Telegram Web Link
.
تُستقبل أيام العشر من ذي الحجة بثلاثة أمور:

1-النِّية الخالصة لله
؛ بتجويدها وتمحيصها وإخلاصها لله، ودعاء الله إصلاحها، واعلموا أنَّ النِّية تتفلت فهي محلها القلب والقلب متقلبٌ، فتعاهدوها باستمرار..

2-التوبة النصوح الصادقة
؛ من الذنوب العامة والتقصير والإسراف، ومن الذنب الخاص الذي يعكف عليه المرء، غفر الله لنا ولكم..

3-الدعاء؛ وهو حصن المسلم الأوَّل، وحائط السدِّ المتين، والحبل الواصل إلى السماء؛ فتمسكوا به، ولا تهملوه أبدًا، ففي الدعاء كراماتٌ ومعجزاتٌ تنال بطول العهد وكثرة المكث، وعدم الملل، واحذروا من أن تُجربوا في الدعاء "فإنَّ الله لا يُجرَّب، بل هو الكريم اللطيف الودود العزيز، ذو المنَّة والفضل"..

-كلُّ عامٍ أنتم في خيرٍ وطاعةٍ وقربى من الله..
رائعة جدا ساعة كاملة تكبيرات العيد مكررة
اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر
لا إله الا الله
اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر و للهِ الحَمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"اعلم/

‏بأن تسبيحة واحدة في هذه الأيام خير من تسبيحة في سائر أيام العام، وكذلك تهليلة أو تكبيرة، وقراءة القرآن أو ركعتين يركعهما العبد، أو صدقة، أو عيادة مريض، أو حضور جنازة، أو أي عمل من أعمال الخير في ⁧ #عشر_ذي_الحجة⁩ فإن ثوابه أعظم وأحب إلى الله من سائر أيام العام."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا دبَّ إليك الكسل في هذه العشر المباركة فالزم: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
‏-قال ⁧ #ابن_تيمية
‏ولتكن هجيراه (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه بها يحمل الأثقال، ويكابد الأهوال، وينال بها رفيع الأحوال.
‏-وقال ⁧ #ابن_القيم⁩:
‏هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يُخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضا تأثير في الفقر.

د.عبد العزيز الشايع
بتقوى الله_4
نشيد (بتقوى الإله نجا من نجا)
للشيخ أحمد النفيس
النشيد على يوتيوب
Forwarded from زاد الطريق
🔺 الذكر الحقيقي

إذا قوى العبد في قلبه ذكر الله لابد أن ينفذ من هذا الذكر إلى ذكر لقاء الله، فإن مضمون ذكر الله:

1- الالتفات إلى الله عز وجل، والاعتناء برضاه، والرغبة فيما عنده.

2- وأيضا مضمون ذكر الله تذكر لقاء الله تعالى.

هذا من أعظم مصالح الذكر، لذا كان على العبد أن يحرص على أن يديم الذكر حتى ينفذ منه لذكرى الدار الآخرة، و ذكر لقاء الله.

وقد أمرنا الله أن نذكر من اتصف بهذه الصفة، فقال سبحانه:

﴿وَٱذۡكُرۡ عِبَـٰدَنَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَـٰرِ ۝٤٥
إِنَّاۤ أَخۡلَصۡنَـٰهُم بِخَالِصَةࣲ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ ۝٤٦
 
{أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَـٰرِ } : أي القوة في العبادة والعمل وإقامة الحق، والقوة في البصيرة في حقائق الأمور. ( لهم أعمال، ولهم بصيرة في معرفة ربهم)

{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}: هذه الجملة تفهم على وجهين:

🔹 الأول:  أن الله عز وجل أخلصهم وخلصهم من حظوظ نفوسهم، فكانوا خالصين بالمحبة الحقيقية لله بسبب ذِكْرَى الدَّارِ، أي بسبب تذكرهم للدار الآخرة، فتذكرهم للدار الآخرة كان سببا لأن يتخلصوا من الالتفات إلى الدنيا ويقبلوا على رب العالمين.

🔹 الثاني: ويمكن أن تفهم هذه الجملة أنهم خصوا بخصيصة، صفة خاصة بهم مختلفة عن غيرهم، وهي أنهم يذكرون الدار الآخرة دوما، وهذا التذكر يدفعهم للعمل الصالح.

وكلا الأمرين يوصلانا إلى أمر مهم، وهو أن ذكر الله عز وجل الذي يوصل نفوسنا إلى التفكير في لقائه هو الذي يصفي النفس، ويصرفها إلى الخير، وينزع منها غلبة هواها،  فلايبقى فيها إلا نزعات خفية، تقلع وتبتعد عن المؤمن سريعا بمجرد خطورها على ذهنه. 

كثرة ذكر الله سبب لذكر الدار الآخرة، وحين يبقى العبد ذاكرا للدار الآخرة سيقبل عليها، أما حين ينسى الدار الآخرة فكل أعماله البدنية يمكن أن تكون موجودة؛ لكن القلب متعلق بالدنيا.

  لذا كان لقاء الله والآخرة من أعظم مايذكر، وكان أعظم الصفات للذاكرين أن يكونوا ذاكرين لرب العالمين، ذاكرين للقائه عز وجل، فيقوى بذلك ذكر الله الحقيقي.

نسأل الله أن يرزقنا ذكرا حقيقيا له، ذكرا للقائه يبقى على بالنا، فيكون سببا لطهارة نفوسنا، وهذا والله من أعظم مصالح هذه العشر؛ أن يكون الإنسان ذاكرا بلسانه رب العالمين، مقبلا بقلبه عليه حتى يبدأ باستشعار لقاء الله، ويستعد لهذا اللقاء العظيم الذي ليس فيه إلا فوز أو خسارة، فيلهج بتكبير الله، وتعظيم الله، وحمد الله، رغبة منه في رضى الله، حتى إذا لقيه لم يكن مستوحشا في ذلك اللقاء، فإن لقاء رب العالمين لم يَغِب عن باله، و ذكرى الدار الآخرة دائما على باله، فلا وحشة، بل فرح وحب لهذا اللقاء ورغبة لأن يكون أحسن ما يكون. 

لماذا أمرنا الله بذكرهم؟

لِأنَّ ذِكْرَهم يُكْسِبُ الذّاكِرَ الِاقْتِداءَ بِهِمْ في إخْلاصِهِمْ، ورَجاءَ الفَوْزِ بِما فازُوا بِهِ مِنَ الِاصْطِفاءِ والأفْضَلِيَّةِ في الخَيْرِ.

فضل عشر ذي الحجة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"من لم يستطع الوقوف بعرفة ؛ فليقف عند حدود اللّٰـه الَّذي عرفه ، ومن لم يستطـع المبيت بمزدلفة فلْيبت على طاعة اللّٰـه ليُقَرِّبه ويُزْلفَهُ ، ومن لم يقدر على ذبح هدْيه بمنى ؛ فليذبح هواه ليبلغ به الُمنى ، ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنَّه بعيد ؛ فليَقصدْ ربَّ البيت، فإنَّه أقرب إليه مِنْ حبل الوريد.."

{ ابن رجب }
يدبِر الأمر ، بينما أنت غارق في قلقك.
“هذه ليلةٌ ونيسة

اجتمع فيها فضلين للزمان

فضل ليلة الجمعة، وفضل وقوعها في عشر ذي الحجة

فقل لأحلامك الوردية التي تحتاج مارد المصباح
أنا أوتينا ما أوتي الذي عنده علم الكتاب
أوتينا كل فضل ومكرمة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”
﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (٧٨) ﴾ [الكهْف : 78]

قالها رجلٌ صالح لنبي!

تأمل:

﴿هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾ ، ﴿تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾
• الخضر رمز لما أُسمّيه "الفراق بإحسان" .. لما قال لموسى: ﴿ هذا فراق بيني وبينك ﴾؛ لم يتركه هكذا، وإنما شرح له الأسباب: ﴿أما السفينة﴾ .. وكأنه يرشدنا للسلوك الصحيح حين تأتي النهاية ونهمّ بالرحيل .. ذاك خير من النهايات التي هي ﴿كالمعلقة﴾ .. إنه أشبه شيء بقوله (ﷻ): ﴿تسريح بإحسان﴾.


المصدر:طارق مقبل


https://www.tg-me.com/makerofhappinessayaadel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَد تنتكسُ جوارِحُك، فتفعل معاصي كنت قد تُتبت منها، ثم بعدها تتذكر، وتستيقظ من هذا الطائف الشيطاني الذي مسَّك، وهذه الانتكاسة التي أصابتك، فتتوب إلى ربِّك وتتوقف، وهذا حال الكثير.

ولكن الخطير هو انتكاسة أفكارك ومُعتقداتك ومبادئك! أن تُفكِّر بتفكير جاهلي، أن تتبدَّل ثوابتك ومُعتقداتك، أن تتنازل عن مبادئك، فالذي كُنت تراهُ حرامًا صار لا بأس من فعله، والذي كُنت تراهُ خطًّا أحمرًا لا يُتعدى، أصبحت تَرمح خارج حدوده، والأماكن والمجالس التي كُنت تتأفف منها كونها تُنافي مبادءَك أصبحت مُستقرَّك ومأواك.

أصبح التفكير بطابع ديني يشوبه قال الله وقال الرسول الذي كُنت تُفكِّر به شيئًا جانبيًّا لا يُلتفَت إليه، أصبحت المُعتقدات في مهبِّ الريح، أصبحت المباديء مدفونة مع الأموات.

تلك المشاهد التي كُنت تضجر لرؤيتها في الشوارع أو المواقع أصبحت من أمنياتك أن تكون من بينهم، إن لم تكن حققتها، أصبحت تلك المشاهد هي التي ترسم البهجة على مَبسمِك.

تلك التي كُنت تراها مُتبرِّجة ساقطة، أصبحت فتاة أحلامك، ذاك الذي كان من المحال أن توافقي على مثله، وتفكري فيه، أصبح من أمنياتك.

يصير الحرامُ حلالاً، والواجبُ مُستحبًّا، والبدعة سُنَّة، والسُّنة غريبة، والمُتمسِّك بها مُتتشدِّدًا، ثُم يُكمل لك الشيطان انتكاستَك، ويُقنعك بأنَّك قد تفتَّحت أكثر، وأصبح تفكيرك أرقى وأنضج.

أفِق يا أخي، أفِق!

-محمود الرفاعي.
الأمةُ تتناوب!
ش. مشبب القحطاني
"ثغورُ الأمّة اليوم كثيرة، لكنَّ الأمّةَ تتناوبُ، وكُلٌّ على ثَغره، وسيسألُ اللهُ كلَّ واحدٍ منّا عن الثغرِ الذي مكّنه منه!"
وإنّي لأعجبُ من شابٍّ سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وَعنْ شَبابِه فيمَ أَبلاهُ؟) ثمّ هو ينامُ هانئ البال غير عابئٍ بعقدِ الشباب وهو ينفرط من بين يديه وهو لم يصنع فيه إجابةً حقيقيةً يقدّمها لهذا السؤال غدًا..
2024/09/29 20:24:08
Back to Top
HTML Embed Code: