Telegram Web Link
ضرب الله تعالى لنا مثلًا عظيمًا في سورة العاديات، يجعلنا نستحي منه، فيه أقسم بالعاديات وهي الخيول..
‏لكن لم يُقسم الله بها وهي واقفة، بل نعتها بصفة الضبح..
‏الضبح هو صوت أنفاس الخيول عندما يحترق صدرها من شدة الركض،
‏فقال تعالى«وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا».
‏وبصفة أخرى فقال «فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا»
‏وهي الشرارة التي تلمع نتيجة لإحتكاك حوافرها مع الأرض وهي تركض بسرعة شديدة..
‏نار تحرق صدورها ونار تحرق أقدامها!
‏«فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا» هنا يخبرنا الله أن الخيول لا تركض هكذا من أجل التسلية بل تركض داخل حرب أثناء النهار.
‏فهي تعلم أنها داخل معركة وتعلم أنها في خطر
‏ومع ذلك لم تتراجع ساخطة على قائدها.
‏«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا» أي أثارت الغبار في المكان من شدة الركض
‏فأصبح الهواء الذي تتنفسه الخيول مختلطًا بالغبار (النقع).
‏صدرها يشتعل نارا ومع ذلك تستنشق هواءً مختلطا بالغبار..تضحية عجيبة!
‏«فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا» أي أنها تقف في مركز المعركة..أخطر مقام
‏كل تلك الآيات كانت قسمًا من الله عز وجل..
‏لكن جاء جواب القسم عجيبًا:
‏«إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» !!
‏كان الحديث عن الخيول ووصف أحوالها
‏ثم إنتقل القرآن فجأة للحديث عن حال الإنسان مع ربه ويصفه بالـ(كنود) أي الساخط على نِعم الله..
‏لمَ هذا الإنتقال العجيب؟!
‏ذلك لأن الخيول تُضحي كل هذه التضحية من أجل قائدها الذي فقط يُطعمها ويرعاها..
‏وهو لم يخلق لها السمع ولا البصر ولا حافرًا من حوافرها..
‏ومع ذلك فهي تُظهر إمتنانها له بالإقدام على هلاكها دون خوف!
👌أما الإنسان فإنه ينسى كل نِعم الله عليه مجرد أن يُصادف أمراً واحداً يسوءه..فيشتكي و ينسي نعم خالقه
‏اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا
‏الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
‏اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا وفهمًا يارب ..وأهدنا إلي ما تحبه وترضاه
‏اللهم آمين يارب العالمين..
‏_ اترك أثراً طيباً تؤجر عليه
‏سبح ، أستغفر، صلي على النبي ﷺ

‏منقول للفائدة
الوقت الذي تقضيه بعيدًا عن بناء نفسك..

علمًا وعملًا، والاهتمام بمشروعك جيدًا، لن يرفعك، تحتاج إلى التفكير ألف مرة بحلول لمواجهة المشكلة، كيف تخرج من هنا؟ أو تغيّر ما أنت فيه! ضاق صدرك وما حرَّكتَ خُطاك؟

البدء بخطوات صغيرة تأخذك لما رسمت، تنقلك لميدان العمل، اللوحة لن تكتمل وهي في عقلك فقط، تحتاج أن تمسك الريشة، وتبدأ بالخط الأول، والوقفة الأولى، ثم لا تُطل كثيرًا عند اختيار اللون، بعد البداية يتّضح المسار وتنضج الفكرة وتنبعث الهمّة.

خوفك من الخطأ، معارضة لطبيعة البشر، مَن منّا لا يخطئ!! وقوفك طويلًا على «مثالية» مشروعك، أو غايتك، سُتبقيك مكانك! تَرَدُّدك عند كل مرحلة، يمحي قليلًا من ثقتك في كل مرة، إنما إطالة النّظر في الفكرة تكون وأنت عند الحافّة، وتكون وفي الوسط وخلال السير وكل دقيقة، في الميدان، بعد صافرة البداية، حتى لا تُثقل نفسك بسؤال العجز، وتقتل فكرتك بإدمان النّظر دون خطوة.

أعلم، كلنا نَهابُ البداية، نحتاج سندًا لنا، لكن.. اعلم أن كل إنسان منشغل بغايته، أو مصيبته! مصبوبٌ في إطار اهتمامه، ولو ساعدك البعض، لن يأخذ بيدك مثلك، ولن يشعر بما فيك كأنت! وليس هذا دعوة للانفراد، بل لعدم الانقياد، أن لا تنتظر الفرصة المناسبة، والوقت المناسب، والشخص العظيم، والمساعد القائد، والأبواب المشرعة، والحياة الوردية! ابدأ بما عندك، ألست تدعو ذات الدعاء ولا تَمَلّ!

قلمك السَّيال، صوتك العذب، عِلمُك الصّلب، مهارتك العظيمة، فكرتك المميزة، مشروعك المبهر، غايتك الواضحة، وقتك المتاح، صِحّتك الجيدة، وألف نعمة بين يديك، أما آن لها من استثمار؟ أما آن للبذرة أن تُغرَسَ بعد؟ سبقك الكثير؟ ما المشكلة، أيأكل الناس من شجرةٍ واحدة؟ أتُسقى القلوب من بئرٍ واحد؟ إذًا لمات الناس من قلّة الموجود، وانعدام المُتاح.

ألا ما أكثر التراكمات فيك! خَفّف قليلًا عنك، ابتعد عن كل شيء فترة، الفترة تُنبِت الفكرة، ثم انتبه لعبادتك، صلاتك، سجودك، واسأل الله أن يختار لك ثغرًا يُحبّه، ثم ابدأ بالأولويات عندك، اضبط بوصلة الهدف «الجنّة» واستثمر وقتك لها، واربط كل شيء بها، ثم حسّن نفسك.

كتابك الذي بدأت به ورَمَيته، برنامجك الذي سجّلت فيه بعاطفةٍ لحظيّة، مشروعك الذي تطوّعت به ودائمًا تغيب عنه، أي ما أمر وضعت وقتك فيه واستنزفك، قتلك، أحبط نقطة الأمل المتبقيّة، وسَلَب شيئًا من مساحتك، أقلق راحتك، اتركه، ارحل عنه، غادر لأجلك.

واستلم ثغرك، خُذه بقوّة، ولو كان صغيرًا، أن تشرح كتابًا لطالبٍ واحد، أن تُفعّل ثغر المواصلات، أن تصوّر مقاطع دعوية، أن تكتب الملخّصات، أن تبني إنسانًا، أن تُحيي أملًا، أن تؤلف كتابًا، أن تنتج فيلمًا، أن تخترق الإعلام هادفًا، أن تُكوّن العلماء، تدرّب النشطاء، تمهّد الطريق، تغرس الأفكار، تصنع برنامجًا مَهاريًا، تصمّم، تكتب، تصوّر، تتكلّم جيدًا، أو أن تعطي الفكرة لأهل اختصاص.

أن «تكون ظِلًّا لألف أثر».

أتعلم متى ترحل؟ متى تكون أنفاسك الأخيرة؟
على الأقل، ارحَل وأنت على الطريق .. 🕊️

لا بأس، حاوِل مجدَّدًا.
لا أُحبّ صورة المسلم الذّابل المهترئ! تلك الصّورة التي حاول الإعلام زراعتها في العقول، وتثبيتها على أنّها أصل لا يُنازَع! يا فتى، هذا دين عزّة، دين كرامةٍ ورجولة، دين شهادةٍ وجهاد، دين علمٍ وعمل، دين غرسٍ ونَفس، دين دعوةٍ ودعاء، مَن يُحاول تبديل الصّورة في صَدرِك فقد اخترق صَدرَك!
📍⬅️ ماهو السن المناسب للطفل ليمتلك موبايل؟
وهل الرد انه عندما تعمل او تدخر ثمنه يمكنك شراء موبايل هل هذا الرد خطأ؟




إحدى المتابعات الكريمات أرسلت السؤال السابق
وقدراً اتا خلال الفترة السابقة كنت أقوم بما يشبه البحث في هذا الموضوع تحديداً، خاصة وأنا أرى الأطفال في كل مكان منكبون على الشاشات الافتراضية لا يتحرك فيهم إلا أعينهم وأصابعهم الصغيرة
ومع أنني كتبت مقال سابق في هذا الموضوع واستفضت فيه ( سأقوم بإعادة نشره بعد هذا الرد بإذن الله )
إلا أن ما رأيته خلال بحثي أثار رعبي بالفعل
فالدمار الذي يصيب أبناءنا بسبب تلك الشاشات الكارثية لا يتوقف عند حد ضعف النظر والآلام في أعضاء الجسم بسبب طريقة الجلوس الخاطئة بالساعات وغيرها من المشاكل الصحية المختلفة
بل يتعداها إلى مشاكل خُلقية ودينية وتعليمية ونفسية تصل بدون مبالغة إلى حد الأدمان الفعلي الذي يحتاج إلى مصحات نفسية للعلاج !!!!
فحتى متى سنترك أبناءنا فريسة سهلة لتلك الشاشات الإفتراضية!؟؟؟

ورداً على سؤالك غاليتي _وعذراً أنني تركت الإجابة في النهاية _
لا يوجد سن مناسب أبداً للطفل ليتملك هاتفاً محمولاً
كلمة طفل + هاتف محمول .. لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكونا في جملة واحدة
طفل معناها .. لعب .. جري .. تنطيط .. قرآن .. مسجد ..خروج .. فسح .. نادي .. رياضة … أقارب .. أصدقاء
هذا ما يحتاجه الطفل في مرحلة طفولته
ولا أحبذ أبداً أ يكون له هاتف محمول قبل ١٦ سنة
وإن كنت أفضل ألا يتملك الهاتف المحمول إلا مع دخول الجامعة 😁

وهنا أنبه على نقطة مهمة وهي : أن المنع الذي أقصده هو منع ( التملك )
أن يكون للطفل هاتف خاص به .. بإسمه .. له رقم سري .. يفتحه متى شاء وأينما شاء .. يخرج به وينام به ويستيقظ به

أما أن تعطي الأم أو الأب هاتفه للطفل لمدة ساعة يومياً مثلا لبعض الألعاب الإلكترونية أو لمشاهدة الكارتون ليشبع رغبة بداخله .. أو يكون هناك تاب مخصص للدراسة يستخدمه الطفل أوقات دروس الأونلاين وغيرها فلا بأس ( مع الإنتباه والمراقبة )

وبخصوص الشق الثاني من السؤال .. فقد أجبت عليه ضمنيًا 😅

آخر نقطة أود الإشارة إليها .. ما أقوله ليس درباً من الخيال
بل هو واقع في كثير من الاسر التي تحرص وتحاول أن تجنب أبناءها ويلات وكوارث تلك الشاشات الإفتراضية
نعم هم يعانون ويبذلون المزيد من الجهد لإيجاد البدائل المناسبة للهواتف المحمولة
ولكن ما يبذلونه ويعانونه أقل وأهون كثيراً مما سيعانونه بسبب إمتلاك طفل صغير لقنبلة موقوتة بين أصابعه الصغيرة لا يعلم متى وكيف ستنفجر بوجهه !!!

بارك الله فيك وفي أبناءك وأعاننا وإياك على تربية أبناءنا كما يحب ربنا ويرضى وحفظ الله أبناءنا وأبناء المسلمين 💕💚



#اسألني
#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي



لمتابعة القناة ⬅️ http://www.tg-me.com/hebaaboushousha
جاء شاب إلى أحد المشايخ ..
وقال : ياشيخي قل لي كيف أعرف أنني مكتوب
من السعداء أو من الأشقياء ؟

فرد الشيخ بالله قائلاً : يا ولدي ،
العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هي
(الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) .
فانظر لنفسك إن كنت تواظب
فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فاعلم إنك من سعداء الدارين
وإذا كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
غير موجودة فى حياتك
فاحذر كل الحذر أن تكون شقيا وأنت لا تدري .

فقال الشاب : وما الدليل على ذلك من القرآن ؟

فقال الشيخ : الدليل واضح فى قول الحق
(إن الله وملائكته يصلون على النبى )
فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أى شيء
بينما السعداء يشتركون مع الله والملائكة
فى باب السعادة الأكبر صلى الله عليه وسلم .

فقال الشاب : وما معنى المواظبه ؟
فقال الشيخ : أن تجعل لك ورداً ثابتاً كل ليلة
فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

ولكن اعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ) .
فالسعيد : هو المواظب بشكل يومي فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هى طعامه وشرابه وفكره وهمه
والهواء الذي يتنفسه

ثم ذرفت عيون الشاب بالدموع
وبكى من كلام الشيخ .

فقال الشيخ :
نزول دموعك تلك هى بدايات السعادة عنك
ولولا أنك سعيد ما تركتك نفسك وجئت لتسألني ..
صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا
#منقول
#قصص__الصلاه_على__النبي
Forwarded from ندى عمر ~ قناة
التعافي ...
أن تمر الأصوات ...والروائح...والكلمات.. المرتبطة بهم ...
فتبتسم وتمضي ...وتطوي صفحتهم ...وقلبك قالب من ثلج ...

التعافي رحلة علاجية تحتاج إلى جهاد...حتى لا تقف حياة المسلم الذي لم يخلقه الله عبثا ..
ومن المهم استحضار هذا الأصل...لترتفع الروح المحبطة وتنظر إلى الأعلى ..
يمكن تلخيصه في نقاط غير مرتبة:
- الاستعانة بالله بكثرة الذكر والحوقلة وكل عبادة تزهد المسلم في الخلق وتغنيه بالخالق سبحانه...
- يحتاج المرء أن يصدق مع نفسه ويصارحها بأن ما كان قد انتهى...وأن مردنا إلى الله فلا نعيم مقيم إلا في دار القرار.. فيكف عن لوم نفسه والقسوة عليها...بل يتقبل أن يحزن ويتألم فيتعامل مع هذه المشاعر على أنها أمر طبيعي ..فيه دلالة على أنه إنسان ..ولا دوام لحال واحد ...وأن مع الصبر ستمضي الأيام وسينسى ما كان ..
- قطع جميع ما يوصل لتذكرهم حسيا ومعنويا.
- يتعلم من تجربته فيسمو للأفضل ولا يكرر أخطاءه ..ولا يتطرف في ردود فعله فذلك دليل على أن نفسه ضعيفة بالقدر الذي يجعله يسئ لمن لا يستحق الإساءة...
- الانشغال التام قدر المستطاع ..ومن الضروري أن يكون للمسلم هدف واضح يركز عليه فيصرف همه إليه..
- يرى نعمة الله في كل أمر حوله مهما كان صغيرا ...أن يكون له أهل أو صحبة صالحة أو نجاح في أمر آخر ...الخ كل تلك نعم عليه أن يراها بعين الممتن وينشغل بها..إذ أن الدنيا مقسمة الأرزاق على الناس...فإن سُلب أمر فيقابله آخر..لكن لن يراها في خضم إحباطه وقد أغلق عينيه عليهم ...ولن يرى كم أن الدنيا واسعة ...والحياة مليئة بالأمور الجميلة ..!

وحقا التجارب تجعلك إنسانا آخر وتصقل شخصية المرء...وتجعله أقوى من الداخل وأصبر وأحكم إذا أحسن التعامل معها ...مهما آلمته ...
وحتى يؤمن أن كل شئ مصيره إلى التغير ...سيقلل من المبالغة في الحزن أو الفرح ..!
والحمد لله رب العالمين ...
انتشرت الفتن من حولنا حتى غلفت القلب بالران،
وضعفت البصيرة وانتشرت الغفلة فقل الزاد والله المستعان
كل هذا أثار الخوف والرهبة في قلبي

وأحيانا أجد نفسي أتوقف في يومي وأنظر إلى ما قدمت وأخرت وأتساءل، كيف ستكون خاتمتي؟
فهنا قرأت كتاب وذكرت الله
وهنا انشغلت ذهنيا فغفلت عنه سبحانه
وهناك وكأني مسلوبة العقل فتنساب الدقائق والساعات ثم فجأة أفيق وأتحسر خاصة حينما أذهب إلى فراشي ليلا

ثم أجد قوله تعالى: {وَءَاخَرُونَ ٱعتَرَفُوا۟ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُوا۟ عَمَلا صَـٰلِحا وَءَاخَرَ سَیِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ} [التوبة ١٠٢]
فأتمنى أني لو كنت منهم وليس ممن دونهم

وفي تلك اللحظة أتساءل، على ماذا سأموت؟
هل وأنا على طاعة؟
أما وأنا مشغولة بالأعمال؟
أما حينما أكون مسلوبة العقل؟

فيأتيني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجبر القلب ويُذكر بأن الوقت لم ينتهي بعد: (بادِرُوا بالأعْمالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا.) [مسلم]

فاللهم اجعلنا من السابقين للخيرات على الوجه الذي تحبه وترضاه، وارزقنا بحسن الخاتمة

سوزان مصطفى بخيت

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥

تليجرام
منشورات عامة
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhit
سلاسل ودورات
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhitCourses

همسة: أنا إنسانة تتنفس بتفاعلكم، فكلما أثريتم الموضوع بالتعليقات، كلما فتحتم لي الأفق لأثري الموضوع بما يتوافق مع احتياجاتكم

للتواصل (هنا)
اسَتيقاظك اليوم سليمًا مُعافى دون أن يوقظك الألم نعمة تستحق أن تحمد اللّٰه لأجلها

الحمدلله على نعمة العافية ☘️
"هوِّن على نفسك..فوالله.. إذا أراد الله؛"
"ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ إذا أراد الله؛"
"جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً"
" بالغ في دعواتك فأنت تسأل رب المستحيل"

﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
القلب موطن الهداية، والعقل موطن الفكر
لذلك نجد كثير فقد عقل الهداية الذي محله القلب واكتسب عقل الفكر والنظر والذي محله الدماغ ..

وعلى العكس كل من اكتسب عقل الهداية كان له عقل الفكر والنظر فهو يعقل ماينفعه ومايضره ، فيعزم على ما ينفعه ويحجم عمن يضره …

ومن أراد الاثنين فعليه بكتاب الله هدى وموعظة ونور للمتقين …

وسبحان من قال في كتابه العزيز " لهم قلوب لا يعقلون بها " ..
عن أحمد السيد تتحدث الكلمات 🌷❤️
جلست إليه..

‏فرأيتُ منه ما توقّعت، ولاقَيتُ منه أكثر ممّا ظننت، حفاوةً وتواضعًا وأدبًا، غَرَسَها في قلوب طلّابه، وما عرفت عنهم ولا سمعت منهم إلّا العِلم والعمل والإخاء، وما رأيت في واحدٍ منهم كِبرًا على إخوانه، أو همزًا ولمزًا بهذا وذاك! أو استغابةً لمُخالِفٍ إلّا في محور نقاشٍ جادّ، يذكرونه دون انتقاصٍ منه، عبرةً يعتبرون بها، لا قدوةً يأخذون منها! لا كما يفعل من يستَحِلّ الطّعن بالشّيخ وطلّابه ومدرسته، مُخادعًا النّاس أنّه لا يقصده تصريحًا، ويبتلع لسانه على أن يكون عادلًا في حقّ أخيه. مدرسة الشيخ تستحق أن تقف عندها متأمّلًا، وتنهل منها متعلّمًا، بل تكون جزءًا لا يتجزّأ منها، ولا ينفصل عنها

‏كُلّ هجمةٍ شرسةٍ إن أطَلتَ التّأمّل فيها رأيتَ أنّها حَوَت حظًّا من نفس صاحبها، قَلّ أن يحتكم إلى العدالة والإنصاف فيها، اتّقوا الله في أُمّةٍ تنتظر خطاكم، وجراحٍ وَجَب أن تكونوا لها مرهمًا، غير الهجمات التي تخرج من جاهلٍ ظَنّ نفسه يومًا واقفًا على ثغرٍ عظيمٍ في هدم مشاريع الإصلاح، والطّعن بها والتّكلم فيها، مُسَخّرًا وقته وأعصابه المسعورة لينتقد، وينتقص، ويقتنص! تخيّل أن تَظُنّ أنّك على ثغرٍ لمجرّد الطّعن والفراغ؟؟ هه

‏ما زلت أستقي من الشّيخ أحمد وتجربته، وأتابع أفكاره وسلاسله باهتمامٍ بالغٍ وتلمذة، ما زلت أنصح بكلّ ما يقدّمه من مجهودٍ واضحٍ لا يخفى، ومن فِكرٍ عميقٍ يحمل رسالةً شريفة، وتربية لقلوب لا يهُمّ عددها، بل غدًا نرى صبرها وثباتها ونَتاج الشيخ فيها، إصلاحًا وإحسانًا في شتى الميادين، اللهُمّ إنّي كتبت هذه الكلمات ذَبًّا عن الشيخ لأنّي أُحبّه، وتعلّمت منه، وما زلت، ولأنّي أرى نتاجًا مختلفًا، وحرصًا واضحًا، وعملًا متقنًا، وفكرًا مشرقًا، ووجهةً مدروسةً، قد يعتريها الخطأ، النّقص، طبيعي، لأنّا نعلم أنه بشر، لكنّا نقف معه، ونجلس إليه، وندافع عنه، وندعو له، وننصره إن ظُلِم ونكون حصنًا إن طُعِنَ في نيّته وجهده.

‏أشغِلوا ذواتكم بالعِلم والعمل، واسألوا الله بصيرةً للطّريق، وبَصَرًا للمسار، وصبرًا على السّير، وإخلاصًا في السّريرة، وتمامًا للمَسيرة، وأن تكونوا على ثغرٍ يُحبّه الله ويرضاه، اجتهدوا ألف مرة على السّر، على الظِّل، واعلموا أنّا نعيش في زمان إعدادٍ وابتعاد، المُوفّق من أعَدَّ للآخرة نفسه، والمخذول من ابتعد.

‏لله أنت شيخ أحمد، ولله خُطاك. ⁧
تابعتُ ليلة البارحة أول مَقطع مِن (خواطر الخلوة) لشيخنا الحبيب، بعد أن كنت أرقبُها بشدة، لِحساسيّة الظرف الذي جاءت فيه، فسمعتُ فيها كلاما ليس ككل كلام، ورأيتُ فيها شيخا ليس ذاك الذي أعرفُه؛ رأيتُه متأثرا كأنه يخفي دموعَه.. والله لستُ أبالغ، هكذا كان شعوري..

أريد أن أحدّثَكم بأمر أرجو أن تعقلوه يا أحباب، قبل أن تعيشوه فتعلموا صدقَه:

والله لا شيء آلَمُ للرجل الصادق مِن أن يُطعن في صدقه الذي هو أعزّ شيء عليه، ولا شيء أجرحُ ولا أوغلُ في الإذاية للدَّيّن مِن أن يُطعن في دينه الذي نذر له حياتَه كلها..

وطعنةُ الرجل في صدقه ودينه كطعنة المرأة في عرضِها وعفّتِها.. تلكَ بتلك.. سَواء بسواء.. فلو أردتُم استشعار حجم ألَم النبي -ﷺ- بتكذيب قومه له، تذكّروا آلامَ مريم حين رُزقتْ بالولد فعلمتْ أن قومَها سيتعرّضوا لها بشبهة (الزنا) هل تَعلمون ما قالت: (يا ليتني مِتّ قبل هذا)!.. فأروني أفجعَ للحِسّ مِن كذا قول!!

كان الرجل في دَعة مِن أمره في بلاد الحرمين مُحاطا بما لذّ مِن مفاخر الأوساط الشرعية، بعد أن تجرّع مرارة السجن الظالم لما يزيد عن الخمس سنين، صبر فيها على لأواء المَرض والفقد.. ثم سرعان ما خرج لتَتلقّفه أقدارُ الغربة بِهجرةٍ إلى أرض بعيدة لا يعرفها ولا تعرفه، ترك أهله ودياره وراء ظهره، لله وفي سبيل الله -أو هكذا نحسبه-، لا يريد بذلك إلا إعلاء كلمة الله بمشاريع طالما حدثته به نفسُه!.. يغلّب بها الكفة، ويداوي بها الجرح، وينثُر بها شيئا مِن الأمل!

أتعلمون بعد كل هذه الجهود.. تُستنفر له حسابات المجرمين من مَداخلة الداخل والخارج تُحرّض عليه وعلى طلبته وبرامجه أنظمةَ الفساد والإجرام، ثم يتابعهم على ذلك السذّج والصبية والذباب.. فينالون منه نَيلا لا يفكّه عنه أحدٌ؟

أتعلمون حجم شعور الرجل بهذا؟

لا يأتي إنسان ويقول لنا: الشيخ أرفعُ عن متابعة هؤلاء، فهو ماضٍ في سبيله لا يكترث لهم..

يا حبيب! كلامي ليس عن مسألة استمراره أم لا؛ بل عزمُه على إمضاء مشاريعه مفروغٌ منه لا يناقش بإذن الله، وإنما حديثي عن تلك المشاعر الإنسانية التي لا يكاد يعلم حجم إذايتها إلا مَن تعرّضتْ له في حياتِه، بل لم يسلم منها الأنبياء أنفسُهم؛ فهذا رسولنا باخِعٌ نفسَه على آثارهم، تارة يمسح عن وجهه الدمع، وتارةً يمسح عن وجهه الدم.. وذاك يبكي على فراق يوسف أربعين سنة!!

يعلم الله أني ما كنتُ أود أن أجعلَ هذا القلم ينبري لتَلميع أحد في حياته حِفظا لطبائع النفوس المتقلبة، وخروجا مِن التزكية لمَن هم أرفعُ في مِثْل الشيخ مِن مِثلي بالمدح والإطراء؛ ولكن حين رأيتُ أن المشهد إنساني، والوَقعَ فيه غائر، والفكرةَ التي جُعلت مدارَ سهام السفهاء لا يملكُها رجلٌ أو رجلان، وإنما هي للأمة كلها -كان واجبا علي أن أكتبَ هذا غيرةً على الفكرة، وردّا للجَميل، وشُكرا على الفَضل، ثم قبل ذلك وبعده: لعِلمي بأن الطعنة في الصدق مؤلمة!!

أما الناصر للإسلام، ومُعلّم الخيرَ للناس؛ فلا أكثرَ مِن مُخالفتِه -إن خالفتَه- بأدب، أما سوى ذلك فحرامٌ لا يرضاه الله ورسوله، ونبرأ إلى مَولانا مِن سوء ما فعلوه.. ألَا في الفتنة سَقطوا!

أحبُّ هذا الرجلَ وأعلنُها لله، بل والله إني أطمع بحُبّي له أن يُحبّني ربي.

فاللهم ثَبّته، وارفع عنه المَلامة، وأزِل به الغَمامة، واشفه وعافِه، واهدِه واغفر له.

آمين.
#أمتي
2024/11/15 09:37:41
Back to Top
HTML Embed Code: