عاشوراء للإمام الحسين (ع): قلت: فكيف يعزي بعضهم بعضا؟ قال (ع): يقولون: عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين (ع)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (ص).*
 
كامل الزيارات ص 175, مصباح المتهجد ج 2 ص 772, البلد الأمين ص 269, مصباح الكفعمي ص 482, وسائل الشيعة ج 14 ص 509, بحار الأنوار ج 98 ص 290, زاد المعاد ص 233, مستدرك الوسائل ج 10 ص 316
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*اخر دعاء لسيد الشهداء (ع) في كربلاء:*
https://goo.gl/uGTvLX
*عن مالك الجهني, عن أبي جعفر الباقر (ع) في يوم عاشوراء: فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل، فإنه يوم نحس، لا تقضى فيه حاجة، وإن قضيت لم يبارك له فيها، ولم ير رشدا، ولا تدخرن لمنزلك شيئا، فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره، ولا يبارك له في أهله.*
 
كامل الزيارات ص 175, مصباح المتهجد ج 2 ص 773, بحار الأنوار ج 98 ص 290, زاد المعاد ص 234, مستدرك الوسائل ج 10 ص 316
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
تم توزيع الماء يوم العاشر في كربلاء على رأي كل المراجع نيابة عن المشتركين بمركز سيد الشهداء عليه السلام وتمت الزيارة بالنيابة مع ركضة طويريج.
قال الراوي: وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة، فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم، فلبثوا كذلك ساعة ثم انجلت عنهم. وروى هلال بن نافع قال: إني لواقف مع أصحاب عمر بن سعد، إذ صرخ صارخ: أبشر أيها الأمير! فهذا شمر قد قتل الحسين.
--------------
اللهوف ص 75, مدينة المعاجز ج 4 ص 76, بحار الأنوار ج 45 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
خرج بنات سيد الأنبياء (ص) وقرة عين الزهراء (ع)، حاسرات مبديات للنياحة والعويل، يندبن على الشباب والكهول، واضرمت النار في الفسطاط فخرجن هاربات، وهن كما قال الشاعر:
فترى اليتامى صارخين بعولة.. تحثو التراب لفقد خير إمام
وتقمن ربات الخدور حواسرا... يمسحن عرض ذوائب الأيتام
وترى النساء أراملا وثواكلا... تبكين كل مهذب وهمام

--------------
مثير الأحزان ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
أقبل فرس الحسين (ع) حتى لطخ عرفه وناصيته بدم الحسين (ع)، وجعل يركض ويصهل، فسمع بنات النبي (ص) صهيله، فخرجن فإذا الفرس بلا راكب، فعرفن أن حسينا (ع) قد قتل. وخرجت ام كلثوم (ع) بنت الحسين (ع) (1)، واضعة يدها على رأسها، تندب وتقول: وا محمداه! هذا الحسين بالعراء، قد سلب العمامة والرداء. (2)

--------------
(1) وهو خطء من الراوي والصحيح هو: أخت الحسين (ع) كما في روضة الواعظين
(2) الأمالي للصدوق ص 163, بحار الأنوار ج 44 ص 322, روضة الواعظين ج 1 ص 189 بدون اسناد الى إمام, رياض الأبرار ج 1 ص 205 بدون اسناد الى إمام

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
2025/07/07 12:19:56
Back to Top
HTML Embed Code: