والله فُلان ما محترم مذهبك ولا ينتمي إله وما محترم عُلماءك وشعاراتك وأئمتك بَس هوَ يبين مُثقف ويتفلسف وكلامه حِلو ومُصطلحاته جَميلة يحجي عَن احكامك الشرعَية اللي انذكرت بالقراءن وبروايات نبيك وأئمتك تكعِد تطبله وتصفگله وتأيده وتتجرد من أنتماءك لمذهبك وعود انتَ تفتهم وتعرف وتكعد وره كيبورد اتگول "هوَ النبي هيـﭻ ﭼـان يريد؟ هذا الدين اللي اجه عَليه النبي؟ هيّ هايّ المرأة اللي الاسلام كرمها وانطاها حَقوقها؟ " وانا أُجزم هوَ ما عَنده أطلاع بأحكامه الابتلائية عَلى الأقل وما قاري سيرة النبي غَير اللي ماخذها بدرس الاسلامية بالمَدرسة، ولا يعرّف شنو هيّ حـقوق المرأة بدينه، ولا يعرّف النبي شنو ﭼـان يريد
بَس يعرّف بأن ينعق وراء كُل ناعِق حَتّى يبين هوَ يفتهِم ومُثقف وما يريد ايكِون مُتخَلف وجاهل
ما يدري بأن تطبيله هالنماذج هوَ التخَلف والجهل بأم عَينه

شنو مبادئك❌
شنو رأيك بقانون الاحوال الشخصيّة✅

كفى تجهيل!‏
احتفظت بكتابة هذه الكلمات لحين إنتهاء زوبعة "العملاء والجهلة"!‏
فقد تكشّفت الأقنعة خلال الأيام الماضية، وبإختصار فكل من قال بأنَّ القانون يسمح بزواج البنت بعمر ‌‏9 سنوات، إما جاهل أو عميل، وكل من قال القانون المقدّم يَحرم المرأة من الميراث، إما جاهل أو عميل، وكل ‏من قال بأن القانون يربط النفقة بالاستمتاع، إما جاهل أو عميل، من غير فرق بين أن يكون الشخص ‌‏(مهندس، محامي، طبيب، فاشنيستا، ممثل، ديّوث، رقّاص، قرقوز، شخصية وهميّة)!‏
عفواً على التعبير ولكن حقيقة من هرّج ضد القانون ـ في الحقيقة ـ مأمور بهذا التهريج، لأنّه لم يطلّع على ‏القانون أصلاً وقد كتب قص ولصق فقط.‏
القانون منشور وهو عبارة عن صفحتين لم يتناول أي من القضايا التي رُوّجت ضدّه، وإنّما قال كلمة واحدة: ‏كما أنَّ المسيحي له الحق بأن تكون أحواله الشخصية وفق الكنيسة، والسني الحنفي يتمتع بالقانون الحالي ‏المطابق في قسم كبير منه للفقه الحنفي، كذلك الشيعي له الحق بأن يكون له قانون يتطابق مع شريعته التي يؤمن ‏بها.‏
وأحال التفاصيل إلى كتابة مدوّنة تُعرض على البرلمان خلال ستّة أشهر، وفق ما يراه الفقهاء الذين هم ‏أصحاب اختصاص في هذا الأمر، وكل ذلك تفعيلاً للمادة 41 من الدستور العراقي، علماً أن هذا الأمر ‏موجود في دول كثيرة اليوم مثل: الكويت، البحرين، إيران، بريطانيا و..!‏
والآن..‏
أخي الشيعي.. أختي الشيعية..‏
أنت الذي روّجت بالسلب، وعلّقت بالسلب وربما بالطعن على الدين والعمامة، والإسلام أو ربما وقفت ‏متفرجاً، فقد وقعت في فخ هؤلاء، وصدّقت أكاذيبهم عليك أن تراجع نفسك مرّتين بل ثلاث مرات:‏

الأولى: لماذا تميل مع كل ريح؟ لماذا لم تسأل اهل الإختصاص قبل التعليق؟ لماذا لم تقرأ القانون ‏قبل أن تنشر؟ أنت وقعت ضحيّة لمن كنت تثق بهم من مشاهير وقد كذبوا عليك، كما هم يكذبون عليك في ‏قضايا كثيرة، وهذا موقف يكفي أن تجدد النظر فيمن تتابع ومن تَسمع له.‏

الثانية: هل أنت مؤمن بشريعة السماء أم لا؟ بعيداً عن التفاصيل حين تَعترض على حكم من أحكام الله ‏تعالى، فهناك خلل في إيمانك، فحين ترد الحكم أنت ترد على الله وترد على رسول الله، يعني أنك لا تؤمن بأن ‏الله حكيم ولا تؤمن بأن النبي صادق ينطق عن الله، يعني أنك تتبع هواك، فعليك أن تجدد النظر مع نفسك ‏وتراجعها هل أنا مؤمن بحكم الله أم اتبع اهوائي وما يناسبني من أحكام الدين فقط!‏

الثالثة: ماذا لو ظهر الإمام؟ فكل هذه الهجمة والبيانات والمنشورات ضد تطبيق حكم واحد من أحكام ‏الله، فماذا لو جاء الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وأراد تطبيق القرآن الكريم وأحكام السماء، فهل ‏ستقف معه أم ضده؟ إذا كنت تقف معه، فلماذا لا تقف مع تطبيق الحكم الآن؟ أنت أمام امتحان حقيقي ‏وواقعي، فتأمّل جيداً.‏
كُلي ثقّة بأن هذا القانون سوف يمضي يوماً ما رغماً على أنف كل سفير وسفيرة، وتافه وتافهة، وسينعم ‏الناس بحكم الله و فِقه جعفر الصادق عليه السلام، نعم سيَشعر بعضهم أنّ بعض التشريعات تضرُّ به، ولكن ‏عليه أن لا ينسى قول الله تعالى: [فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي ‏أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا]‏

آخر مَنشور عَن هالموضوع ونختِم
إلى مَتى تُبقى أنسان جاهِل تميل مَع الريح اين ما مالت وتنعق مَع كُل ناعِق؟
وننهي كُل هالفَوضى بِ كلمة "كفى تجهيل" .

فِي كُلِّ حَدَثٍ يَكْلِمُ قلبَ الشّيعة لابُدَّ لنا أن نَتَذكَّر: "إِنَّ النَّواصِبَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ".

سُبحان الله كَيف الحَقد يخَلي الأنسان ما يشوف الحَق
تفقهوا بالدين شگد ماتكدرون
أقروا عَن ظلامات أهل البيت حَتّى تكدرون تنصرونهُم فِي يوم مِن الايّام
وخَلي عَندك ثقَة وإيمان تام بأن مذهَبك هوَ الصح وهوَ الخَالي مِن التشوهَات والتحَريف والأكاذيب
وجدًا أنصحكُم بِكتاب "ليالي بيشاور" راح ينطيك خَلفية مُمتازة ومعَرفة لا بئس بها تكدر تدافع بيها عَن مذهبك وأهل البيت عَليهُم السّلام مِن يجيك واحِد حاقِد عَلى إيران ومفگر ماخذين ديننا مِنهُم فقَط
هذولي النماذج لتسكتولهُم ولترافقوهُم ولتصاحبوهُم ولا تكعَدون يمهُم وحَتّى لتضحكون بوجوهُم لأن هالنماذج لا يحترمونك ولا يحترمون مذهَبك وحَتّى اهل البيت مايحترموهُم صح يظهرون الأحترام ولكِن بداخلهُم حقد دفَين عامي عَيون گلوبهُم ولا بصر ولا بصيرة

وحَتّى مِن تبدي تأخذ دينك أحرص بأن تأخذه مِن الاشخَاص الصح واللي يكون خَالي من التشوهات والأباطيل والأكاذيب
وكيف تعرّف تأخذه مِن الأشخاص الصح فَ هوَ مِن خَلال قراءة روايات اهل البيت وكُتبنا المعَروفة القَديمة امثال الكافي، لا يحضرهُ الفقهيه، الاستبصار، الخ ...

كُلنا مسؤولين أمام الله عَلى كُل شي

اليوم طگيتلي صفنة يم الطوارئ بعد ما گلبت عدة منشورات بين مؤيد ومعارض لشيء يسمونه قمر ؟!

حقيقة مجتمعنا محير يعني معقولة وحدة مثل هاي - اللي متستحق واحد يشغل خلية من خلايا دماغه بالتفكير بيهه أو ما يصدر عنهه - تتحول الى موضوع جدلي بين مؤيد ومعارض ؟!

حقيقة احنا نحتاج نراجع انفسنا واولوياتنا وحقيقة هويتنا الفكرية والاعتقادية والأخلاقية .. هل احنا ندين بدين محمد خاتم الانبياء وسيد الاوصياء لو نعتقد أنه دين مزنجر انتهى وقته ؟
يعني وحدة تكول انا ما اعترف بالحجاب ولا اؤمن بمبدأ القران ولا نظرته للذكر والانثى ولا بتقسيمه الصريح للميراث ولا لمعالجته للقضايا المتعلقة بالزواج ورجع ورة شوي تكول روح استر خواتك احسن ؟! وتتهم المحجبات بالفساد والدعارة بكل صراحة فضلا عن صوتهه اللي أنكر من صوت ابو القاط الرصاصي

وتجي تشوف جزء من المحجبات يدافعون عنهه ويعاملنهه كرمز من رموزهن
جا وين زينب الحوراء اللي تلطمن عليهه ؟! معقوله اللي عدهه وحدة مثل زينب تدافع عن وحده مثل هاي ؟!

مرات يضرب عندي لاگ ويصير هبوط بالفريمات مال التفكير من افكر بنفسنا وسلوكنا وهويتنا

اذا تردون تشوفوها يعَني
وكُل واحد عَقله براسه ويعرّف خَلاصه

ميزة تطبيق التليكرام،التافهين لا يدخلون عالمك عنوة.

أحبائي أنتو مخيرين
تريدون تبقون بمتاهة الاشاعات حول قانون الأحوال الشخصية وكلمن سامعله سالفة شكل وميدري وين الحقيقة ..

أو تحبون تفتهمون السالفة من الألف للياء ؟ والمعرفة كنز في زمن الجهل ..


إذاً .. هيا بنا للمبدع حيدر جواد :

https://youtu.be/heyk59__bO4?si=XuZXh2PT2aolKVRV

حضانة الولد او البنت

صار فترة جاي ينثار موضوع الحضانة كنقطة خلاف ومظلومية بين الرجل والمرأة ويبدأ الموضوع بسؤال يصير تاخذ الولد من حضن أمه وهو بامس الحاجه الهه ؟ جا شبقيتولهه ؟؟

أو يكون بطريقة والله يصير عمره ٧ سنوات وأبوه يأخذه ؟! احرگه وما انطيه والله

أو بطريقة .. إذا جانت هاي ام وتحب ولدهه هذا هم اب ويحب ولده وميريد يفارقهم ؟


انا اعتقد ان اكو نقطة #جوهرية بين رؤيتنا للموضوع ورؤية الاسلام اله .. وهي أن الاعلام حاليا يعامل الحضانة معاملة الميزة ونقطة ضغط أحد الزوجين على الاخر يعني حاليا الحضانة للمرأة والنفقة واجبة عالرجل لحد ال١٥ سنة بالقانون وهاي ميزة وضعها القانون الوضعي خلاف قانون الشريعة

النقطة الثانية باغلب النقاشات الموجودة جاي تصير المحورية للاب أو الأم "تاخذوه من حضنهه.. هذا أيضا أب واله حصه .. ليش تحرموهه من طفلهه الخ"

بينما الاسلام ينظر لموضوع الحضانة من عين اخرى ويعاملها معاملة التكليف لا الميزة .. فالحضانة مسؤولية كبيرة وتحتاج نفقة وتعب ووجهد ومقدرة على الصرف وهذا حمله للرجل وكلفه بي مثل ما كلفه بالجهاد والنفقة والقوامة والمهر الخ

القضية الأخرى المحورية بالإسلام هي مصلحة الطفل الذي لا حول له ولا قوة وليست مشاعر الام او الأب أو مصلحتهما لان مرات يكون الأب خبل وظالم أو لا أبالي أو غير مسؤول ومرات الام تكون كذلك وهنا الحاكم الشرعي بناء على مصلحة الطفل وين تتحقق ؟! يقرر وين تكون الحضانة يعني مو شي ثابت وقد يسلبهه من الاب والام ويوكلها لطرف ثالث إذا ثنينهم مو خوش اوادم وهاي نص فتوى من موقع السيد السيستاني بهذا الشأن " إذا كان بقاؤه عند الأب منافياً لمصلحته اللازم مراعاتها شرعاً ألزمه الحاكم الشرعي بإيكال حضانته إلى الأم إذا كانت تصلح لذلك." فلاحظ وتفطّن

فالمحورية هي مصلحة الطفل وصلاحه ـوهذا يحل الكثير من الإشكالات - أما أبويه فقد اتخذا قرار الانفصال وهو حق لهما ولكن لا ذنب للطفل لتحمل تبعاته معهما بأن يكون كغنيمة يتعاركان عليها

أما خلافية الظلم فالمسلم ليس لديه ميزان لمعرفة العدل والظلم غير ميزان السماء فنحن من خلال القياس مع تعاليم السماء نعلم أن هذا عدل وهذا ظلم وليس القياس مع القوانين الوضعية
لان الله هو مصدر كل عدل والشيطان هو مصدر كل ظلم
فاستخدام العاطفة والمشاعر والاستحسان في تحديد العدل والظلم في قبال الشريعة هو عبادة للهوى واتهام الله بعدم العدل وعدم التسليم إليه وهذا ينافي مبدأ التسليم الذي يعتقد به جميع المسلمون

والحق أوسع الاشياء في التواصف وأضيقها بالتناصف كما عبر الامام علي ع