Telegram Web Link
_


اللهم اشملنا بعفوك ومغفرتك واجعلنا ممن نظرت لهم فرضيت عنهم .❤️
رباه .. تحجَّرت القلوبُ من العناء ..
تجمَّدت  العيونُ من البكاء .. 🥺💔

180يوم من الحرب
2 مليار مسلم في العالم
منهم نصف مليار عربي، بتعرفوا انو في إبادة تقام ضد أهل غزة ؟!
والله شكلكم ما بتعرفو !
معلش هي شوية دموع زايدة وحتعدي .. 💔
مجرّة |💙
معلش هي شوية دموع زايدة وحتعدي .. 💔
.
‏{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} 🤍🌸.
نحن شعب نستحق الحياة ...
.

اللهُم لا تجعل رمضان يمضي إلا وقد أعطيتَ كُل منا مُراده، ورويت قلوبنا بفيض كرمك، وحققتَ لنا ما كُنا نظنهُ مُستحيلاً، اللهم المتّسع والخير في الأمور كلّها فلا حول لنا ولا قوّة إلا بك .
يموت الإنسان شيئًا فشيئًا؛ وحين لا يبقَ فيه ما يموت، يُقال: "لقد مات" .
💔..
‏”اللهم إن رمضان قد أذن بالرحيل فأجعله يا ربنا راحل بذنوبنا وعيوبنا وتقصيرنا.”
.
مُقيَّدونَ وسَوطُ العَجزِ يجلِدُنا
وليسَ نملكُ إلَّا (حسبُنا اللّٰهُ).🇵🇸

#اللهم_غزة ❤️‍🩹
مجرّة |💙
Photo
‏واجعلنـا ممّن عرجـتْ أسمائِهـم إلىِ السّمـاء
حُبًّـا وبـرًّا وصلّـةً
بينَ فوجِ الأدعية وفيضِ اليقين 🩵🌸
أحسنتم ..
الحياة هنا الآن تساوي صفر، نعيشُ وحدنا في شبه صحراء، بعد قرابة نصف عام استنفذنا فيها كل محاولات الصمود، لا خيار غير الهروب، الهروبُ إلى الموتُِ أو الهروب منه، بل الحقيقة أننا لا نملك ثمن الهروب منه!
انتهت أموالنا مقابلَ أطعمةٍ بلا تواريخ انتهاء، بلا قيمة غذائية، سعياً منا لأن نبقى أحياء، لا تغتروا ببقائنا، البقاء هنا لا يُرادف البطولة، البطولةُ هنا أن تموت!
وأنتم .. لا تفعلوا شيئاً، فقط شاهدوا بطولتنا!
لقد أحسنتم
يحاول أهل الشهداء التعرف على أبنائهم بالبحث عن علامة فارقة في اجسادهم أو ملابسهم، سيما وأنهم يصلون الى المشافي أشلاء أو مشوهين... يمسح الاب الغبار عن وجه الشهيد الممدد امامه ويراوده شك قاتل بانه إبنه المفقود منذ ايام، يتفحص الأسنان والأصابع ويفتش عن جرح قديم في رأسه، في زاوية اخرى من المكان تفحص امرأة خاتم أو دبلة في يد جثمان تشك أنه لزوجها، حاولت فحص اليد الأخرى فلم تجدها في مشفى شهداء الأقصى، تعرف أخ على أخيه من جرح غائر في ساقه جراء حادث طرق عندما كانا يلهون بدراجة هوائية في سن الطفولة. وأم شهيد مسكت يد جثة شاب ودوت بصرخة هزت جدران المشرحة "يا اما يا حبيبي"...فقالوا لها (تأكدي يا أخت).. فقالت لهم "ابلا هو وافحصوا ظهره فيه وحمة ورا كتفه الشمال" وكان وصفها دقيقا... مراهق تيقن بسرعة أن الجثة المجهولة في المكان تعود لأخيه، "أخوي، عرفته من الجرابين، لبس جرابيني قبل ما يطلع"، قال ذلك بصوت خافت.... كان الوجع يبتلع الجميع، والحزن يخنق كل الحضور، انه المشهد المتكرر كل يوم منذ شهور في كل شبر من قطاع غزة ... لا يدرك الوجع الا من اصابه الجرح، ودون ذلك هراء...
لأجل تلك اللحظات لا تألف ولا تعتاد

"إنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً
فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ
-
سكرات الحياة في غَزَّة
أشد من سكرات الموت.💔"!

#اللهم_أغث_أهل_غزة ❤️‍🩹
‏المشهدُ الأخير،
‏ولكنَّكَ تعرِفُ الحكاية كلّها،
‏فإيّاك أن تعتاد مشهد موتهم!
‏"قد أبدو لك ملتزماً
ثم ترى مني ذنباً
ليس شرطاً أن يكون نفاقاً أو إنحلالاً
هي مجرد سقطة لأني بشر
فكوني اخترت درب الالتزام لا يجعلني ملاكاً بأجنحة" 💙🍃
في هذه الحرب خسر جُل أهل غزة بيوتهم وأموالهم وأحبابهم، وهاموا في الأرض نازحين ومشردين ..

وأمام هذا البلاء العظيم إنقسم الناس إلى:
ساخطٍ يصب جام غضبه ونقده على من خطط ونفذ من بني جلدته ويتهمهم بتدمير غزة..
وصابر راضٍ يدعو الله الثبات والفرج القريب ويوالي بني جلدته على عدوه مهما كانت الظروف.
وهنا نسأل: أي الفريقين أفضل؟
والجواب بسيط: تأمل قوله تعالى:"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
بدأت الآية بالبلاء، وانتهت بتخصيص البشرى للصابرين فقط، وليس لكل من أصابهم البلاء
وإن ادعيت أنك صابر وأنك من أصحاب "النقد البناء"، فأكمل الآيات لتعرف من هم الصابرون: "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، فإن قلت غيرَها من سخط أو تقوُّل على الناس فأنت لست من الصابرين..
وفي ضوء هذه الآيات، لو تم قصف الساخط والصابر بصاروخ، فأي منهما سينال أجر الرباط والصبر؟ وأيهما ضيع أجره وخرج بضنك الدنيا والآخرة معا؟
فما دام قدر الله ماض فينا لا يرفعه سخط ولا رضا، فالأفضل أن لا تقول إلا خيرا، ولا تطعن في إخوانك وأنت لا تعلم قدرهم عند ربك، وأجل نقدك حتى تضع الحرب أوزارها، ولا تسلط لسانك إلا على عدوك.. لأن حياتك قد تنتهي في لحظات .. والأعمال بخواتيمها، فاحذر..
2024/10/05 13:14:44
Back to Top
HTML Embed Code: