كل عام وشعبنا الفلسطيني وأقصانا ومقدساتنا بألف خير
كل عام وغزة الروح والضمير والعزة والكرامة بألف خير
كل عام ونساء غزة وشيوخ غزة وشباب غزة
وأطفال غزة بألف خير
كل عام وأحرار الأمة وأحرار العالم وأحرار الإنسانية الذين يقفون إلى جانب شعبنا المظلوم بألف خير
كل عام وأنتم الى الله أقرب
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
كل عام وغزة الروح والضمير والعزة والكرامة بألف خير
كل عام ونساء غزة وشيوخ غزة وشباب غزة
وأطفال غزة بألف خير
كل عام وأحرار الأمة وأحرار العالم وأحرار الإنسانية الذين يقفون إلى جانب شعبنا المظلوم بألف خير
كل عام وأنتم الى الله أقرب
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
Forwarded from برنامج "أين الطريق؟"| القناة الرسمية
•• في كَبَدِ الحياة وابتلاءاتها، قد تصل إلى قمة العجز والضعف؛ حينها تكون أمام خيارين:
» إما الانتفاض والبدء من جديد. 🌱
» أو الإستسلام لعجزك وانتظار الموت البطيء.🍂
برنامج "أين الطريق؟" ينتفض أمام الواقع المر للمسلم فردا وأمــة.. يصدح بالحق في زمن عزت فيه كلمة الحق!
يجهر به عاليا لينير طريق التائهين المحبين لدينهم والباحثين عن الخلل في حياتهم؛ أولئك الذين يعلمون أن الإسلام هو النجاة وبر الأمان وهو بين أيديهم إلا أنهم ما زالوا تائهين لايرون سبيل ذلك .. فيرجعهم البرنامج إلى منهج رسول الله ﷺ ليعلمهم طريقته في إخراج جيل الصحابة والناس من الظلمات إلى النور بواسطة خطوات عملية ميسَّرة للفهم قريبة للقلب مقنعة للعقل بأدلة الكتاب والسنة ..
برنامج "أين الطريق؟" هو حصيلة جهد علمي تأصيلي لمدة تزيد عن خمسة وعشرين سنة، قضاها شيخٌ عالم (حازم أبو إسماعيل) في استنباط المنهج النبوي الذي أخرج به الرسول ﷺ الناس من الظلمات إلى النور، فوضع الأسس التي يقوم بها الدين في حياة المسلم والمجتمع والأمة، ومَثَّلها في خطوات مرتبة متكاملة سعيا منه إلى تبسيط الدين الصحيح للأفهام، ومساعدة الناس لتطبيقه بإحكام.
فأقبل يا من تتلمس آثار نور في الظلام!✨
🍃فثَمّ هنا طريق يستنير به كل مسلم؛ المبتدئ وطالب العلم والإمام.
🔻انضم الآن للفوج السادس🔻
📌تسجيل الرجال:
https://forms.gle/edWGGHt5yhMP5bdn9
📌تسجيل النساء:
https://forms.gle/9bHBAThM72aznmtN7
🔸القناة الرسمية:
https://www.tg-me.com/WhereIsTheRoad
🔸 للتواصل والاستفسار:
@CallKeramn_bot
#أين_الطريق6 #خطوات_النور
» إما الانتفاض والبدء من جديد. 🌱
» أو الإستسلام لعجزك وانتظار الموت البطيء.🍂
برنامج "أين الطريق؟" ينتفض أمام الواقع المر للمسلم فردا وأمــة.. يصدح بالحق في زمن عزت فيه كلمة الحق!
يجهر به عاليا لينير طريق التائهين المحبين لدينهم والباحثين عن الخلل في حياتهم؛ أولئك الذين يعلمون أن الإسلام هو النجاة وبر الأمان وهو بين أيديهم إلا أنهم ما زالوا تائهين لايرون سبيل ذلك .. فيرجعهم البرنامج إلى منهج رسول الله ﷺ ليعلمهم طريقته في إخراج جيل الصحابة والناس من الظلمات إلى النور بواسطة خطوات عملية ميسَّرة للفهم قريبة للقلب مقنعة للعقل بأدلة الكتاب والسنة ..
برنامج "أين الطريق؟" هو حصيلة جهد علمي تأصيلي لمدة تزيد عن خمسة وعشرين سنة، قضاها شيخٌ عالم (حازم أبو إسماعيل) في استنباط المنهج النبوي الذي أخرج به الرسول ﷺ الناس من الظلمات إلى النور، فوضع الأسس التي يقوم بها الدين في حياة المسلم والمجتمع والأمة، ومَثَّلها في خطوات مرتبة متكاملة سعيا منه إلى تبسيط الدين الصحيح للأفهام، ومساعدة الناس لتطبيقه بإحكام.
فأقبل يا من تتلمس آثار نور في الظلام!✨
🍃فثَمّ هنا طريق يستنير به كل مسلم؛ المبتدئ وطالب العلم والإمام.
🔻انضم الآن للفوج السادس🔻
📌تسجيل الرجال:
https://forms.gle/edWGGHt5yhMP5bdn9
📌تسجيل النساء:
https://forms.gle/9bHBAThM72aznmtN7
🔸القناة الرسمية:
https://www.tg-me.com/WhereIsTheRoad
🔸 للتواصل والاستفسار:
@CallKeramn_bot
#أين_الطريق6 #خطوات_النور
Forwarded from أدهم شرقاوي
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين
سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة
هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً
لن ترصدها الأقمار الصّناعية
وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة
هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً
لن ترصدها الأقمار الصّناعية
وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
صُوَرُ النُّصْرةِ
١- النُّصْرةُ قَبْلَ وُقوعِ الظُّلمِ:
نُصرةُ المظلومِ قد تكونُ أثناءَ وُقوعِ الظُّلمِ عليه، أو قَبْلَ ذلك أو بَعْدَه؛ قال الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ: (ويقَعُ النَّصرُ مع وُقوعِ الظُّلمِ، وهو حينَئذٍ حقيقةٌ، وقد يقَعُ قَبلَ وُقوعِه، كمَن أنقَذ إنسانًا من يدِ إنسانٍ طالَبَه بمالٍ ظُلمًا، وهدَّده إن لم يَبذُلْه، وقد يقَعُ بَعْدُ، وهو كثيرٌ) .
٢- النُّصْرةُ بالنُّصحِ للظَّالمِ:
إذا رأى المُسلِمُ حَقًّا مهضومًا وظُلمًا بَيِّنًا، فعليه أن يقومَ بنُصحِ الظَّالمِ وتذكيرِه باللَّهِ، يقولُ ابنُ عُثَيمين: (إذا رأيتَ شَخصًا يَظلِمُ جارَه بالإساءةِ إليه وعَدَمِ المبالاةِ به، فإنَّه يجِبُ عليك أن تنصُرَ هذا وهذا -الظَّالمَ والمظلومَ-، فتذهَبَ إلى الظَّالمِ الجارِ الذي أخَلَّ بحقوقِ جارِه، وتنصَحَه، وتُبَيِّنَ له ما في إساءةِ الجِوارِ من الإثمِ والعُقوبةِ، وما في حُسنِ الجِوارِ من الأجرِ والمثوبةِ، وتُكَرِّرَ عليه حتَّى يهديَه اللهُ فيرتَدِعَ، وتنصُرَ المظلومَ الجارَ، وتقولَ له: أنا سوف أنصَحُ جارَك، وسوف أكَلِّمُه، فإنْ هداه اللَّهُ فهذا هو المطلوبُ، وإن لم يَهتَدِ فأخبِرْني حتَّى نكونَ أنا وأنت عِندَ القاضي أو الحاكِمِ سواءً، نتعاوَنُ على دَفعِ ظُلمِ هذا الظَّالمِ.
وكذلك إذا وجَدْتَ شَخصًا جَحَد لأخيه حقًّا تدري أنَّه جَحَده، وأنَّ لأخيه عليه هذا الحَقَّ، فتذهَبُ إلى هذا الظَّالمِ الذي جحَدَ حَقَّ أخيه، وتنصَحُه وتُبيِّنُ له ما في أكلِ المالِ بالباطِلِ من العقوبةِ، وأنَّه لا خيرَ في أكلِ المالِ بالباطِلِ، لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ، بل هو شَرٌّ، حتى يؤدِّي ما عليه) .
٣- النُّصْرةُ بالشَّفاعةِ للمَظلومِ:
ومِن صُوَرِه: الشَّفاعةُ للمظلومِ حتى يأخُذَ حَقَّه، كما قال اللهُ عزَّ وجَلَّ: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا [النساء: 85] .
٤- النُّصْرةُ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عن المظلومِ:
فالمُسلِمُ يَنصُرُ أخاه المظلومَ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عنه، سواءٌ كان بمناصحتِه، أو بقولِ كَلِمةِ الحَقِّ عِندَه، وقد تبرَّأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّن يُعينُ الظَّالمَ على ظُلمِه، فقال: ((سيكونُ بعدي أُمَراءُ، فمَن دخل عليهم فصَدَّقَهم بكَذِبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فليس منِّي ولستُ منه وليس بوارِدٍ علَيَّ الحوضَ، ومَن لم يدخُلْ عليهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ولم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم فهو منِّي وأنا منه وهو واردٌ عليَّ الحوضَ)) .رواه الترمذي (2259) واللفظ له، والنسائي (4208)، وأحمد (18126). صحَّحه الترمذي، وابن حبان في ((صحيحه)) (279)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (215).
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
#تكوين_وعي_المسلم
١- النُّصْرةُ قَبْلَ وُقوعِ الظُّلمِ:
نُصرةُ المظلومِ قد تكونُ أثناءَ وُقوعِ الظُّلمِ عليه، أو قَبْلَ ذلك أو بَعْدَه؛ قال الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ: (ويقَعُ النَّصرُ مع وُقوعِ الظُّلمِ، وهو حينَئذٍ حقيقةٌ، وقد يقَعُ قَبلَ وُقوعِه، كمَن أنقَذ إنسانًا من يدِ إنسانٍ طالَبَه بمالٍ ظُلمًا، وهدَّده إن لم يَبذُلْه، وقد يقَعُ بَعْدُ، وهو كثيرٌ) .
٢- النُّصْرةُ بالنُّصحِ للظَّالمِ:
إذا رأى المُسلِمُ حَقًّا مهضومًا وظُلمًا بَيِّنًا، فعليه أن يقومَ بنُصحِ الظَّالمِ وتذكيرِه باللَّهِ، يقولُ ابنُ عُثَيمين: (إذا رأيتَ شَخصًا يَظلِمُ جارَه بالإساءةِ إليه وعَدَمِ المبالاةِ به، فإنَّه يجِبُ عليك أن تنصُرَ هذا وهذا -الظَّالمَ والمظلومَ-، فتذهَبَ إلى الظَّالمِ الجارِ الذي أخَلَّ بحقوقِ جارِه، وتنصَحَه، وتُبَيِّنَ له ما في إساءةِ الجِوارِ من الإثمِ والعُقوبةِ، وما في حُسنِ الجِوارِ من الأجرِ والمثوبةِ، وتُكَرِّرَ عليه حتَّى يهديَه اللهُ فيرتَدِعَ، وتنصُرَ المظلومَ الجارَ، وتقولَ له: أنا سوف أنصَحُ جارَك، وسوف أكَلِّمُه، فإنْ هداه اللَّهُ فهذا هو المطلوبُ، وإن لم يَهتَدِ فأخبِرْني حتَّى نكونَ أنا وأنت عِندَ القاضي أو الحاكِمِ سواءً، نتعاوَنُ على دَفعِ ظُلمِ هذا الظَّالمِ.
وكذلك إذا وجَدْتَ شَخصًا جَحَد لأخيه حقًّا تدري أنَّه جَحَده، وأنَّ لأخيه عليه هذا الحَقَّ، فتذهَبُ إلى هذا الظَّالمِ الذي جحَدَ حَقَّ أخيه، وتنصَحُه وتُبيِّنُ له ما في أكلِ المالِ بالباطِلِ من العقوبةِ، وأنَّه لا خيرَ في أكلِ المالِ بالباطِلِ، لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ، بل هو شَرٌّ، حتى يؤدِّي ما عليه) .
٣- النُّصْرةُ بالشَّفاعةِ للمَظلومِ:
ومِن صُوَرِه: الشَّفاعةُ للمظلومِ حتى يأخُذَ حَقَّه، كما قال اللهُ عزَّ وجَلَّ: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا [النساء: 85] .
٤- النُّصْرةُ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عن المظلومِ:
فالمُسلِمُ يَنصُرُ أخاه المظلومَ بدَفعِ أذى السُّلطانِ عنه، سواءٌ كان بمناصحتِه، أو بقولِ كَلِمةِ الحَقِّ عِندَه، وقد تبرَّأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّن يُعينُ الظَّالمَ على ظُلمِه، فقال: ((سيكونُ بعدي أُمَراءُ، فمَن دخل عليهم فصَدَّقَهم بكَذِبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فليس منِّي ولستُ منه وليس بوارِدٍ علَيَّ الحوضَ، ومَن لم يدخُلْ عليهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ولم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم فهو منِّي وأنا منه وهو واردٌ عليَّ الحوضَ)) .رواه الترمذي (2259) واللفظ له، والنسائي (4208)، وأحمد (18126). صحَّحه الترمذي، وابن حبان في ((صحيحه)) (279)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (215).
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#نصرة_المظلوم
#تكوين_وعي_المسلم
كيف نتخلص من الوهن؟
✍مصاحبة الأخيار وأهل الهمم العالية:
هذا الأمر من أعظم ما يبعث الهمم ويربي الأخلاق الرفيعة في النفس, فالإنسان مولع بمحاكاة من حوله شديد التأثر بمن يحبه.
والصداقة الشريفة تشبه سائر الفضائل من رسوخها في النفس وإيتائها ثمراً طيباً في كل حين، فهي توجد من الجبان شجاعاً، والبخيل سخاء، فالجبان قد تدفعه قوة الصداقة إلى أن يخوض في خطر ليحمي صديقه من نكبة عندما تشتد المحن وتتفاقم الفتن، وتقبل الشدائد كأمواج البحر وتأخذ بخناق المؤمنين وتزيغ الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر ويظن الناس بالله الظنون، ويبتلى المؤمنون ويزلزلوا زلزالاً شديداً، فإذا كان الأمر كذلك فما أجدر الداعية أن يبحث عن إخوان ثقات وأبطال حتى يعينوه في هذه اللحظات الحاسمة في حياته.
قال ابن حزم رحمه الله: من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة والبر والصدق وكرم العشيرة والصبر والوفاء والأمانة والحلم وصفاء الضمائر وصحة المودة.
✍ الجرأة في قول الحق:
الجرأة في الحق قوة نفسية رائعة يستمدها المؤمن الداعية من الإيمان بالله الواحد الأحد الذي يعتقده، ومن الحق الذي يعتنقه، ومن الخلود السرمدي الذي يوقن به، ومن القدر الذي يستسلم إليه، ومن المسؤولية التي يستشعر بها، ومن التربية الإسلامية التي نشأ عليها.
وعلى قدر النصيب المؤمن من الإيمان بالله الذي لا يغلب، وبالحق الذي لا يُخذل، وبالقدر الذي لا يتحول، وبالمسؤولية التي لا تكل، وبالتربية التكوينية التي لا تمل بقدر هذا كله يكون نصيبه من الجرأة والشجاعة وإعلان كلمة الحق التي لا تخشى في الله لومة لائم.
وهذا هو وصف الصفوة المختارة لحمل الرسالة والدعوة في كل عصر يفلت فيه الناس من المسؤولية ويتخلون عن التبعية، يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (المائدة:54)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#ولا_تهنوا
✍مصاحبة الأخيار وأهل الهمم العالية:
هذا الأمر من أعظم ما يبعث الهمم ويربي الأخلاق الرفيعة في النفس, فالإنسان مولع بمحاكاة من حوله شديد التأثر بمن يحبه.
والصداقة الشريفة تشبه سائر الفضائل من رسوخها في النفس وإيتائها ثمراً طيباً في كل حين، فهي توجد من الجبان شجاعاً، والبخيل سخاء، فالجبان قد تدفعه قوة الصداقة إلى أن يخوض في خطر ليحمي صديقه من نكبة عندما تشتد المحن وتتفاقم الفتن، وتقبل الشدائد كأمواج البحر وتأخذ بخناق المؤمنين وتزيغ الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر ويظن الناس بالله الظنون، ويبتلى المؤمنون ويزلزلوا زلزالاً شديداً، فإذا كان الأمر كذلك فما أجدر الداعية أن يبحث عن إخوان ثقات وأبطال حتى يعينوه في هذه اللحظات الحاسمة في حياته.
قال ابن حزم رحمه الله: من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة والبر والصدق وكرم العشيرة والصبر والوفاء والأمانة والحلم وصفاء الضمائر وصحة المودة.
✍ الجرأة في قول الحق:
الجرأة في الحق قوة نفسية رائعة يستمدها المؤمن الداعية من الإيمان بالله الواحد الأحد الذي يعتقده، ومن الحق الذي يعتنقه، ومن الخلود السرمدي الذي يوقن به، ومن القدر الذي يستسلم إليه، ومن المسؤولية التي يستشعر بها، ومن التربية الإسلامية التي نشأ عليها.
وعلى قدر النصيب المؤمن من الإيمان بالله الذي لا يغلب، وبالحق الذي لا يُخذل، وبالقدر الذي لا يتحول، وبالمسؤولية التي لا تكل، وبالتربية التكوينية التي لا تمل بقدر هذا كله يكون نصيبه من الجرأة والشجاعة وإعلان كلمة الحق التي لا تخشى في الله لومة لائم.
وهذا هو وصف الصفوة المختارة لحمل الرسالة والدعوة في كل عصر يفلت فيه الناس من المسؤولية ويتخلون عن التبعية، يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (المائدة:54)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#ولا_تهنوا
Forwarded from أدهم شرقاوي
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تَهُون!
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!
تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!
وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً، وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!
فقِسْ على ما مضى!
وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!
ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!
ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!
الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!
الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!
أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!
تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!
وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً، وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!
فقِسْ على ما مضى!
وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!
ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!
ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!
الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!
الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!
أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
Forwarded from أدهم شرقاوي
أتعبتم من بعدكم
وأقمتم الحُجَّة على الجيوش
وأثبتم للدُّنيا كلها أن الأمر لا يتعلَّقُ بالإمكانات وإنما بالإرادة
وأنَّ السِرَّ ليس بالبندقيّة وإنما باليد التي تحملها!
سدَّد الله رميكم، وثبَّتَ أقدامكم، وأبقاكم كالتيجان فوق رؤوسنا! 💚
وأقمتم الحُجَّة على الجيوش
وأثبتم للدُّنيا كلها أن الأمر لا يتعلَّقُ بالإمكانات وإنما بالإرادة
وأنَّ السِرَّ ليس بالبندقيّة وإنما باليد التي تحملها!
سدَّد الله رميكم، وثبَّتَ أقدامكم، وأبقاكم كالتيجان فوق رؤوسنا! 💚
Forwarded from صد الشبهات بالعربي
💡#حقيقة_الإمام_البخاري_وصحيحة
●قال لي صديق:
متى وُلد البخاري؟
○قلتُ: 194هـ
●فقال: ومتى توفى النبي ﷺ؟
○قلت: 11هـ
●قال: أيعقل أن يأتي البخارى بعد كل هذه الفترة ويجمع السنة؟!
○فقلت: أتعرف القارئ علي بن عبد الرحمن الحذيفي؟
●فقال: وما علاقته بالبخاري؟
○قلتُ: أجب فقط.
●قال: نعم أعرفه وأسمع له.
○قلت: أتدري أن علي الحذيفي عنده إجازة في القرآن الكريم تلقاها عن شيخه، وشيخه تلقاها عن شيخه، وشيخه تلقاها عن شيخه... إلى أتباع التابعين عن التابعين عن الصحابة عن رسول الله ﷺ؟
قال: نعم.
○فسألته: كم هو عدد الرجال بينه وبين النبيﷺ؟
●فقال: أكيد عدد كبير قد يصل إلى الآلاف!!
○فقلت له: هل تصدقني إن قلت لك إننا الآن في عام 2021م / 1442هجري أن بين علي بن عبد الرحمن الحذيفي والنبي ﷺ بينهم (29) شخص فقط!!
●قال: كيف؟
○فقلت: إن قسمت عدد السنوات الهجرية 1441 على 29شخصاً تجد 50سنة (يعني إذا كان متوسط عمر الشخص 50سنة ستغطي هذه الفترة التي تراها كبيرة.. فما بالك بالبخارى الذي بدأ دراسة الحديث في 204 هجري! (والبخاري له أسانيد ثلاثية بينه وبين النبي ﷺ 3رجال فقط، رجل من أتباع التابعين وتابعي وصحابي).
●فقال: وهل هناك من كتب قبل البخاري؟
○قلتُ: هذا ما يريدون أن يقنعوك به أن البخاري أول من كتب وجمع الحديث!!
فهل تعلم أن هناك ما يقرب من (25) مؤلفاً حديثياً قبل البخاري!
(منهم همام بن منبه وابن جريج ومعمر بن راشد وابن أبي عروبة وسفيان الثوري والليث بن سعد ومالك بن أنس صاحب الموطأ وغيرهم).
●فقال: ولماذا كل هذا الضجيج حول البخاري وحده؟
○قلتُ: لأن البخاري كان حازمًا في الجمع (يشترط اللقيا بين الرواة لقاء التلميذ لشيخه لشيخه لشيخه الى الصحابي ثم النبي ﷺ، وينظر في حفظهم وضبطهم وعدالتهم)؛ فالتشكيك فيما جمعه يسهل عليهم التشكيك في غيره!!
●فقال: ولماذا التمسك بالأحاديث التي يُثار حولها شبهات؟!
○فقلت: إذا جعلنا هذا مبدأ لنا، فلماذا لا نحذف بعض آيات القرآن الكريم التي تثار حولها شبهات وافتراءات من طرف المستشرقين والملاحدة والحداثيين؟!
فقال: لا؛ لأن القرآن وصلنا عن طريق التواتر الذي لا يستطيع التشكيك فيه إنسان عاقل!!
(التواتر هو نقل جمع عن جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب).
●قال: وما الهدف من التشكيك في السنة والتمسك بالقرآن وحده؟
○قلت: هذا ما يسعى إليه أعداء الإسلام وعملائهم الخونة والمرجفون، يريدون أن يشككوا الناس في السنة، ويقنعوهم أن يكتفوا بالقرآن وحده؛ كي يفسروه للناس حسب أهوائهم وأفكارهم (آيديولوجياتهم)؟
القرآن يستحيل فهمه وتطبيقه دون السنة النبوية (كالصلاة والحج وإيتاء الزكاة وكثير من الأحكام لم تفصلها الآيات القرآنية، بل النبي ﷺ هو الذي علمنا كيف نصلي ونحج ونزكي، وكانت سيرته العطرة تطبيقًا واقعيًّا للقرآن الكريم وهذا الدين العظيم). https://www.tg-me.com/Saddelshubuhat2023
●قال لي صديق:
متى وُلد البخاري؟
○قلتُ: 194هـ
●فقال: ومتى توفى النبي ﷺ؟
○قلت: 11هـ
●قال: أيعقل أن يأتي البخارى بعد كل هذه الفترة ويجمع السنة؟!
○فقلت: أتعرف القارئ علي بن عبد الرحمن الحذيفي؟
●فقال: وما علاقته بالبخاري؟
○قلتُ: أجب فقط.
●قال: نعم أعرفه وأسمع له.
○قلت: أتدري أن علي الحذيفي عنده إجازة في القرآن الكريم تلقاها عن شيخه، وشيخه تلقاها عن شيخه، وشيخه تلقاها عن شيخه... إلى أتباع التابعين عن التابعين عن الصحابة عن رسول الله ﷺ؟
قال: نعم.
○فسألته: كم هو عدد الرجال بينه وبين النبيﷺ؟
●فقال: أكيد عدد كبير قد يصل إلى الآلاف!!
○فقلت له: هل تصدقني إن قلت لك إننا الآن في عام 2021م / 1442هجري أن بين علي بن عبد الرحمن الحذيفي والنبي ﷺ بينهم (29) شخص فقط!!
●قال: كيف؟
○فقلت: إن قسمت عدد السنوات الهجرية 1441 على 29شخصاً تجد 50سنة (يعني إذا كان متوسط عمر الشخص 50سنة ستغطي هذه الفترة التي تراها كبيرة.. فما بالك بالبخارى الذي بدأ دراسة الحديث في 204 هجري! (والبخاري له أسانيد ثلاثية بينه وبين النبي ﷺ 3رجال فقط، رجل من أتباع التابعين وتابعي وصحابي).
●فقال: وهل هناك من كتب قبل البخاري؟
○قلتُ: هذا ما يريدون أن يقنعوك به أن البخاري أول من كتب وجمع الحديث!!
فهل تعلم أن هناك ما يقرب من (25) مؤلفاً حديثياً قبل البخاري!
(منهم همام بن منبه وابن جريج ومعمر بن راشد وابن أبي عروبة وسفيان الثوري والليث بن سعد ومالك بن أنس صاحب الموطأ وغيرهم).
●فقال: ولماذا كل هذا الضجيج حول البخاري وحده؟
○قلتُ: لأن البخاري كان حازمًا في الجمع (يشترط اللقيا بين الرواة لقاء التلميذ لشيخه لشيخه لشيخه الى الصحابي ثم النبي ﷺ، وينظر في حفظهم وضبطهم وعدالتهم)؛ فالتشكيك فيما جمعه يسهل عليهم التشكيك في غيره!!
●فقال: ولماذا التمسك بالأحاديث التي يُثار حولها شبهات؟!
○فقلت: إذا جعلنا هذا مبدأ لنا، فلماذا لا نحذف بعض آيات القرآن الكريم التي تثار حولها شبهات وافتراءات من طرف المستشرقين والملاحدة والحداثيين؟!
فقال: لا؛ لأن القرآن وصلنا عن طريق التواتر الذي لا يستطيع التشكيك فيه إنسان عاقل!!
(التواتر هو نقل جمع عن جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب).
●قال: وما الهدف من التشكيك في السنة والتمسك بالقرآن وحده؟
○قلت: هذا ما يسعى إليه أعداء الإسلام وعملائهم الخونة والمرجفون، يريدون أن يشككوا الناس في السنة، ويقنعوهم أن يكتفوا بالقرآن وحده؛ كي يفسروه للناس حسب أهوائهم وأفكارهم (آيديولوجياتهم)؟
القرآن يستحيل فهمه وتطبيقه دون السنة النبوية (كالصلاة والحج وإيتاء الزكاة وكثير من الأحكام لم تفصلها الآيات القرآنية، بل النبي ﷺ هو الذي علمنا كيف نصلي ونحج ونزكي، وكانت سيرته العطرة تطبيقًا واقعيًّا للقرآن الكريم وهذا الدين العظيم). https://www.tg-me.com/Saddelshubuhat2023
Telegram
صد الشبهات بالعربي
#صد_الشبهات: وهي قناة دعوية؛ تهتم بنشر الردود+ المقالات+الكتب الدعوية المهتمة في مجال الرد على الشبهات+والعبارات التحفيزية
شاركونا نشر رابط القناة بين المهتمين:
لاحرمكم الله الاجر
https://www.tg-me.com/Saddelshubuhat2023
شاركونا نشر رابط القناة بين المهتمين:
لاحرمكم الله الاجر
https://www.tg-me.com/Saddelshubuhat2023
البروباغاندا..تعريفها و أساليبها
بروباغندا (Propaganda)..تعني الدعاية أو الترويج أو التبشير، أي نشر المعلومات بطريقة مُوجهة من وجهة نظر واحدة، بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص، وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات، و البروباغاندا في معنى مبسط، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقي المستهدف.
كثيراً ما تعتمد الـ بروباغندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم المعلومات كاملة، وبذلك تقوم بالتأثير على الأشخاص المستهدفين عاطفياً بهدف تحقيق هدف محدد، فهي سياسياً تعني الترويج، واقتصادياً تعني الدعاية ودينياً تعني التبشير.
أتى أصل كلمة بروباغاندا من اللاتينية “كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي” والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو مجمع قام بتأسيسه البابا غريغوري الخامس عشر في عام 1622 م، وكان هذا يقوم المجمع بنشر الكاثوليكية في الأقاليم.
و تعني بروباغاندا باللاتينية نشر المعلومات دون أن يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة، أما المعنى الحالي للكلمة فقد نشأ خلال الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.
يعيد المفكر الإعلامي الألماني كلاوس ميرتن أصل الدعاية إلى أرسطو في كتابه (الخطابة)،ويرى الباحث بُرهان شاوي أن الكثير من قصص العهد القديم وتعاليمه يمكن تفسيرها كنصوص دعائية، فهي تحتوي على كل ما يمكن أن تحمله الدعاية من مضامين ووسائل وأهداف، فهي تقدم التبريرات وتمنح الشرعية لأية أفعال عدوانية ضد المخالفين في الرأي والعقيدة والجنس والقومية.
وفي المرحلة الإغريقية كانت الدعاية تنحصر في السياسة الداخلية بإقناع الخصوم السياسيين والمفكرين، بينما كانت في السياسة الخارجية تعني خلق صورة للعدو من أجل توحيد الصف الشعبي من خلالها و الاستفادة في تأجيل الكثير من المطالب الملحة للشعب، ومن أجل منح الشرعية للحروب ولتحقيق الأطماع التوسعية وإقامة الإمبراطوريات، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية، كما يؤكد برهان شاوي.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تأثير_الإعلام
#تكوين_وعي_المسلم
بروباغندا (Propaganda)..تعني الدعاية أو الترويج أو التبشير، أي نشر المعلومات بطريقة مُوجهة من وجهة نظر واحدة، بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص، وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات، و البروباغاندا في معنى مبسط، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقي المستهدف.
كثيراً ما تعتمد الـ بروباغندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم المعلومات كاملة، وبذلك تقوم بالتأثير على الأشخاص المستهدفين عاطفياً بهدف تحقيق هدف محدد، فهي سياسياً تعني الترويج، واقتصادياً تعني الدعاية ودينياً تعني التبشير.
أتى أصل كلمة بروباغاندا من اللاتينية “كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي” والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو مجمع قام بتأسيسه البابا غريغوري الخامس عشر في عام 1622 م، وكان هذا يقوم المجمع بنشر الكاثوليكية في الأقاليم.
و تعني بروباغاندا باللاتينية نشر المعلومات دون أن يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة، أما المعنى الحالي للكلمة فقد نشأ خلال الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.
يعيد المفكر الإعلامي الألماني كلاوس ميرتن أصل الدعاية إلى أرسطو في كتابه (الخطابة)،ويرى الباحث بُرهان شاوي أن الكثير من قصص العهد القديم وتعاليمه يمكن تفسيرها كنصوص دعائية، فهي تحتوي على كل ما يمكن أن تحمله الدعاية من مضامين ووسائل وأهداف، فهي تقدم التبريرات وتمنح الشرعية لأية أفعال عدوانية ضد المخالفين في الرأي والعقيدة والجنس والقومية.
وفي المرحلة الإغريقية كانت الدعاية تنحصر في السياسة الداخلية بإقناع الخصوم السياسيين والمفكرين، بينما كانت في السياسة الخارجية تعني خلق صورة للعدو من أجل توحيد الصف الشعبي من خلالها و الاستفادة في تأجيل الكثير من المطالب الملحة للشعب، ومن أجل منح الشرعية للحروب ولتحقيق الأطماع التوسعية وإقامة الإمبراطوريات، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية، كما يؤكد برهان شاوي.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تأثير_الإعلام
#تكوين_وعي_المسلم
البروبغندا في العصر الحديث
في العصر الحديث، استعملت كلمة البروباغاندا خلال حرب الثلاثين عاماً التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618–1648 م، فخوفاً من انتشار أفكار مارتن لوثر تشكلت لجنة كنسية للدعاية، وعندما قامت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لاستخدامها كوسيلة أساسية في الصراع السياسي.
وفي الحرب العالمية الأولى، أسس الرئيس الأميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الأكاديميين أمثال جون ديوي، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كما تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان، أما الشيوعية فلم تفرق بين الدعاية والتحريض، وأصبحت تعني وسيلة لتهديم الأفكار البرجوازية ونشر الأفكار الاشتراكية.
استغلت البروباغاندا المعاصرة التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية منها، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها:
التنميط والقولبة وتسمية الأشياء بغير مسمياتها، وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاءات والاستفادة من الشخصيات اللامعة والمشهورة، والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات، وذلك عن طريق القنوات الفضائية والأرضية والإذاعات والإعلانات الطرقية وغيرها.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#تأثير_الإعلام
في العصر الحديث، استعملت كلمة البروباغاندا خلال حرب الثلاثين عاماً التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618–1648 م، فخوفاً من انتشار أفكار مارتن لوثر تشكلت لجنة كنسية للدعاية، وعندما قامت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لاستخدامها كوسيلة أساسية في الصراع السياسي.
وفي الحرب العالمية الأولى، أسس الرئيس الأميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الأكاديميين أمثال جون ديوي، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كما تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان، أما الشيوعية فلم تفرق بين الدعاية والتحريض، وأصبحت تعني وسيلة لتهديم الأفكار البرجوازية ونشر الأفكار الاشتراكية.
استغلت البروباغاندا المعاصرة التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية منها، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها:
التنميط والقولبة وتسمية الأشياء بغير مسمياتها، وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاءات والاستفادة من الشخصيات اللامعة والمشهورة، والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات، وذلك عن طريق القنوات الفضائية والأرضية والإذاعات والإعلانات الطرقية وغيرها.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#تأثير_الإعلام
Forwarded from د. إياد قنيبي
يستعد الجيش الجبان لاقتحام رفح بعدما أنهكها بالقصف والحصار..
مدعوماً من النظام الدولي..
مدعوماً من كل المتواطئين المجرمين المنتسبين إلى الإسلام زوراً..
مدعوماً ممن ينفذون أوامر أسيادهم ولو عارضت أمر الله، حرصاً
على دنيا تزول ويبقى وزرهم وجرمهم ليحاسبهم به الله..
فاللهم نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
ونسألك أن تعيننا لننصر إخواننا نصرةً ترفع بها عنا إثم الخذلان
مدعوماً من النظام الدولي..
مدعوماً من كل المتواطئين المجرمين المنتسبين إلى الإسلام زوراً..
مدعوماً ممن ينفذون أوامر أسيادهم ولو عارضت أمر الله، حرصاً
على دنيا تزول ويبقى وزرهم وجرمهم ليحاسبهم به الله..
فاللهم نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
ونسألك أن تعيننا لننصر إخواننا نصرةً ترفع بها عنا إثم الخذلان
Forwarded from أدهم شرقاوي
ولكنَّه قد كانَ، فَصَدِّقْ!
لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!
لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!
وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!
لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!
لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!
وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!
لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!
ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب