نكتفي بهذا القدر اليوم،وحتى نلتقي في المرة القادمة بإذن الله، أترككم مع أولى هدايانا، وهذا الكتاب الرائع تستزيدوا منه، وتتمتعوا بكيف كان حال العلماء مع الكتب وصورة من حياتهم المشرقة معها والكثير من الفوائد، ولاتنسوا إن أعجبكم مشاركته مع الأهل والأحباب حتى ننال فضل معلم الناس الخير ولو بالقليل ..😘


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حياكم الله أخواتي في الله …

نعود مرة أخرى لنستكمل معًا اليوم المهارات العشر للقراءة، ولكن قبل هذا دعوني أسألكم هل هناك فرق بين المهارة والموهبة !!

ومتى نقول على هذه الصفة مهارة ومتى نقول أنها موهبة ؟؟

⚔️مقارنة سريعة ⚔️

🌷الموهبة:
هي صفة فطرية، أو هبة إلهية لايد للإنسان في اكتسابها وإنما يولد بها، وبعض الناس فقط من يمتلكها، أحيانًا تكون مختفية تحتاج فقط إلى اكتشافها، التدريب فيها ليس شئ أساسي ولكن التطوير الدائم أمر جيد، فالموهبة كالثمرة تحتاج إلى معاهدة دائمًا وعناية حتى تجني منها مايُسرك.

ونتعرف عليها من خلال القيام بأمر معين بسهولة دون أي صعوبة ولا تكلف، مما تجعلنا متميزين فيه عن غيرنا ..


مثال: شخص لديه موهبة أو ملكة الحفظ السريع، ولكن يحتاج إلى تعزيز هذه الموهبة والعمل على الإبداع فيها وحسن استغلالها وتطويرها ، فتأتي هنا دور المهارة وممارستها باستمرار ، والمثابرة عليها…


إذًا أصبح الآن لدينا تعريف واضح إلى حدٍ ما عن المهارة 😉…

#وتزودوا
#آية_عادل

🌷المهارة:

خبرة مكتسبة، يكتسبها الإنسان من خلال العمل على تطوير نفسه في مجالٍ ما ، وعي تحتاج إلى الوقت والجهد لتطويرها، تُكتسب من قبل أي شخص،، لذلك التمرين والتدريب عنصر أساسي لاكتسابها.

مثال: امرأة عفيفة تريد أن تُحسن من دخلها وتربي ابنائها دون أن تتكئ لأحد، فتقرر أن تتعلم مهارة الخياطة، فتذهب وتتعلم تحت يد خياطة أخرى وتشاهد بعض مقاطع الفيديو، وتتدرب وتتعرقل وتتدرب ثم تتعرقل ثم تتدرب، وتبذل الكثير من الوقت والجهد حتى تقف على أرض ثابتة، قد حققت هدفها التي سعت من أجله ..

مثال: نفس الشخص الذي لديه ملكة الحفظ السريع ، إذا استغل هذه الموهبة وعمل على تطويرها من خلال بعض المهارات كالقراءة المثمرة والكتابة، لأصبح كاتب كبير له باعٌ كبير بين كثير من العلماء…


وهذا الذي سنعمل عليه اليوم لتدريب أنفسنا وتطويرها مع مهارات القراءة العشر بإذن الله. 🌷

#وتزودوا
#آية_عادل

ترتكز المهارة الأولى على ما قبل القراءة، وهي تحديد هدف حتى نُبِحر حوله ولا نشتت أفكارنا، ولتحديد هذا الهدف ينبغي أن نعلم ماهي نوع القراءة التي أحتاج إليها وماهو المستوى الذي أنا عليه؛ فليس قراءةطالب العلم المبتدئ كالمتوسط، كالمتمكن، فكل مرحلة مايلائمها من دراسة ومنهجية.

وتنقسم أنواع القراءة إلى نوعين؛ وكلاً منهما يندرج تحتهما فروع أخرى، فهناك قراءة من حيث الأداء وقراءة من حيث الفهم.

فما هي أنواع القراءة من حيث الأداء ؟!


#وتزودوا
#آية_عادل

👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻


تنقسم القراءة من حيث الأداء إلى قراءة جهرية وقراءة صامتة:

أولاً القراءة الجهرية: وهي القراءة التي يحاول بها القارئ أن ينطق خلالها بالمفرادات والجمل المكتوبةبطريقة صحيحة وصوت مسموع .✅

ومن أهم مميزاتها:

🌷/ أنهاتكشف عن العيوب والأخطاءلدى القارئ لمحاولة عالجها وتسمح له أن يتدرب على إجادة النطق عند القراءة.

🌷/زيادة الحصيلة اللغوية.

🌷/تدريب جيد على الإلقاء وتحسين أساسيات الخطاب.

🌷/تعزيز الثقة لدى الأشخاص الذين يهابون الناس عند الحديث .

🌷رسوخ المحتوى.

#وتزودوا
#آية_عادل

ثانيًا القراءة الصامتة: وهي على عكس القراءة الجهرية، يحصل فيها القارئ على الأفكار والمعاني من الرموز المكتوبة دون تخريك الشفتين.

ومن أهم مميزاتها:

🌷/أنها أفضل من حيث الفهم والاستيعاب والتركيز على المطلوب.

🌷/التحكم في محاولة إسراع وإبطاء القراءة حسب الرغبة.

🌷/ تقوي لديه دقة الملاحظة.

🌷/تنشط خياله وتغذيه.

#وتزودوا
#آية_عادل

أما من حيث الفهم

تنقسم القراءة إلى عدة أنواع منها: 👇

القراءة الاستكشافية:

تكون هذه القراءة غالبًا حينما يقع في أيدينا كتاب لم نسمع أو نقرأ من قبل عنه أومن يُوصي به ، ويكون جديدًا علينا غير معروف حتى مؤلفه ؛ فنتعامل معه بالقراءة الاستكشافية حتى نستكشف ميول الكاتب وأفكاره وعقيدته وعن ماذا يتحدث، وعادةً تكون هذه الخطوة قبل الاقتناء ، وهي مهمة لأن (الكتاب) كما يقولون مثل (القميص) جودته ليس في قماشه ولونه ، وإنما في مناسبته للابسه.


📚وهناك ما يُسمّى بـ"القراءة السريعة" ، أو "قراءة التحليق فوق النص"، وهي قائمة على قراءة الأفكار أكثر من قراءة الكلمات والجمل، وهذه لا تكون مع كل الكتب، بل تعتمد على خلفيتكِ المسبقة على مجال الكتاب الذي تقرأي فيه، وعلى مدى عُمق المضمون الذي يحتويه ذلك الكتاب .



#وتزودوا
#آية_عادل

📚 "القراءة الانتقائية أو البحثية أو التخصصية"، وهي التي تكون لغرض الدراسة والبحث، فتكون بدمج القراءة والبحث معًا وهي عملية هادفة وليست عابرة؛ يتعمق فيها المرء في موضوع معين ثم يقرأ في مجموعة مختلفة من الكتب ولكن لا يقرأها كاملة إنما ينتقي من قراءته ما يريد من مفاهيم وأفكاراً وموضوعات يحتاج إليها.

مثال: أنا أُريد أن أبحث عن حق
المرأة في الولاية في الزواج؛فأتجه إلى الكتب الفقهية أمسك فيها كتاب معين لأبحث عن الموضوع الذي أريده فيه، فيما كُتب عن الولاية،  ثم أنتقي ما يتعلق بأقوال الفقهاء في ولاية المرأة في النكاح.

📚وهناك "القراءة التحليلية ، أوالقراءة النقدية"، وهي رتبة متقدمة من القراءة ، وتأتي مع الزمن ، ومع التمكّن في المجال الذي نقرأ فيه ؛ فهي لا تقتصر على القراءة المجردة والاطلاع والاستفادة، بل تترقى بالقارئ إلى محاورة ومناقشة الكاتب ، وطرح الأسئلة ، ونقد الأفكار ، وتمحيص المحتوى.

وفصل العلماء في أنواع القراءة بأنواع كثيرة، ولكن نكتفي بهذا القدر فيما يخصنا كطالبات علم.

#وتزودوا
#آية_عادل

إذاً المهارة الأولى تقول لكي قبل القراءة جددي نيتك، وكوني ذكية في تحديد هدفك ووجهتك ، أي نوع قراءة أنتِ تريدين، هل هي قراءة عابرة أم قراءة بهدف جمع المعلومات، أو النقد، أو الكتابة؟، فليست كل الأهداف على نفس المستوى من الأهمية ولا تتطلب نفس الجهد والتركيز، وتحديد الهدف يُساعدك على المضي في القراءة والتحفيز دون التوقف،لتحقيق غايتك.


#وتزودوا
#آية_عادل

طالبة العلم لا تنفك أبدًا عن القلم ومصاحبته سواء كانت تقرأ أو تستمع لشيخها ؛والطالبة الحذقة لا تقرأ كتابًا تكون أول صفحاته بيضاء وآخرها بيضاء، بل تستغلها في تدوين بعض الفوائد الجديدة التي لم تمر عليها من قبل، فإذا كنتِ مثلًا في الخارج وليس معكِ كناشة الفوائد الخاصة بكِ، فيمكنك تدوين ماتريدين كتابته في أول الكتاب وتذكرين بجانبه اسم الكناشة التي تحتاجين إحالة الفائدة فيها أو تلخيصًا للأفكار وشرح العبارات،وتدوين بعض المفردات التي تثري من حصيلتك اللغوية، فربما كان من جمع هذه الفوائد المتفرقة فيما بعد- خلال بعض السنوات -كتابًا لكِ يخرج إلى النور.

ولنتأمل في كتاب ‘الفنون‘ لابن عقيل ، وهو من أضخم الكتب ، وكتاب ‘صيد الخاطر‘ لابن الجوزي، وكتاب (بدائع الفوائد‘ والفوائد) لابن القيم،-رحم الله الجميع-وغيرها من الكتب، فكل هذه كانت نتيجة التدوين والاقتباس واستخلاص الدرر مما يقرؤون..😉

#وتزودوا
#آية_عادل

تقول لنا هذه المهارة: قبل أن نبدأ بقراءة أي كتاب فلابد أن يكون لدينا مهارة الاستكشاف لفهم الخارطة المعرفية الخاصة به؛ ماهو المؤلف وماذا يريد وعن ماذا يتكلم وماهي أهداف الكتاب وموضوعاته الرئيسية ومحاوره، وكيف يسير خطة الكتاب وهكذا.

وتكون بتصفح الفهرس والمقدمة ؛ فغالبًا يكون فيها خلاصة الفكرة والموضوع الذي يتحدث عنه الكاتب، وبها نعلم هل هذا الكاتب مترابط الأفكار والأحداث أم لا، حتى نضع أنفسنا في التصور الصحيح.

وهذه المهارة تكون لدينا ملكة تحديد قيمةالكتاب والمؤلف وأن لا نغتر بالعناوين.

#وتزودوا
#آية_عادل

🌷في التدريب الشامل الدفعة الأولى أثناء دراستنا لمحور القراءة المثمرة، كان جزءًا من المحاور أن نجعل لنا دفاتر مزينة، لكل دفتر عنوان خاص منقسم لعدة أقسام ( ديني، تربوي، علاقات زوجية،…. وهكذا.

مثال: دفتر للمفرادات الجمالية ذات عاطفة؛ونقسمه وفق القسمة السابقة وكلما قابلنا مفردة أثارت عاطفتنا وجذبتنا إليها، نعود إلى القسم الخاص بها وندونها.

مثال آخر: دفترًا للتخصص أو مجال الاهتمام، لنقل الفوائد إليه من بطون الكتب، لنفترض مثلًا أنتِ الآن مجال اهتمامك السيرة وعصر الصحابة أثناء فترة الدولة العباسية ،ومثلًا تقرأين كتاب تكميلي مثل البيان والتبيان للجاحظ، وأثناء قراءتك وجدتي فائدة متعلقة بذلك الوقت فتذهبي إلى دفتر تخصصك وتدونيها.

🌷كوني صيادة في اصطيادك لبعض المفردات الغريبة المبهمة عليكِ ولا تتركيها، واذهبي إلى محرك البحث وتفهمي معناها ودونيها، وبعد فترة عودي إليها وراجيعها كما سنتعرف في مهارة المراجعة بإذن الله.

#وتزودوا
#آية_عادل

اجعلي لكِ جدولًا يكون لك معيارًا تضبطي من خلاله القدر المراد من القراءة وفق احتياجاتك ومشاغلك، لا تزيدي ولا تنقصي عليه، وهذا يُعيننا على الترتيب والمنهجية في القراءة، واجعلي لكِ قاعدة الثواب والعقاب في تطبيقه بحيث أن لا تتهاوني في التطبيق وفي نفس الوقت يكون محفزًا لكِ، فإذا أتممتيه كافئي نفسك (بمبدأ الثواب)،وإذا تهاونتي في التطبيق عاقبي نفسك (بمبدأ العقاب).

كيف ؟
حددي لكِ قدرًا معينًا من القراءة اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، على أن تكون واقعية تلائم ظروفك،ولكن من الأفضل ألا تزيد عن الأسبوعية، حتى لا تُصيبي بالملل وتشعري بالإنجاز ويكون حافز لكِ على بداية خطة جديدة.

مثال: لديكِ كتاب ٣٠٠ صفحة لديكِ هدف شهري أن تنتهي منه خلال ٣٠ يوم.
إذًا لدينا ١٠ صفحات يومية ، و٧٠ أسبوعية.

فتأتي خلال سنة فتجدي أنَّ لديكِ حصيلة قيمة من القراءة .

🌷مع التنبيه لضرورة اختيار الزمان والمكان المناسبين؛ يكون لديكِ فيه قدر عالي من صفاء الذهن ، واستعداد عقلي ونفسي، وهذا أكثر ما يكون مع الكتب المركزية التي تحتاجين أن تستوعبيها جيدًا وتهضميها هضمًا، لأنها كتب بحاجة إلى نظر وتأمل وحرث للكتاب لاستخراج مكنوزاته وفوائده ودرره، على خلاف الكتب الترويحية والسريعة كالروايات والقصص.

#وتزودوا
#آية_عادل

مقال حلو جدا للدكتور جاسم محمد المطوع

هل الزواج (شراكة) أم (لباس) ؟
مقال الثلاثاء د. جاسم المطوع

عندما نقول أن الزواج (شراكة) فهذا يعنى أن الزوجان يتقاسمان كل شيء بالتساوي، المسؤوليات والمصاريف والالتزامات والحقوق والواجبات، وهذا المفهوم يتناسب مع التفكير الغربي أو الأجنبي للعلاقة الزوجية، فهذا المصطلح وهو (الشريك) بدأ العالم باستخدامه مع بداية حركات المساواة بين الرجل والمرأة، وهو ناتج عن الفلسفة الرأسمالية في الحياة المادية، وخاصة فيما يتعلق بمجال التجارة والاستثمار والملكية الخاصة، فالعلاقات الاجتماعية في الغرب استعارت مصطلح (الشريك) من الفكر الرأسمالي،

بينما نحن المسلمين لا نؤمن بأن الزواج شراكة ولا أن كل زوج شريك للآخر، لأننا لو قبلنا بمصطلح (الشريك) وهو التساوي في كل شيء، فهذا يعنى أن للأسرة قائدان بنفس الصلاحيات، وأنه يمكن للشريكين أن يتفقا بإدخال شريك ثالث في إدارة الأسرة لو أرادوا ذلك، وأن الشريكين يمكنهما اختيار أي مرجعية لحياتهما لأنهما هما أصحاب القرار، وفي حالة تأسيس بيت الزوجية فإن كل طرف يشارك بمثل مشاركة الطرف الآخر بالجهود والمال، وفي حالة الانفصال والطلاق فإن كل طرف يأخذ الموجودات والممتلكات وحتى حضانة الأطفال بالتساوي، وهذه المفاهيم كلها تخالف المنهج الإسلامي الذي نظم العلاقة بين الطرفين تنظيما يقوم على العدل ومراعاة قدرات كل طرف

ومن يتأمل أوصاف الآيات القرآنية التي نظمت العلاقة الزوجية، يجد أن العلاقة بين الزوجين قائمة على مبدأ (اللباس) و (المودة) و (الرحمة) و(السكن) و(الحرث) ، وهذه الأوصاف تخالف معنى الشريك، والقرآن لم يسمى العقد بين الطرفين بعقد شراكة وإنما سماه (ميثاقا غليظا) ، وهناك فرق كبير بين كلمة (عقد) وكلمة (ميثاق)، فالعقد يمكن أن ينهيه أي طرف بسهولة وله تاريخ انتهاء، ولكن الميثاق كلمة أعمق من العقد ومعناها أكبر، والميثاق يعنى شدة التمسك بالاتفاق لأنه قوي ومتين، والتخلي عنه صعب وعسير، وليس له تاريخ نهاية فهو اتفاق دائم، وهذا الميثاق ليس عاديا وإنما (غليظا) كما وصفه القرآن، فالمسألة ليس لها علاقة بالشراكة،

أما مفهوم (اللباس) بين الزوجين كما وصف الله العلاقة الزوجية (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) هو الوصف الإسلامي للعلاقة وليس الشراكة، واللباس يعني الوحدة والتكامل والتناسق والانسجام والجمال والزينة والستر والوقاية والعفاف والطهارة والفطرة، وكل هذه المعاني لا تحققها الشراكة، فاللباس يقوم على الوحدة والتعاون والقرب، بينما الشراكة تقوم على المصلحة وحساب الربح والخسارة، فالفرق كبير بينهما

كما أن القوامة والطاعة تأتي تحت مفهوم اللباس، فتكون القوامة من خلال الرعاية والحماية والكفاية والشورى، والطاعة تكون بالمعروف، وأساس العلاقة بين الزوجين هي العدل وعدم الظلم، ومرجعيتهما ليس ما يتفقان عليه بمزاجهم، وإنما مرجعيتهم بالنظام الذي وضعه الله تعالى بالقرآن وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأصل العلاقة والحياة الزوجية هي التفاهم والتضحية والتعاون واحتساب الأجر، وليس أن يكون الخطاب من أول يوم للزواج (هذا حقي وهذا حقك أو هذا واجبي وهذا واجبك)، فالحقوق والواجبات نحن نرجع لها عند الخلاف وليس في أصل العلاقة بين الزوجين، لأن الأصل هو التفاهم والتضحية والتعاون

لدينا اليوم مفاهيم كثيرة خاطئة في النظرة للزواج، لأننا تأثرنا كثيرا بالنظريات الغربية وابتعدنا عن الفهم الإسلامي من القرآن والسنة للعلاقة الزوجية، أو تأثر أبنائنا بما يبث بشبكات التواصل الاجتماعي وما في المسلسلات والأفلام من أفكار يؤمن بها المنتجون والمخرجون الذين ليس لهم علاقة بديننا وثقافتنا، فصارت النظرة للزواج مشوهة وخاطئة، وصارت العلاقة الزوجية علاقة صراع ومصارعة قائمة على التحدي وأنه من يغلب فهو الرابح، فكثر الطلاق، ولو تعامل الزوجان بمفهوم اللباس لوجدا البركة والسعادة والراحة في زواجهما