Forwarded from أدهم شرقاوي
هذه بتلك!
روى "اليافعيُّ" في كتابه "مرآة الجنان"، أن الوزير ابن الزَّيات كانَ ظَلوماً قاسياً، وأنه جعلَ للمساجين من خُصُومِهِ صندوقاً ضيقاً، في جوانبِهِ مسامير، يضعهم فيه حشراً، فإذا أرادَ المسجونُ أن يتحركَ جرحته المسامير في أنحاءِ جسده، ولم يكُنْ قد سبقه إلى هذا الصنف من العذابِ أحد من الناس!
وكانَ إذا قالَ له أحدُ المساجين: أيُّها الوزير، ارحمني!
يقولُ له: الرحمةُ خَوَرٌ في الطَّبع!
ثم دارتْ الأيام، وغضبَ الخليفةُ المُتَوَكِّلُ على ابنِ الزيات، وأمرَ به أن يُحبسَ في الصندوقِ الذي كانَ يحبسُ به الناس.
فقالَ للخليفة: يا أمير المؤمنين، ارحمني
فقالَ له المُتَوَكِّل: الرحمةُ خَوَرٌ في الطَّبع!
ولبثَ ابن الزيات أربعين يوماً في الصندوق، ثم مات!
إنَّ من سُننِ اللهِ في الدُنيا أنه جَعَلَها دوَّارة، وكل إنسان سيشربُ من الكأسِ التي سقى منها غيره، الإساءة إساءة، والإحسان إحساناً، من كَسَرَ كُسِرَ، ومن جَبَرَ جُبِرَ! ومن قسا قُسِّيَ عليه، ومن لانَ ألانَ الله له القلوب، بل والصخر، وما حُفِظَتْ دعسة إبراهيم عليه السلام في المقامِ إلا لأنه ألانَ قلبه لله فألانَ اللهُ تعالى الصخرَ تحتَ قدميه، وإلا إنه ما جرتْ العادة أن تنحفرَ أقدام الناسِ في الصخور!
نحن حين نُعاملُ الناس اليوم فإننا نختارُ الناس الذين سيُعاملوننا غداً، ما نحن إلا زُرَّاع نحصدُ ما زرعناه، كيلاً بكيل، ولا أحد أعدل ولا أوفى من الله!
خرجَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم متستراً رفقة أبي بكرٍ إلى المدينة، فعادَ إلى مكة ودخلَها في وضحِ النهارِ من أبوابِها الأربعة، جزاءً وفاقاً، وهذه بتلك!
وما كانَ إبراهيمُ عليه السلام أول من يُكسى يوم القيامة من الخلائق إلا بثيابه التي احترقتْ في النار، جزاءً وفاقاً وهذه بتلك!
وما امتدَّتْ أيدي إخوة يُوسف تطلبُ الصدقة إلا لأنها باعته من قبل فقبضتْ ثمنه، سواءً بسواء، وهذه بتلك!
أحسِنوا سُقيا الناس اليوم تُحسنون مشاربكم غداً، وهذه بتلك!
أدهم شرقاوي
روى "اليافعيُّ" في كتابه "مرآة الجنان"، أن الوزير ابن الزَّيات كانَ ظَلوماً قاسياً، وأنه جعلَ للمساجين من خُصُومِهِ صندوقاً ضيقاً، في جوانبِهِ مسامير، يضعهم فيه حشراً، فإذا أرادَ المسجونُ أن يتحركَ جرحته المسامير في أنحاءِ جسده، ولم يكُنْ قد سبقه إلى هذا الصنف من العذابِ أحد من الناس!
وكانَ إذا قالَ له أحدُ المساجين: أيُّها الوزير، ارحمني!
يقولُ له: الرحمةُ خَوَرٌ في الطَّبع!
ثم دارتْ الأيام، وغضبَ الخليفةُ المُتَوَكِّلُ على ابنِ الزيات، وأمرَ به أن يُحبسَ في الصندوقِ الذي كانَ يحبسُ به الناس.
فقالَ للخليفة: يا أمير المؤمنين، ارحمني
فقالَ له المُتَوَكِّل: الرحمةُ خَوَرٌ في الطَّبع!
ولبثَ ابن الزيات أربعين يوماً في الصندوق، ثم مات!
إنَّ من سُننِ اللهِ في الدُنيا أنه جَعَلَها دوَّارة، وكل إنسان سيشربُ من الكأسِ التي سقى منها غيره، الإساءة إساءة، والإحسان إحساناً، من كَسَرَ كُسِرَ، ومن جَبَرَ جُبِرَ! ومن قسا قُسِّيَ عليه، ومن لانَ ألانَ الله له القلوب، بل والصخر، وما حُفِظَتْ دعسة إبراهيم عليه السلام في المقامِ إلا لأنه ألانَ قلبه لله فألانَ اللهُ تعالى الصخرَ تحتَ قدميه، وإلا إنه ما جرتْ العادة أن تنحفرَ أقدام الناسِ في الصخور!
نحن حين نُعاملُ الناس اليوم فإننا نختارُ الناس الذين سيُعاملوننا غداً، ما نحن إلا زُرَّاع نحصدُ ما زرعناه، كيلاً بكيل، ولا أحد أعدل ولا أوفى من الله!
خرجَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم متستراً رفقة أبي بكرٍ إلى المدينة، فعادَ إلى مكة ودخلَها في وضحِ النهارِ من أبوابِها الأربعة، جزاءً وفاقاً، وهذه بتلك!
وما كانَ إبراهيمُ عليه السلام أول من يُكسى يوم القيامة من الخلائق إلا بثيابه التي احترقتْ في النار، جزاءً وفاقاً وهذه بتلك!
وما امتدَّتْ أيدي إخوة يُوسف تطلبُ الصدقة إلا لأنها باعته من قبل فقبضتْ ثمنه، سواءً بسواء، وهذه بتلك!
أحسِنوا سُقيا الناس اليوم تُحسنون مشاربكم غداً، وهذه بتلك!
أدهم شرقاوي
Forwarded from كتابي حصني
"في زنازين قاتمة لا تعرف النور، حيث الجدران تضيق على الأنفاس، تنبض حكايات لا تموت. هناك، حيث يُدفن الصوت قبل أن يولد، وحيث الأمل يتسلل خائفاً كظل في الظلام، كتب السجناء بألمهم قصصاً أشد سطوعاً من الشمس. ليس القيد ما يسحق الأرواح، بل ظلم الحكام الذين باعوا إنسانيتهم بثمنٍ بخس. هنا ننقل لكم من أدب السجون حكايات الشهداء الأحياء؛ أولئك الذين تجرعوا مرارة الظلم لكنهم لم ينهزموا. تابعونا، فلكل كلمة نرويها دمعة دفينة، ولكل سطر قصة تعري الطغيان وتُحْيي الذاكرة."
https://www.tg-me.com/kotobvselhad
https://www.tg-me.com/kotobvselhad
Telegram
كتابي حصني
قناة لنشر أهم الكتب المتعلقة بنقد الفكر الالحادي و المعتقدات المنحرفة و تعزيز اليقين بأصول الاسلام
للتواصل [email protected]
#فهرس_الكتب
#فهرس_الكتب_العربية
#فهرس_الكتب_غير_العربية
للتواصل [email protected]
#فهرس_الكتب
#فهرس_الكتب_العربية
#فهرس_الكتب_غير_العربية
قال ابن العربي المالكي رحمه الله في معرض حديثه عن الأسرى المستضعفين من المسلمين : ( إنّ الولاية معهم قائمة ، و النصرة لهم واجبة بالبدن بألاّ يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم ؛ إن كان عددناًَ يحتمل ذلك ، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم ، حتى لا يبقى لأحد درهم ، كذلك قال مالك و جميع العلماء ، فإنا لله و إنا إليه راجعون على ما حلَّ بالخلق في تركهم إخوانهم في أمر العدو ، و بأيديهم خزائن الأموال ، و فضول الأحوال ، و العدة و العدد ، و القوة و الجلد ) [ أحكام القرآن : 440/2 ] .
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
Forwarded from د. سامي عامري
شفقة زنديق!
يحذّر العالمانيُ المسلمَ العربيَ من أنّ حكم الإسلام سيهوي بنا في قاع التخلّف ويغرقنا في بحر الدمويّة!
قلتُ: لا تخف، لا يوجد قاع تحت هذا القاع في بلادنا العربية المحكومة بالعلمنة منذ عقود طويلة، وأمّا الدم؛ "فصيدنايات" بلادنا شاهدة عليه!
لم يصر للعرب ذكر في كتب التاريخ إلّا بالإسلام؛ فلمّا تعلمنت الديار، استقرّت في القاع!
يحذّر العالمانيُ المسلمَ العربيَ من أنّ حكم الإسلام سيهوي بنا في قاع التخلّف ويغرقنا في بحر الدمويّة!
قلتُ: لا تخف، لا يوجد قاع تحت هذا القاع في بلادنا العربية المحكومة بالعلمنة منذ عقود طويلة، وأمّا الدم؛ "فصيدنايات" بلادنا شاهدة عليه!
لم يصر للعرب ذكر في كتب التاريخ إلّا بالإسلام؛ فلمّا تعلمنت الديار، استقرّت في القاع!
Forwarded from أدهم شرقاوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في الخالدين يا روح الروح
أبو ضياء شهيداً
عوَّضك الله الجنة على صبرك وإيمانك
وجمعك بحفيدتك في جنَّات النعيم
أبو ضياء شهيداً
عوَّضك الله الجنة على صبرك وإيمانك
وجمعك بحفيدتك في جنَّات النعيم
أيْنَ أنتم يا عَرَبْ
أَسْيَادُكُمْ يَغْرَقُونَ فِي الخِيانَةِ لِلرُكَبْ
حُكَّامُكُمْ أنْذالُ هذا العَصْرِ
باعُوا القَضِيَّةَ ، دَنَّسُوا الكُتُبْ
الأقْصَى يًعَاتِبُكُمْ بآياتِ السُّخْطِ وَالغَضَبْ
يا مَنْ بِعْتُمِ القُدْسَ بِسِعْرِ الحَطَبْ
ألا تَفْقَهُونَ أنَّ الذُلّ يُمَزِّقُكُمْ إِرَبْ
أوَّاهُ يَا دِينَ مُحَمَّدٍ
أيْنَ الكِتَابُ ؟ يا لَلْعَجَبْ!!
حُكَّامُ العُرُوبَةِ خانُوا تارِيخَهُم وَمَا انْكَتَبْ
إنَّهُمْ كِلابُ هذا الزَّمانِ
يَعْشَقُونَ المَلاهِي وليَالِي الطَّرَبْ
يَسْكَرُونَ مَعَ الغانِياتِ
يرْقُصُونَ بلَهَبْ
تَبًّا لَكُمْ يا حُثَالةَ هذا الزَّمانِ أيُهَا الجَرَبْ.
https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
أَسْيَادُكُمْ يَغْرَقُونَ فِي الخِيانَةِ لِلرُكَبْ
حُكَّامُكُمْ أنْذالُ هذا العَصْرِ
باعُوا القَضِيَّةَ ، دَنَّسُوا الكُتُبْ
الأقْصَى يًعَاتِبُكُمْ بآياتِ السُّخْطِ وَالغَضَبْ
يا مَنْ بِعْتُمِ القُدْسَ بِسِعْرِ الحَطَبْ
ألا تَفْقَهُونَ أنَّ الذُلّ يُمَزِّقُكُمْ إِرَبْ
أوَّاهُ يَا دِينَ مُحَمَّدٍ
أيْنَ الكِتَابُ ؟ يا لَلْعَجَبْ!!
حُكَّامُ العُرُوبَةِ خانُوا تارِيخَهُم وَمَا انْكَتَبْ
إنَّهُمْ كِلابُ هذا الزَّمانِ
يَعْشَقُونَ المَلاهِي وليَالِي الطَّرَبْ
يَسْكَرُونَ مَعَ الغانِياتِ
يرْقُصُونَ بلَهَبْ
تَبًّا لَكُمْ يا حُثَالةَ هذا الزَّمانِ أيُهَا الجَرَبْ.
https://www.tg-me.com/maarejyaqeen
Telegram
معارج اليقين
حملة تطوعية بإشراف مجموعة من خريجات صناعة المحاور تعنى بالوقاية من الشبهات الفكرية المعاصرة .. هدفها تعزيز اليقين بأصول الاسلام للتواصل [email protected]
الحرب الأهلية الصينية (1927-1949) كانت صراعًا بين الحزب الشيوعي الصيني (CPC) بقيادة ماو تسي تونغ والحزب القومي الصيني (الكومينتانغ) بقيادة تشانغ كاي شيك. كانت الولايات المتحدة طرفًا غير مباشر في هذا الصراع، حيث دعمت الكومينتانغ ضد الحزب الشيوعي، لكنها لم تشارك مباشرة في القتال. ومع ذلك، يُثار الجدل حول مسؤوليتها غير المباشرة عن الخسائر والتبعات الإنسانية في تلك الفترة.
(1) لقد قامت حكومة الولايات المتحدة بتجهيز وتدريب ونقل قوات الكومينتانغ إلى شمال الصين ووسط الصين ومنشوريا لشن حرب أهلية. كما قامت بتجهيز وتدريب 60 فرقة لحكومة شيانج كاي شيك الدكتاتورية، وقد تم تجهيز 20 فرقة منها عشية استسلام اليابان. كما قامت البحرية والجيش الأمريكيان بنقل 13 جيشًا من جيش الكومينتانغ، يبلغ مجموعهم نصف مليون رجل، للمشاركة في الحرب الأهلية في الشمال
(2)استمرت الولايات المتحدة في مساعدة هذه الحكومة الدكتاتورية بالطائرات والمدافع والدبابات والذخائر وحتى الساعات وأجهزة الاتصالات والزي العسكري والمعدات الطبية للصراع الأخوي بعد استسلام اليابان. وطبقًا للتقارير الرسمية الأمريكية المتاحة، بلغت هذه المساعدات أربعة مليارات دولار من الذهب، أي أربعة أضعاف مبلغ المساعدات الأمريكية خلال الحرب ضد اليابان. وكان هذا في مقابل الحقوق الإقليمية والبحرية والجوية والملاحية الداخلية والعسكرية والمالية والاقتصادية والاتصالات التي باعها تشيانج كاي شيك.
(3)إن تمركزت قوات أميركية كبيرة في الصين لفترة طويلة ـ فقد نزل 53 ألف جندي من مشاة البحرية الأميركية في تيانجين وتشينغداو وغيرهما من الموانئ، في حين دخل الأسطول السابع الأميركي موانئ شمال الصين بعد استسلام اليابان. وقد عملت هذه القوات الأميركية على بناء الطرق، وحماية الطرق، وتحصين المدن، وبناء القواعد، وتدريب أفراد القوات الجوية والبحرية في شيانغ كاي شيك، ووضع شبكة من القواعد العسكرية، والمشاركة علانية في عمليات التوغل المسلح في المدن والمناطق المحررة. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت رسمياً أن القوات الأميركية سوف تنسحب بعد إتمام مهمة إعادة اليابانيين إلى وطنهم في الصين. وقد أُعلن رسمياً عن إنجاز هذه المهمة في منتصف يوليو/تموز من هذا العام، ولكن القوات الأميركية ما زالت ترفض مغادرة الصين.
(4)قتل واعتداء على المدنيين الصينيين المسالمين واغتصاب النساء الصينيات وسرقة المتاجر الصينية من قبل القوات الأمريكية في الصين. قام أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية في تيانجين بإلقاء فتاة صينية تبلغ من العمر 9 سنوات في النهر
(5)اجتياح وهجوم مفتوح على المناطق الصينية المحررة من قبل القوات الأمريكية. ساعدت القوات الأمريكية قوات تشيانج كاي شيك بشكل مباشر في احتلال تشينوانج تاو وبيتايهو وليوشويينج وأنبينغ التي حررها جيش الطريق الثامن في شرق هوبي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اضطرابات لا حصر لها وقصف للمدنيين الصينيين من قبل الطائرات الأمريكية.
(6) ساعدت حكومة الولايات المتحدة تشيانج كاي شيك في تأسيس شرطته السرية لإرهاب الشعب الصيني. كما ساعدت شعبة الخدمة السرية التابعة للبحرية الأمريكية الشرطة السرية لتشيانج كاي شيك من خلال منظمة تسمى منظمة التعاون الصيني الأمريكي. وكانت الشرطة السرية التي قتلت الزعماء الليبراليين في الصين مزودة بأسلحة أمريكية.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#جرائم_لا_تنسى
(1) لقد قامت حكومة الولايات المتحدة بتجهيز وتدريب ونقل قوات الكومينتانغ إلى شمال الصين ووسط الصين ومنشوريا لشن حرب أهلية. كما قامت بتجهيز وتدريب 60 فرقة لحكومة شيانج كاي شيك الدكتاتورية، وقد تم تجهيز 20 فرقة منها عشية استسلام اليابان. كما قامت البحرية والجيش الأمريكيان بنقل 13 جيشًا من جيش الكومينتانغ، يبلغ مجموعهم نصف مليون رجل، للمشاركة في الحرب الأهلية في الشمال
(2)استمرت الولايات المتحدة في مساعدة هذه الحكومة الدكتاتورية بالطائرات والمدافع والدبابات والذخائر وحتى الساعات وأجهزة الاتصالات والزي العسكري والمعدات الطبية للصراع الأخوي بعد استسلام اليابان. وطبقًا للتقارير الرسمية الأمريكية المتاحة، بلغت هذه المساعدات أربعة مليارات دولار من الذهب، أي أربعة أضعاف مبلغ المساعدات الأمريكية خلال الحرب ضد اليابان. وكان هذا في مقابل الحقوق الإقليمية والبحرية والجوية والملاحية الداخلية والعسكرية والمالية والاقتصادية والاتصالات التي باعها تشيانج كاي شيك.
(3)إن تمركزت قوات أميركية كبيرة في الصين لفترة طويلة ـ فقد نزل 53 ألف جندي من مشاة البحرية الأميركية في تيانجين وتشينغداو وغيرهما من الموانئ، في حين دخل الأسطول السابع الأميركي موانئ شمال الصين بعد استسلام اليابان. وقد عملت هذه القوات الأميركية على بناء الطرق، وحماية الطرق، وتحصين المدن، وبناء القواعد، وتدريب أفراد القوات الجوية والبحرية في شيانغ كاي شيك، ووضع شبكة من القواعد العسكرية، والمشاركة علانية في عمليات التوغل المسلح في المدن والمناطق المحررة. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت رسمياً أن القوات الأميركية سوف تنسحب بعد إتمام مهمة إعادة اليابانيين إلى وطنهم في الصين. وقد أُعلن رسمياً عن إنجاز هذه المهمة في منتصف يوليو/تموز من هذا العام، ولكن القوات الأميركية ما زالت ترفض مغادرة الصين.
(4)قتل واعتداء على المدنيين الصينيين المسالمين واغتصاب النساء الصينيات وسرقة المتاجر الصينية من قبل القوات الأمريكية في الصين. قام أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية في تيانجين بإلقاء فتاة صينية تبلغ من العمر 9 سنوات في النهر
(5)اجتياح وهجوم مفتوح على المناطق الصينية المحررة من قبل القوات الأمريكية. ساعدت القوات الأمريكية قوات تشيانج كاي شيك بشكل مباشر في احتلال تشينوانج تاو وبيتايهو وليوشويينج وأنبينغ التي حررها جيش الطريق الثامن في شرق هوبي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اضطرابات لا حصر لها وقصف للمدنيين الصينيين من قبل الطائرات الأمريكية.
(6) ساعدت حكومة الولايات المتحدة تشيانج كاي شيك في تأسيس شرطته السرية لإرهاب الشعب الصيني. كما ساعدت شعبة الخدمة السرية التابعة للبحرية الأمريكية الشرطة السرية لتشيانج كاي شيك من خلال منظمة تسمى منظمة التعاون الصيني الأمريكي. وكانت الشرطة السرية التي قتلت الزعماء الليبراليين في الصين مزودة بأسلحة أمريكية.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#جرائم_لا_تنسى
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
وصلني سؤال حول تعارض ما يجري على المسجونين مع الوعد بالحياة الطيبة في قوله سبحانه: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾
والجواب من وجوه، أهمها: أن تفسير الآية بنفي الابتلاءات مخالف لما فهمه العلماء منها.
وذلك أن للعلماء في تفسير قوله سبحانه (حياة طيبة) من جهة محل هذه الحياة:
ثلاثة أقوال، وهي:
الأول: أن الحياة الطيبة في الدنيا.
الثاني: أنها في القبر.
الثالث: أنها في الجنة.
والذين قالوا إن الحياة الطيبة في الدنيا اختلفوا في بيان معنى هذه الحياة الطيبة، فقيل: الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل غير ذلك.
وقد رجّح إمام المفسرين الطبري القول بأن المقصود بالحياة الطيبة (القناعة)
حيث قال: "وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها." وهذا المعنى عظيم ويختلف عن الصورة التي يفهمها البعض من الحياة الطيبة.
وقد ذكر الماوردي ما هو أوضح في الاتفاق مع حالة البلاء فقال: "وَيَحْتَمِلُ: أنَّها الرِّضا بِالقَضاءِ."
وكذا قال السعدي ما يفيد في معنى الابتلاء فقال: "﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه"
وذكر الرازي في تفسير الآية وجها من تفضيل حياة المؤمن في الدنيا فقال:
"المؤمن أبدا يستحضر في عقله أنواع المصائب والمحن ويقدر وقوعها وعلى تقدير وقوعها يرضى بها؛ لأن الرضا بقضاء الله تعالى واجب، فعند وقوعها لا يستعظمها؛ بخلاف الجاهل فإنه يكون غافلا عن تلك المعارف، فعند وقوع المصائب يعظم تأثيرها في قلبه."
إلى آخر ذلك من كلام المفسرين رحمهم الله تعالى، وعليه فإنّه على القول بأن الحياة الطيبة تكون في الآخرة كما قال الحسن ومجاهد وقتادة فلا إشكال أصلاً، ومن قال بأنها في الدنيا فلم يفسرها بعدم وقوع البلاء والعذاب، وإنما بالقناعة -كما هو ترجيح الطبري- أو بالرزق الحلال أو غير ذلك،
وللسؤال وجوه أخرى في الجواب، والله أعلم.
والجواب من وجوه، أهمها: أن تفسير الآية بنفي الابتلاءات مخالف لما فهمه العلماء منها.
وذلك أن للعلماء في تفسير قوله سبحانه (حياة طيبة) من جهة محل هذه الحياة:
ثلاثة أقوال، وهي:
الأول: أن الحياة الطيبة في الدنيا.
الثاني: أنها في القبر.
الثالث: أنها في الجنة.
والذين قالوا إن الحياة الطيبة في الدنيا اختلفوا في بيان معنى هذه الحياة الطيبة، فقيل: الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل غير ذلك.
وقد رجّح إمام المفسرين الطبري القول بأن المقصود بالحياة الطيبة (القناعة)
حيث قال: "وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها." وهذا المعنى عظيم ويختلف عن الصورة التي يفهمها البعض من الحياة الطيبة.
وقد ذكر الماوردي ما هو أوضح في الاتفاق مع حالة البلاء فقال: "وَيَحْتَمِلُ: أنَّها الرِّضا بِالقَضاءِ."
وكذا قال السعدي ما يفيد في معنى الابتلاء فقال: "﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه"
وذكر الرازي في تفسير الآية وجها من تفضيل حياة المؤمن في الدنيا فقال:
"المؤمن أبدا يستحضر في عقله أنواع المصائب والمحن ويقدر وقوعها وعلى تقدير وقوعها يرضى بها؛ لأن الرضا بقضاء الله تعالى واجب، فعند وقوعها لا يستعظمها؛ بخلاف الجاهل فإنه يكون غافلا عن تلك المعارف، فعند وقوع المصائب يعظم تأثيرها في قلبه."
إلى آخر ذلك من كلام المفسرين رحمهم الله تعالى، وعليه فإنّه على القول بأن الحياة الطيبة تكون في الآخرة كما قال الحسن ومجاهد وقتادة فلا إشكال أصلاً، ومن قال بأنها في الدنيا فلم يفسرها بعدم وقوع البلاء والعذاب، وإنما بالقناعة -كما هو ترجيح الطبري- أو بالرزق الحلال أو غير ذلك،
وللسؤال وجوه أخرى في الجواب، والله أعلم.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
السنن الإلهية في أحداث سوريا
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.
2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.
3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.
إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)
4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.
والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.
2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.
3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.
إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)
4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.
والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.
لا تنسوا الدكتور حسام ابو صفية من دعائكم
للعلم
د. حسام أبوصفية يحمل الجنسية #الروسية ورفض ترك عمله ومغادرة القطاع
للعلم
د. حسام أبوصفية يحمل الجنسية #الروسية ورفض ترك عمله ومغادرة القطاع
Forwarded from د. إياد قنيبي
نموذج جديد من استغباء قناة العربية لمتابعيها واستحمارهم:
"طالبان تمنع النوافذ"
مع علامة تعجب...وصورة امرأة افغانية "مسكينة" منتقبة داخل بيتها ومع ذلك جاء هؤلاء المتشددون المتطرفون ليغلقوا عليها نافذة بيتها !
ثنم تنادي قناة العربية على الجمهور الذي يثق بها: "تفاعلكم"..
يعني تعالوا -أيها المستهبَلون- واشتموا هؤلاء الظلاميين، تعالوا وسبوا على التطرف الإسلامي..
قبل الرد: لست من المدافعين عن كل ما تفعله طالبان، لكن في الوقت ذاته لا أحب الدجل الإعلامي الرخيص واستغباء الناس، خاصة عندما يصدر من قناة معروفة بمشروعها وأجنداتها.
لي صديق في أفغانستان، طالب علم ليس من الطالبان ولا مؤيدٌ لبعض تفاصيل فكرهم، فأجابني بالتالي:
"النص الكامل للمرسوم المكوّن من خمس مواد الصادر عن زعيم طالبان، الملا هبة الله آخوندزاده، بخصوص كيفية تركيب النوافذ في المباني هو كالتالي:
المادة الأولى: إذا قام شخص ببناء مبنى وكان بالقرب منه مبنى آخر، فلا يجوز للمالك أن يركب نافذة في الجدار المواجه لمنزل الجيران. جاء هذا الإجراء لأن النساء عادةً يقمن بالطهي في ساحات المنازل أو لأن تلك الساحات تحتوي على آبار مياه، حيث تتواجد النساء عادةً في هذه الأماكن.
المادة الثانية: إذا وُجدت نافذة تطل على منزل الجيران، فإن المالك ملزم ببناء جدار بارتفاع الإنسان أو استخدام وسائل أخرى لمنع رؤية مساحة منزل الجيران.
المادة الثالثة: البلديات والمؤسسات ذات الصلة ملزمة بالإشراف على أعمال البناء ومنع تركيب النوافذ التي تطل على منازل الجيران.
المادة الرابعة: يجب أن تُغلق النوافذ التي تم تركيبها قبل صدور هذا المرسوم والتي تطل على منازل الجيران، وفقًا لمقتضيات هذا المرسوم.
المادة الخامسة: هذا المرسوم معتمد من قِبل الملا هبة الله آخوندزاده ويجب نشره في وسائل الإعلام الرسمية.
صدر هذا المرسوم بهدف الحفاظ على الخصوصية ومنع رؤية النساء في المساحات الداخلية للمنازل.
فهذا المرسوم محصور في الأماكن التي تكون مختصة بالنساء عادة، كساحات المنازل، المطابخ، الآبار الخاصة بالجيران، أو أي أماكن أخرى تستخدمها النساء عادةً".
هذه المرسومات لا تطبق بالإكراه عادة وإنما هي توصيات للشعب فقط. كمرسوم الحجاب الذي صدر قبل عام تقريبا، وبعض النساء حتى الآن يخرجن دون حجاب سليم ولا أحد يتعرض لهن" (انتهى توضيح صاحبنا).
فهنيئاً لمتابعي العربية بقناة تستغبي عقولهم!
"طالبان تمنع النوافذ"
مع علامة تعجب...وصورة امرأة افغانية "مسكينة" منتقبة داخل بيتها ومع ذلك جاء هؤلاء المتشددون المتطرفون ليغلقوا عليها نافذة بيتها !
ثنم تنادي قناة العربية على الجمهور الذي يثق بها: "تفاعلكم"..
يعني تعالوا -أيها المستهبَلون- واشتموا هؤلاء الظلاميين، تعالوا وسبوا على التطرف الإسلامي..
قبل الرد: لست من المدافعين عن كل ما تفعله طالبان، لكن في الوقت ذاته لا أحب الدجل الإعلامي الرخيص واستغباء الناس، خاصة عندما يصدر من قناة معروفة بمشروعها وأجنداتها.
لي صديق في أفغانستان، طالب علم ليس من الطالبان ولا مؤيدٌ لبعض تفاصيل فكرهم، فأجابني بالتالي:
"النص الكامل للمرسوم المكوّن من خمس مواد الصادر عن زعيم طالبان، الملا هبة الله آخوندزاده، بخصوص كيفية تركيب النوافذ في المباني هو كالتالي:
المادة الأولى: إذا قام شخص ببناء مبنى وكان بالقرب منه مبنى آخر، فلا يجوز للمالك أن يركب نافذة في الجدار المواجه لمنزل الجيران. جاء هذا الإجراء لأن النساء عادةً يقمن بالطهي في ساحات المنازل أو لأن تلك الساحات تحتوي على آبار مياه، حيث تتواجد النساء عادةً في هذه الأماكن.
المادة الثانية: إذا وُجدت نافذة تطل على منزل الجيران، فإن المالك ملزم ببناء جدار بارتفاع الإنسان أو استخدام وسائل أخرى لمنع رؤية مساحة منزل الجيران.
المادة الثالثة: البلديات والمؤسسات ذات الصلة ملزمة بالإشراف على أعمال البناء ومنع تركيب النوافذ التي تطل على منازل الجيران.
المادة الرابعة: يجب أن تُغلق النوافذ التي تم تركيبها قبل صدور هذا المرسوم والتي تطل على منازل الجيران، وفقًا لمقتضيات هذا المرسوم.
المادة الخامسة: هذا المرسوم معتمد من قِبل الملا هبة الله آخوندزاده ويجب نشره في وسائل الإعلام الرسمية.
صدر هذا المرسوم بهدف الحفاظ على الخصوصية ومنع رؤية النساء في المساحات الداخلية للمنازل.
فهذا المرسوم محصور في الأماكن التي تكون مختصة بالنساء عادة، كساحات المنازل، المطابخ، الآبار الخاصة بالجيران، أو أي أماكن أخرى تستخدمها النساء عادةً".
هذه المرسومات لا تطبق بالإكراه عادة وإنما هي توصيات للشعب فقط. كمرسوم الحجاب الذي صدر قبل عام تقريبا، وبعض النساء حتى الآن يخرجن دون حجاب سليم ولا أحد يتعرض لهن" (انتهى توضيح صاحبنا).
فهنيئاً لمتابعي العربية بقناة تستغبي عقولهم!
Forwarded from أدهم شرقاوي
لا تَنْسُوا شُهداءكم!
في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!
وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!
لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!
لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!
لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!
لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!
تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!
أدهم شرقاوي / سُطور
في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!
وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!
لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!
لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!
لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!
لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!
تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!
أدهم شرقاوي / سُطور
Forwarded from د. إياد قنيبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حفل لل"نجوم" أقيم الثلاثاء الماضي بتاريخ 7-1-2025 في Beverly Hills في لوس أنجلوس التي تشتعل فيها النيران حاليا. في هذا الحفل ظهر على الشاشة إلى مَن يوجه "النجوم" الشكر.
كانت "فنانة" كوميدية تقرأ النتائج وتعلق عليها، فقالت:
١١ شكرا لممثلي أدوار العمل "الفني" وفريق العمل
٣ شكروا أمهاتهم
صفر شكرا الله
و واحد شكر "ماريو لوبيز"-اسم شخص
عندما ذَكرَتْ الكوميدية أن الذين شكروا الله هم "صفر" ضحك الجمهور، وعلقَتْ ساخرة: "لا غرابة في هذه البلدة التي لا تؤمن بالله".
وهذه الأيام، Beverly Hills قد هرب منها "الفنانون" ودخلت منطقة النار.
لا أود التعليق حاليا على الأسباب الغيبية لحرائق لوس أنجلوس، لكن هذه الحادثة أعلاه تسترعي الانتباه، وقد تحققت من معلوماتها.
#حرائق_كالفورنيا
#حرائق_لوس_أنجلوس
كانت "فنانة" كوميدية تقرأ النتائج وتعلق عليها، فقالت:
١١ شكرا لممثلي أدوار العمل "الفني" وفريق العمل
٣ شكروا أمهاتهم
صفر شكرا الله
و واحد شكر "ماريو لوبيز"-اسم شخص
عندما ذَكرَتْ الكوميدية أن الذين شكروا الله هم "صفر" ضحك الجمهور، وعلقَتْ ساخرة: "لا غرابة في هذه البلدة التي لا تؤمن بالله".
وهذه الأيام، Beverly Hills قد هرب منها "الفنانون" ودخلت منطقة النار.
لا أود التعليق حاليا على الأسباب الغيبية لحرائق لوس أنجلوس، لكن هذه الحادثة أعلاه تسترعي الانتباه، وقد تحققت من معلوماتها.
#حرائق_كالفورنيا
#حرائق_لوس_أنجلوس
Forwarded from أدهم شرقاوي
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لقد كان مراد العدو في حرب غزة -والذي لم يتخيل أنه سيقف يوماً دون تحقيقه-:
1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.
والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.
وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.
وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.
والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.
أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.
وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.
كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.
1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.
والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.
وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.
وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.
والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.
أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.
وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.
كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.
آلاف الشهداء وأحياء سُوِّيت بالأرض .. كيف يُسمى هذا ( نصراً )؟
أهم ما فعله الإسلام في الصحابة أنه قوَّض كل الحسابات المادية في أعينهم، من ذلك فكرة "العدد"..
فحين تكلم عن العُدة قال : "كم من فئةٍ قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن اللّه " ..
وحين تكلم عن الإنفاق قال : "أنفقْ بلالا ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا" ..
وحين تكلم عن الشهداء قال : "ولا تقولوا لمن يُقتلُ في سبيل اللّه أمواتا" ..
وحين تكلم عن استنقاذ النفس المؤمنة قال : "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ..
وحين تكلم عن كل حسابات الدنيا قال : "متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم" ..
المقاييس في الإسلام مختلفة، لأنه عقيدة وإيمان قبل أن يكون سلوكًا وفعلا، فالنصر ليس عددًا فقط..
إضعاف العدو نصر، مراغمته نصر، غيظه نصر، كسر هيبته نصر، الثبات نصر، الفتح لدين اللّه نصر، جعل كلمة عدو اللّه السُّفلى وكلمة أولياء اللّه هي العُليا نصر..
بل من عجيب ما سماه القرآن نصرا؛ صدق وعد اللّه للمؤمنين : "ويَومئذٍ يَفرحُ المؤمنونَ بنصرِ اللّه " ..
فالنصر لم يكن لهم، بل كان لعدوهم الروم على عدو عدوهم، لكنه صدق وعد اللّه لهم ..
موازين المؤمن مختلفة..
منقول.
أهم ما فعله الإسلام في الصحابة أنه قوَّض كل الحسابات المادية في أعينهم، من ذلك فكرة "العدد"..
فحين تكلم عن العُدة قال : "كم من فئةٍ قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن اللّه " ..
وحين تكلم عن الإنفاق قال : "أنفقْ بلالا ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا" ..
وحين تكلم عن الشهداء قال : "ولا تقولوا لمن يُقتلُ في سبيل اللّه أمواتا" ..
وحين تكلم عن استنقاذ النفس المؤمنة قال : "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ..
وحين تكلم عن كل حسابات الدنيا قال : "متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم" ..
المقاييس في الإسلام مختلفة، لأنه عقيدة وإيمان قبل أن يكون سلوكًا وفعلا، فالنصر ليس عددًا فقط..
إضعاف العدو نصر، مراغمته نصر، غيظه نصر، كسر هيبته نصر، الثبات نصر، الفتح لدين اللّه نصر، جعل كلمة عدو اللّه السُّفلى وكلمة أولياء اللّه هي العُليا نصر..
بل من عجيب ما سماه القرآن نصرا؛ صدق وعد اللّه للمؤمنين : "ويَومئذٍ يَفرحُ المؤمنونَ بنصرِ اللّه " ..
فالنصر لم يكن لهم، بل كان لعدوهم الروم على عدو عدوهم، لكنه صدق وعد اللّه لهم ..
موازين المؤمن مختلفة..
منقول.